جبهة المعارضة بـ«الإخوان» ترفض التعديلات الدستورية .. ونوح: ولدت ميتة


تصوير سمير صادق

                                                                                                                [SIZE=4]

أعلنت جبهة المعارضة داخل جماعة الإخوان المسلمين، ومحمد عبدالقدوس، مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، رفضهما للتعديلات الدستورية، لينضما إلى قائمة المعارضين لها ويخالفوا قرار الجماعة في الموافقة عليها، فيما نفى الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح ما تردد عن موافقته عليها.
وقال مختار نوح، القيادي بالجبهة لـ«المصري اليوم»: «نرفض التعديلات الدستورية، لأنها ولدت باطلة لأن التصويت عليها سيتم على النصوص كافة وهذا لا يصح، كما أنها جعلت قرارات اللجنة المشرفة على الانتخابات نهائية ومنعت المواطنين من حقهم في التظلم أمام القضاء».
وأضاف: «ألوم على الجماعة تحمسهم الزائد في توجيه الناس أن يقولوا نعم، وتوزيعهم بيانات في المساجد، فضلا عن عصبيتهم في مواجهة الرأي الآخر، وظهورهم كخصم للكثير من القوى السياسية الرافضة للتعديلات الدستورية، لدرجة أن بعضهم ظهر على شاشات التلفزيون وكأن له مصلحة في قول نعم، وكنت أتمنى أن يكون دورهم حكيما، وليس دور الذي يوجه شعبا، يحتاج إلى الوعي أكثر من التوجيهات الجاهزة»[/size] .
وأشار إلى أنه كان على المجلس العسكري أن يعطى الوقت الكافي لمناقشة هذه التعديلات، مؤكدا أن هناك «عناصر غير واعية تروج أن رفض التعديلات يعني إلغاء المادة الثانية من الدستور، رغم عدم وجود علاقة بينهما».
من جانبه، قال المهندس هيثم أبوخليل، القيادي بالجبهة: «أرفض التعديلات، لأن الثورة أسقطت ما قبلها، ويجب العمل على أرضية جديدة، ويجب علينا أن نثق في المجلس العسكري، فالذي يثق فيه 6 شهور يثق فيه عاما»