الإعلام العميل بين أذن أيمن المنحرف و روح سلوى و أولادها و زوجها

الإعلام العميل بين أذن أيمن المنحرف و روح سلوى و أولادها و زوجها

أغرب ما فى هذا الحادث الفظيع

هو صمت وسائل الإعلام العلمانى كأن الحادث لم يكن

لن نجد اليوم السابع و لا الدستور و لا الأهرام و لا الشروق و لا الوفد و لا المصرى اليوم و لا غيره

يتكلموا عن القضية إلا فى خبر مدفون مفرغ من محتواه و يختفى بعد ربع ساعة من الصفحة الرئيسية

بالرغم من أن نفس الإعلام أقام الدنيا و لم يقعدها بسبب قطع أذن شخص
الأهالى مسكته فى قضية مخلة بالشرف إلا أن حظه الحلو أنه طلع نصرانى

و فجأة صار هذا المنحرف " أيمن متري " شهيد " الحدود الدموية "
فخرجت الحملات الإعلامية و الصحفية و دعاة حقوق الإنسان على حث قيادات الجيش لمطاردة السلفيين ومحاصرة الإخوان المسلمين ، وإلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص أن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع !
العجيب أن تعليقات النصاري علي هذا الخبر كانت من عينة " فبركة " و " كفاية فتن " و " إيه المطلوب يعني نقوم نقتل في بعض كلنا مسلمين ومسيحيين " !
عندما يكون الضحية ينتمي للإسلام ، فالخبر " فبركة " و " فتنة " و " مش مهم " ! أما عندما تكون " أذن قبطي " فهو " إقامة حد " و " دولة دينية " و " مؤامرة سلفية " و " يجب معاقبة الجناة " !
عند الإعلام العميل ، فإن روح سلوي التي أزهقتها يد الإرهاب الصليبي ، لا تساوي أذن " أيمن " ، فمن اعتقاداتهم الراسخة أن كل من يكفر بالصليب لا يستحق الحياة ، ولذلك فهم لن يعطوا استشهاد سلوي ذرة مما نالته أذن أيمن ، فكيف للروح المسلمة أن تتساوي مع الأذن الصليبية ؟!
لن يخرج الأهرام بمانشيت أحمر في صدر صفحته الأولي ليتحدث عن إقامة الحد الصليبي ضد مواطنة مسلمة وخنق أطفالها
لن تتحدث دعاة حقوق المرأة عن هذه المواطنة …
لن يذكرها عادل حمودة في مقالاته الركيكة التي يحرض فيها أسبوعيا ضد الإخوان والسلفيين
لن يتحدث إعلام ساويرس عن إزهاق روح سلوي … فهم يعيشون وفق مبدأ " اليوم خمر وغدا أمر " !
لن تتحدث العشش والأكشاك التي تتاجر بحقوق الإنسان عن إهدار حق المواطنة سلوي عادل في الحياة وقتلها بسبب إشهار إسلامها …

لن تدافع نادين البدير عن حرية العقيدة ، فليبرالية نادين لا تدافع إلا عن حرية التنصر والتحول لأي ديانة أو ملة أو نحلة ما عدا الإسلام .

لن يسخر خالد منتصر من الإرهاب الكنسى ولن يتهمه بالجمود والتخلف ومعاداة حقوق الإنسان …
ولن يدعو المستنير أحمد عبدالمعطي حجازي لحذف النصوص التى تدعو إلى قتل من ترك دين المسيح
ولن يهاجمه يوسف القعيد في مقالاته التافهة التي ينشرها في الأخبار والأهرام بحجة أنه " روائي كبير " … فالاستنارة لا تقترب من هذه الخطوط الحمراء !

لقد قامت الدنيا من أجل أذن المنحرف النصراني ، والآن مارينز الكنيسة يكفي علي الخبر ماجورا …

فهم لا وقت لديهم للحديث عن قتل سيدة أشهرت إسلامها !
هذا فى الحقيقة ما هو إلا شعور بالانهيار من حالات الردة الجماعية بين فتيات وسيدات النصاري وتحولهن للإسلام دين الفطرة التى فطر الله عباده عليها ،
ولذلك فهو يلجئون إلى الإرهاب و سفك الدماء مع إحدي الحالات كل مدة ليجعلها عظة وعبرة لمن تفكر في إشهار إسلامها ،
و تضاعفت مشاكل هؤلاء بعد تفكيك جهاز أمن الدولة القذر الذي كان يخطف كل سيدة تشهر إسلامها ويسلمها للزبانية …
الآن هم يقومون بالدور الذي كان يقوم به أمن الدولة ، مما ينذر بحرب أهلية إن لم تقم السلطات بوقف هذه المهزلة فورا
و منع هذه الجرائم وتأمين أرواح كل من يشهر إسلامه .

يا علماء الأزهر سيسألكم الله يوم القيامة عن صمتكم تجاه هذا الإرهاب .
يا إعلام يا عميل …

أذن نصرانى مشبوه أغلى عندكم من روح سلوى و أولادها و زوجها

لن يشير أحدهم إلي النص الذى يبيح للنصاري قتل من يتحول للإسلام ، وهو ما جاء في كتابهم المقدس ويدعو صراحة لقتل من يتحول عن دينه ورجمه حتي الموت :
" وإذا أغواك سرا أخوك ابن أمك أو ابنك أو ابنتك أو امرأة حضنك أو صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد آلهة أخرى لم تعرفها أنت ولا آباؤك من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك أو البعيدين عنك من إقصاء الأرض إلى إقصائها فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترقّ له ولا تستره بل قتلا تقتله.يدك تكون عليه أولا لقتله ثم أيدي جميع الشعب أخيرا. ترجمه بالحجارة حتى يموت.لأنه التمس أن يطوّحك عن الرب إلهك الذي أخرجك من ارض مصر من بيت العبودية. " ( تثنية 13: 6 – 10 ) .

[SIZE=5]

[/size]

منقوووووووووووووووول