بيان مِن "الدعوة السلفية"

[CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم

بيان مِن "الدعوة السلفية"
بشأن الاستفتاء على التعديلات الدستورية
تَحُثُّ الدعوةُ السلفيةُ جموعَ الشعب المِصريِّ عامَّة- وأبناءَها خاصَّة
على المشاركة والتصويت بالموافقة على التعديلات الدستورية المطروحة للاستفتاء

بتاريخ14ربيع الثاني1432هجرية،الموافق:19مارس2011ميلادية.
وذلك بناءًعلى أنَّ في هذه المشاركة الإيجابية
إعمالًا لِمَا تَقَرَّرَ في الشرع الشريف
مِن السَّعي في تحصيل المصالح وتقليل المفاسد قدر الإمكان.
واللهُ مِن وراء القصد.[/center]
وإنَّ الدعوةَ السلفيةَ رغم يقينها بأنَّ الإصلاحَ الحقيقيَّ هو في الالتزام الكامل بشرع الله المتضمِّنِ لكل خير والناهي عن كل شر- تبني موقفَها مِن التعديلات الدستورية المطروحة للاستفتاء (في يَوْمِ السبت: 14 ربيع الثاني 1432هـ، المُوَافِق: 19 مارس 2011م) على النقاط الآتية:

1- تضمنت التعديلاتُ إيجابيةً كبرى في عدم التعرض للمادة الثانية مِن الدُّستور -التي تَنُصُّ على أنَّ دين الدولة هو الإسلام، وعلى مرجعية الشريعة الإسلامية- رغم وجود أصواتٍ عِدَّةٍ منذ بداية الثورة لتعديلها، ولا نشك أنَّ حملةَ الدعوة لعدم المساس بها كان لها كبيرُ الأثر في عدم التعرض لها.

وإنْ كُنَّا نُنبِّه إلى أنَّ إضافةَ المادة (189 مكرر) الخاصَّة بإعداد مشروعِ دُستورٍ جديدٍ مِن خلال جمعية تأسيسية منتخَبة مِن أعضاء مجلسَي الشعب والشورى المنتخَبَيْنِ- قد يُطرَح مِن خلالها تعديلُ هذه المادة، ومِن أجل ذلك كان تحفظُنا عليها؛ فإننا نعلن استمرارَ حملة التوعية بحقيقة التعديلات التي يُطالِب بها البعضُ مِن إلغاء هذه المادة؛ بما يجعل الشريعةَ الإسلاميةَ في المرتبة الأخيرة كمصدرٍ للتشريع، أو تعديلِها؛ حيث يجعلها مساويةً لغيرها مِن مصادرِ تشريعٍ أخرى، وكُلُّ هذا يتعارض مع عقيدة كُلِّ مسلم المأخوذةِ مِن القرآن الكريم: (إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ) (يوسف:40)، (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (المائدة:50).

2- تضمنت التعديلاتُ إيجابيةً عظيمةً في إلغاء المادة (179) الخاصَّة بمكافحة الإرهاب، والتي كانت سَيفًا مُصْلَتًا على العمل الإسلامي برُمَّته.

3- تضمنت التعديلاتُ تحديدَ مُدَّةِ حكمِ رئيس الجمهورية بمُدَّتَيْنِ رِئاسيَّتَيْنِ؛ كل منهما أربع سنوات، ولا شك أنَّ هذا يُعَدُّ -في ظل الظروف الراهنة وموازينِ القُوَى الداخلية والإقليمية والعالمية- نقطةً إيجابيةً نسبيًّا؛ أي بالنسبة للوضع السابق الذي كان يَسمح باستمرار السُّلطة إلى مُدةٍ غيرِ مُحَدَّدة؛ مما يؤدي إلى تسلُّط الطُّغاة والظَّلَمة وجَمْعِ كُلِّ الصلاحيات والسُّلُطات في أيدي حَفْنَةٍ مِن أتباعهم يتمكنون بها مِن أنواعٍ مِن الفساد لا يحصيها إلا الله، هذا رغم عِلْمنا أنَّ نظامَ الحُكم الإسلامي لا يُحَدِّد مُدَّةً مُعَيَّنةً للخَليفة، لكنَّ هذا النِّظامَ القائمَ ليس نظامًا لخِلافةٍ إسلاميةٍ حتى يُطالِبَنا البعضُ بتطبيق الأحكام الشرعية الخاصَّة بالخِلافة عليه، بل هو نِظامٌ رئاسيٌّ جُمْهوريٌّ؛ هو المُتاح المُمْكِن حاليًا، وإن لم يَكُنْ هو المطلوبَ شَرعًا.

4- تضمنت التعديلاتُ نقاطًا إيجابيةً في مسائل الإشرافِ القضائيِّ على الانتخابات لضمان نَزَاهتها، واختصاصِ المحكمةِ الدُّستوريةِ العُليا بالفصل في صِحَّةِ عُضوية أعضاء مجلس الشعب، وإلزامِ رئيس الدَّولة بتعيين نائبٍ له, ولزومِ عَرْضِ إعلانِ الرئيس حالةَ الطوارئ على مجلس الشعب خلال سبعة أيام، وعدمِ تَجاوُزِ مُدَّةِ حالة الطوارئ سبعةَ أَشهُرٍ إلا باستفتاءٍ شَعبيٍّ, وجُملةٍ مِن إجراءاتٍ تَسمح بالترشُّح لرئاسة الجمهورية للمُستَقِلِّينَ, وهي وإنْ كانت لا تَنُصُّ على الشروط الشرعية المعتبَرةِ في هذه الأمانة العظيمة إلا أنها -نِسبةً إلى الوضع السابق- أفضلُ بكثير مِن استمرارِ الطُّغاة وأعوانِهم في احتكار السُّلطة.

لِكُلِّ ما سبق تَطلُب الدعوةُ السلفيةُ مِن جُموع الشعب المِصريِّ عامَّةً وأبناءِ الدعوة خاصَّةً المشاركةَ في هذا الاستفتاء؛ كخَطوة أُولَى نحوَ مشاركة سياسية فعَّالةٍ وإيجابية.

ونرى أنَّ إيجابياتِ التعديلات أكبرُ مِن سلبياتها؛ فنرى الموافقةَ عليها مع تَحَفُّظِنا على أيِّ احتمالٍ لتغيير المادة الثانية في المستقبَل مِن قِبَل “الجمعية التأسيسية” التي ستُنتَخَب, وأما بالنسبة إلى باقي أَوْجُه المشاركة السياسية؛ فلا تزال مطروحةً للبحث والمُشاوَرة بَيْنَ أهل العِلم والدُّعاة.

نسأل الله أنْ يُوَفِّقَنا لِمَا يُحِب ويَرضى, وأنْ يُهَيِّئَ لأُمَّتنا أمرَ رُشدٍ؛ يُعَزُّ فيه أهلُ طاعته، ويُهْدَى فيه أهلُ معصيته، ويُؤمَرُ فيه بالمعروف، ويُنهَى فيه عن المنكَر, وأنْ يُوَلِّيَ أمورَنا خيارَنا، ولا يُوَلِّيَ أمورَنا شِرارَنا, وأنْ يَجعلَ وِلايتَنا فيمن خافه واتَّقاه.

الدعوة السلفية بالإسكندرية
1 ربيع الثاني 1432هـ، الموافق: 6 مارس 2011م
www.anasalafy.com
موقع أنا السلفي

جزاكم الله خيراً
ولكن لا أدري هل سيسمحون لأبنا مصر بالخارج بالتصويت من خلال القنصليات والسفارات أم لا

بأعلى الصوت ( نعم ) للتعديلات

صراحة أنا شايف إن الكلام ده صادر من جماعة سياسية حزبية وليست سلفية أنا لا أدري أين السلفية في هذا الكلام
الحق واحد لا يتبدل وكل ما غير الحق باطل ولا شك
هذا كلام سياسي فقد انخرطت فيه الجماعة بشكل واضح عما سبق
وأحب أن أذكر أن الإخوان كانوا ملتزمين أشد الالتزام بعدم المشاركة في الحياة النيابية وبعد ذلك تغيروا
الآن نسمع صوتوا بنعم وغدا ادخلوا البرلمان
اللهم اهدنا لمنهج السلف الحق وجنبنا البدع والإنحراف عن منهج السلف

نعم للتعديلات الدستورية؛ لتثبيت المادة التي تقول: “إن الإسلام هو دين الدولة الرسمي”.
نعم للتعديلات الدستورية؛ لتثبيت أن الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع.

من هى اصلا الدعوة السلفية التى تتحدث عنها اخى العزيز يرجى نسب البيان لشخص ما او جهة معينة مثلا كالجماعة الاسلامية او جماعة الجهاد ولكن الدعوة السلفية ليست حكرا لك وليست حركة او حزب سياسيى

ومن قال ان المادة الثانية سيتم تغيريها لو قولنا لا ؟
اخى العزيز نرجو عدم الانسياق لبعض هولاء الجهلاء الذين يروجون لفكرهم مستخدمين فى ذلك الدين

كلنا نعلم انه لا احد سيسمح بتعديل هذه المادة ولن تتغير سواء قلنا نعم او لا ولذلك نرجو من هولاء المروجين للفتنة التوقف عن ارهاب الناس بصورية فكرية

للاسف اخى العزيز يوجد كثيرا من الناس قد غرروا بالمناصب وتخلوا عن الدعوة الحقيقة
والحمد لله مازالت شيوخنا العظيمة كمحمد حسان والشيح حسين يعقوب لن نسمع عن احدهم عمل حزب سياسى ولا ترشح للبرلمان

من اراد أن يعرف رأي السلفيين وشيوخهم، فعليه أن يتابع مؤتمراتهم المنعقدة في المحافظات المصرية، مع مراعاة أن الفتوى تختلف باختلاف الحال، كما الحال في حكم الخمر التي تتارجح بين احل ولاحرمة باختلاف الحال، أليس كذلك؟

وهل هذه المؤتمرات السياسية المنعقدة فى المحافظات للترويج للتعديلات هى فعلا الدعوة السلفية ؟ ام مجموعة سياسية تروج لافكارها من خلال استغلال السلفية ؟ هل الجماعة الاسلامية والتكفير والهجرة هما الدعوة السلفية ؟
هل هم شيواخنا الافاضل كالشيخ محمد حسان ؟

أخي وأستاذي الفاضل، هل تابعتها، ولما وصفتها بالسياسية؟

لا الدعوة السلفية دعوة دينية وليست دعوة سياسية ويجب ان تكون على مسافة واحد من جميع الاراء ما لم يتعارض هذا مع الشريعة الاسلامية ونهج أهل السلف الصالح

اما من يستخدم اسم السلفية للترويج لافكار سياسية خاصة به كالتصويت بنعم مثلا فهذا ارهاب فكرى للبسطاء مستغلين عدم وعى الناس وثقتهم فى الشيوخ والعلماء والسلفيه برئية من هولاء

هل تتفق معى فى هذا واتمنى انى اعرف رايك وان نعتبر الموضوع مجرد نقاش عادى طبعا

أمتنع عن التعليق

لماذا تمتنع عن التعليق

أنا معروف إني سلفي ولو تكلمت في مثل هذا الموضوع فسيقال أنني أروج لأفكار سياسية ووسيعتبر ذلك ليس فيه إنصاف لأن السلفي المفروض إنه يكون مثل الصحيفة أو التلفزيون الحكومي، الكل يطلع ويتكلم ويروج لأفكاره، واحنا لابد أن نقف من الجميع موقف الحياد، ونعود للمساجد ونشرح للناس أحكام الغسل والجنابة وأحكام الآنية والمياه، وتجريم السرقة، لا لا بلاش نتكلم عن حكم السرقة الآن أحسن الناس يقولوا إن ده ترويج لدولة دينية، خلينا نتكلم عن الوضوء والصلاة بس، حتى لا يتهمنا أحد عن الحيود عن منهجنا السلفي وأننا قنعنا السياسة ببرقع الدين

لذلك اعتذرت عن التعليق حتى أستعد لإدراج موضوع عن حكم الغسل والطهارة في المنتدى الإسلامي، لأني سلفي ومش من حقي الكلام في السياسة

اخوانى , من دعائم الديمقراطية ان تعبر عن رأيك بحرية وان تدع الاخرين يعبرون عن آرائهم هذا ما كنا نتعلمه قديما كل مقتنع برأيه من يريد نعم او لا .
من اراد نعم شرح وجهه نظره ولما هو مقتنع ومن اراد لا شرح وجهه نظره ولما هو مقتنع .
اما عن السلف كلنا سلفيون منهاجا قلبا وقالبا.
اشعر بان المناقشة احتدت على المستوى النفسي ووصلت الى margin of stability

السياسة جزء لا يتجزأ من الدين وانما الخطا استخدام الدين للترويج الى المصالح الشخصية .
ولذلك كل الفئات من حقها الحديث فى السياسة والحديث فى السياسة ليس حكرا على فئة او اتجاه معين .

فعلا اخت منار كلامك صحيح كلنا سلفيون منهاجا قلبا وقالبا السياسة جزء لا يتجزأ من الدين
ولكن السؤال هنا ما علاقة الدين بقولنا نعم او لا
ففى كلتا الحالتين فانه خدمة للدين والا كان الاستفتاء باطل ولا داعى له
وكل الفئات طبعا من حقها الكلام فى السياسية وليس حكرا لاحد ولكن الدين ايضا للجميع وليس حكرا لاحد

[CENTER]بالطبع الدين للجميع وافضل ان نستمع جميعا الى رأى الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب ولنقل بعدها جميعا رأى صحيح يحتمل الخطا وخطا يحتمل الصواب

//youtu.be/http://www.youtube.com/watch?v=oDPgPG3cpQ4

//youtu.be/http://www.youtube.com/watch?v=AhotsGxpigU&feature=player_embedded

نعم ان شاء الله ,[/center]

[CENTER]هذا وبالإضافة إلى “الدعوة السلفية” فقد دعت تيارات ورموز إسلامية كثيرة إلى الموافقة على التعديلات الدستورية، منها:
[CENTER]1- جماعة أنصار السنة[/center]
[CENTER]2- جماعة الإخوان المسلمين.[/center]
[CENTER]3- الجماعة الإسلامية.[/center]
[CENTER]4- حزب الوسط.[/center]
[CENTER]5- الهيئة الشرعية للحقوق و الاصلاح[/center]
[CENTER]وقد وقع عن الهيئة كل من:[/center]
[CENTER]1- الشيخ نصر فريد واصل[/center]
[CENTER]2- أ.د. علي أحمد السالوس[/center]
[CENTER]3- د. محمد يسري إبراهيم[/center][/center]
[CENTER]ومِن الرموز الإسلامية والمفكرين أيضا:[/center]
[CENTER]4- الشيخ “محمد عبد المقصود”، ومِن الجدير بالتنبيه عليه: أنه دعا أولاً إلى التصويت بلا، ثم تبين له خطورة ذلك وما قد يؤدي إليه من إتاحة الفرصة للتحرش بهوية الأمة؛ فنصح بالتصويت بنعم، فجزاه الله خيرًا.[/center]
[CENTER]5- فضيلة الشيخ “أحمد المحلاوي” - حفظه الله -.[/center]
[CENTER]6- الدكتور محمد سليم العوا[/center]
[CENTER]7- الأستاذ جمال سلطان[/center]
[CENTER]و الله من وراء القصد، وهو الموفق والهادي إلى سواء السبيل.[/center]