رسالة الى أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب)

[CENTER]من (مُسلمٍ في القرن الواحد والعشرين)

إلى سيدنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب،

رضى الله عنه و أرضاه

سلامُ اللهِ عليكَ ورحمته وبركاته وبعد:

أعرفُ أنَّ مثلكَ غنيٌّ عن انتظار خربشاتي غير أني فقير لكلمةٍ

أغمسها في قرارة الجرحِ وأُغلَّفها بالدمع ثم أتركها لتباركها نظراتك …!

أعرفُ كم صِرتُ مملاً إذ أني أمتهن البكاءَ والنحيبَ، ولكنّك

لا تعرف أنَّ البكاءَ صار وجبتنا اليوميَّة على مائدةِ الوقت …

لهذا اعذرني يا مولاي إذ جاءكَ بريدي مخضباً بالعجزِ ومشكولاً

بالمذلَّةِ هويتي وهوية القوم على غيابك …!

منذ مدَّةٍ وهذه الرَّسَالة تتحشرجُ في صدري … حاولتُ وأدها صدقني …

أهلتُ عليها التُّراب غير مرَّةٍ ، ولكني كلما استيقظتُ صباحاً

وجدتها غادرت حفرتَها لتسكنني مجدداً … لقد صرتُ قبراً

يا مولاي ودولتك المترامية الأطراف صارت مقبرة …!

صَدِّقني حاولتُ أن أتوقَّفَ، ولكني كبرتُ وكبر معي

قولُ جدِّي عنك يومَ قُلتَ:

لو أنَّ دابةً عثرت بأرضِ العراقِ لخشيتُ أن يسألني الله عنها

لِمَ لَمْ تُصلحْ لها الطريقَ يا عُمر …!

قَدَرُ الكبارِ يا مولايَ أن يُتعبَهم الصِّغار بأخبارهم …

فلتبسطْ رداءكَ لنشْرةِ الأخبارِ فقد حان وقتُ حصَادِ اليوم …!

الرُّومُ طابَ لهم المقام في بغدادَ، فقد ماتَ خالد بن الوليد،

وتبعَه أبو عبيدةَ بن الجراح، ولم يبقَ فينا إلا النساء،

وجهاد المرأةِ الحج، والحجُّ لا شوكَةَ فيه …!

غيرَ أن الصحوةَ تقاتلُ القاعدةَ والقاعدةُ تقاتلُ الكلَّ حتى الهواء !!

والسيستاني الذي يصومُ بعدَ المسلمينَ بيومينِ بحجةِ

عدمِ ثبوتِ رؤيةِ الهلالِ لم يثبتْ له الاحتلالُ رغمَ انَّه رأى مئتي

ألف جنديٍ أمريكي !!

كلابُ إيسافَ المسعورةَ هجمت على هلمند،

وبترايوس يهدد العُصاة من على منبر قناة العربيَّة …!

حسني مبارك – ولا يغرنّك اسمه - أجرى عمليَّةً جراحيةً

لاستئصال المرارةِ من خاصرته لا من حياتنا، فمرارتنا

ستستمر طويلاً بدونكَ …!

المسْجدُ الأقصى الذي أسلمكَ سفرنيوسَ إياة صُلحاً أنهكته الحفريات،

وهو آيلٌ للسقوطِ، ولكنْ لا تتوسَّم فينا خيراً وإن سقط !

فربَّاتُ الحِجَال لن يُغادرنْ خُدورهُنِّ لو هدموا البيت الحرام …!

مقامُ إبراهيمَ عليه السلام صادروه، ومعمر القذافي أعلنَ الحربَ

على سويسرا كُرمَى لعيونِ هنيبعلَ وتباً للمآذن …!

العربُ أعطوا الضوءَ الأخضرَ لمحمود عباس ليخونَ باسمهم جمعاً،

الآن عرفتُ معنَى قول جدتي: ( فضيحة وعليها شهود) …!

الطائراتُ الإسرائيليةُ المتخمةُ بالنَّفطِ العربِيِّ تجوب سماءَ غزَّة

فلم يبقَ هناك إلا الهواء لم يُصادروه بعدَ أن ضربَ صَاحبُ المرارة

بينَه وبينهم بسور …!

المَحكمةُ الدُّستوريَّة العُليا أمرتْ بإعادة تصديرِ الغاز كي يطهوَ

أفيغدور ليبرمان طعامَه ولْتوقِدْ نِسوةُ غزَّة الحَطَب …!

بشار الأسد – ولا يغرنك اسمه - حامي المقاومة و الممانعة،

لم يرم حجرا على الجولان المحتل، لأن العاقل لا يرمي بيته بالطوب؟

مع أن أبوه فعلها مع شعبه لأنهم قالوا: ربنا الله …!

زين العابدين – ولا يغرنك اسمه - قد منعَ الحجابَ في تونس

حفاظاً على منظرِ الدولةِ ِالحضاري، وقبله قام بورقيبة بأمرِ الشعبِ

بالإفطار في رمضانَ، لأنَّ الصيامَ يؤثِّر على عجلةِ الإنتاج !!

الصومال مشغول بنحر نفسه… ولبنان يتحدى إسرائيل بصحن تبولة …

والمغرب مشغول في تفاصيل كيفية الانحناء لأميره …

عن ماذا أحدثك يا مولاي !

عن فتيات بسن المراهقة صرن أرامل …

عن ملايين المساكين في أكواخهم … ينتظرون القنابل …

عن يتامى غزة… ضحايا العراق… أشلاء كابل …

عن عذراء دُفنت حيّة …

وعن وحوش آدمية بقرت بطون الحوامل …!

يا مولاي ألا تعلم أن ذكورنا صاروا يتحجبون لأن الحجاب

فرض على غير الرجال …!

هذه العناوينُ الرئيسةُ ، أمّا التفاصيلُ فتأتيكَ بعدَ وقفةٍ مع الإعلانِ

عن موتنا … لن تكونَ طويلةً ولكنَّها كافية ليلفظَ طفلٌ أَنفاسَه

الأخيرةَ بسبب نفاذ الدَّواء، وليطلقَ الجنودُ ما تيسَّر من القنابل

المسيلةِ للدموع، وليذرفَ الزعماء العرب مزيداً من الدموع

كما تفعل التماسيح على بقايا الفريسة …!

منقول[/center]

الاخ العزيز كاتب الرسالة التي اتمنى من الله عز وجل ان يتقبل ما فبها من الحسنات ويغفر لك سيائتها اخي العزيز تعلمنا من ابائنا واجدادنا ممن لحقنا بهم ان نطرح الماضيع بكل موضوعية وبالذات امام الشخصياتالعامة فكيف الحال وانت تكلم من لايمكن ان نتجاهل مكانته اخي العزيز تطرقت وما الذي استفزني واوحى الي انك لم تكن منصفا فيما يخص بلدي الحبيب العراق وتجاهلت عدم شبوت احتلال الجزر العربية لحكام الامارات واحتلال ارض المقدسات ارض الرسالة المحمدية الطاهرة في ارض الحجاز التي سميت زورا وبهتانا بالسعودية لانها ملك المسلمين وليست ملكا لاحد وتجاهلت عن عمد لانك بمستوى وهو واضح اعلى من ان تنسى ولكن تتناسى احتلال دولة قطر وقاعدة السيلية وارجو ان يكون اسمها صحيحا فانا لااتشرف حتى بكتابة اسمها وتناسيت الاحتلال الامريكي لارض الكويت وغيرها الكثير يا اخي العزيز في الاسلام لن ننسى نحن ان ماذكرت سابقا من مواقع انطلق العدوان الامريكي منها ودمر بيوتنا وهتك عرضنا ورمل نسائنا وايتم اطفالنا وووووووووو فعل الكثير فهل يرضى سيدنا عمر عن مافعل العرب الاعراب وهم اشد كفرا ونفاقا وكما قال سبحانه وتعالى في كتابه الشريف ام تساوت الخيانة لديكم وهل ترى الله غافلا عن ما يفعل الظالمون الذين ظلموا شعبي البطل والله من وراء القصد

لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه , من قال أن الرئيس بشار وليغرنك اسمه لم يرمي حجرا بالجولان إنه إن لم يرمي الحجر فهذا لأن اسرائيل تريد أن تعيد الجولان لسوريا بشرط أن لا تحمي سوريا المقاومة التي لا يحميها الا الله لكن السلام العادل والشامل الذي تحكي فيه سوريا يريد استعادة كل المحتلات سواء السورية وغيرها لاصحابها وكم مرة ايام الرئيس حافظ الاسد اقترحت اسرائيل أن تعيد الجولان شرط أن تخرج سوريا عن حماية فلسطين و الجنوب لكن سورية أبت ذلك وأصلا لاداعي لرمي حجر في الجولان لأن اسرائيل لا تستطيع قتل احد فيه خوفا من ردة فعل سورية , لكن البلاد العربية الخائنة معروفة وكما علمتهم امريكا يفعلون ويسمعون ويتهمون اخوانهم العرب كما تتهم.

لا تشكو للناس جرحا انت صاحبه , الرئيس بشار الاسد وليغرنك اسمه من قال انه لم يرمي حجرا في الجولان , وإن لم يرمي فهذا لأن اسرائيل عرضت أن تسلم سوريا الجولان أيام الرئيس حافظ الاسد بشرط أن تخرج سورية من حماية واسناد فلسطين والجنوب الذي كان محتلا ولم تحرره سوى عزوم المقاومة وسورية لكن الرئيس رفض لأن شرطه هو السلام العادل والشامل بأن ترجع الاراضي المحتلة سواء السورية وغيرها لأصحابها فأبى أن تكون المصلحة الوطنية تتغضى على المصلحة القومية , ولا داعي لرمي حجرا بالأصل لأن اسرائيل لا تقتل انسانا في الجولان خوفا من ردة فعل سورية , لكن البلاد العربية الخائنة معروفة وللأسف علمتها امريكا أن توجه الاتهامات لغيرها كما توجهها انت والله يرحم أيام جمال عبد الناصر وعزك يا مصر.

آهٍ يا مسملين
أخي العراقي وأختي السورية

لو سمحتم أن أجيب عن أخي وأستاذي عبد الظاهر صاحب الموضوع لأني أتوقع أن سماحته لن تجعله يفطن سبب انقلابكم على رسالته، أما أنا فشاء الله أن أختلط وأن أتعامل مع خلق كثير تعلمت منهم الكثير

الرسالة لم تدع أحداً إلا وذكرت شيئاً من عيبه، ولكن من على رأسه جرح يتحسس عليه

الأخ العراقي غضب لأن أخونا ذكر السيستياني زعيم الشيعة
والأخت السورية غضبت لذكر الحرب الظالمة (التي سيحكم فيها الله يوم القيامة) التي شنها الرئيس المتوفي حافظ الأسد لما تمكن من كرسي الرئاسة وصرح عن مذهبه العلوي البعثي وهاجم قرى أهل السنة ودمرها على من فيها وقصف فيما قصف “القبور”

أنا لا أقول أن الكويت والسعودية وسائر دول الخليج هي دول إسلامية حامية حمى المشملين، لا بل لهم الكعب العالي فيما نحن فيه الآن من تمكن الأمريكان والسباق السريع بين الرؤساء على من يكون أكثر قربى من أمريكا

وأما مصرن فحكومتنا لا تحتاج لكثير بيان، فالأمر كما قال أخي “فضيحة وعليها شهود”

الأخ العراقي هل ترى أنه ليس للشيعة يد في تدخل الأمريكان، إن قلتَ ذلك فقد وهمتَ ورب الكعبة، فلم تدخل أمريكا إلى العراق إلا من أجل عيون الشيعة، الحكومة الحالية من أين أتت ومن عينها ومن هدم تمثال صدام ومن أشرف على إعدامه ومن سهل للتحكم الإيراني في الشؤون الداخلية في العراق ومن يحارب العراقيين السنة الذين جاهدوا عن الفالوجة والرمادى وأم القصر، لماذا لم يحدث مثل ذلك مع المنشق الشيعي الوحيد مقتدى الصدر، لماذا اكتفوا فقط بمحاصرته لمدت أسبوع حتى كانوا رأي العين ولم تنطلق ولا طلقة أمريكية واحدة

أما أختي السورة فلن أشق عليك كثيراً، أختي الكريمة إن أوهموكم أنه لا جهاد في الإسلام فذاك وهم، بعث النبي وأمر بالصلاة والجهاد، وما أخذ بالنار لا يرد إلا بالنار، ولا تذكر ما حدث معنا في استرداد سيناء فهذه كانت صفقة لن تكرر، كانت صفقة الاعتراف بإسرائيل ولأول مرة، أما الآن فالكل معترف بإسرائيل ولن تكون إلا كلمة الله، وجاهدهم به جهاداً كبيراً

أرجو من الأخوان المشاركين في المنتدى الإسلامي أن يحترموا العبارة الموجودة في أعلاه