موقع الجماعة الإسلامية يجري حوارا مع من تقول بأنها "عبير" مفجرة أزمة إمبابة

بعد يومين من أحداث إمبابة ظهرت من قالت أنها “عبير طلعت” مفجرة الأزمة لتطالب المجلس العسكري بحمايتها من الكنيسة
وقالت عبير أو أسماء بعد إسلامها في حوار مع موقع الجماعة الإسلامية أنها ترغب في أن تعيش حياة طبيعية وأنها أشهرت إسلامها على يد شاب يدعي ياسين ثابت وذلك في 23 سبتمبر الماضي، ولم يكشف موقع الجماعة الإسلامية عن أين ومتى تم إجراء هذا الحوار وماهي العلامات أو الدلائل التي تؤكد أن هذه السيدة هي عبير نفسها السبب في أزمة إمبابة.
وقالت السيدة في حوارها مع موقع الجماعة الإسلامية “كنت أعيش حياة لا تعرف معني الكرامة مع زوجي وعندما ذهبت إلى بيت أهلي ورأت أمي ما لحق بي ساءها ما رأت على وجهي وجسدي من آثار الإجرام … وأرادت أن تتقدم إلى الشرطة شاكية زوجي الذي لم يحسن عشرتي… ولكن حال بين ذلك أبي خوفا ً من كلام الناس.مكثت في بيت أهلي بعد ولادة طفلتي… سنة وأربع أشهر لم ير زوجي ابنته كل تلك المدة … ولم يعرها أي اهتمام… ولم أرجع إليه وهو لم يكن يريدني”.
وعن معرفتها بالدين الاسلامي قالت عبير، أنها تحدثت مع بعض زميلاتها وزملائها عن الإسلام… حتى استقر في نفسها أن تغير وجهتها شطر المسجد الحرام… ظنا بأنها تعيش في عصر الحرية والكرامة الإنسانية وحرية اختيار العقيدة التي كفلتها كل المواثيق والدساتير"، على حد قولها.
وكشفت عبير عن أن اشهارها اسلامها فعليا بالازهر الشريف قائلة ذهبت مع زميل لي في معهد الخط إلى القاهرة يوم 15سبتمبر لأشهر إسلامي وأوثقه… وهو أ/ “ياسين ثابت” الذي وقف بجانبي في تقديم الأوراق والتوثيق في الأزهر.وتم ذلك يوم 23سبتمبر… واتخذت لنفسي اسما جديدا وهو “أسماء محمد أحمد إبراهيم”.
وأضافت “مع ما أسمعه من محاولات الضغط على البعض للرجوع القسري عن معتقداتهم… أثرت البعد عن بلدي التي أحبها وأعشقها فبعد أن وثقت إسلامي ذهبت إلى قرية “ورورة” التي تتبع مدينة “بنها” عن طريق رجل بلدياتي اسمه “جعفر”.
وفي مارس سلمني اهلي لكنيسة اسيوط فكانت بداية سجني واعتقالي في أوائل شهر مارس 2011فتم سجين في “دير العذراء” بأسيوط حوالي ثمانية أيام… ثم تم ترحيلي إلى دار المسنات بأسيوط ومكثت بها قليلا ، ثم رحلتني مرة أخرى الكنيسة إلى فندق يتبع بعض المسحيين بأسيوط… واستمرت الترحيلات بين عشية وضحاها بين كنيسة وأخرى، حتى تم ترحيلي إلى القاهرة تحت إشراف كاهن كنيسة أسيوط… وفي الكاتدرائية بالعباسية… تم الضغط علىّ ليسلبوا مني حريتي وكرامتي في اختيار معتقدي،ومع الخوف وافقتهم ظاهريا … حتى لا أصاب بأذى… حتى ظنوا أنني قد رجعت عن الإسلام، وتم نقلي إلى آخر سجن ومعتقل لي بمحافظة الجيزة… وتحديدا في منطقة إمبابة… ووضعت في سجن خاص ذو شبابيك حديد ومعزول لا يستطيع أحد الخروج منه… مجهز بسكن القديس يوحنا القصير الملحق والملاصق لكنيسة مارمينا… وكنت معزولة عن العالم في تلك الفترةوحتى وأنا في محبسي بسكن القديس يوحنا القصير … لم يكن يفتح الباب إلا عن طريق كاهنة …وذلك لمجرد إدخال الطعام فقط.مكثت في هذا السجن حوالي ثمانية أيام… حتى يأخذوني قصرا إلى السجل المدني لتغيير أوراقي… وهو ما يعرف بالإعادة.
وأضافت:“لم تكن هناك فرصة غير أني اتصلت بالأستاذ ياسين ثابت عن طريق تليفون محمول استطعت أن أحصل عليه… وأخبرته بما سيحدث من خروجي مع بعض الكهنة إلى السجل المدن.
وبعدها سمعت أصوات في الشارع والكنيسة وجلبه كبيرة… وفجأة جاءت الراهبة وعليها علامات الارتباك والحيرة والاضطراب وهي تقول خذي حاجتك وأخرجي من هنا بسرعة إحنا بريئين منك ومن دمك.
وفي نفس الوقت رن التليفون المحمول وإذ بالصوت يقول: “أنا رئيس المباحث أنت فين يا بنتي”.ولكني خفت وقفلت التليفون.وخرجت إلى الشارع وسط زحام شديد وهوجة كبيرة فأخذت توك توك لأرحل بعيداً شاكرة الله على نعمة أن نجاني من سجني ومعتقلي… راجية ألا أعود إليه مرة أخرى"
وأضافت عبير خلال حوار مطول مع موقع الجماعة الاسلامية :وأوجه ندائي إلى السادة… السيد المشير رئيس المجلس العسكري… والسيد الفريق رئيس أركان القوات المسلحة… والسيد رئيس الوزراء… بالاهتمام بمن أصيب في تلك الأحداث … وأسأل الله لهم الشفاء وأن يرحم من توفوا في الأحداث المؤسفة”. على حد قوله.
وختمت ماقال موقع الجماعة الإسلامية أنها عبير حوارها بـ"أقدم رسالة إلى أبونا أبانوب – رئيس كنيسة مارمينا بإمبابة – والبابا شنودة أنني اعتنقت الدين الإسلامي… وأريد أن أعيش حياتي ومحدش يدور عليّ ولا يفتش ورأى… ويسيبوني أعيش حياتي وأربي بنتي وأستقر زي أي واحدة مصرية” على حد قولها.
http://www.dostor.org/politics/egypt/11/may/9/41672

بارك الله فيك اخى احمد الله اكبر ولله الحمد

لابد أن تعود السيادة للدولة
لابد أن يجد الناس العدل في اللجوء للمحاكم
لابد أن يكون لجميع أمام القضاء سواء

بغير ذلك سيحدث إما طهير عرقي أو انفصال

كلام زى الفل ومن الاخر