الغضب اللئيم إلى أين ... ؟؟؟

[SIZE=“5”][COLOR=“Blue”]
الغضب إلى أين؟ هل له محطة وصول أم أنه مارد خرج من القمقم وتحرك

دون وعي ولا عقل لا يعرف إلى أين يصل؟ .

شوفوا الغضب والإجرام والكراهية للإسلام وصل لدرجة إيه … ؟!!!

التاريخ: 05/01/2011
الهيئة العالمية للسنة النبوية تدين اعتداء المتطرفين المسيحيين على شيخ الأزهر والمفتي وممثل الرئاسة ورموز الدولة
والشيخ المجاهد حافظ سلامة يناشد شيخ الأزهر ألا يكرر زيارة الكاتدرائية إلا بعد اعتذارها العلنى عن جريمة الاعتداء عليه

استنكرت الهيئة العالمية للسنة النبوية التفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة والذي راح ضحيته عشرات المصريين من المسيحيين والمسلمين بين قتيل وجريح.

وأكدت على تحريم الإسلام قتل النفس الإنسانية بغير الحق، مدللة بقول الله تعالى “مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً”، مشيره إلي أن المقصود بالنفس هنا المسلمة وغير المسلمة التي نهى الله تعالى عن قتلها لأي سبب من الأسباب إلا ما دلت عليه النصوص الشرعية والتي يقضي بها القضاء العادل القائم على البينة.

وأوضحت أن دماء أهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين معصومة في الإسلام لقول النبي، صلى الله عليه وسلم “من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عامًا”، مبينة أنه هكذا تتضافر النصوص على حرمة دم المسلم والذمي والمعاهد والمستأمن.

وذكرت الهيئة، في بيان لها، أن النسيج الوطني المصري منذ الفتح الإسلامي لمصر ظل مضرب المثل في التعايش بتسامح وأمان في ظل الشريعة الإسلامية بأحكامها السمحاء، ولم يعكر صفو ذلك غير بعض الحوادث الفردية ذات الأهداف الخارجية عادة، ومنها هذا الحادث الأخير الذي يأتي في وقت تتربص بمصر والأمة الإسلامية عدة مشاريع ومخططات تستهدف وحدتها وتسعى إلى إحداث الفوضى ليسهل عليها تنفيذ مخططات التفتيت والتقسيم كما يجري في العراق والسودان.

وأبدت الهيئة استنكارها وبشدة لما وصفتها بـ “محاولات الاعتداء الآثم” على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية وعلى كافة مسئولي الحكومة المصرية أثناء تأديتهم واجب العزاء في ضحايا الحادث من قبل من وصفتهم بـ “المتطرفين النصارى”.

وأعربت الهيئة عن رفضها التام لكل دعوات التدخل الخارجي في الشأن المصري، داعية جميع المسلمين شعوبًا وحكومات إلى العودة الصادقة إلى العمل بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لينعم الجميع بالأمن والأمان في الدنيا والآخرة.

وقالت إنها تدعو الله تعالى أن يقي مصر والعالم الإسلامي الفتن ما ظهر منها وما بطن، ويرد كيد الكائدين في نحورهم.

لابد من اعتذار علنى من الكنيسة
وما زالت تداعيات واقعة الاعتداء المؤسف على فضيلة شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية من قبل غوغاء أمام باب الكاتدرائية المرقصية بالعباسية تولد مشاعر الغضب من هذا الاستهتار الذي يؤذي مشاعر ملايين المسلمين، وخاصة بعد رفض شنودة الاعتذار لشيخ الأزهر أو مفتي الجمهورية عن الإهانات والاعتداءات التي تعرضوا لها، وأمس أصدر المجاهد الكبير الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في حرب أكتوبر، بيانا ندد فيه بالاعتداء، وناشد شيخ الأزهر أن يحافظ على رمزية الكرسي الذي يجلس عليه، وطالبه باسم الإسلام، أن يمتنع عن الذهاب إلى الكاتدرائية مرة أخرى في أي مناسبة كانت، إلا بعد أن يقدم شنودة بنفسه الاعتذار اللائق له عما تعرض له من إهانات أمام أبواب الكاتدرائية.

وقال سلامه في بيانه:
لقد هرع العالم لتعزية مبارك بصفته رئيسا لشعب مصر مسلمه ونصرانه. ولكن فضيلة الإمام الأكبر وهو رمز للعالم الإسلامي يهرول ومعه مفتى الديار ووزير الأوقاف إلى الكاتدرائية المرقصية لتعزية البابا شنودة فى مقره بالعباسية، وكأنه امبراطور وليس رجل دين، وسط الغوغاء الذين كانوا يرددون هتافات عدائية للمسلمين كأن المسلمين هم الذين اعتدوا على الكنيسة والمسجد معاً. رغم أنى استبعد أي أيد إسلامية طاهرة تقوم بهذا العدوان وهم يعلمون قبل تنفيذه أنه سيصيب المسجد قبل الكنيسة.

الإمام الأكبر ومن معه قد أسيئ إليهم وامتدت الأيدي العابثة إليهم وأمطرتهم بأقذع الشتائم والسباب وكادوا أن يحطموا سياراتهم ويحتجزونهم رهائن لهم ذلك يحدث تحت سمع وبصر البابا شنودة للذين احترموه وهرولوا إليه ليقدموا له العزاء فى مصيبة شملت المسيحي والمسلم على السواء والكنيسة والمسجد الذى عبثوا بمحتوياته واحرقوا كتبه وسجاده وكان الأولي بالبابا بعدما علم بما حدث لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر صاحب المنصب الذى يعتز به العالم الإسلامي … أن يعتذر له علنا ويعاقب ميليشياته المعتدون …

واضطرار الأمن بعد معارك عنيفة بينه وبين الغوغاء أن ينقذوه ومرافقيه ويخرجوهم من الباب الخلفي للكاتدرائية
، كان الأولي للبابا أن يعتذر ويتأسف لضيوفه الذين احترموه وذهبوا إليه لتقديم واجب العزاء. أن يعتذر ويتأسف هذا أقل ما كان يجب بعدما تناقلت وكالات الأنباء المحلية و العالمية واقعة الاعتداء على الإمام الأكبر و مرافقيه.

وإني أقول للإمام الأكبر إن الكرسي الذى تجلس عليه بالأزهر الشريف ملكٌ للأمة الإسلامية وليس بالقرار الذى وضعك فيه ، فأنت ممثلاً لعلماء الأمة الإسلامية ونناشدك باسم الإسلام وباسم المحافظة على مقام الجالس على هذا الكرسي بألا تدخل هذه الكاتدرائية وعلى رأسها البابا شنودة إلا بعد أن يعلن للعالم أسفه واستنكاره من الأعمال الغوغائية الذين تصدوا لك وأمطروك بما لا يليق بك ولا بمكانتك من احترام وتوقير وتبجيل وخاصة أنك ذهبت إليهم فى دارهم ولم يحترموا شخصيتك ولم يحسنوا استضافتهم لك.

الشيخ المجاهد حافظ سلامة

ميليشيات غوغاء … أين تم تدريبهم وتحريضهم … ؟؟؟!!! … وماذا بعد ؟؟؟ !!![/color][/size]

المصدر/ http://www.alshaab.com/news.php?i=26684