حسن فتحي المعماري النبيل حافي القدمين



[SIZE=4]

[CENTER]

[/center]
[/size]
[SIZE=4]حسن فتحي ذلك المعماري الذي تحدث عن عميله قائلا: العميل الذي يعنيني هو من تمثله الإحصائيات التي تشير إلى أن هناك 800 مليون من البشر في العالم الثالث يموتون موتا مبكرا بسبب الإسكان الشائه غير الصحي… هذا هو العميل الذي على المعماري الاهتمام به ولكنه لا يفعل… إن الأمر يشبه الطبيب حافي القدمين في الصين… إن هؤلاء يحتاجون إلى معماري حافي القدمين.

[/size][FONT=Arial][FONT=Arabic Transparent][FONT=Arial]



[SIZE=4]لامس فلسفة القباب - التي اشتهر بتبنيها كنمط معماري– حين قال: حينما انتقل العرب لمرحلة الاستقرار بادروا بإسقاط فلسفتهم في استعارات معمارية تعكس رؤيتهم للكون، وهكذا ظهرت السماء كقبة تدعمها أربعة أعمدة… هذا المفهوم الذي يعطي قيمة رمزية للبيت كتصغير للكون.

[/size]



[SIZE=4]وتحدث عن أحد ملامح منهجه قائلا: لم يكن البحث عن الأشكال المحلية مبعثه رغبة عاطفية للاحتفاظ ببعض من تذكار القرى القديمة وإنما استعادة الإرث… كنت أود أن أمد جسرا على الفجوة التي تفصل المعمار الشعبي عن معمار المهندس التقليدي وأن أوفر صلة متينة مرئية بين هذين المعمارين في شكل ملامح مشتركة بينهما معا.

[/size]



[SIZE=4]منظر داخلي لأحد البيوت التي بناها حسن فتحي… يمكننا أن نستوعب قدرته على منح المعمار صبغتيه الجمالية والوظيفية… حيث كان يقول دائما: الخط المستقيم هو خط الوظيفة، أما المنحنى فهو طريق الجمال. وكان يرى العمارة تنبعث من الحلم؛ وهو ما يبرر في نظره اختلاف كل بناية عن الأخرى.

[/size]



[SIZE=4]كانت القرنة ( 1947 ) هي أبرز مشروعات حسن فتحي… هنا نرى قبة مسجد القرنة حيث الانتقال من الشكل المربع إلى المثمن إلى الدائري… إنه النمط الحضاري الذي وصفه بأنه ينطلق من الجذور… أما الحضارة التي تنصب على البشر من فوقهم فلا تلبث أن تنعقد كالسكر الرطيب… وهكذا يصبحون مثل عرائس السكر.

[/size]



[SIZE=4]دانيال كامكو من أوجيناجا على الحدود الأمريكية المكسيكية… في عام 1994 لم يكن قد سمع عن حسن فتحي من قبل، وفي إحدى الأمسيات حضر عرضا لإحدى الأمريكيات التي استعرضت فيه طرز حسن فتحي المعمارية لتشير إلى أنه الأقل كلفة والأنسب لمناخ أوجيناجا الحار دون الحاجة إلى أجهزة التكييف في هذه المناطق الفقيرة ، فقرر كامكو تبني هذا النمط.

[/size]



[SIZE=4]مسجد ومدرسة “دار الإسلام” آخر مشاريع حسن فتحي… بناها في أعلى سهول المكسيك… حيث كان عملاؤه من المسلمين الأمريكيين… وكانت أول بناية هي المسجد الذي شارك في بنائه أبناء المدينة أنفسهم تحت إشراف رئيس العمال النوبيين “محمد عبد الجليل موسى”، والرجل ذي الخمسة والثمانين عاما علاء الدين مصطفى.

[/size]



[SIZE=4]بعض من الشهادات… الميداليات … الأوسمة والجوائز التي حصل عليها حسن فتحي من جامعات وهيئات مختلفة في العالم، وهي محفوظة الآن في أرشيفه بالجامعة الأمريكية بالقاهرة… إلا أن التكريم الأصيل لمثل هذا الرجل يظل غائبا… حيث تمنى دائما أن يحول فلسفته إلى عمارة… عمارة تتحمل مسئوليتها في جعل حياتنا أكثر راحة وجمالاً.

[/size]



إنها بعض صور ورسوم حسن فتحي الموجودة الآن بأرشيفه -المثير للجدل- بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. ويظهر في الصورة رسومات وصور بعض مسرحيات حسن فتحي التي ألفها بنفسه، وصمم بعضا من ملابس شخصياتها… كما تظهر رسوم بعض مشروعاته الشهيرة ذات القباب والأقبية.



[SIZE=4]

العمارة… أداء موسيقي صامت

[/size][/font][/font][/font]

العمارة… أداء موسيقي صامت

و مشاركاتك قمة في الفائدة…

انا احب الافكار التي قدمها المعماري العربي الشهير احمد فتحي وتصاميمه الجميله التي تكونت من المواد الطبيعيه الملائمة للبيئة وحفظه على التناغم مع الطبيعه وقلة اضرارها…
مشكور على الموضوع

بارك الله فيك.

عاشت الايادي
موضوع جميل