فلول الحزب الوطنى صحيحة ومازالوا يعملون ومبارك مازال رئيس الحزب ويقومون بعمل اجتماعات فى السر
إنت تؤمر يا مديرنا
الحمد لله الذي بنعتمه تتم الصالحات
أولاً دورنا هو أن نثقف الناس وأن نهيئ التكتلات الشعبية المثقفة التي لا تسمح أصلاً بوصول مثل هؤلاء، ونحن إن لم نكن نثق في قدرتنا على ذلك، فلا داعي أن نتعب أنفسنا أصلاً، لإن أي إصلاح سيتم سيكون لحظي (إذا طبقنا هذه النظرة القاتمة) ومعلش وبنفس المبدأ، عدلنا الدستور ونزعنا كل صلاحيات رئيس الجمهورية واديناه مكانه بامبرز، وبعد ما مسك أعلن قلب ناظ البلد لنظام ملكي وإللي مش عاجبه يسافر ويسيب البلد، هانعمل آيه ساعتها؟؟؟
نفس الكلام لا يزال لا نثق في قدرتنا على التحكم في رأينا وثقافتنا، ألم تمجد كل وسائل الإعلام الرئيس المخلوع وهي هي عينها الآن تعلن أيامه، إرادة الشعب المخلص لله تفوق جميع القوى لأنها تستمد قوتها من تأييد الله لها، ونقطة أخرى من الذي يشتري هذه الصفح ويستمع لهذه الإذاعات ألسنا نحن، من رفع شأن عادل إمام، ألسنا نحن، من الذي وصل لاعبي الكرة لهذا الثراء الفاحش ألسنا نحن، التغيير لابد أن يكون نابعاً من أنفسنا أما أن لا نتفق على رأي من أجل أننا لا نثق في أنفسنا، فالأفضل أن نعيش بلا دولة وأن نعيش مغتربين في دول العالم، فالأمر أرأف بنا
هذا كلام مردود عليه، لأن الحكم سيكون حكم مدني ولا يوجد حاكم عسكري لأنه منتخب من الشعب وليس معينا من البرلمان، وفي الغالب فإن أي رئيس قادم لن يكون أصلاً من الجيش فلا يوجد حاكم عسكري ولن تكون هناك محاكم عسكرية، وكل هذا الأمور تم تعديلها في المواد المعدلة
يا باشهمندس أحمد، فتحي سرور لن يكون رئيساً لمجلس الشعب إلا إذا نجح في انتخابات دائرته وأصبح عضواً في البرلمان، بل ولن يكون أصلاً رئيساً للبرلمان إلا بموافقة أعضاء البرلمان
يا جماعة أنا أطالب وبصراحة، من هم فلول الحزب الوطني الذين نخشاهم ومن سيوصلهم للمجلس حتى يتحكموا فينا، يا أخوة كل صندوق عليه قاض، وكل كشف هايكتبه قاض، إذا كنا لا نثق في القضاء فهذا ظلم، لأنهم كانوا منصفين أثناء الظلم وكانوا هيئة يشار إليها بالبنان، باستثناء بعض القضاة المعدودين على الإصبع (ولا ننسى أنهم كانوا ضمن نظام فاسد أصلاً) فكيف يدنس هؤلاء تاريخهم ومن أجل من؟
أما هذه فأنا أوافقك فيها، وأنا منذ 10 دقائق كنت أتحدث فيها مع زميل لي، ولكن هذا الوضع سيتغير حتماً لسببين الأول أن إلغاء مجلس الشورى أمر مطروح على الساحة، وإلغاؤه يعني سناد مهامه لمجلس الشعب وهو ما يستحيل معه وجود أكثر من 50% عمال وفلاحين، والسبب الآخر، أن المجلس لن يكون هو من سيصيغ الدستور، بل إن الدستور سيصاغ عن طريق لجنة دستورية، ولن يستطيعون رفض تعديل مثل هذا التعديل لأنه تعديل حتمي من جهة والجهة الأخرى أنه لن يحرمهم من التواجد في المجلس بالكلية فمن كان مثقفاً وذو شعبيه سينجح في دائرته ومن لم يكن كذلك سيقع
ولكني أكرر فأقول أن هذه المادة كان يجب أن تغير، ولكن هل تراه كافية لرفض الموضوع كليته
أما الفرق فهو واضح ويكفي حوارنا ذلك، أما أنا فأذكر أن اللافتات كانت ترفع في الثورة كانت تنادي بتعديل الدستور وهذا ما كنا متفقين عليه حتى فوجئنا بشرط إضافة الجنسية للتعديلات، فانقلب الموضوع ساعتها
لا داعي لترتديد عبارات في غاية المبالغة، أين الحقوق الإلهية الموجودة للرئيس، ومن اسقط حسني مبارك، وما هي المشكلة التي تقلقنا من برلمان قوي يضم أطياف الشعب، هل ننتظر أن تكتب أسماء هؤلاء الأعضاء في الدستور حتى نطمئن أنهم سيكونون في المجلس، ودماء الشهداء أدت ما علينا ويبقى الحق في دائمنا نحن لا نستغليها من أجل استقرار مصر والنهوض بها
وأنا لي سؤال، هل نريد رئيسا وبرلمانا منزوع الدسم وليس له أي صلاحيات، بحيث لكما أردنا أن نتخذ قراراً نجري استفتاءً عاماً، هل هذه دولة وهل هذا نظام، وهل كلما تتخذ الحكومة قراراً لا يقبله البعض نقوم لنعلن مسيرة مليونة، ما أسهل أن تجمع مليون في بلد بها 80 مليون، وأسهل منه أن نعتبر الربع مليون، تصبح مليوناً واللي مش مصدقني يعد، آدي راس … راسين … تلاثته …
أحبتي رجاءً أن تقرأوا عن الفوضى الخلاقة، من أجل أن نعي ما يدور من حولنا
كلامك مقنع ولكن للاسف مازالت المخاوف موجودة وخصوصا على عدم الروية من المجلس العسكرى
لماذا لا يقول لنا ما هى عاقبة اختيار لا ؟
لماذا لم يتم توضيح اماما مسارين وجعلنا نختار بدلا من الاختيار من الاستقرار او المجهول ؟
لماذا لم يتم القبض على رؤؤس الفساد الثلاثة عزمي وصفوت وسرور رغم ثبوت تورطهم فى معركة الجمل ؟
لماذا لا يحاكم العادلى والظباط الفاسدون بتهمة اطلاق النار ؟
هل نسينا الثورة والشهداء وتهافتنا على المناصب الجديد فى مجلس الشعب او الانتخابات الرئاسية ؟
هذا الاسلوب هو ما جعلنى اتمسك بلا
أريد الاساس الاول وبعد ذلك البناء وليس العكس
لا يوجد ما يلزم الرئيس الجديد بعمل دستور جديد
وفقا لنص المادة 189 في نهاية المادة 189 مكرر تعني انة يجب لتطبيق المادة 189 مكرر ان تتوفر الشروط المتواجدة في المادة 189 و هي طلب رئيس الجمهورية و موافقة مجلس الوزراء و موافقة نصف مجلس الشعب و الشوري
أخي أحمد أنا لن أرد على كل الكلام حتى لا ينقلب الموضوع غلى حوار لغرض الحوار ولكني سأرد فقط على ما اقتبسته لأنه يضع الأصبع على مكان الألم
نفس هذا الكلام الذي قولته هو هو الذي قاله سيدنا معاوية بن أبي سفيان في دم عثمان بن عفان وهو ما قاد الدولة الإسلامية لحقبة تاريخية نؤمر بغض النظر عنها لما حدث فيها مخالفاً لما كانوا دائماَ يسيرون عليه ولما ما حدث فيه من قتل ودم وانتهاء للخلافة الراشدة، وكله بسبب الثأر للضحايا المظلومين
كم فرقة خرجت في هذه الفتنة، الخوارج والشيعة على الأقل والخوارج آذوا المسملين سابقاً وكفانا الله شرهم أما الشيعة فإلى الآن ونحن نعاني منهم
وهذا ما نخافه أن تتفرق الجماعة ويضيع فعلاً دم الثوار، تخيل لو صدر حكم في العادلي بعد ثلاثة أسابيع كما هو منتظر، وأصدر حكم سنة واحدة أو الإفراج مع الكفالة ونحن نتصارع على التعديلات وعلى المواد المتضاربة، من سيتفرغ لماذا؟
كلامك منطقى يا ابو انس ولكن هل معنى ذلك اننا نضحى بانصاف حلول من اجل الاستقرار ومن يعلم انه سيكون هناك استقرار اصلا
نعم هذا سؤال قائم مع كل الحلول والاقتراحات وليس ثمة طريق نهايته مضمونة في ظل الأعداء الذين يحيطون بنا فنحن نسعى لحلول تمكننا أن نعمل دون إثارة الغرب قدراً ما
بمعنى لو وُكِّلَ إليك أمر البلاد الآن أنت يا أحمد هل ستبقي على اتفاقية السلام مع إسرائيل؟ هل ستوقف تصديرا لغاز كلية لإسرائيل حتى ولو قبلوا بالأسعار العادلة نظراً لأنهم يهود “أنا أقول الآن”؟ هل يتعلن أن مصر دولة إسلامية وأن دستورها القرءان وأن إقامة الخلافة الإسلامية واجب شرعي علينا الآن؟ بالطبع لا، بل إن شيوخنا الذين بحت أصواتهم وهم ينادون من أجل ذلك، هم أنفسهم الآن لما شعروا أنهم يحملون مسؤولية البلد بحق، قالوا نحن لا نريد ذلك الآن، وإن كان يجب علينا أن نعمل لذلك على المدى القريب ولكن ليس الآن، ولا أدل على ذلك من قبولهم للترشح لانتخابات لطال ما قاطعوها ونادوا أتباعهم ألا يشاركوا فيها
الموضوع مصالح ومفاسد وأي الكفتين سيغلب، حتى لو وصل الأمر لأن يصل لأيدي الليبراليين وطبقوا مبادئهم كما هو وضعها الآن فإن ذلك نصر لأهل الدين، والسبب أن الليبرالية علمانية ولكنها لا تفرض العلمانية كدين بديل، وعليه سيترك الأمر للمسملين في نشر دعوتهم، وإن حدث ذلك فنحن الغالبون لأن الدين انتشر في الكفار فكيف في المسملين الذين كادت بهم الدنيا لأجل إقصائهم عن دينهم، طبعاً دعوة الحق لابد أن تغلب لأنها مؤيدة من رب السماء
فى الحقيقة يا ابو انس سؤالك هام فى الحقيقة من وجهة نظرى اذا توليت امر البلاد لن الغى اتفاقية السلام ولن الغى تصدير الغاز ليس لانى موافق على ذلك ولكن بسبب اننا امه مفككة ومنهارة والفضل يرجع للديكتاتور السابق ولكن سأعمل على تقوية نفسى وساعتها اكون قادرا على اخد رايى بمفردى وساعتها لن اتردد لحظة واحدة فى قطع اى علاقة واحدة مع اسرائيل لا ادخل نفسى فى حرب وانا اعلم ان عواقبها لن تكون فى صالحى
وفى النهاية القرار يرجع للشعب هو الذى يقرر ما يريده
فسؤالى لك الان هل لو توليت امر البلاد واردت عمل الخلاقة الاسلامية وعملت استفتاء على الشعب والشعب رفض ذلك فما سيكون موقفك ؟
ليس هذا انى ضد الخلاقة الاسلامية ولكنى ضد استخدام الدين فى ارهاب الناس ارهابا فكريا يجب ان يكون كل انسان حر قادرا على اتخاذ قراره
أنصفت وما قلت به هو نفسه ما نعتقده، وهو هو السبب الذي من أجله قال الأخوان المسملين أنهم لن يكونوا أغلبية ولكنهم سيأخذون “الثلث المعطل” والذي سبق أن شرحت معناه ومغزاه، بس أنا عندي فكرة ممكن تساعدني فيها، أنا شايف إنا نرشحك للرئاسة 
لا أدري ماذا قصدت به بالخلافة، لأن الخليفة لن يكون حاكماً لمصر وحدها، وإنما لابد أن يحكم كل المسلمين في العالم، وهذا أمر خيالي في هذه الآونة
أما إذا كنت تقصد -وهذا ما أظنه- بالخلافة الإسلامية أي الحكم بما أنزل الله، فردي هو ما رددت أنت به على سؤالي
أما عن معالم الدولة الإسلامية فانتظر مني مقالاً قريباً إن شاء الله لأن الناس “مرعوبة” من الإسلام، وما ذاك إلا لتأثرنا بالمصطلحات السياسية المستوردة والتي تخلفنا فيما تخلفنا فيه عن أن نجد لها مصطلحات عربية فاعتمدنا على ترجمتها حرفياً أو تعريبها، مثال الديموقراطية الثيوقراطية الأصوليين اليساريين اليميني المتطرف
ولكن من أجل أن نضع النقاط على الحروف إن شاء الله سنقوم بما يعيننا الله به من أجل تبصير الناس بالحقيقة أسأل الله أن يوفقنا لذلك، والله نفسي أرجع مصر وأبلغ ما حرمنا سنيناً من تبليغه للناس
اعانك الله على ذلك والله انا اتمنى كثيرا مقابلتك والمناقشة فى كل هذه الاومور بصراحة الحديث معاك مثمرا جدا وان شاء الله سنجتمع يوما ما
أكرمك الله يا مديرنا الكريم
بس بعد ما تزوجت في السر وما قولتناش، جي تقول عاوزين نتقابل إن شاء الله يا هندسة سنتقابل بل ولربما سنتعاون في إعادة تأسيس وتفعيل جمعية المهندسين الميكانيكيين التابعة للنقابة إن شاء الله، والله نفسنا نستقر علشان ننظر للأمام ونتقدم
ربنا يسهل ان شاء الله ونقدم ما فيه الخير لديننا ولوطننا