62 قتيلا..مجزرة جديدة في «جمعة الغضب» السورية

المتظاهرون في بانياس

					 						 						 						 						 						 						 						 						 						 						 											 		 		 		 														                    	                        						 						 						 						 						 						 						 						  						 						 						 						 						 						 						 						 						 						 						 						 											 		 		 		 														                    	                        						 						 						 						 						 						 						 						  						 												 											 													أون إسلام- وكالات																		 						 												
					 						 						 						 						 						 						 						 						 						 						 											 		 		 		 														                    	                        						 						 						 						 						 						 						 						  						 												 											 													 														دخل الحصار المفروض على  مدينة درعا السبت 30-4-2011 يومه السادس، وسط إفادات شهود عيان بأن جثث نحو  58 شهيدا تراكمت في مستشفى المدينة التي أطلقت شرارة الاحتجاجات، يضافون  إلى 62 مدنيا قالت جمعيات حقوقية إنهم قتلوا في أنحاء سوريا خلال المظاهرات  المنادية بالحرية والديمقراطية في سوريا والمتضامنة مع درعا فيما سمي  بجمعة الغضب 29-4-2011، بينما قدم 50 عضوا استقالتهم من حزب البعث في مدينة  الرستن المحاصرة بمحافظة حمص وسط البلاد.

ومن جانبها فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على شخصيات حكومية سورية بارزة على إثر إطلاق قوات الأمن النار على المتظاهرين المطالبين بإسقاط حكم الرئيس بشار الأسد في أحداث الجمعة التي شهدت تصعيدا في أعداد المتظاهرين ورقعة المدن الغاضبة، بل والقوى السياسية بعد دعوة جماعة الإخوان المسلمين بسوريا أنصارها وعموم الشعب السوري صراحة بالنزول إلى الشارع في مظاهرات الجمعة المناهضة للنظام.
وقال مصدر طبي لرويترز إن جنودا في درعا قتلوا 19 شخصا الجمعة 29-4-2011 عندما أطلقوا النار على آلاف المحتجين الذين قدموا من قرى قريبة إظهارا للتضامن مع تلك المدينة الواقعة في جنوب سوريا حيث تفجرت الانتفاضة السورية قبل ستة أسابيع.
وقالت منظمة سواسية السورية لحقوق الإنسان إن لديها أسماء 62 شخصا قتلوا أثناء الاحتجاجات في درعا والرستن واللاذقية وحمص وبلدة القدم بالقرب من دمشق، وقدم المرصد السوري لحقوق الإنسان قائمة مماثلة لعدد القتلى.
وجاء سفك الدماء الذي حدث أمس الجمعة بعد أن تحدت من جديد مظاهرات في شتى أنحاء سوريا الانتشار العسكري المكثف والاعتقالات الجماعية وقمع عنيف لأكبر تحد شعبي لحكم حزب البعث المستمر منذ 48 عاما.
ودعت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا أنصارها وعموم الشعب السوري إلى المشاركة في مظاهرات جمعة الغضب، وذلك للمرة الأولى منذ تفجر الاحتجاجات في درعا منتصف مارس الماضي، الأمر الذي يراه مراقبون تحولا جديدا تصعيديا في البلد الذي لم يكن يجرؤ فيه أي تيار على مناهضة النظام بصورة علنية.

عقوبات وحظر أسلحة

وفرض الرئيس باراك أوباما عقوبات جديدة على شخصيات سورية من بينها أحد أشقاء الأسد مسئول عن القوات في درعا في أول رد على حملة القمع السورية العنيفة.
ووقع أوباما على أمر تنفيذي يفرض العقوبات على وكالة المخابرات وعاطف نجيب قريب الأسد وشقيقه ماهر الذي يقود فرقة الجيش التي اقتحمت درعا يوم الإثنين، واستهدفت العقوبات الحرس الثوري الإيراني القوي المتهم بمساعدة حملة القمع السورية.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عقب اجتماع مع وزير الخارجية الياباني: “إن العقوبات التي أعلن عنها اليوم هدفها أن تظهر للحكومة السورية أن تصرفاتها وأفعالها ستخضع للمحاسبة”.
وبعد فترة وجيزة من خطوة أوباما قال دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي إنهم توصلوا لاتفاق مبدئي لفرض حظر على إرسال أسلحة إلى سوريا وإن الاتحاد الأوروبي “سيدرس بشكل عاجل اتخاذ إجراءات أخرى ملائمة وهادفة.” وقال الدبلوماسيون إنه فهم أن المقصود من ذلك إجراءات ضد أفراد.
وتعتمد هذه العقوبات التي تتضمن تجميد أصول وحظر تعاملات تجارية مع الولايات المتحدة على إجراءات أوسع تفرضها واشنطن على سوريا منذ عام 2004 ولكن ربما لن يكون لها تأثير يذكر لأنه يعتقد أن المقربين من الأسد لا يملكون أصولا تذكر في الولايات المتحدة.
وقال مسئول إن البيت الأبيض “ليس مستعدا” لمطالبة الأسد بالتنحي لأن أوباما ومساعديه “لا يريدون أن يسبقوا الشعب السوري”.
لكن آلاف السوريين خرجوا إلى الشوارع في شتى أنحاء سوريا بعد صلاة الجمعة مطالبين بتنحي الأسد ومتعهدين بدعم سكان درعا.
وقال شهود إن المتظاهرين هتفوا في احتجاجات كثيرة"الشعب يريد إسقاط النظام".

أكبر مظاهرة بدمشق

واندلعت مظاهرات أخرى في مدن حمص وحماة وبنياس على البحر المتوسط والقامشلي في شرق سوريا وحرستا وهي من ضواحي دمشق.
وقال نشطون حقوقيون إن دمشق شهدت أكبر احتجاج في العاصمة حتى الآن مع وصول عدد الحشد إلى عشرة آلاف شخص لدى سيره في اتجاه ساحة الأمويين قبل أن تقوم قوات الأمن بتفريقه بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
وقالت سواسية الأسبوع الماضي إن 500 مدني على الأقل قتلوا منذ بدء القلاقل قبل ستة أسابيع، وتشكك السلطات في ذلك وتقول إن 78 من قوات الأمن و70 مدنيا قتلوا في أعمال العنف التي تنحي باللائمة فيها على جماعات مسلحة.
وأنحت الوكالة العربية السورية للأنباء باللائمة على “جماعات إرهابية مسلحة” في قتل ثمانية جنود قرب درعا، وقالت إن هذه الجماعات أطلقت النار على منازل الجنود في بلدتين قرب درعا وقام الحرس بصدها.
وقالت الوكالة إن قوات الأمن اعتقلت 156 عضوا بالجماعة وصادرت 50 دراجة نارية.
ولكن شاهدا في درعا قال إن القوات السورية أطلقت الذخيرة الحية على آلاف القرويين الذين قدموا إلى المدينة المحاصرة.
وقال “أطلقوا النار على الناس عند بوابة درعا الغربية في منطقة يادودا على بعد ثلاثة كيلومترات تقريبا من وسط المدينة”.
وقال ناشط حقوقي في درعا أمس الجمعة إن جثث 85 شخصا قتلوا منذ اقتحام الجيش المدينة يوم الإثنين كانت موجودة بمشارح مؤقتة في المدينة القريبة من الحدود الجنوبية لسوريا مع الأردن.
وأثار القمع العنيف الذي قام به الأسد إدانة متزايدة من الدول الغربية التي سعت منذ عدة سنوات للتواصل مع دمشق وتخفيف تحالفها الوثيق المناهض لإسرائيل مع إيران وجماعة حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأدان مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان سوريا لاستخدامها القوة الميتة ضد المحتجين السلميين وبدأت تحقيقا في عمليات القتل وجرائم أخرى مزعومة.
وقال مسئول أمريكي إن العقوبات الجديدة تهدف لإظهار أنه لا أحد في القيادة السورية لديه “حصانة” من المحاسبة. وقال المسئول إن بلاده تراقب بشار عن كثب.

لا حول ولا قوة الا بالله ما يحدث الحكام العرب قلوبهم قسة كأشد من الحجارة ما يحصلون من الرئاسة اينسون الله إن لله وإنا إليه راجعون

لا حول ولا قوة الا بالله
الله يهدينا

وماذا ننتظر من ابن الــxxx، من ابن الأسد؟
لا حول ولا قوة إلا بالله هذا السفاح من ذاك من المجرم ذرية بعضها من بعض، والله سميع عليم، وجبار منتقم
أسأل الله أن يهلك الحكم النصيري البعثي الشيعي في شامنا وعاصمة خلافتنا الأموية وأن يعيدها لقيادة العالم الإسلامي كما كانت، بعد أن صدأت دباباتها وهي مولية ظهرها للجولان وفوهة مدفعها على أهل السنة

اللهم امــــــــــــــــين …