عادة يسرح المعماري في خيالة متجاهلا العناصر الانشائيه ,قد يؤدي خياله الى عدم تطابق الجدران مع بعضها البعض أو إلى وجود فراغات ذات مساحات كبيرة جدا
وبعدما ينتهي من التصميم يرسل أعماله إلى إنشائي ليقوم بوضع الحلول الانشائيه لعمل معماري خيالي
هنا يبدأ الجدال ما بين المعماري والانشائي
قد يضع الإنشائي حلا بعمود في وسط غرفة أو مخترق لباب أو نافذه
بالطبع المعماري سيكون معترض على ذلك لأنه سيؤدي إلى تشويه للفراغ المصمم أو إلى تشويه الواجهه وهكذا
… عادة يحدث الشجار ما بين الاثنين . …
المعماري سيطالب في هذه الحاله أن يجد الآنشائي حلول بديله …
أو قد يطل الانشائي من المعماري أن يغير من تصميمه
وكثيرا ما نجد من قبل الطرفين إصرارهم على رأيهم وعدم التنازل عن أفكارهم
[CENTER]س1_ من سيفرض رأيه في هذه الحاله هل هو المعماري أم الانشائي ؟؟
س2_أم أحد منهم سيتنازل عن مبادئه وبهذا قد يشعر بالنقص في أفكارة و خبرته؟؟
س3_أم كان على المعماري أن يكون ملم بأمور الإنشاء فيراعيها أثناء تصميمه؟؟
مشكووووور اختي على الموضوع المطروح
واكيد في الاخير انه المعماري لازم يتنازل لانه الانشائي عارف العواقب الوخيمه التي ستحدث بسبب التصميم…
لذا المعماري لابد انه يكون ملماً باساسيات الخرسانة والانشاء لاته احنا ما نصمم للهو انما كي يعيش الانسان ويمارس حياته وهو امن داخل المنشأه…
بس ليش الياس.؟
الحلول النشائية ما الها حصر كمان ما تنسا انو العمارة مش مجرد تامين مسكن امن العمارة ابداع وخلق منشان هيك المفروض دايما نبحث عن حل وسط ما يخل بالشروط النشائية وبنفس الوقت يعطي العمارة روحها وجمالها
شكرا لك على هذا الموضوع طبعا مثل هذه الامور تحدث بين المعماري والانشائي ولكن عادة يجب حل اي اشكال بالتفاهم بين الاثنين وليس المسالة مسالة تصميم كل شخص على رأيه فهذه هندسة وليست راي او اعتقاد شخصي مع ان بعض التصاميم المعمارية الجامحة احيانا قد يكون حلها الانشائي ممكنا لكنه مكلف في نفس الوقت
مشكورة أختي ميمي عالموضوع
وأنا أوافقك الرأي … لايوجد شيء مستحيل في المعمار خصوصآ في هذا الزمن الذي يشهد تطورآ ملحوظآ في البناء … وفي رأي أن المعماري لايمكن أن يصمم شيئآ دون أن يقوم بدراسة شاملة على الشئ المصمم … من حيث الناحية الانشائية أو التصميمية…
في آخر الأمر الهدف الأساسي من تصميم رأي المعماري هو من أجل مواكبة التطور والنهوض بالعمران والخروج من قوقعة البناء التقليدي من ناحية الشكل العام ومواد البناء…
ودائمآ ما أنهي كلامي ب:
اختلاف الرأي فينا … … يجعل المعمار أقوى … …
شكرا على هذا الموضوع الجميل
الهدف من العمارة هو راحة الانسان وليس هناك من ضير اذ عرف المعماري ان هناك خطأ في التصميم و يحتاج الى اعاده نظر في العمل ولكن التمسك في الخطأ لا يخدم كل الاطراف وانما ينم عن قله في الخبرة العملية وليس هناك من داعي لذلك من اجل المنفعه العامه .
راي الشخصي ان لا عيب في السؤال واني اعمل في مجال التصميم و لتنفيذ منذ اكثر من خمس سنوات ولكن الى اليوم عندي الكثير من الاسئله التي اطرحها على اصدقائي المهندسين المدنيين .
merci ميمي على الموضوع … و أنا رأيي أنه المعماري قبل أن يكون معماري لازم يكون إنسان polyvalant
بمعنى إنسان متعدد الصفات ( معماري=إنشائي+مهندس مدني+طبيب+رسام +طفل+عجوز…) باش لما يجي يصمم فضاء يحط روحو مكان اللي راح يستعمل الفضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
شكرا على طرح الموضوع ، من المفترض لا يتنازل أحد لأن المعماري عمل مجهود كبير ليصل إلى كتلة جميلة ، أو توزيع فضاءات محلول وأخذ فيه وقته وجهده وعمل الكثير من الحلول ليصل إلى الشكل النهائي .
فلماذا لايعتبر الإنشائي التصميم تحديا له ويجد له الحلول ولا يغير من شيء .
السلام عليكم
مشكوره اختى العذيذه على هذا الموضوع
من ضمن تعريفات العمارة هى (فن وعلم البناء)
والمعمارى يسمى (مفتاح المشروع )
ولعل الجميع يعرفون اطراف مثلث التشييد (المالك_المعمارى_والمقاول) فى حالة فقدا اي من اطرافه يفقد المشروع
ولكن داخل هذا المثلث (يوجد العديد من المهندسين والفنيين)الذين يراسهم المعمارى ليقدموا له النصح والمشوره فقط.اى انهم يقدمون له عدة حلول وللمعمارى الحرية الكامله لاختيار المناسب باعتبار انه من ينوب عن المالك.
واخيرا اقول الخيال اللذى يلاذم المعمارى هوخيال فريد له حدوده المنطقية التى تتماشى مع العقل البشرى …الا وان يكون (متهجما )على فن العمارة
هذا موضوع حقيقى جدلى الرؤى والابعاد المعمارية قد تذهب بعيدا عن ما يتخيله المعمارى نفسه اذا فى تلك الابعاد غالبا ما تصادفها عوائق التطبيق وهنا يدخل دور المهندس الانشائى . اما عن الاحساس بالنقص وما شابه ذلك فهذه تحتاج الى مرونة - فن المعمار فضاء لا يدرك اين ينتهى ولانشاء علم يتسع كل يوم فقد لا يستطيع المهندس الواحد الالمام بكل ما يتعلف بمدى احدى المجالين - لكن غالبا ما يدرك المعمارى بعض العناصر الانشائية لتهيل عملية التصميم والتطبيق …
اولا شكرا على الموضوع المفيد و القيم في الحياة العملية اكثر منها النظرية
ثانيا ان عمل المعماري لا يجب ان يقتصر على شطحات خيالية في التصاميم و من بعدها يوقع الانشائي في حيرة من امره فمنذ القدم كان المعماري هو الانشائي ذات نفسه لذا كانت دراساتنا في كلية العمارة يستحوذ فيها جزء مهم من درجة التقييم على فاعلية تنفيذ هذا المشروع او ذاك مما يؤدي بالتالي الى جعلنا ننظر كمعماريين بصورة اوتوماتيكية للمبنى من ناحية جماليته اولا و فاعليته ثانيا بنظرة معمارية انشائية فلا يصح المبنى او وجوده طالما كان بدون امان انشائي صحيح و الا تحول الا نصب تذكاري ندور حوله فقط ولا يستجرأ احد الى االدخول اليه خوفا على حياته اي اننا نستطيع ان نقول هنا ان الانشائي جزء لا يتجزأ من العمل المعماري الصحيح حيث انه يعادل كلمة الامان بالنسبة للشخص العادي او المستخدم …