مكانة مصر عند الشيعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبيت الكرام هذا الموضوع هو جزء من مقال للأستاذ جمال سعد حاتم رءيس تحرير مجلة التوحيد التي تصدر عن جماعة أنصار السنة المحمدية

ومن باب الأمانة ونسب الفضل لأهله فلقد أرشدتنا لهذا المقال أختنا con-eng في ردها على موضوع حسن شحاتة الشيعي (وليس مدرب المنتخب :))
وهذا هو رابط الصفحة كاملة

وهذا هو الجزء المقتبس منها

قولهم في أهل مصر

يقول المجلسي - من كبار علمائهم - في كتابه بحار الأنوار (ط بيروت)، في الجزء 57 ص208 باب: الممدوح من البلدان والمذموم منها: عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن
البزنطي، قال: قلت للرضا عليه السلام: إن أهل مصر يزعمون أنَّ بلادهم مقدسة، قال: وكيف ذلك؟ قلت: جُعلتُ فداك؛ يزعمون أن يحشر من جيلهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب، قال: لا لعمري ما ذاك كذلك، وما غضب الله على بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر، ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلى غيرها، ولقد أوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى أن يُخرج عظام يوسف منها.

يقول المجلسي أيضًا (ص209): «ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لا تغسلوا رءوسكم بطينها ولا تأكلوا من فخارها فإنه يورث الذلة ويذهب الغيرة، قلنا له: قد قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: نعم».

ويقول ص210: بئس البلاد مصر، أما إنها سجن مَن سخط الله عليه من بني إسرائيل،
ولم يكن دخول بني إسرائيل مصر إلا من سخطة ومعصية منهم لله.

ويقول ص211: عن إبراهيم الموصلي، قال: قلتُ لأبي عبد الله عليه السلام: إن ابني ينازعني مصر، فقال: ما لك ومصر ؟ أما علمت أنها مصر الحتوف؟! ولا أحسبه إلا قال: يساق إليها أقصر الناس أعمارًا.

وقال كذلك ص211: عن يحيى بن عبد الله بن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «انتحوا مصر (أي ابتعدوا عن ناحيتها) ولا تطلبوا المكث فيها، ولا أحسبه إلا قال: وهو يورث الدّياثة».

وقال ص210: إني أكره أن آكل شيئًا طُبخ في فخار مصر، وما أحب أن أغسل رأسي من
طينها مخافة أن تورثني تربتها الذل وتذهب بغيرتي.

ولما عرف الشيعة أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بأهل مصر خيرًا فقال صلى الله عليه وسلم : «إنكم ستفتحون مصر، وهي أرض يسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحمًا، أو قال: ذمة وصهرًا». رواه مسلم. والرحم لأن هاجر أم إسماعيل - عليهما السلام- من مصر، والصهر لأن مارية أم إبراهيم ابن النبي عليه الصلاة والسلام منهم، والذمة: الحق والحرمة. فلما عرف الشيعة صحة الأحاديث التي أوصى فيها النبي صلى الله عليه وسلم بأهل مصر

قال المجلسي (ص208): يمكن الجمع بين الآيات والأخبار الواردة في قدح الشام ومصر وذمِّه بما أومأنا إليه سابقًا من اختلاف أحوال أهله في الأزمان، فإنه كان في أول الزمان
محل الأنبياء والصلحاء، فكان من البلاد المباركة الشريفة، فلما صار أهله من أشقى البلاد وأكفرهم صار من شر البلاد، كما أن يوم عاشوراء كان من الأيام المتبركة فلما قُتل فيه الحسين صار من أنحس الأيام. انتهى.

ونقول: متى صارت مصر وأهلها بعد أن دخلها الإسلام من شر البلاد وأكفرها ؟!

يا دعاة التقريب أما زلتم تقتنعون أن الشيعة يصلح التقريب معهم؟ إن التقريب بين الشيعة والسنة لا يمكن أن يتم إلا أن يترك الشيعة معتقداتهم الفاسدة وضلالاتهم وانحرافهم ويعودوا إلى الإسلام الذي أرسل الله به رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم ، هذا رأي الروافض في مصر في عصور الإسلام الزاهرة فيها، كل ذلك لأنها اتبعت السنة ولم تأخذ بنهج الروافض، كما لا يبعد أن تكون النصوص هذه بعد الحقبة الإسماعيلية الرافضة أيام الفاطميين وهي تعبير عن حقد الرافضة وغيظهم على مصر وأهلها بسبب سقوط دولة إخوانهم الإسماعيليين على يد القائد السني البطل صلاح الدين الأيوبي الذي يكرهونه أشد من العمى لأنه طهر أرض الكنانة من ظلمهم ورجسهم، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

قلت وكلامه مردود عقلاً فلو كان يساق إليها أقصر الناس أعماراً فبقاء حاكم في بلد لمدة 29 سنة مع الرغبة في التجديد لستة أخرى لهو خير دليل على الكذب المحض منه

أما الكلام عن الدياثة فأنا لن أتكلم وسأترككم تشاهدون بأنفسكم ولكن العذر هذه المرة لن نطلبه من الأخوة ولكننا سنطلبه هذه المرة من الأخوات لأن الراقصة في هذا المشهد من أصحاب الجنس الثالث

//youtu.be/http://www.youtube.com/watch?v=UBSgQrR5W8k

أما عن التعليق والمقاطع المميزة أرفقها بعد أول رد منكم

سبحان الله ويخلق ما لا تعلمون .
الفضل لله ثم لكم انتم من اقمتم الحملة الطيبة وان شاء الله تؤتى ثمارها بالخير فعلا انا اعجبنى ذلك المقال لان صاحب البينة لا يسب الاخر ولا يتعدى عليه الا اذا كان صاحب باطل وضلاله وهم كذلك
ولله الامر من قبل ومن بعد