دعوة لتحسين اقتصاد مصر والخروج من الأزمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتنا الكرام من أبناء الكنانة والمقيمين خارجها، من الطبع يؤلم الكرماء منا أن نرى قيمة عملتنا المصرية وهي تنهار أمام العملات الأحنبية وتصل لمعدلات لم تصل لها من قبل، وكذلك لا يخفى علينا جميعاً هذا الركود الذي اتسمت به أغلب مناحي الحياة الاستثمارية في مصر وهروب أكثر المستثمرين خارج أرض الكنانة (بلا عودة إن شاء الله)

نداؤنا هو أن ندعم اقتصاد بلادنا نحن أبناء مصر العاملين بالخارج، بالطبع أنا لن أنادي كما نادى مناد الفشل والخمول أن تبرعوا لمصر، لأن الغلاء الموجود في مصر يصيبنا كما يصيبهم ونحن لم نهاجر من مصر وإنما عائدون إليها إن شاء الله بعد قليل وغلو الأسعار في مصر لا يجعل حال أبناءها بالخارج بأفضل (بفارق كبير) عن المقيمين فيها
ولكن
نداؤنا هو

حولوا كل ما تدخرون إلى مصر ولا تبقوه في البنوك الأجنبية، من أجل أن نزود بلدنا بالعملة الأحنبية التي تدعم عزوف السائحين عنها
إذا كنت تريد شراء سيارة، اشتريها الآن
إذا كنت تريد شراء سكن، اشتريه الآن
إذا كنت تريد تشطيب شقتك، شطبها الآن
إذا كنت تريد أن تفتح مشروعاً صغيراً توكل على الله وابدأ به من الآن
المهم، لا تدخر أموالك خارج مصر، وساعد على عودة السيولة والحياة للعمالة اليومية والتجار مرة أخرى

واحتسب كل ذلك عند الله فهو يخلف لك إن شاء الله، ففي الحديث
قال الله : أنفق يا ابن أدم أنفق عليك الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5352
خلاصة حكم المحدث: [صحيح](انتهى من الدرر السنية)

وكذا قال صلى الله عليه وسلم
ما من يوم يصبح العباد فيه ، إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ، ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكا تلفا . الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1442
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] (انتهى من الدرر السنية)

فلا يخش أحدكم من المستقبل وما فيه، وما ستؤول إليه الأوضاع، لأن القادم خير إن شاء الله، فأخلصوا وسددوا وقاربوا وتوكلوا على الله

نريد نشر هذا النداء لكل أبنائنا في الخارج، لأن العملية الاقتصادية في مصر قد تصاب بالشلل والجنيه قيمته تنهار، وهذا ما يعني زيادة معدلات التضخم والغلاء، ونحن خارج مصر نتجول في هايبر بندة وكارفور

دعوه طيبة , ومبادرة محمودة , فلنشارك جميعا فى نشرها ان شاء الله

جزاك الله خيرا ابو انس على هذه الدعوة الطيبة ولكن المشكلة ليس مشكلة الاقتصاد
المشكلة بان هناك خوف على مستقبل مصر ولا احد يعلم ماذا سيكون المستقبل فى ظل غياب الشفافية وانفراد المجلس العسكرى بالسلطة وتأخر الكثير من القرارات الهامة كمثلا تغيير قيادات الصحف والاعلام والذى حدث منذ يوم اى بعد مرور أكثر من 50 يوم على تنحى مبارك
وايضا مازلت هناك الوحدات المحلية المزوره والمحافظين وكلهم يعملون ضد الثورة ومصالحها وهناك ايضا جهاز أمن الدولة وقد جاءت الاخبار انه قد بدء عمله بالاسم الجديد بالتعاون مع رؤساء الجامعات المعيين من قبل امن الدولة
وهناك ايضا البلطجية فى كل مكان وكل يوم نسمع عن هجوم جديد مع وعود من الوزير ولكن لا شيىء يتحقق على أرض الواقع
وابضا موضوع الحوار الوطنى الهزيل وقد تم تأجيله ولا احد يعلم الى متى ؟
والاموال المهرية خارج مصر والتى يظهر انه لا أمل لاستعادتها مرة اخرى وخصوصا ان هذه الدول تتطلب حكم نهائى والمحاكمات تتاجل يوم بعد يوم
ولا نرى اى محاكمات للقتله والسارقين وأولهم مبارك الذى ينعم برغد العيش فى شرم الشيخ
فهل قام الشعب الثورة لنقل مبارك من القصر الرئاسى فى العروبة الى قصر اخر فى شرم الشيخ ؟
للاسف الثورة لم تكتمل ولم تحقق أهدافها ولابد من وقفة جادة ومعرفة الاولويات
كيف سنهتم بالاقتصاد والبلد فى حالة فوران وعدم استقرار وماذا ستكون الأولوية فى هذه المرحلة ؟

يا أخي احمد هذا الكلام وإن كان يتفق مع الواقع القائم في مصر إلا أنه يخالف مبدأ super position والذي تعلمنا فيه فصل المعادلات (أي المشكلات) عن بعضها قدر المستطاع وحل كل معادلة (مشكلة) على حده ويكون حل المعادلة الكبرى (المشكلة العظمى) عن طريق مجموع حلول المعادلات (المشكلات) المنفصلة

أقصد فالنفرض أننا كلنا انشغلنا بأمن الدولة وعوته في “فستان راقصات” جديد (كما وجدوا في مقارهم) وحسني مبارك وأمواله، وحبيب العادلي وإعدامه وأحمد “ذل” وتأميم شركاته وخناقة الزمالك مع تونس (والتي نتأسف جميعاً لكل التوانسة عما حدث فيها) والبرادعي وإللي ضربوه، والسلفيين ويانهار أبيض على السلفيين وإللي عاوزين يعملوه دا جايين بدين جديد، والحق يا جدع دا قيادي سلفي في دمنهور أهدر دم البرادعي وحازم شومان كفر جوز بنته والشيخ بتاع قناة الناس مرة يقول البرادعي وحش والتانية يقول دا أنا ما عرفش عنه حاجة، و و و و و و و وو و و و

طيب بعد الكلام ده لما يسكت ونبتدي نفوق لبلدنا إللي سيبناها بحري هاتكون النتيجة آيه
إنهيار قيمة الجنيه المصري
جفاف دلتا مصر وانقطاع المياه في ترعة الشيخ زايد وانهيار آلاف الأفدنة المستصلحة في سينا ومحافظات القناة، بسبب تفعيل دول حوض النيل للمؤامرة المدبرة لمصر
وجود ملايين العاطلين في مصر وازدياد نسبة الفقر بسبب عودة مليون مصري من ليبيا ولم يجدوا عملاً بديلاً في مصر

كل ده واحنا لسه بنقول دا البرادعي كان هو أصلاً صاحب الضربة الجوية مش حسني مبارك

ما أريد أن أقوله، أن لا ننخرط كلية في الحياة السياسية وننقلب جميعاً أعضاء حزب وطني جدد، كما أنتجت ثورة 52 ملوكاً جدد، وننسى بلدنا

ماذا يمنعني وأنا في السعودية أن أدعم الاقتصاد المصري بأن أرسل ألف أو ثلاثة آلاف ريال شهرياً لمصر لتزويد مصر بعملة صعبة وكذلك أنا لم أتصدق بها صراحة بل هي لا تزال نقودي وأنا من أملكها وسأصرفها لأولادي، ولكني لم أؤخر إرسالها لأجازة نهاية العام وأرسلها بصفة شهرية، وشقتي بدل ما كنت هابدأ تشطيبها بعد شويه، لأه أبدأ النهارده، ما المشكلة من ذلك

هل المشكلة التي تمنعني أفعل ذلك هي إن أمن الدول رجع يشتغل تاني، هي مصر بتاعة أمن الدولة، هي مصر بتاعة حسني مبارك، أو حتى بتاعة البرادعي حتى أنتظر توليه لى عرش مصر، مصر دي بتاعتنا وكما علينا أن نحمي سياسيتها ونحافظ على نجاح ثورتها سياسياً، علينا أيضاً أن نحمي طبقة العمالة اليومية وصغار التجار وعامة الشعب من أضرار هذه الثورة، نعم الثورة لها أضرار ولكن لابد منها لإزالة الباطل، كمن يتألم من خياطة جرح عنده، ولكن عليه أن يتحمل من أجل شفاء الجرح، ولكن هل نتركهم يتألمون وحدهم ونوعدهم أنه بعد نجاح الثورة بنسبة 100% سوف تتمتعون بحاية رغدة، بزوال حسني مبارك نجحت الثورة بنسبة لا تقل عن 75% وبقي علينا أن نستثمر أول نتيجة إيجابية للثورة في شعورنا بانتمائنا لمصر ووجود روح المجتمع الواحد

أنا أكثرت من الكلام لأنني أرى أننا سنوقف عجلة كل شئ انتظاراً لتحقيق “أهداف الثورة” والتي تبدو وكأنها شئ مستحيل المنال، أو أن أهداف الثورة كلها تكمن في مطاردة فلافيل الحزب الوطني ومحاسبة وإلاء اللوم على المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي لابد أن نثق فيه لأنهم لو أرادوا إفشال الثورة لأفشلوها ونحن نرى خيبة الأمل في ليبيا وفي اليمن، ولو أراد المجلس الأعلى أن ينفرد صراحة لفعلها وبحكم السلاح، وقابلني لو قدر البرادعي أو عمرو موسى أو أي حد في وش الدبابات التي تملأ الشارع والتي فرضت حظر تجول حقيقي لم يتمكن أحد من التحرك أثنائه

لابد أن نحقق كلمة الشيخ الشعراوي رحمه الله، فلقد رفعت هذه الكلمة من قدره كثيراً عندي والتي فيما معناها
إن آفة الثائر أنه يظل دائماً ثائراً
إن الثائر الحق هو الذي يثور ليهدم الفساد، ثم يهدأ ليبني الأمجاد

فهل سنقف لمنبين الأمجاد، أم سنقف لنتقاسم الغنائم

أنا سبق وأعلنت انفصالي عن العمل السياسي وأنا مجد فيه وانتهى أمر إليه، وأنا بدأت فعلاً ولن أقف في التفكير من أجل حدمة مصر ومن أجل النهوض بالمنتدى كأحد أهم وسالئنا لخدمة البلد، وليحكم مصر من قدر الله له أن يحكم

وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً

الله يكرمك يا أبو أنس ويجازيك خيرا على دعوتك وفكرتك القيمة … ويجعله فى ميزان حسناتك

كلامك صحيح يا ابو انس فى موضوع المشاكل اللى بتتكلم عنها لانها مشاكل جانبيه وليس لها اى علاقة بالثورة ولا يجب ان ننشغل لها ولكن هناك مشاكل أكبر من ذلك وهى اهداف الثورة التى لم تحقق حتى الان ولن يكون هناك اى تقدم اقتصادى او استقرار الا بحلها واهم هذه المشاكل هى وضوح الرؤية للمرحلة المقبلة
وبسبب عدم وضوح الرؤية وعدم الاستقرار حتى الان يجعل الجميع فى تخوف وترقب لما سيحدث

أنا أتفق معك أن الرؤية ليست واضحة، وهذه الفكرة هي ليست وليدة اليوم ولكني ترددت كثيراً في طرحها في الأوقات السابقة نظراً لأن الظروف فعلاً كانت في منتهى الغموض، أما الآن فالأمور تتحسن بصورة كبيرة جداً، إذا نظرنا إليها بصورة وطنية عامة وليست بصورة تعصبية أو متقوقعة في نقطة معينة
الآن انتهينا من تعديل مواد الدستور، وساد رأي الأغلبية
الآن هناك زعماء من الحزب الوطني تحت المحاكمة
الآن لدينا حوار وطني، حتى ولو استقصى السلفيين كليةً ولكن المهم أن هناك حوار حتى ولو تأجل فهو تأجل بسبب حسن وهو إقصاء الحمار أقصد الجمل من الحوار
الآن هناك برنامج زمني (ولو تقريبي) للمرحلتين القادمتين الانتخابات البرلمانية والرئاسية
الآن عادت الحياة للشارع المصري
الآن عادت المدارس
الآن انا أصبح معي مبلغ أستطيع أن أرسله لكي أكون أول المستجيبين لهذا النداء :slight_smile:

أخشى أن تنقشع الغيامة وتتضح الرؤية الحسنة والمستقبل المنتظر الباهر ولكن بعد فوات الأوان بعد أن يكون عندنا إصلاح سياسي ولكن لا توجد الدولة التي نسيسها، أن يصبح مصير الجنيه المصري تماماً بتمام مع قرينه السوداني أو الريال اليمني

كما على القيادة الحالية للبلاد المتمثلة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكذلك رئيس الحكومة، عليهما أن لا يغفلا ملف النيل، فعلينا أيضاً أن لا نغفل على تنشيط الحال الاقتصادي في مصر

أحبتنا، حوالات المصريين العاملين بالخارج كانت تمثل أحد أهم أربعة مصادر للدخل القومي في مصر وكانت تقترن بالسياحة التي ننفق من أجلها الملايين وتجلب لنا معها كل سوء أخلاقي وأمراض الإيدز، أما الحوالات فنحن لا تصرف علينا الدولة مقدار قطمير، وكل خدمات القنصلية تكون نظير أضعاف مضاعفة، شهادة الميلاد في مصر 15 جنيه وفي جدة 55 جنيه، جواز السفر في مصر 100 جنيه وفي جدة 900 جنيه، وهلم جرة هذا بالإضافة إلى رسوم تصريح العمل السنوية، فمعنى هذا أننا مصدر دخل للبلد وأن حوالاتنا حتماً ستعكس آثاراً حميدة على الوضع الاقتصادي للبلد، ولا سيما أن الغالبية لا ترسل أموالاً إلا في الأجازة الصيفية أي بعد أربعة شهور من الآن وهو ما يعني مزيداً من انهيار قيمة الجنيه المصري

لابد أن لا تكون نظرتنا نظرة متقوقعة في كلمات رنانة “أهداف الثورة” وحرب “الثورة المضادة” و"فلافيل الحزب الوطني" و"حسني مبارك والأسرة الخبيثة" و و و و ، لا ولا ولا، لابد أن ننسى ما لدينا من مشكلات فكرية أو حزبية

فهل أقول أنا مثلاً، بقى يعني كده! كل الحرب دي على السلفيين! كل الكذب والتضليل والإقصاء ده للسلفيين! نسبة السلفيين في مصر أضعافاً مضاعفة من نسبة النصارى، والنصارى لهم ممثل رئيس في الحوار والسلفيين مالهمش، طيــــــــــــب والله ما أنا مفكر في البد بنت الذين دي وإياكش تخرب فوق دماغ ساويرس والبرادعي والجمل
لا وبالطبع لا، فلربما ترى أنت ومن يتفق معك في مذهبك السياسي أن الثورة لم تأت بأهدافها، في حين يرى غيركم أنها أتت بأهداف طيبة جداً، ولا يجوز أبداً وهذه النقطة تم الكلام عنها مسبقاً أن نحصرالثورة فيمن وقف في ميدان التحرير والباقون أعداء الثورة
فالكل له احترامه والكل له رأيه ولابد أن نقدم مصلحة البلد العامة على أهدافنا الفكرية أو الحزبية، وإلا سنخسر كل شئ

ياه يا ابو انس الاسعار بتاعتك قديمة اوى شهادة الميلاد بخمسة جنيه بس ايه بقي جواز السفر ب200 جنيه

واتفق مع ابو انس كليا

فكرتيني بقصة أصحاب الكهف، نعم هذه الأسعار فعلاً أسعار 3 سنوات مضت، ولكني قصدت أن الدولة لا تخسر علينا نحن العاملين بالخارج ولا مليماً واحداً بل بالعكس كل شئ مضاعف معنا وأنا لا أعترض على ذلك بل أدفعه وأنا في غاية الرضا والشكر لبلدي، ولكني أردت مقارنة ذلك بالسياحة فقط وما ينفق على دعم السياحة وتأمين السياحة وما ينفق على المتاحف وأبحاث الآثار وجهاز أمن الدولة الخاص بالسياح وسيارات الشرطة التي تقف وتحرس كل أوتوبيس سياحي وكل كابريه سياحي وكل كازينو سياحي وكل 20 متر في شارع الهرم، كل ده علشان آيه؟ العملة الصعبة؟ هي هي نفس النتيجة التي يأتي بها العمال من الخارج

بارك الله فيك يا ابوانس انها دعوة كريمة ولابد من ان نضع ايدينا بايد بعض ونبدأ

الآن انتهينا من تعديل مواد الدستور، وساد رأي الأغلبية

للاسف تعديل مواد الدستور او عدم تعديله هذا ليس الهدف وتعديل الدستور اصلا كان بلا داعى وتم تحويل الموضوع فى النهاية الى حرب بين نعم ولا وكانت النتيجة فى كلتى الحالتين واحدة ومازال عدم الاستقرار حيث اننا راينا الاعلان الدستوى الذى يحتوى على مواد من الدستور القديم والتى تعطى مزيد من السلطة الى الرئيس ولم يتم ازالة نسبة العمال والفلاحين من مجلس الشعب ومجلس الشعب القادم هو من سيقوم بعمل الدستور الجديد

الآن هناك زعماء من الحزب الوطني تحت المحاكمة

من عم زعماء الحزب الذين يخضعون للمحاكمة
اين فتحى سرور - زكريا عزمى - صفوت الشريف - اين الذين زوروا الانتخابات - اين مبارك وجمال - واين واين ؟

الآن لدينا حوار وطني، حتى ولو استقصى السلفيين كليةً ولكن المهم أن هناك حوار حتى ولو تأجل فهو تأجل بسبب حسن وهو إقصاء الحمار أقصد الجمل من الحوار

الحوار الوطنى فشل من اول جلسة واصلا ما فائدة الحوار الان بعد الانتهاء من الاعلان الدستوى ماذا سيكون الغرص من الحوار

الآن هناك برنامج زمني (ولو تقريبي) للمرحلتين القادمتين الانتخابات البرلمانية والرئاسية

ايه هو البرنامج الزمنى وكيف نعرف انه سينفذ فى ظل الغياب الامنى والحوادث المتكرره

لازم يا ابو انس نكون متأكدين تماما انه لا أمل فى اى اصلاح افتصادى او اجتماعى بدون الاصلاح السياسى اولا

بجد يا أحمد أنا مضطر إني أقول أنا مش عارف آيه وجه مناسبة الكلام ده مع محاولتنا كشباب مصريين عاملين بالخارج إن احنا نزيد من تحويل أموالنا لمصر لمحاولة دعم الاقتصاد المصري في الوضع الراهن
يعني أنا حاولت أتماشى مع ردودك، بس أنا شيف إن الموضوع يعود بنا إلى بيان حسني مبارك الثاني وانقسام الناس بين مؤيد ورافض

قلنا نعم، كانت نفس الردود
قلنا، معلش يا تونس جاءت نفس الردود
قلنا، نساند مصر، نفس الردود

خلاص بقى نبطل نعمل أي حاجة طالما كل مرة هاتكون نفس الردود، ونقف مكاننا لغاية لما البرادعي يبقى هو الرئيس

لا انا مش قصدى كده انا قصدى انه فى ظل غياب الشفافية فى الوضع الحالى من يضمن ان هذه الاموال وكل محاولات تحسين الوضع الاقتصادى ان لا تذهب هباء ؟
المشكلة فى مصر ليست مشكلة اقتصادبة ولسنا بحاجة لاموال يقدر ما نحن بحاجة الى تنظيم هذه الاموال ؟
على سبيل المثال هناك جحافل من الامن المركزى فى المعسكرات ينامون وياكلون ويشربون ما فائدتهم الان فى ظل غيات الامن ؟
هل تم اعادة هيكلة مرتبات التلفزيون الخالية ؟
هل تم استعادة الاراضى المنهوبة مثل اراضى توشى ومدينى وبالم هليز ؟
هل تم استعادة الاموال المنهوية فى الخارج ؟
فى تصورى ما نقوم به الان ما هو الا محاولة صب ماء فى اناء به ثقب

يا أحمد هذه الأموال ليست صدقة وكما قلت أنا ووضحت أكثر من مرة أن هذه الأموال وإرسالها الآن هو هدفه فقط حفظ قيمة الجنيه المصري بسبب الركود الحادث للبلاد، أنت ترى أنها وعاء مثقوب وأنا لا أرى ذلك
لأنك بالفكر السياسي تنظر لأن البرادعي ليس هو رئيس الجمهورية وأنت لا تثق فيه غيره، أما أنا فأثق إلى حدٍ لا يمنعني من خدمة بلدي في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أو حتى قل لا يوجد عندي من هو أفضل منهم أو لو شئت قل؛ ليس عندي أمل في شخص في ذاته فكلهم ليسوا محل ثقة حتى أنتظره خروجهم المهدي،
هل نرفع لن تهدم مصر والبرادعي حي، أما نرفع شعار لن تهدم مصر و"أنا" حي، وأنا هذه تعود علي وعليك وعلى عبد الظاهر وعلى منار وعلى المهندس صلاح وعلى كل المصريين حتى ولو كنا تحت الاحتلال الأجنبي فسنخدمها حتى ولو سرقت من كل مائةٍ تسعيناً فلن نبخل بأموالنا

يا أحمد تذكر أن هذه الأموال نحن من سنصرفها وعلى حاجاتنا الأسرية، فأنا لم أدع بالتبرع لصالح وزارة الأوقاف أو وزارة الشؤون الاجتماعية، أنا فقط دعوت لتحويل أموالنا من “جيبونا” الموجودة في الدول الأجنبية “لجيبونا” الموجودة في مصر، آيه بقى علاقة المجلس العسكري وفلافيل الحزن الوطني

يا أحمد لابد أن نخرج من هذه الهوجاء الفكرية، وينبته كل واحد منا لعقله حتى لا يتسرب إلى عقولنا 2-3 من إللي نزلوا ملعب القاهرة وقعدوا يكسروا في اللي رايح واللي جاي

أنا مش عارف أوضح ازاي فكرتي أو جهة نظري، بس المفروض إنها تكون كده وضحت

انا مش عارف ايه دخل البرادعى فى الموضوع ؟
هل الناس اللى بتتظاهر فى ميدان التحرير سببه البرادعى ؟
انا مثلك اثق فى المجلس العسكرى ولكن ليس هناك شفافية ووضوح رؤية واحادية فى اتخاذ القرار وكل المؤشرات حتى الان تجعلى افقد الثقة فيه
هل كنا نريد التخلص من نظام مبارك او من شخص مبارك ؟
نحن فقط تخلصنا من شخص مبارك ومازال النظام موجود حتى الان

السلام عليكم
وفقكم الله يا أهل مصر

شكرا أخ خالد على الدعوة الطيبة

وهو نفس السؤال إللي انا بأسئلة آيه دخل الكلام ده كله في إن احنا كمصريين نحول فلوسنا لمصر
هل ترى أن ذلك خطأً وأنه يجب علينا أن نتوقف عن الحوالات؟
أنا فقط اريد إجابة على هذه النقطة وببساطة شددة، آه أو لأه.

لا طبعا انا مقولتش جدا ودى حاجة جميلة طبعا وكلنا نعرف ان تحويلات المصريين من الخارج هى واحد من اربعة اعمده للاقتصاد المصرى
انا كنت بقول كلامى ده اننا خلاص منفتكرش ان الثورة خلصت علشان ممكن كل اللى نعمله يروح هدر