"مهندسون ضد الحراسة" تعلن تأييدها لـ "البرادعى"

[FONT=bookman old style, new york, times, serif][SIZE=3][COLOR=#000000][COLOR=#000000][FONT=bookman old style]
فى بيان رسمى لها اليوم…

“مهندسون ضد الحراسة” تعلن تأييدها لـ “البرادعى”

أعلن تجمع “مهندسون ضد الحراسة” تضامنه مع الجمعية الوطنية للتغيير التى أعلن الدكتور محمد البرادعى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، تشكيلها بهدف تغيير الدستور بما يتيح أملاً لكل قوى الشعب المصرى فى إمكانية تغيير واقعها المرير سلمياً عبر انتخابات برلمانية ورئاسية حقيقية والتى سوف تنعكس بالضرورة على حرية النقابات المهنية فى التعبير عن إرادة أعضائها وتحطيم قيود المصادرة والتجميد الذى فرضه واقع الاستبداد عليها.

وأوضح المهندسون خلال بيان أصدروه اليوم، الأربعاء، عقب الانتهاء من اجتماعهم أن هذه الحملة ستكون خطوة إيجابية فى إعادة الحرية إلى المجتمع بأكمله ومنها إلى النقابات المهنية، بعد أن اتخذ المهندسون كل الخطوات القانونية وغير القانونية فى استرداد الحياة مرة أخرى إلى نقابة المهندسين بإنهاء الحراسة التى أصبح فرضها بلا أى حق قانونى، إلا أن غياب دولة المؤسسات كما أوضح البيان وغياب استقلال القضاء وعدم احترام أحكامه هو خطر يهدد الجميع ويؤدى بالضرورة إلى التحول من قوة الشرعية إلى شرعية القوة، وهو أمر لم يعد مقبولاً أو مبرراً تحت أى ظروف أو مسميات.

وأكد المهندسون فى بيانهم أن انضمامهم إلى الحملة لا يعنى وقف نشاطهم، بل إنهم مصممون استكمال خطواتهم لاسترداد حقوقهم، والتى سيكون أولها السعى إلى تشكيل “اتحاد” مع كل الجماعات النشطة فى النقابات المهنية المختلفة التى تستشعر عمق ما تعانيه هذه النقابات من طغيان الدولة وأجهزتها الأمنية والتى تحرمها من حقوقها المهنية والنقابية.

وأضاف البيان، أن الخطوة الموازية لخطوة الاتحاد ستكون إعداد ملف كامل لأزمة نقابة المهندسين سوف نرفعه إلى المنظمات الهندسية الدولية والإقليمية وكل المنظمات المعنية بحرية الحركة النقابية والتى وقعت الدولة المصرية على مواثيقها الداعية إلى إحترام حرية واستقلالية النقابات المهنية، بالإضافة إلى تنظيم اعتصام بمقر النقابة العامة للمهندسين تعبيراً عن احتجاجنا ورفضنا لاستمرار الحراسة الفاقدة للشرعية على النقابة والضرب بأحكام القضاء عرض الحائط.



[/font][/color][/color][/size][/font]

كنا بنقول قبل كده بلاش كده لأن نقابة المهندسين الرابط بين أفرادها هو كونهم جميعاً مهندسين، يعني الرابط هو المهنة والمهنية وليس الفكر أو المذهب
اما السياسة فكلها مذهبية ويكون الرابط فيها هو الفكر او المذهب المتبع وليس الحرفة فيجتمع في الحزب الواحد (او الفكر الواحد) المدير مع العامل والمهندس مع المقاول مادام الجميع يتبنون نفس الفكر
فباتباع من يمثل صوت المهندسين مذهباً سياسياً معيناً سيفقدهم تأييد أخوانهم المهندسين الذين يسيرون معهم على الدفاع عن النقابة والسعي نحو تنشيطها وذلك بسبب اعتناقهم مذهباًاو فكراً غير الذي يتبعه ممثلوهم، ولا سيما أنه لا توجد انتخابات ولا جمعيات عمومية، مما يعني أن تبين مهندوسن ضد الحراسة او غيرهم لفكر سياسي معين ودمجه مع قضايا النقابية لا يزال يعكس فكر طائفة معينة ولا يعكس بالضرورة رأي أو مذهب أغلبية المهندسين

على أي حال، لا أسوأ مما هو الآن وخلونا نتفرج

:a20: