ذيول النظام تحت (ديل الجلابية)

إلى متى سنظل نعرفهم ونراهم ونرصد تحركاتهم وخسة أفعالهم دون أن نحاسبهم ونقطع دابرهم؟

●إلى متى ستظل الحكومة الحالية تغض بصرها عن ذيول النظام السابق وتتركهم يعبثون بمقدرات هذا الوطن واقتصاده وأمنه؟

● إلى متى سيظل الفراغ الامنى المتعمد من جهاز الشرطة فى شارعنا المصرى انتظارا لدعوة من الشعب المرعوب «والنبى ترجعوا تحمونا»؟

● إلى متى سيظل «الراجل اللى تحت الجلابية» يخطط وينفذ لتقليب طوائف الشعب على بعضها؟

●إلى متى سيظل قادة الثورة المضادة وأعوانهم يلهون فى شوارع المحروسة دون حسيب أو رقيب؟

ــ أسئلة حائرة دارت فى ذهنى وأبحث لها عن اجابة وأنا أراجع شريط الدقائق الأخيرة من مباراة الزمالك والأفريقى ليلة السبت فى ملعب استاد القاهرة، والمؤكد أن ما تابعناه وتابعه العالم عبر الفضائيات كان عملا إجراميا مدبرا قام به بلطجية النظام السابق وحاشية أمن الدولة البائد «علنا» الموجود بقوة «سرا»، وهو ما أكده السيد المسئول عن استاد القاهرة حين سمح دون تدخل من رجال الأمن المنوط بهم تأمين الاستاد ومنشآته والجماهير والمباراة بدخول أعداد كبيرة من البلطجية والمرتزقة إلى المدرجات فى العاشرة صباحا حاملين الشوم والأسلحة البيضاء والشماريخ والصواريخ انتظارا لساعة الصفر لبدء تنفيذ المخطط المعد سلفا، وبالفعل حانت ساعة الصفر حين رفع مساعد الحكم رايته معلنا عن تسلل أحمد جعفر وإلغاء هدف الزمالك الثالث ليندفع البعض من جماهير الزمالك إلى ملعب المباراة اعتراضا على قرارات طاقم التحكيم ويجدها المرتزقة فرصة سانحة لتنفيذ مخططهم باندساسهم وسط الجماهير البيضاء، ليختلط الحابل بالنابل ويتحول ملعب المباراة إلى ساحة اقتتال اقرب إلى حرب الشوارع استخدمت فيها كل وسائل البلطجة.

ــ ورغم أن مخططهم قد نجح قليلا فى الإساءة إلى سمعة المحروسة ومواطنيها الشرفاء إلا أنهم لم ولن ينجحوا فى النيل من ثورتنا البيضاء.

ــ ويقينى أن ما حدث لم يكن الهدف منه إفساد يوم رياضى عاشه شعبا الثورة المصرى والتونسى منذ مباراة الذهاب فى رادس وحتى مباراة العودة فى القاهرة، وبدأته الجماهير البيضاء بلافتات تحمل شعارات نبيلة وسط تشجيع مثالى، أو كان الهدف تعطيل قرار عودة مسابقات كرة القدم بشكل خاص والنشاط الرياضى بشكل عام، وإنما كانت الأهداف أكبر وأهم، وهى إرهاب المواطن المصرى والمستثمر الأجنبى وإيصال رسالة إلى العالم بأننا وطن بلا أمن أو أمان، وإيقاف عجلة التنمية التى بدأت تدور بعودة البورصة المصرية وارتفاع مؤشرها يوما بعد يوم بخلاف ما توقعه أذناب النظام البائد، والحفاظ على مكتسبات الثورة المضادة من فتنة طائفية، وتظاهرات فئوية، وإجهاض محاولات انعاش الاقتصاد المصرى، وفرض البلطجة والرشوة والمحسوبية.

والمؤكد أن يوما سيأتى ونعرف تحديدا من كان وراء أحداث ليلة السبت التى أطلق عليها «معركة الجلابية» كما تساقط من قبل قادة «معركة الجمل»، وحتى نعرفهم علينا محاسبة من تعمد إحداث هذا الفراغ الأمنى، بداية من السادة الجالسين على مقاعدهم الوثيرة فى وزارة الداخلية مرورا بالمسئولين عن تأمين المباراة ونهاية بإدارة استاد القاهرة.

أخيرا… رسالتى إلى المسئولين عن أمن وأمان هذا الوطن «ارفعوا ديل الجلابية وستعرفون من هم ذيول النظام».
http://www.shorouknews.com/Columns/Column.aspx?id=423560

يعني آيه ديل الجلابية؟

الكتاب يقصد الفئة المتخفية والتى تعبث بالوطن

متخفية تحت ماذا؟

نظام مبارك للاسف مازال موجود وما تخلصنا منه الان هو فقط شخص مبارك
وهذه الفئة تحاول الان التخفى تحت دور انها كانت مع الثورة وعفا الله عما سلف وقانون المصالحه الجديد والكثير

زي مين؟ وبيعملوا آيه؟

اولا زكريا عزمى وفتحى سرور وصفوت الشريف لم يحاكموا حتى الان ولم ينظر فى اموالهم وهو راس الفساد والفتنه فى مصر
صفوت الشريف ان لم تكن تعرفة اعترف بنفسه فى قضية انحرفات المخابرات انه كان يقوم بتصوير الفنانات فى علاقات جنسية ويبيعها فى الخارج والتى كانت اصلا بهدف استغلال اصحابها ودخل السجن ويرجع من السجن ليكون وزير اعلام وبعدها رئيس مجلس شورى
هل يعقل هذا ؟

المحافظون وهم رجال الحزب الوطنى المخلصون لماذا لم يتغيروا ولعلمك فان اى انتخابات قادمه فى ظل هولاء المحافظون يعنى رجوع الحزب الوطنى من جديد وهو ما يحدث الان من خلال التنسيق مع الوحدات المحلية وعمد القرى والنجوع
طبعا لا سيما الفساد المتغلغل فى كل شيى

طيب بالنسبة لصفوت الشريف أي جلابية التي يعمل تحتها الآن؟ وبالنسبة لصور الممثلات هل تقصد الأفلام الجنسية والتي كانت تنتهك فيها الأعراض علانية أم أي صور أكثر من ذلك، هل استطاع استخدام منظار داخلي أم أي فضيحة استطاع تصويرها، ولمن كان يبيعها؟ وبكام؟ دا تذكرة السينما كانت بعشرة جنيه بتشوف تلات أفلام كلهم أقبح من بعض، أليس هذا هو الإعلام الذي كان ولا يزال الكثير يتهم السلفيين بالسفه عندما كانوا يقولون عنه “المفسديون” وكانوا ينادون الناس بتكسير هذا الجهاز، "على فكرة أنا عمري ما دخلت سينما وعمري ما شفت فيلم فيديو ولا على الكمبيوتر ولله الحمد، بس انا بطبعي إني كان لي زملاء من كل الأطياف وطبعاً كان يصلني دخنهم، جزى الله والداي خيراً على حسن تربيتهم ولله الحمد من قبل ومن بعد"
المحافظون، هل كلهم حرامية وعملاء للحزب الوطني؟ وكيف سيدعمون عودة الحزب الوطني، وهل كان لهم دخل أو تواجد أصلاً حتى في الحياة السياسية السابقة، أنا بصراحة لا أعرف اسم محافظ الشرقية التي أنا من أبناءها ولا أعرف اسم محافظ الجيزة الحالي التي هي مسقط رأسي ولا أعرف اسم محافظ القاهرة الحالي والتي أسكن فيها، يا ريت تعرفنا أي جلابية يعملون تحتها أو فوقها حتى نكون على بصيرة في الانتخابات القادمة أحسن يضحكوا علينا ويخلونا ننتخب الحزب الوطني واحنا مش واخدين بالنا

ايوة طبعا المحافظون ونواب المجالس المحلية ما هما الا عملاء لامن الدولة وهدفهم دعم مرشحين الحزب الوطنى والكلام ده مثلا من خلال تعيينات بيقدموها ليهم وتسهيلات مثلا استخدام اتوبيسات المحافظة ويعطوهو اماكن ومقرات

طيب يا أحمد أنا بس عاوز أعرف علشان ما أقعش في المحظور، أنا مثلاً كنت أعيش في الحوامدية وهي مدينة قامت على إصر تطوير قرية، فهي مدينة ولكنها تتكون من عائلات ولكل عائلة ديوان وكانت كل عائلة تستضيف المرشحين ويعرضوا عليهم أفكارهم وكلامهم الفاضي وبعد كده كل عائلة كانت تتبني الحملة الانتخابية لم ترتاح له من المرشحين

آيه بقى حكاية أوتوبيسات المحافظة، مع العلم إن كل قرية أو حي بتكون فيها لجنة انتخابية ربما تبعد عن أقصى بين مئات الأمتار فقط ولا تحتاج لأوتوبيسات
وقصة المقار الانتخابية، هو مين إللي هايخلينا نروح فيها، ما كل واحد فينا يروح يسمع للشخص إللي يريحه، أنا أعرف إن المرشحين هم إللى كانوا بييجوا للناس وما حدش كان بيروح لهم

بصراحة أنا خايف إن موضوع المحافظة ده يكون فيه لغز وأنا مش واخد بالي منه، ولا سيما إن الانتخابات ربما تكون أثناء فترة تواجدي في مصر وساعتها أخاف أقع في مصيدة الحزب الوطني وأنتخب واحد منهم بسبب المحافظ

طيب يا أحمد أنا بس عاوز أعرف علشان ما أقعش في المحظور، أنا مثلاً كنت أعيش في الحوامدية وهي مدينة قامت على إصر تطوير قرية، فهي مدينة ولكنها تتكون من عائلات ولكل عائلة ديوان وكانت كل عائلة تستضيف المرشحين ويعرضوا عليهم أفكارهم وكلامهم الفاضي وبعد كده كل عائلة كانت تتبني الحملة الانتخابية لم ترتاح له من المرشحين

الموضوع مش بالمثالية دى انت حسستينى انك كنت عايش فى يوتوبيا الموضوع بيكون فى مصالح ووعود وفلوس ووظائف ودى اللى كانت بيقدر يقوم بيها مرشحين الوطنى لدعم المحافظة لهم
يعنى هنا ممكن المرشح يروح لكل عائلة ويقولهم انا هشغل عدد معين منكم فى المحافظة واحنا بنشوف الكم الهائل اللى فى المحافظات من الموظفين اللى بالعقد بياخدوا مرتبات وملهمش اى دور فعال
انا مستغرب انت عمرك ما شفت فى اى انتاخبات اتوبيسات وعربيات المحافظة محطوط عليها صور مرشحين الحزب الوطنى وبتلف على اللجان ومنهم اللى بيوزعوا فلوس واكل على الناس ؟
عمرك ما سمعت عن العمد فى كل قرية بيلم البطاقات الشخصية للناس وبيروح بنتخب بنفسه ؟
عمرك ما شفت محافظين فى مؤتمرات انتخابيه لاى حد ؟

هو أنا ما شفتش لأني ما كنتش بأروح أنتخب أصلاً، بس انا عارف إن الكلام ده كان فعلاً بيحصل، بس ليه الناس تدي للعمدة البطاقة تاني بعد الثورة؟
مسؤولية من القيام بحملات التوعية؟ إذا كان المصريين كلهم بهذه الطريقة إذا فهذه هي مصر ولما نفرض رأينا على الناس؟ أليست الديمقراطية أن تترك الناس يفعلون ما يريدون ويُحْكَمون بما يقررون؟ أليس من قال للناس اتقوا الله وقولوا “نعم”، قيل لهم أنتم مغرضين، خلاص سيب الناس تقول نعم بحرية وحتى لو كان للحزب الوطني
لو المحافظين صوتهم أقوى من صوت دعاة الإصلاح، فهم أحق وأجدر بالحكم، مادام الشارع اختارهم

الحل ليس في كثرة النحيب، الحل في العمل، لن يوضع المسدس في قفا أحد من أجل التصويت لصالح أي مرشح، حتى لو أحضر بالأوتوبيس ودفعت له الأموال، فلا يزال لا يراقبه أحد في قول نعم أو لا إلا الله، فهم لا يمكلون القلوب وإن ملكوا الجيوب، علينا إن كنا أهل الحق أن نعمل من أجل توصيل الحق الذي يملك القلوب وإن خلت الجيوب.

احنا لازم نسيبنا من نظريات المؤامرات ونركز على الجماهير، الآن الدنيا مفتوحة وأنا أقولها وأتحمل مسؤوليتها، الباب مفتوح على مصراعيه للجميع والكل يعمل في منتهى الحرية الآن، على أهل الحق أن ينزلوا للشارع وأن يوعوا الناس، هذا هو السلاح الدائم، أما كثرة النواح فلن تأتي إلا بمنهمر الدموع، ولا جدوى منها فسرعان ما ستجف على الخد ولن تروي الأرض ولن تنبت الزرع

لابد أن نوسع عقولنا وقلوبنا لتعمل في كافة المجالات، نعم نطارد أهل الباطل، ولكن هب أننا لم نستطع مطاردتهم هل ننشغل بهم عن الأصل

حسني مبارك كان موجوداً، وجمال كان موجوداً أمن الدولة وعمر سليمان والمحافظين والوزراء وحيتان الحزب الوطني والشرطة والمخابرات وسرور وصفوت النجس وعدد لا حصر له من الخونة، ومع ذلك قامت الدولة وطاحت بالجارح من سباعهم، وبقي فقط نابحهم، فهل نخشى من النابح بعد أن هزمنا الجارح

هذا سيؤدي لأكبر خسارة من الممكن أن تخسرها هذه الثورة، أهم نتائج هذه الثورة المرجوة هي تثقيف المجتمع المصري الذي كان يتعبر الاعتراض على قيمة فاتورة التليفون “سياسة واحنا مالناش دعوة بالسياسة” أو لو تكلمنا أن هناك جندي مصري قتله اليهود على الحدود المصرية غدراً، تسمع إللي بيقولك “آيه ده هو انتوا هاتتكلموا في الساسة، طاب أقوم أنا أحسن” والشعارات المحبطة مثل الحيطان ليها ودان وخينا نربي عيالنا وكل عيش ونمشي جوه الحيط، لو نجحت الثورة في تغيير هذه الثقافة فهذه هو النجاح حنى ولو بقي حسني مبارك نفسه وليس نابح كلابه، ولو لم تتغير هذه الثورة فستأتي بجببارة جدد وفقط سيحق فيهم القول: “وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم” حتى ولو حكمناهم أنا وأنت، لأن للسلطان نشوه وخنوع الناس يزيدها زكوة

ألخص فأقول، الناسَ التاسَ، هؤلاء هم تجارتنا التي بها نكسب كل شئ وبدونها لن نكسب أية شئ، وأعتذر إليك إن تعمدت أن يسير الحوار ببطئ لكي تنبسط المعلومة بعيدا عن التكدس الفكري

يا ابو انس فى حوالى 40 فى المائة من الشعب المصرى لا يقرا ولا يكتب ولا يعى او يستعوب الا كل ما يقدم له من خلال الاعلام وطبعا ما ادراك ما الاعلام ؟
وطبعا كل انسان له الحرية فى الاختيار ولكن ما يقوم المحافظون هو محاولة للتأثير على ارائهم من خلال طرق غير مشروعة كاعطاء الاموال والوعود بالوظائف وذلك باستغلال مناصبهم

وبصراحة انا مش قادر افهم ايه علاقة الكلام اللى انت قولتى بطلبى للتخلص من هولاء الفاسدين والمزورين

مثل علاقة موضوع الحوالات بالرد عليه :slight_smile:

طبعاً لأه بس أنا لما قرأت استنكارك، ذكرني باستنكاري السابق فضحكت وقلت أشاركك الضحكة

العلاقة يا أحمد، هو أنني لا أستنكر مطاردة رؤوس الفساد، ولكن أن يكون هذا هو هدفنا الهادف وشغلنا الشاغل، فهذا من قصور النظر ومن إغفال جزء كبير من صعوبات المرحلة القادمة

إذا كان أغلب شعب مصر لا يعرف القراءة ولا الكتابة وإذا كانت هذه أحد عقبات المرحلة القادمة نحو الانتقال لما هو أفضل، إذاً فعلينا أن نعلم الشعب القراءة والكتابة لا أن نضع القطن في آذانهم أو نكمم أفواه الحزب الوطني، هذه ليست من الديمقراطية التي تنادي بها الثورة، بل هو فرض مبادئ الثوار، تماماً كالعلمانية قامت لتخلص الناس من تسلط المعتقدات الدينية فأصبحت ديناً جديداً

ممكن تتعبر الكلام ده حبت هلوسة من بتوع أبو أنس، بس بجد مش هي دية طريقة الحل الإيجابية للتعامل مع واقع الأزمة في ظل انفتاح وحرية تعبير عن الرأي لم تكن مسبوقة في مصر

لا متختلف معك فى هذه النقطة واعتقد من وجهة نظرى يجب ان تكون اولويتنا من هذه المرحلة هى التطهير لان البناء على بقايا النظام النظام يعتبر محاولة ترميم للنظام وليس بناء.
والخطوة الثانية تكون مرحلة البناء ويكون فيها أول محور هو التعليم ومحو الامية وزيادة الوعى الثقافى والدينى
ومن ثم والبناء الاقتصادى والزراعى والصناعى

وطبعا مثل ما ذكرت انت فانا ايضا ضد سياسة الاقصاء وتحجيم الاخرين ويجب للجميع المشاركة فى البناء الجديد

تطهير البلاد ممن؟ من تراه سيئاً قد لا أراه أنا كذلك ومن أراه حسناً قد تختلف معي فيه، أليس كذلك؟ وقد جرى بالفعل اختلاف بيننا كبير سابقاً في شخص البرادعي، وبغض النظر عن من منا صحيحاً فنا مثلاً سأطالب بتطهير البلاد منه ومن أمثاله، وأنت ترى لا، بل ترشحه لرئاسة الجمهورية، وفي الرأيين تباين عظيم

الأنسب للحال هو “الحرية” وكل يعرض لرأيه كما حدث في التصويت على الدستور والأقرب للشارع ولعقول الناس هو الأنسب، بس بالطبع دون حملات التشويه التي شنها بعض قليلي الحيلة على الآخرين ممن اجتهدوا وقالوا كلمتهم واستطاعوا أن يوصلوها للناس، سواءً كانوا فلول أو حتى مرشحات الفلاتر أو حتى ذوي الأجندات الأجنبية، الساحة الآن مفتوحة للجميع والأقرب هو الأنسب

تطهير البلاد ممن؟ من تراه سيئاً قد لا أراه أنا كذلك ومن أراه حسناً قد تختلف معي فيه، أليس كذلك؟ وقد جرى بالفعل اختلاف بيننا كبير سابقاً في شخص البرادعي، وبغض النظر عن من منا صحيحاً فنا مثلاً سأطالب بتطهير البلاد منه ومن أمثاله، وأنت ترى لا، بل ترشحه لرئاسة الجمهورية، وفي الرأيين تباين عظيم

اولا بالنسبة للبرادعى فان الكثير من الناس نتيجة الجهل وسيطرة وسائل الاعلام المغرضة على عقول الناس قد تصور البعض ان البرادعى عميل لامريكا او علمانى واتحداك ان تذكر لى سبب واحد فقط لطلبك تطهير البلاد من البرادعي
ليس الاختلاف ان كل واحد يطلب ان يطهر البلاد ممن لم يعجبه فى اراه او معتقداته فمثلا السلفيون يريدون تطهير البلاد من العلمانيين وكذلك العلمانيون يريدون تطهير البلاد من السلفيين
ولكن معنى تطهير البلاد الذى يجب ان نتبناه جميعا هو تطهير البلاد من المفسدين مثلا كما تم تطهير الصحف القومية من الذين كانوا يبثوا اخبارا كاذبة لاثارة الفتنه يجب ايضا تطهير الاعلام الخاص من هولاء وتطهير التلفزيون المصرى وتطهير الجامعات التى مازال اغلب عمداءها المعيين من قبل امن الدولة وتطهير المؤسسات والمصالح الحكومية وكذلك تطهير القضاء انا لا اقول ان نقوم بهذه فى ليله وضحاها ولكن الامر يتطلب بعض الوقت لاثبات من هو متورط فعلا ومن هو برىء
لكن طلبك لتطهير البلاد من البرادعى بسبب انه لا يعجب فهذا لا يصح ولكن اذا كان لسبب معين وانا كما ذكرت سابقا اتحدى ان تأتى بهذا فلا مانع على الاطلاق وسأكون انا اول المطلبين بذلك .

الأنسب للحال هو “الحرية” وكل يعرض لرأيه كما حدث في التصويت على الدستور والأقرب للشارع ولعقول الناس هو الأنسب، بس بالطبع دون حملات التشويه التي شنها بعض قليلي الحيلة على الآخرين ممن اجتهدوا وقالوا كلمتهم واستطاعوا أن يوصلوها للناس، سواءً كانوا فلول أو حتى مرشحات الفلاتر أو حتى ذوي الأجندات الأجنبية، الساحة الآن مفتوحة للجميع والأقرب هو الأنسب

أكيد طبعا الحرية والديمقراطية هى الحل الذى يرضى الجميع ولا احد يختلف فى ذلك وما حدث فى التصويت وان كان فى ظاهرة حريه ولكن فى باطنه حروب وتخوين الاخرين وحملات التشوية وانا ارى ان الجميع قد أخطىء فمثلا هناك الذى استغل الدين سواء الاسلامى او المسيحى للترويج لفكره وهناك من استغل التشوبة والتخوين للاخرين وهناك استغل أمواله وهناك من استغل وسائل اعلامه
فهل هذه الحرية التى نريدها ؟

يا أحمد إذا كنت تقصد تطهير البلاد من المجرمين، فهذه لن تكون عن طريق الإنترنت، وإنما عن طريق القضاء، نعم السلفيون لا يملكون قراراً بطرد العلمانيين والعلمانيين كذلك، وعليه فكلمة تطهير البلاد مسؤولية رجال القانون وليس المنتديات والشعب

أما مسؤوليتنا والتي يمكن أن نساهم فيها وبنسبة كبيرة ومن ثم نكون إيجابيين هي حسن استغلال الشعب نفسه

على العموم أنا مش عاوز أقلب الموضوع لقضية خلافية ولكن المهم إني تأكد إن المحافظين ليسوا إلا عرائس كانت لعبة في يد النظام الهالك ولا ترقى أن تكون إلا لعبة في النظام الحالي وهو الثورة والثوار

يا أحمد إذا كنت تقصد تطهير البلاد من المجرمين، فهذه لن تكون عن طريق الإنترنت، وإنما عن طريق القضاء، نعم السلفيون لا يملكون قراراً بطرد العلمانيين والعلمانيين كذلك، وعليه فكلمة تطهير البلاد مسؤولية رجال القانون وليس المنتديات والشعب

فعلا كلام جميل جدا ولكن يجب ان نتسأل لماذا هذا التباطؤ من قبل رجال القانون وما يقوم به الشعب هو الضغط عليهم وقد قال وزير العدل بنفسه يجب على الشعب التظاهر يوم الجمعة القادمة للضغط على الحكومة

وايضا يجب ان لا نغفل عن محاسبة المتسببين فى قتل المتظاهرين والحمد لله انا متفائل جدا لان الشعب الذى قام بالثورة لا يغفل ولا ينام حتى تنجح الثورة