وماذا بعد التصويت؟

هذه أجمل كلمة سمعتها منك، لأني أظن أنك قصدت بكلمة في صالحنا أي صالحنا العام وليس صالح فئة من الفئتين فئة نعم وفئة لا، وهو ما يعني ما ننادي إليه أن نكون قبل التصويت شئ وبعده شئ آخر، قبل التصويت نقول نعم أو لا، أما بعد التصويت فلابد أن تسود كلمة نعم ولابد أن يعتبر الجميع أن قرار التصويت هو قراره

أكيد طبعا قصدى هو انه سواء بالاختيار نعم اولا فستكون النتيجة فى مصلحة الشعب ومصلحة مصر وبعد الثورة فاننا نسير فى الطريق الصحيح وكل هذه التعديلات سواء وافق عليها الشعب او لا فستكون النهاية واحدة بانشاء دستور جديد

الاعتداءت على الدكتور البرادعى لا مبرر لها سوي انهم بلطجية قذرين ولم يقوموا بقذقه لانه لم يلتزم بالصف بالعكس هاجموه عن قصد وما يثبت انهم بلطجية قذرة هو ما فعلوه بعد رحيله يثبت ما اقول ويزيد عليه ما تناوله من الفاظ مخجلة على مشهد من اسرته
قضية هل انا مقتنع بالبرادعى كمرشح ام لا لا يمكن الحسم بها الآن انا عن نفسي لا اضعه فى قائمة ترشيحاتى حتى الان ولم اقتنع به ولكن لم استبعده .
فلننتظر ونرى البرامج الانتخابية ونفاضل بما فيه مصلحة مصرنا

وايا كان يجب ان نمرن انفسنا على الديمقراطية من جديد واحترام الرأى الاخر والتى علمنا اياها الاسلام ورسخ قواعدها الا اننا بعدنا عنه فبعدت عنا

بداية أنا أريد أن أبين أنني لم أهم البرادعي بشئ، في اي من مشاركاتي، إلا باستثناء بعض الاستنكارات والتي أعتقد أنني تبادلتها معك في الخاص وليس على صفحات المنتدى، نحن الآن لسنا في انتخابات الرئاسة حتى نتكلم عن البرادعي أو غيره، وهذا من ربط الأمور لبعضها وإثارة فتنة مسبقة، نحن الآن في مرحلة التعديلات الدستورية وبانتهائها لابد أن نفكر فيما بعدها وما بعدها مباشرة فقط حتى ننتهي منه، أما ربط هذا بذاك فهو مخالف للهندسة قبل أن يخالف أي أمر آخر إذا لم نكن نسينا مبدأ super position

يا أحمد الله يبارك فيك، أنا لا أتعاطى المواقع المغرضة أنا تابعت المواقع الإخبارية العادية جداً التي أستمع إليها أنا وأنت، وفعلاً البرادعي لم يلتزم بالصف والتفاف البعض حوله جعله يظن إنه ما فيش مشكلة إنه يدخل مباشرة، وهذا لا شك غلط، أما محافظ القاهرة فإنه لم يلزم بالصف وإنما طرد من اللجنة تماماً وحرم من إدلاء صوته

أنا ما أردت أن أقوله فقط بالنسبة لأن ردة هؤلاء المصريين، ألا نصف اخواننا المصريين في وسط هذه الأجواء الرائعة التي أبهرت مبعوثي أوربا لمراقبة حقوق الإنسان في مصر اثناء التصويت، أردت أن لا نصف البعض أنهم غوغاء ورعاع لأنهم عبروا عن وطنيتهم، لابد ان نعذرهم حتى ولو كانوا مخطئين أما أن نسارع بالحكم عليهم فهذا طعن في وطنيتهم لا في أيدوليجيتهم (يمكن حتى كلمة أيدلوجية أكبر من ثقافتهم) يعني أقصد من الوسيلة التي رأوا أنها وطنية

يا أستاذي الغالي، أنا الآن لا أفكر لا في البرادعي ولا شارون، فكلهم بالنسبة لي لا يتعدون أعشار الحلول ولكن أكيد عندما نوضع أمام الأمر الواقع ويترشح للرئاسة كسيرٌ وعويرٌ وثالثٌ ليس فيه خير، أكيد هاكون مضطر لاختيار أقلهم ضرراً، المهم عندي الآن هو ترابط شعب مصر وكيفية التحرك بهذا الشعب من غيابات الهمجية والسلبية إلى أعالي الحضارة والإيجابية في تحديد المصير، فأفضل نكتة سمعتها أثناء الأحداث قامت إحدى المذيعات باستضافة أحد المصريين وبتقول له: آي رأي حضرتك في تزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة؟ فقال لها: معلش أنا آسف هو يعني آيه كلمة “آيه رأيك؟” (طبعاً نكته ولكنها معبرة)

أما لو قال الناس البرادعي فأنا أعدك من اليوم وليشهد المنتدى أنني سأقول البرادعي، لكن أن أقول للناس الآن البرادعي … البرادعي، فهذا خطأ وهو أننا سنعلق قلوب الناس بشخصية معينة فيفتقدوا حماس صوت الشعب وينسوا البرلمان الذي لعب الكثرون على وتيرة أنه سيكون مثل البرلمانات السابقة وأن الرئيس السابق سيكون فرعونا جديداً، وهو ما يوهم الشعب أن آخر فرصة لكم هي اختيار الرئيس وبعد ذلك يا بختك يا أبو بخيت، يا تطلع حمرا يا تطلع قرعة، وما عليك إلا انتظار 30 عاماً حتى تخرج ثورة جديدة، ما يجب علينا الآن أن نهمش الأشخاص ونرفع صوت الشعب الذي ما كان يحاول أصلاً أن يشارك حتى انتخابات رائد الفصل في المدرسة

لا بالبرادعي ولا بعمرو موسى
بشعبها هاتفضل دايما محروسة

حلوة دي لسه مقلفها دلوقت، على فكرة أنا كنت دايماً بأكون مش بس رائد الفصل كنت في الغالب رائد المدرسة وكنت أنا إللي بيحيي العلم تعرف كانت تحية العلم بتاعنا كنت أرددها وأنا طفل

[CENTER]يا شمس حيي العلم
تحت العلم أبطال

ضحوا بأرواحهم
وعاشوا عبر الأجيال

والدنيا قامت وقالت
مصر أم الأبطال

الله أكبر … الله أكبر … الله أكبر
تحيا جمهورية مصر العربية
تحيا حمهورية مصر العربية
تحيا جمهورية مصر العربية

[RIGHT]وفيه مرة فاجئت المدرسة كلها بإني غيرت تحية العلم التي اعتادوا عليها وصحت في طابور الصباح

[CENTER]يا أيها العلم المصري
رفرِف فوق أرض مصر
بالعزة والكرامة
رافعاً رؤوسنا
مثبتاً أقدامنا
مردداً ورائنا
الله أكبر … الله أكبر … الله أكبر
تحيا جمهورية مصر العربية
تحيا حمهورية مصر العربية
تحيا جمهورية مصر العربية

هذه مصر بلدي التي كنت أتغنى بحبها كل صباح وعمري ساعتها حوالي 10 سنوات وكنت ارفع صوتي لدرجة أن مدرس الطابور كان لا يستخدم المايكروفون أثناء تأديتي لتحية العلم وكانت عيني لا نقع عن العلم وأنا أردد هذه الكلمات التي كانت تخرج فعلاً من قلبي وكنت أدرك كل معانيها

هذا العلم الذي حييته وأنا صغير، لا أحب أن ارى يوماً مكان النسر الذي يتوسطه وجها لشخص آخر، بل هذا النسر يحوي بين جناحيه دماء شهداء ومخلصين لهذا الوطن، أم أن نربط الأمور بهذا أو ذاك فهو من الخطأ على الأقل في هذه المرحلة، عندما يعلن عن الترشح لرئاسة الجمهورية سيكون هذا هو الوقت للكلام عن الناس

وبصراحة التكلم عن الأمجاد وما قد فات فلن يكون مقبولاً، لابد أن تكون حملاتهم كلها موجهة للمستقبل، الماضي هدمه الشعب بيده وهدم معه كل مجد مزعوم سابق، الكل ينظر لغد

[/center]
[/right]
[/center]

حتى انت يا منار، يا جماعة حرام عليكم الناس، هؤلاء البلطجية القذرين ما خرجو من بيوتهم إلا للتصويت على مستقبل وطنهم، طبعاً الكل ذهنه سيذهب أنني أقول ذلك لأني معترض على البرادعي بالغرم أنني رددت على هذه النقطة وهي أنه بدون برامج نخابية واضحة لن أحكم على أحد، وقراري لن يكون مبنيا على ما فات، بل سيكون فقط على ما هو آت، دماغنا صدعت من الضربة الجوية، مش عاوزين نقلبها لجايزة نوبل، أو لأغنية أنا باكره اسرائيل وبحب عمرو موسى (أغنية شعبان عبد الرحيم التي تم إقالة عمرو موسى بعدها من منصب وزير الخارجية)

المهم فقط هاتعمل آيه لما تكون رئيس، أما الماضي فقد فات وقته

أرجع تاني وأقول، لو قنا للناس إللي هاجموا البرادعي “يا بطلجية … يا قذرين … يا وحشين، إفي عليكم” يبقى احنا كده ما زدنا الأمر إلا فرقة

في حد ينكر إن الشعب عاش الفترة السابقة كلها منذ خطابات عبد الناصر وحتى خطاب حسني مبارك بتاع يوم الثلاثاء إللي قال فيه “أرض المحيا والممات”، إن خلال هذه الفترة الشعب عاش تحت تأثير الإعلام الموجه، وليس فقط الإعلام، بل كل شئ من حوله كان موجها، “الموضوعية” كانت مختفية تماماً عند الشعب ولم يربَّ عليها مطلقاً

فعندما يصدر منه فعل نراه خطأ أو هو فعلاً خطأ نعلمهم كيفية التعامل في مثل هذه الأحداث ولا نقولهم “يا أعداء الثورة يا ولود الـ…”

طاب ما هم ضربوا عمرو أديب في ميدان التحرير، بالرغم إن الباشا كان عامل نفسه “صوت الشعب” وايضاً ضربوا الواد إللي بيغني إللي اسمه تامر حسني صح ولا غلط؟ وكل الناس قبلوا منهم هذا الكلام وكمان قتلوا أحد الأجانب الذين كان متواجداً في التحرير، خلاص بقى بقت ثقافة عندهم فمن الأفضل أن نصححها عندهم لا أن نتهمهم

طبعاً هاتقولوا فين كلام ده وانت بتنقل الخبر، هأقولكم إني نقلت ما وصلني من أخبار في هذا اليوم وأنا لم أعلق على أي خبر منهم، فقط كنت أنقل الأخبار، والحاجة التانية يا شباب إن الموضوع ده أصلاً ما كانش معمول علشان نفترق فيه، الموضوع ده كان معمول فقط علشان نتوقف عن الخلاف بين مرحلتين، بمعنى أننا اختلفنا في التعديلات، وكان لازم الحكم يصفر وناخد استراحة نسلم فيها على بعض وننسى أي فاول أو صربة جزاء أو كتف قانوني كان موجود أثناء المباراة علشان ندخل في الشوط التاني وهو البرلمان والنفوس صافية، وانا لا أقصد بكلمة النفوس صافية أن النقاش يحملنا شحناء فيما بيننا، بل قصدت بكلمة صافية أي راضية عما أسفرت به المرحلة الأولى على سبيل العدالة الاجتماعية وترسيخ أمر الشورى بيننا

أما البداية المبكرة للدفاع عن شخصيات او اتهامها فهذا مما لا جدال فيه مخالف لفقه الواقع ولوعي المرحلة

هو صحيح الخطوة إللي جايه آيه؟

فعلا وحتى وان لم نتقف معه فواجب علينا ان نستنكر هذا الاعتداء السافر على شخص مثال مشرف لمصر سواء ترشح ام لا

يا ابو انس هما فعلا قذرين … هل تابعت ما فعلوه بعد ذلك ؟ هل تابعت ما حدث فى دائرة المقطم .
انت عارف انى مش مؤيدة للبرادعى وان كنت مش مستبعداه يبقي زي ما انت قولت افضل الاسوأ وبرده زى مانت قولت انصاف حلول .
اللى حصل فى دائرة المقطم كان انحلال اخلاقي بمعنى الكلمة وارجوك ان تتحري فيما حدث فى دائرة المقطم بعيدا عن البرادعى
وانا لما بقول قذرين اقصد البلطجية مش معارضي البرادعى لان من حق اى حد ان يعترض ومش هزعلك افي عليهم الف مرة
شتان بين شباب التحرير واللى ضربوا تامر وعمرو اديب وبين اللي ضربوا البرادعى شباب التحرير رفضوا الشو الاعلامى والنفاق والكذب لكن بتوع امبارح … استغفر الله العظيم

سيبكم بقي من الكلام ده لاننا مش فى عالم وردى لازم يكون فيه اكشن
زى ما ابو انس بيقول الخطوة الجاية ايه ؟
انا شايفه اولا نوضح بعض المفاهيم اللى طلعت والناس ىتناقلتها ومازل يجهل معناها الجميع زى علمانى ليبيريالى تكنوقراط
واللى ارتبطت بالاستفتاء ده اولا

أخى العزيز ابو انس فى الحقيقة انت اول من بدأت موضوع البرادعى وذكرت انه لن يحضر التصويت بسبب انه سافر للهند وليس انا من فعل ذلك وانا قمت فقط بتصحيح معلومة لك

وانت ايضا الذى قمت بوضع خبر الاعتداء عليه وليس انا وحبيت اصحح لك هذه المعلومة والتى يعرفها الكل وانا اتعجب بشده على اصرارك على مثل هذا رغم الصورة التى ارفقتها والمواقع التى ارفقتها وبها فيديو لشهود عيان وامام مسجد من المقطم لا ينقص الا ان يشهد البلطجية انهم فعلوا
وموضوع البرادعى لم يلتزم الصف هذا كلام غير صحيح وليس به اى صدق على الاطلاق واعتقد ان الاخت منار بارك الله فيها وضحت ما هو الواجب عمله حتى وان كانت تختلف معه واخبرنى من ايه اتيت بهذا الموقع انا لم اجد اى صحة للخبر الذى ذكرته على الانترنت ربما قد يكون كاذب ان لم يكن مفبرك والذين التفوا حوله كما ذكر الشهود هم البلطجية لولا وجود فرد امن انقذه وحتى امام المسجد كانت ملابسه ملطخه بالدماء حمايه لواحد من انصاره جزاه الله كل خير على ذلك اخى ابو انس لا تظلم الناس بدون دليل البرداعى شخص مشرف لمصر ويجب علينا جميعا ان نفتخر به ونقدره كما يفعل العالم ليس هذا من الحق ان يكرمه العالم اجمع ويحتفى به ويهان فى بلده
لا حول ولا قوه الا بالله

اخى العزيز ابو انس الموضوع ليس له اى علاقة بالسياسة او الترشح على الاطلاق وكل فرد مصرى يختار من يشاء ولا اجبار على ذلك ابدا ولا احد يفرض رايه على الاخر ؟ هل قام احد بفرض البرادعى عليك وقال لك لازم تختاره ؟ بالطبع لا ؟ كما ذكرت الاخت منار انها تدرس الامر من خلال البرامج الانتخابيه وكل واحد منا يجب ان يقوم بهذا

اخى العزيز ابو انس انا لا اتفق معك فى الراى ولكن سأموت من اجل ان تعير عن رايك بكل حرية واقتناع واذا كنت غير مقتنع بالبرادعى فمن الممكن ان ندخل فى نقاش موضوعى وندرس الامر ونرى ما هى سلبياته وايجابياته وليس كل همنا مهاجمة بعضنا البعض
شخص حائز على جائزة نوبل وتبرع بقيمة الجائزة 3 مليون جنيه للفقراء والايتام فى مصر وصنف من رقم 20 من افضل 150 مفكر وحائز على العديد من الدكتوراه الفخرية والجوائز الرسمية وعلى رأسها قلادة النيل والراجل اختار الذهاب الى منطقة شعبية حتى ينخرط بالناس وتوجه من المطار مباشره الى اللجنة ويحدف بالحجاره وفتحى سرور الذى افسد الحياه السياسية فى مصر يؤدى الاستفتاء فى كل هدوء ويرجع منزله فى كل سعادة
هل هذه مصر التى تتمناها بعد الثورة ؟

وهولاء الذين قفذفوه بالحجاره لا يستحقوا ان يكونوا مصريين على الاطلاق ولا احد مصرى يفتخر بهم بل هم من فئة حقيرة ضالة تربت على الفساد والغوغائية والقذارة ولن يكون لهم مكان فى بلدنا ونحن لن نقوم بالاستفتاء لكى نبهر مبعوثى العالم نحن قمنا بالاستفتاء لنبهر انفسنا ونزرع فى انفسنا الامل فى التقدم ووجود مثل هذه الفئة الضالة ومن يساعدها فى ذلك هو خطر جسيم على المجتمع
والله يا ابو انس انتى جعلتى لا اعرف ان اضحك ولا ابكى عندما تقول “لانهم عبروا عن وطنيتهم” هل قذف الاخرين بالحجارة وسبهم بابشع الالفاظ هو تعبير على الوطنية هل هذه الايدلوجية الخاصة بهم فى التعبير عن الوطنية ولابد ان نحترم هذا ؟

وكل منا له الحق فى الترشح للرئاسة وليس من حقى انك اقول لك لا تتكلم عن امجاده لكل منا الحق ان يفتخر بنفسه ولكى نعرف الرجل يجب ان ندرس تاريخه جيدا قبل نحكم بالاتهامات الباطلة كالتى يرددها بعض الناس بدون وعى
فبعضهم يقول ان بنته تزوجت غير مسلم ويشرب الخمر فى حفل الزفاف وبعضهم يقول متزوج امريكية وبعضهم يقول دمر العراق ولم يفتش اسرائيل وبعضهم يقوم بفبركة صور لابنته ويتهمه فى عرضه وشرفه ويحرم من الظهور على شاشه التلفزيون لحتى الان ويرجم بالحجارة
ان انسان يتحمل هذا اليس بامكانه العوده والعيش فى سلام فى اوربا
هذا جزءاه لانه رجع ووقف فى وجه الظلم وواجه مبارك فى عز طلمه وطغيانه
لا حول ولا قوة الا بالله
للاسف مازلنا امه لا نقدر ولا نحترم انفسنا حتى نطالب الاخرين باحترامنا

هؤلاء البلطجية القذرين ما خرجو من بيوتهم إلا للتصويت على مستقبل وطنهم

وهل يعى البلطجية القذرين معنى كلمة مستقبل بلادهم
اخى العزيز ابو انس من فضلك اقرء الخبر المذكور للتعرف على هولاء البلطجية القذرين الذى خرجوا للتصويت على مستقبل بلادهم

وفى النهاية أحب احييى الاخت منار على هذا الراى المنصف سواء كنا نختلف او نتفق مع بعضنا البعض لابد ان نتخلى عن الهمجية والبلطجة والاتهامات والتخوين وربنا يوفقنا الى ما فيه الخير

أنا لا أدري شئ عما حدث في القطامية لما أروح أشوف إن شاء الله، يمكن اقول زيكم، بس مهما كان ما ينفعش نقسم مصر لبلطجية وحلوين لأننا لازم ناخد بإيد الكل

طبعاً في مصطلحات كتير لازم تتبين

الديموقراطية
الثيوقراطية
الدولة الكهنوتية
آيات الله العظمى والأئمة المعصومين
الدولة الدينية
الدولة المدنية
الدولة الإسلامية
الدولة المدنية ذات المرجعية الدينية
الليبرالية
العلمانية
السلفية
الكلمة الجديدة حتى علي "تكنوقراطية"
النظام البرلماني
النظام الرئاسي
السلطة التشريعية
السلطة التنفيذية
السلطة القضائية

كل هذه المصطلحات وإن بدا للبعض انه معلومة بالبديهة إلا أنني أجزم أنه لا يكاد يحيط بها علماً مجتمعةً 1% من المصريين، بل ومن رؤساء الأحزاب المهلهلة أنفسهم، بس ادعو إن الوقت يكفي إنا نقوم بإعداد مواضيع تنقل الصورة بشئ ممن الموضوعية والتجرد مما يحمله كل منا من أفكار ونقل الحقيقة والتاريخ كما هي

أ‘تقد محتاجين ورشة عمل للموضوع ده، بس أنا شايف إنه بالرغم من الإقبال الشديد على التصويت على الدستور، إلا أن المصوتين في موضوعنا فقط 12

فعلا انا ارى اننا نقوم بعمل ورشه عمل جديده

على فكرة أنا لم أشاهد ردودك يا باشمهندس أحمد ولم أتجاهلها ورددت على نقطة أخرى، فعذراً لك

يا باشمهندس أحمد، أنا لم أسمع بموضوع البلطجة في المقطم، ولم أفتح الروابط ولم أشاهد الفيديو ولذلك لم أعلق عليه، أما نقطة الوطنية إللي ضحكتك، فأنا أكيد لم أقصد ما فهمته أنا أردت أن أقول أن نعتبر بثقافة هذه الفئة، طبعاً يمكن كلمة “ثقافة” ضحكتك أكتر من الكلمة الأولى، على العموم يمكن قصدي يتضح لك لما أقولك، طاب ازاي نضم الناس دي لنا، ولا انت شايف إن احنا نسجنهم أحسن

أما بالنسبة لموضوع إني أول من وضع مواضيع البرادعي، فأنا رددت عليه مقدما لأني كنت متأكد إن التهمة دي ستوجه لي، فأكرر يا باشمهندس أحمد أنت سردت كل الأخبار التي وصلتني في هذا اليوم دون أدنى تعليق واحد مني، حتى إني أصلاً لم أذكر موضوع تجاوزه للصف إلا حين أن بدأت أنت الاتهامات وقلت إنه راح يوقف في لاصف قام ضربوه، بالرغم إن أحد مراسلي القنوات الفضائية ذكر القصة كما أوردتها أنا دون أي تلاعب مني بالألفاظ بل إنه ذكرت الخبر أن الذي طالبه بالتخطي هم بعض أنصاره وليس هو مباشرة

على أية حال أنا كنت أود أن لا نبدأ في أول خطوات العدالة والشورى ان نقسم المصريين إلى طوائف وهذه الطوائف من بينها من يستحقون لفظة قذرين وبلطجية “وعلشان منار إفي عليهم”، لأن لو كل حاجة حصلت قلنا فلول الحزب الوطني والبلطجية، أخاف تبقى أغنية زي أغنية القاعدة

على أية حال خلونا في موضوع الورش ده لأني بصراحة قربت أنسى الميكانيكا بسبب هذه الأحداث

انا مش بقول اننا نعلق المشانق للبلطجية كلنا عارفين انهم ضحية مجتمع فاسد بس لما يعملوا حاجة قذرة زى دى مع مواطن مصرى شريف يبقى لازم نعيد حسابتنا تانى بدل ما ندافع عنهم ونقول انهم بيعبروا عن وظنيتهم بسلاح الثوار

انت ذكرت فعلا كلام قنوات وانا قلت لك ان هذه القنوات مغرضة ومضلله زى ما انا ادرجت خبر بيقول انهم سلفيون واليوم السابع بيقول انه اصحاب لحى والبى بى سى بتقول انهم اسلاميون وفرانس 24 بتقول انهم اسلاميون برضه بس لقيت كل الاخبار دى مضلله بعد الكثير من شهود العيان الموجودين ساعتها وخاصة امام المسجد واهالى المنطقة لان يعرفون هولاء البلطجية جيدا فى مواسم الانتخابات
وهذا ليس تقسيم هذا ما حدث بالفعل ولازم تقتنع بيه هولاء ليسوا مصريين
المصرى الحقيقى هو الذى يحترم الاخر ولكن هولاء البلطجية عار على الامة ويجب علاجهم فى اسرع وقت وانقاذهم مما هم فيه

ننتظر الرؤيه حول ورش العمل الجديدة واما عن البلطجية نسال لهم الهداية واما عن من ساءت حالتهم بالفعل فلا حل لهم الا الاعتقال

وأحب ايضا ان يكون هناك ورشة عمل توضح ما هو الدور المطلوب من الرئيس ؟
يعنى مثلا لو سئل اى منا عايز الرئيس يعملك ايه ؟
ما هو الرد بحيث من خلال هذه الردود نقدر نحدد ما شروط وواجبات الرئيس القادم وكمان علشان نقدر نختار كويس رئيسنا

جمييييييييل جدا جدا جدا واؤيده

هى دى مصر اخيرن الواحد بقا يتنفس الحريه اه دى الواحد كان مخنوق نفسه تحيامصر

ربنا يصلح الحال ويكشف عنا الغمه

شكرااااااااااااااااااااا

جزاك الله خيرا

ربنا معاكم يا اهل مصر