أحبتي في الله
أخواننا وأهلنا أهل مصر الحبيبة، مصر الكنانة مصر الكرامة
وماذا بعد التصويت؟
سؤال نطرحه على الجميع في مبادرة منا قبل أن يقوم الناس بالتصويت، حتى لا تكون الدعوة موجهة وأن يلتزم كل منا بما وعد وهو حر قبل أن تؤثر عليه النتيجة الفعلية للتصويت
ما بقي على بداية التصويت إلا القليل، ربما سويعات ولن ينام دعاة كل حزب هذه السويعات، ولا يبقى وقت كاف لمزيد من الدعاية لما نتبناه من رأي
ما أعنيه الآن، مش مهم رأيك هايكون آيه قبل التصويت، سواءً كان لا أو نعم، المهم صوتك هايكون آيه بعد التصويت.
أما عن نفسي أنا فأنا أقول “نعم” ولكن لنتيجة التصويت، سواءً كانت لا أو كانت نعم، المهم أنني أعلن تجردي وموافقتي لنتيجة التصويت ومن الآن وقبل أن يقول مصري واحد سواءً نعم أو لا. وأول خطوة هي تغييري لتوقيعي الذي كان يتبنى أحد الرأيين بتوقيعي الأصلي بعد قيام الثورة.
أستأذنكم أنه ربما في تمام الساعة السابعة صباحاً بتوقيت القاهرة ساقوم بغلق كل المواضيع المتعلقة بحملة الدعاية للتعديلات الدستورية سواءً الرافضة أو القابلة وأن أي موضوع يعترض على نتيجة التصويت سيتم حذفه وستتعامل إدارة المنتدى مع هذه القضية بصرامة حجباً للفتنة بين المصريين، بغض النظر عن نتيجة التصويت، لأن التصويت يعني رأي الأغلبية وعلى الأقلية أن تحترم رأي الأغلبية وعلينا جميعاً أن لا نسلم بصحة ما نرى وأن نقبل رأي الجماعة، ونتجرد من أهوائنا الشخصية ونضع أيدينا في أيدي اخواننا لنبني مصر
أكيد طبعا لازم كلنا نعمل كده وفى كلتا الحالتين هو مصلحة لبلدنا وفى نحن نسير للامام ولن نرجع للوراء خطوة واحدة ولكن ربما الفرق فى الطريق الذى نسكله فى كل الاحوال سيكون لدينا برلمان منتخب من الشعب ورئيس منتخب من الشعب بانتخابات حرة ونزيهة ودستور جديد
ولا احد يختلف على ذلك فهى كانت مطالبنا ومطالب ثورتنا المجيدة التى للاسف لم اشارك فيها ولكنى قلبى وعقلى كان من الاخوة فى مصر
والاهم من ذلك اننا نغير من انفسنا كل منا يعمل ويجهد فى مجاله والان اصبح الطريق مفتوح بدون اى عوائق وان شاء الله نعيد كرامتنا وكرامة امتنا
أدلى رئيس الوزراء عصام شرف بصوته في استفتاء تعديلات الدستور بلجنة مدرسة جمال عبد الناصر الإعدادية بالدقي
وقد قام السيد الوزير بالوقوف في الصف ولم تكن معه أية حراسة، إلا أن الشعب بأنفسهم أصروا على أن يتقدمهم في جو يسوده الحب وبعد أن خرج بمفرده وبدون حراسة التف حوله الشعب وصافحوه وحيوه
محافظ القاهرة قام الناخبون فى لجنة الدوبارة بقصر النيل بطرد محافظ القاهرة عبد العظيم وزير من اللجنة بسبب إصراره على الدخول للإدلاء بصوته وعدم الوقوف فى الطابور.
وثار المواطنون على المحافظ وهتفوا ضده وقالوا له «زمنك خلاص راح» ولم يعد هناك فارق بين مواطن عادى ومسؤول.
وقارن الناخبون بين موقف المحافظ الذى رفض الانتظار فى الطابور وبين موقف رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف الذى وقف فى الطابور مع المواطنين عند الإدلاء بصوته أمام مدرسة جمال عبد الناصر فى الدقى.
عمرو موسى أدلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، في مدرسة قصر الدوبارة بشارع قصر العيني وسط حضور إعلامي وشعبي كثيف، حيث توافد المئات منذ فتح باب اللجنة.
وشهدت غالبية اللجان في القاهرة والجيزة إقبالا غير مسبوق من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في أول عملية ديمقراطية بعد ثورة 25 يناير، وسط حراسة من الجيش والشرطة وإشراف كامل من القضاء.
غابت الأسرة الرئاسية السابقة للمرة الأولى عن المشاركة في التصويت بلجنة مدرسة مصر الجديدة، وغابت السجادة الحمراء معها لأول مرة عن اللجنة وأيضًا كاميرات التليفريون والصحافة، إلا أن عددًا كبيرًا من سكان المنطقة توجهوا للمشاركة منذ بداية فتح باب التصويت في الثامنة صباحا.
تشهد مراكز الاقتراع في عدد من المحافظات المصرية إقبالاً منقطع النظير، وذلك للتصويت على تعديلات في الدستور المصري، في أول استفتاء شعبي منذ رحيل الرئيس السابق حسني مبارك عقب ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظامه.
تدفق المصريون على مراكز الاقتراع اليوم (السبت 19 مارس/ آذار) للإدلاء بأصواتهم في استفتاء على تعديلات دستورية، يمثل أول اختبار لفترة ما بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك الشهر الماضي.
وفي مشهد غير مألوف على الحياة السياسية المصرية شهدت مراكز الاقتراع إقبالا من الناخبين وازدحاماً غير مسبوق على صناديق الاقتراع، إذ شوهدت طوابير طويلة تقف على أبواب اللجان قبيل بداية عملية التصويت، كما ذهبت عائلات بأكملها للإدلاء بأصواتها والمشاركة في الاستفتاء.
ويحق لأكثر من 40 مليون مصري الإدلاء بأصواتهم إما بـ"نعم" أو “لا” على تسعة تعديلات دستورية، وإلغاء مادة واحدة من الدستور. ويشرف على الاستفتاء حوالي 16 ألف عضو من الهيئات القضائية، في 54 ألف لجنة فرعية علي مستوى الجمهورية، ويشارك في عملية المتابعة الوطنية نحو 50 ألف شاب يمثلون المنظمات والأحزاب والحركات الشعبية، فيما تؤمن قوات الجيش والشرطة مقار اللجان.
تعديلات على صلاحيات الرئيس تثير الجدل
Bildunterschrift: المقبلون على صناديق الاقتراع جاؤوا من جميع الشرائح الاجتماعية والطوائف الدينية وتنصّ التعديلات على تخفيف القيود المفروضة على من يحق له الترشح لمنصب الرئيس، وتضع قيوداً على إعلان الرئيس حالة الطوارئ، إضافة إلى تخفيضها فترة الرئاسة من 6 سنوات إلى 4 سنوات، وتسمح للرئيس بالترشح لفترة رئاسية ثانية فقط.
لكن هذه التعديلات قوبلت بانتقاد من قبل جماعات حقوق الإنسان وخبراء قانونيين، الذين اعتبروا أنها صيغت على عجل ولا تضمن وضع نهاية لـ"عصر ما قبل الثورة" عندما كانت صلاحيات الرئيس تتلاعب بالدستور. وصيغت التعديلات بواسطة فريق يضم 10 خبراء قانونيين اختارهم المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتولى الحكم في مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق مبارك قبل خمسة أسابيع.
ودعا نشطاء، قاد العديد منهم ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون ثان، إلى التصويت بـ “لا”، قائلين إن الأحزاب السياسية الجديدة تحتاج إلى مزيد من الوقت لتنظيم نفسها في ظل وجود دستور جديد تماماً.
ويأتي في مقدمة أنصار التعديلات أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي، الذي كان مبارك يتزعمه، إضافة إلى جماعة الإخوان المسلمين، أقوى منافسي الحزب الوطني سابقاً. ويقول هذان الفريقان إن التعديلات الدستورية تحقق الاستقرار وتضمن الانتقال السريع للسلطة من الجيش إلى حكم مدني.
معلش تصحيح للخبر الدكتور البرادعى لم يمتنع عن التصويت حيث انه سافر للمشاركة فى مؤتمر بالهند والقى خلاله محاضره رائعة عن الثورة المصرية والمستقبل فى الشرق الاوسط والخطر النووى
ولحرصه على المشاركة فى الاستفتاء سيقطع المؤتمر وسيعود صباح يوم الاستفتاء وسيتوجه مباشره من المطار الى لجنة اقتراع مدرسة الشيماء الساعه الرابعة والربع بالدقى
ألف مبروك للمصريين وبجد ومن كل قلبي الف مليون مبروك أن يعبر العالم أجمع عن نظام المصريين وعن أسلم عملية اقتراع وتصويت يشهدها العصر الحديث، كما قال مراسل الجزيرة “ما لا يحدث حتى في أوربا”
بغض النظر عن النتيجة والتي ربما لا يعلن عنها إلا غداً نظراً للإقبال الغير مسبوق من المواطنين على التصويت حتى إن البطاقات الانتخابية نفذت وتم إصدار بطاقات فورية وأيضاً تم تمديد التصويت في بعض الدوائر
وصل الدكتور البرادعي للقاهرة وتوجه فعلاً للجنته بالدقي اثناء الساعة الرابعة والنصف عصراً من أجل التصويت على الدستور، ولكن لم يتمكن الدكتور البرادعي من التصويت نتيجة تعرض بعض المواطنون له ومنعوه من التمكن للإدلاء بصوته، وقد عارضهم بعض مؤيدي البرادعي ولكنهم لم يتمكنوا من حمايته مما اضطره للتوجه يسرعة لسيارته والابتعاد عن مكان التصويت
للاسف هذا الشيىء احزنى كثيرا وخصوصا ان هناك بعض الاشخاص حاولوا قذفه بالحجارة وفى النهاية لو دل على شيىء انما يدل على طبيعة الفئة الكارهه للدكتور البرادعى
وفى النهاية ايضا موضوع التزوير هذا امر عادى جدا ولا تكاد اى انتخابات فى امريكا واوريا تخلو من تزوير ولكن قليل جدا وغير مؤثر
ولكن الشيىء الممتع هو نسبة المشاركة الغير مسبوقة وان شاء الله تكون النتيجة فى صالحنا
أما عن الطريقة التي تم التعامل بها مع البرادعي بغض النظر إذا كان هو على حق أو لا، فهي طريقة لا يمكن أبداً التقليل من شأنها أو اتهام أصحابها بأنهم جهال، لأنها نفس الطريقة التي تشرفت بها الثورة، ألم تكن الحجارة هي سلاح الثوار؟
الأمر الذي خفي على أغلب الناس هو أن البرادعي لم يقف في الطابور وأنما تقدم مباشرة للجنة وهو ليس الحالة الوحيدة التي تم طردها لهذا السبب فقد تم طرد أيضاً محافظ القاهرة، أما الدكتور عصام شرف فإنه همَّ أن يقف في الصف لولا أن الشباب جميعاً أجمعوا أن يقدموه جميعاً عليه إجلالاً لاحترامه
هذه أجمل كلمة سمعتها منك، لأني أظن أنك قصدت بكلمة في صالحنا أي صالحنا العام وليس صالح فئة من الفئتين فئة نعم وفئة لا، وهو ما يعني ما ننادي إليه أن نكون قبل التصويت شئ وبعده شئ آخر، قبل التصويت نقول نعم أو لا، أما بعد التصويت فلابد أن تسود كلمة نعم ولابد أن يعتبر الجميع أن قرار التصويت هو قراره
أما عن الطريقة التي تم التعامل بها مع البرادعي بغض النظر إذا كان هو على حق أو لا، فهي طريقة لا يمكن أبداً التقليل من شأنها أو اتهام أصحابها بأنهم جهال، لأنها نفس الطريقة التي تشرفت بها الثورة، ألم تكن الحجارة هي سلاح الثوار؟
الأمر الذي خفي على أغلب الناس هو أن البرادعي لم يقف في الطابور وأنما تقدم مباشرة للجنة وهو ليس الحالة الوحيدة التي تم طردها لهذا السبب فقد تم طرد أيضاً محافظ القاهرة، أما الدكتور عصام شرف فإنه همَّ أن يقف في الصف لولا أن الشباب جميعاً أجمعوا أن يقدموه جميعاً عليه إجلالاً لاحترامه
أخى العزيز ابو انس كنت اتمنى انك لو تتحقق من الامر اولا بدلا من اتهام الناس بالباطل وعدم التأكد من صحة المعلومة الذى ذكرتها وبكل اسف تبرير رجمهم بالحجارة بانه سلاح الثوار
يا اخى العزيز الحجارة لم تكن سلاح الثوار على الاطلاق الحجارة هى سلاح الضعيف هى سلاح البلطجى سلاح الذين قلوبهم مليئة بالحقد والكراهية على الاخرين سلاح الجهلاء ومن ضعفت حجهتم فى مواجهته
الثوار لم يستخدموا الحجارة الا عندما هوجموا بها وبالرصاص الحى وبالمولوتوف وكانت فقط بهدف الدفاع عن النفس وليس بهدف احداث الاصابات فى البلطجية الذين كانوا يهاجمونهم
فهل ترى ان مهاجمة بعض البلطجية والذى اتضح انهم من الحزب الوطنى للبرادعى بانه سلاح للثوار ؟
فى الحقيقة احزنى كلامك هذا كثيرا ولو افترضا ان البرادعى لم يقف فى الصف مثل المحافظ لماذا لم يعترض الجمهور مثلما فعلوا مع المحافظ بكل ادب لارجعاه الى الصف مره اخرى
طبعا هذا الكلام غير صحيح وانا اعلم انك قد رايته فى بعض المواقع الضالة والمغرضة وكان يجب عليك التاكد اولا ولكن دعنى وضح لك الامر وبشاهدة كل الشهود ان البرادعى وقف فى الصف مثله مثل الجميع واتلف حوله الجمهور والشباب وانضم بعض البلطجية وراحوا يقذفونه بالحجارة وكسروا زجاج سيارته وهذه الصور التى تأكد وقف البرادعى فى الطابور
مثله مثل باقى الشعب
إمام مسجد بالمقطم: ذيول الحزب الوطني وراء ما حدث للبرادعي
الإخوان يستنكرون الاعتداء على د. محمد البرادعي
للاسف يا ابو انس كان لابد عليك التروى قليلا قبل اتهامه هذا الاتهام الخطير وحتى وان كان صحيح فللاسف قد أعطيت مبررا لاستخدام العنف وقذفه بالحجارة ويا اخى العزيز انا اعلم انك لم تتعرف عليه جيدا حتى تحكم حكما صائبا ولا تاخد حكمك عليه من ابواق النظام البائد الذين شنوا حمله غاشمة عليه بهدف تشويه صورته وتشويه صورة عائلة واسرته وتم حرمانه من حق الدفاع عن نفسه حتى وصلت لحد اصدار فتوى من بعض شيوخ الضلال بتكفيره واهدار دمه وتشويه صورته وذلك لانه زلزل عرش النظام وساعد فى توحيد صفوف الامة من خلال بيان التغيير الذى وقع عليه أكثر من مليون شخص وكان الملهم لوائل غنيم صاحب دعوة الثورة المصرية على الفيس بوك واحيى الأمل فى نفوس الكثيرين
