بداية أنا أريد أن أبين أنني لم أهم البرادعي بشئ، في اي من مشاركاتي، إلا باستثناء بعض الاستنكارات والتي أعتقد أنني تبادلتها معك في الخاص وليس على صفحات المنتدى، نحن الآن لسنا في انتخابات الرئاسة حتى نتكلم عن البرادعي أو غيره، وهذا من ربط الأمور لبعضها وإثارة فتنة مسبقة، نحن الآن في مرحلة التعديلات الدستورية وبانتهائها لابد أن نفكر فيما بعدها وما بعدها مباشرة فقط حتى ننتهي منه، أما ربط هذا بذاك فهو مخالف للهندسة قبل أن يخالف أي أمر آخر إذا لم نكن نسينا مبدأ super position
يا أحمد الله يبارك فيك، أنا لا أتعاطى المواقع المغرضة أنا تابعت المواقع الإخبارية العادية جداً التي أستمع إليها أنا وأنت، وفعلاً البرادعي لم يلتزم بالصف والتفاف البعض حوله جعله يظن إنه ما فيش مشكلة إنه يدخل مباشرة، وهذا لا شك غلط، أما محافظ القاهرة فإنه لم يلزم بالصف وإنما طرد من اللجنة تماماً وحرم من إدلاء صوته
أنا ما أردت أن أقوله فقط بالنسبة لأن ردة هؤلاء المصريين، ألا نصف اخواننا المصريين في وسط هذه الأجواء الرائعة التي أبهرت مبعوثي أوربا لمراقبة حقوق الإنسان في مصر اثناء التصويت، أردت أن لا نصف البعض أنهم غوغاء ورعاع لأنهم عبروا عن وطنيتهم، لابد ان نعذرهم حتى ولو كانوا مخطئين أما أن نسارع بالحكم عليهم فهذا طعن في وطنيتهم لا في أيدوليجيتهم (يمكن حتى كلمة أيدلوجية أكبر من ثقافتهم) يعني أقصد من الوسيلة التي رأوا أنها وطنية
يا أستاذي الغالي، أنا الآن لا أفكر لا في البرادعي ولا شارون، فكلهم بالنسبة لي لا يتعدون أعشار الحلول ولكن أكيد عندما نوضع أمام الأمر الواقع ويترشح للرئاسة كسيرٌ وعويرٌ وثالثٌ ليس فيه خير، أكيد هاكون مضطر لاختيار أقلهم ضرراً، المهم عندي الآن هو ترابط شعب مصر وكيفية التحرك بهذا الشعب من غيابات الهمجية والسلبية إلى أعالي الحضارة والإيجابية في تحديد المصير، فأفضل نكتة سمعتها أثناء الأحداث قامت إحدى المذيعات باستضافة أحد المصريين وبتقول له: آي رأي حضرتك في تزوير الانتخابات البرلمانية الأخيرة؟ فقال لها: معلش أنا آسف هو يعني آيه كلمة “آيه رأيك؟” (طبعاً نكته ولكنها معبرة)
أما لو قال الناس البرادعي فأنا أعدك من اليوم وليشهد المنتدى أنني سأقول البرادعي، لكن أن أقول للناس الآن البرادعي … البرادعي، فهذا خطأ وهو أننا سنعلق قلوب الناس بشخصية معينة فيفتقدوا حماس صوت الشعب وينسوا البرلمان الذي لعب الكثرون على وتيرة أنه سيكون مثل البرلمانات السابقة وأن الرئيس السابق سيكون فرعونا جديداً، وهو ما يوهم الشعب أن آخر فرصة لكم هي اختيار الرئيس وبعد ذلك يا بختك يا أبو بخيت، يا تطلع حمرا يا تطلع قرعة، وما عليك إلا انتظار 30 عاماً حتى تخرج ثورة جديدة، ما يجب علينا الآن أن نهمش الأشخاص ونرفع صوت الشعب الذي ما كان يحاول أصلاً أن يشارك حتى انتخابات رائد الفصل في المدرسة
لا بالبرادعي ولا بعمرو موسى
بشعبها هاتفضل دايما محروسة
حلوة دي لسه مقلفها دلوقت، على فكرة أنا كنت دايماً بأكون مش بس رائد الفصل كنت في الغالب رائد المدرسة وكنت أنا إللي بيحيي العلم تعرف كانت تحية العلم بتاعنا كنت أرددها وأنا طفل
[CENTER]يا شمس حيي العلم
تحت العلم أبطال
ضحوا بأرواحهم
وعاشوا عبر الأجيال
والدنيا قامت وقالت
مصر أم الأبطال
الله أكبر … الله أكبر … الله أكبر
تحيا جمهورية مصر العربية
تحيا حمهورية مصر العربية
تحيا جمهورية مصر العربية
[RIGHT]وفيه مرة فاجئت المدرسة كلها بإني غيرت تحية العلم التي اعتادوا عليها وصحت في طابور الصباح
[CENTER]يا أيها العلم المصري
رفرِف فوق أرض مصر
بالعزة والكرامة
رافعاً رؤوسنا
مثبتاً أقدامنا
مردداً ورائنا
الله أكبر … الله أكبر … الله أكبر
تحيا جمهورية مصر العربية
تحيا حمهورية مصر العربية
تحيا جمهورية مصر العربية
هذه مصر بلدي التي كنت أتغنى بحبها كل صباح وعمري ساعتها حوالي 10 سنوات وكنت ارفع صوتي لدرجة أن مدرس الطابور كان لا يستخدم المايكروفون أثناء تأديتي لتحية العلم وكانت عيني لا نقع عن العلم وأنا أردد هذه الكلمات التي كانت تخرج فعلاً من قلبي وكنت أدرك كل معانيها
هذا العلم الذي حييته وأنا صغير، لا أحب أن ارى يوماً مكان النسر الذي يتوسطه وجها لشخص آخر، بل هذا النسر يحوي بين جناحيه دماء شهداء ومخلصين لهذا الوطن، أم أن نربط الأمور بهذا أو ذاك فهو من الخطأ على الأقل في هذه المرحلة، عندما يعلن عن الترشح لرئاسة الجمهورية سيكون هذا هو الوقت للكلام عن الناس
وبصراحة التكلم عن الأمجاد وما قد فات فلن يكون مقبولاً، لابد أن تكون حملاتهم كلها موجهة للمستقبل، الماضي هدمه الشعب بيده وهدم معه كل مجد مزعوم سابق، الكل ينظر لغد
[/center]
[/right]
[/center]