[COLOR=Black][FONT=Arial Black][B](إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) , هذا ما وردنا عن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
[COLOR=Purple][SIZE=4]وها أنا ذا أدرس هندسة الميكاترونكس , لكنني أفكر هل سأقف عند هذه المرحلة؟
نظرت إلى الماضي فوجدت علماء مسلمين في غاية العبقرية , مثل العالم المسلم الجزري واختراعاته المدهشة في الهندسة.
[COLOR=Lime]يا ترى ما سبب تدهورنا؟
يا ترى ما سر نجاحاتهم وعبقريتهم؟
هل نستطيع الاكمال على مسيرتهم؟
[COLOR=Red]برأيي إن اقبالهم الصادق على العلم مع العمل , لا لشهرة ولا لمال جعل الله يلهمهم وينور عقولهم لما وصلوا اليه.
ما رأيكم؟
اكيد معاكي حق ,
الواحد فيهم كان بيسافر عشان يجيب معلومة او حديث صحيح
عشان كده مانلاقيش فيهم
واحد كان بيذاكر عشان عنده امتحان بكرة الصبح …
او كان بيحضر عشان مايتخدش غياب …
الفارق كبير
لا لشهرة ولا لمال جعل الله يلهمهم وينور عقولهم لما وصلوا اليه.
النية, بصراحة ليس من السهل ان يضبط الإنسان مؤشر بوصلة النية لأنها أحيانا تتقلب…
أحد اصدقائي يضع قطعة ورق صغيرة على المرآة مكتوب عليها “لله” لكي يتذكر كل يوم ان يجدد نيته
ويظل عمله خالص لله
ولكني لم أجرب هذه الطريقة بعد !
الله المستعان.
[RIGHT]أظن بعد قرائتكم للموضوع عرفتم أن معقل المشكلة هو أن لا أحد قبل أن يحمل هم القضية، هذا إن كانوا يعرفون أن هناك قضية أصلاً… ليس فقط ارتفاع سعر الخبز أو البنزين 90 أو أجرة المترو… لا لا!! المشكلة من يحمل راية أمة محمد في كل الميادين. أغلبنا يظن أن حمل راية الأمة هو فقط بالجهاد المسلح أو بطلب العلم الشرعي أو بالدعوة إلى الله فحسب، وهذه الأمور وإن كانت في غاية السمو إلا أنها وحدها لا تكفي، وإلا فلما هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة وهي خير بقاع الأرض إلى يثرب وكانت أوبئ أرض الله، كان ذلك فقط لأجل إنشاء دولة لها قوة تحمي “كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله” ونحن كمهندسين من يحمل راية “من أجلك يا فجر الإسلام” فيكون مهندساً مبتكراً لله وإن لم يجد الأجر من الناس (لا تنسو قصة كل شئ يهون من أجل اليابان)
معذرة على التطويل، فإنه مستحب تخفيف الزيارة
[/right]
[/center]