هل يجيب المجلس العسكرى على أسئلة الساعة؟ بقلم بلال فضل

لا بأس إذن، فقد اهتمت جهات سيادية بالبلاغ الذى نشرته أمس، ولذلك استأذنت المواطن المصرى المحترم الذى أبلغنى بالمعلومات التى نشرتها أن أقوم بإعطاء بياناته لتلك الجهات، وبعد أقل من ساعتين علمت أن مسؤولا التقى به فى العاصمة العربية التى يقيم بها وحصل منه على جميع التفاصيل التى لديه، كان الرجل سعيدا بأن وجد من يهتم بما قاله، وربما أكون أنا سعيدا لأنه وجد ذلك الاهتمام، لكننى لا أظن أن حضرتك تشاركنا تلك السعادة، ليس لأنك كئيب لا سمح الله، بل لأنك إنسان عملى ستؤجل السعادة إلى حين سقوط مدبرى ومنفذى فتنة إمبابة وغيرها من الفتن فى قبضة العدالة، فضلا عن أنك بالتأكيد تقول فى قرارة نفسك «وهل كانت الجهات المسؤولة فى البلاد بحاجة إلى من يقول لها معلومات حول وجود مؤامرة مدبرة من فلول النظام التى ترتبط مصالحها ارتباطا عضويا بإسرائيل؟».
بصراحة عندك حق، فأنت بالتأكيد قرأت تصريحات اللواء مختار الملا، مساعد وزير الدفاع، قبل ما حدث فى إمبابة بيومين، التى قال فيها بشكل قاطع إن فلول النظام السابق تقف وراء حوادث الانفلات الأمنى. وبالتأكيد قرأت الرسالة التى أصدرتها القوات المسلحة قبل نفس الكارثة بأيام وتحدثت عن رصد مواقع إنترنت من خارج مصر تقوم بإشعال الفتنة الطائفية وأكدت بشكل قاطع أن الجيش لن يسمح أبدا بتمزيق النسيج الوطنى المصرى وإثارة الفتنة بين أبناء مصر من المسلمين والمسيحيين، ولعلك بعد كل هذا سألت نفسك فور وقوع كارثة إمبابة عشرات الأسئلة التى تتردد فى الشارع المصرى بقوة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: إذا كان المجلس العسكرى يعرف كل هذا ويدركه فلماذا لم يتدخل بشكل مباشر ليصدر أوامره بمنع التظاهرة السلفية التى حاصرت مقر الكاتدرائية فى العباسية فى الجمعة قبل الماضى والتحقيق الفورى مع كل من دعا إلى تلك التظاهرة ونظمها بتهمة إثارة الفتنة، خاصة أن وزير
العدل كشف عن وجود مواد بالفعل فى قانون العقوبات تحظر التجمهر أمام دور العبادة، ولو كان قد تم التعامل مع تلك المظاهرة بحزم لما تجرأ الذين شاركوا فيها على الذهاب إلى إمبابة مهددين فى تسجيلات مذاعة على الإنترنت باقتحام الكنيسة، والتسجيلات موجودة لكل من يسعى إلى شعبية زائفة فينفى أى دور لبعض السلفيين فى إشعال الفتنة مع أن وجودهم حول الكنيسة هو الذى أعطى الفرصة للمندسين لكى ينفذوا مؤامرتهم الدنيئة؟
لماذا لم يصدر المجلس قرارا قاطعا بإجبار المواطنة كاميليا شحاتة على المثول أمام النيابة لإسكات ألسنة المتخرصين وغلق ملفها الكئيب إلى الأبد؟ لماذا تم الانتظار حتى يتجمع كذا ألف مواطن أمام كنيسة مارمينا فى إمبابة دون أن تتدخل الشرطة العسكرية لفض التظاهرة بالقوة؟ أم أن العصى الكهربائية الخاصة بها لا تستخدم إلا مع الناشطين السياسيين فى ميدان التحرير وكلية الإعلام؟ لماذا لم نشاهد نفس الدرجة من الحسم التى شاهدناها يوم تسعة مارس وتسعة أبريل فى ميدان التحرير؟ ألا يعلم المجلس أن هؤلاء الذين يخرجون لمحاصرة الكنائس لا يجدى معهم أى خطاب دينى معتدل لأنهم لم يصدقوا أصلا أمين الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين د. محمد سليم العوا عندما قال لهم إن كاميليا شحاتة لم تسلم فلماذا لم يعاملهم بمبدأ «إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن»، ألم يكن ذلك سينجينا من مأزق عودة المسيحيين إلى الاعتصام أمام ماسبيرو؟
تعالوا إلى المزيد من الأسئلة: لماذا لم يطلب المجلس من جماعة الإخوان المسلمين التى منحها أفضلية خاصة فى لجنة تعديلات الدستور بأن يكون لها دور حاسم فى درء هذه الفتن لكى تثبت ما تدعيه من حضور فى الشارع، أم أنها حاضرة فى المكاسب السياسية فقط؟ لماذا الصمت على هذا التراخى المهين للشرطة فى حماية الأقسام والمستشفيات؟ ولماذا لا تتم محاسبة كل ضابط شرطة يتراخى فى تأدية واجبه؟ ولماذا لم تتم الاستجابة لواحد من أهم مطالب ائتلاف ضباط الشرطة الذى تحدث عن ضرورة إقالة عدد من القيادات الأمنية المساعدة لحبيب العادلى وفتح ملفات ثرواتها ونفوذها؟
لماذا لم يتم منذ اللحظات الأولى لخلع مبارك وضع مدرعة جيش وبعض أفراد الجيش أمام كل قسم شرطة به حجز يحتوى على مساجين وأمام كل مستشفى فى القاهرة والمحافظات خاصة أن اعتداءات البلطجية على المستشفيات والأقسام ظهرت جلية منذ أيام الثورة الأولى؟ لماذا الإصرار على التباطؤ فى إعادة محاكمة الناشطين السياسيين المعتقلين الذين صدرت بحقهم أحكام عسكرية ووصفوا بأنهم بلطجية، فى حين يرتع البلطجية الحقيقيون فى شوارع مصر؟
لماذا لم يتم الالتفات إلى تصريحات رئيس محكمة جنايات الإسكندرية التى تحدث فيها عن وجود مواد تسمح بمحاكمة مبارك ورجاله بتهم الفساد السياسى؟
لماذا لم تتم محاسبة أحمد شفيق ومحمود وجدى حول دورهما فى ملفى الانفلات الأمنى والثروات المنهوبة لكى يتضح هل هما مظلومان أم ظالمان؟
لماذا لم يُطلب من كل ضباط أمن الدولة والمباحث الجنائية ومديريات أمن الدولة أن يضعوا تحت تصرف القوات المسلحة كل ما لديهم من معلومات عن شبكة العلاقات التى كانت تربطهم بالقيادات السلفية وتشكيلات البلطجية التى تثير كل هذه الأزمات فى مصر؟
لماذا لا يعطى المجلس الفرصة لمن تثبت كفاءته من قيادات الصف الثانى فى الداخلية لكى تنال فرصتها فى إثبات جدارتها بحفظ الأمن ولو حتى من باب استغلال الطموح الإنسانى لفائدة البلاد؟
ألا يعلم المجلس أن التراخى فى هذه النقطة سيؤدى إلى فشل مهمته فى تحقيق مطالب الثورة ولن يفرق ذلك مع تلك القيادات ببصلة؟ أين ذهبت الروح الرائعة التى كتبت جملة «نعتذر ورصيدنا لديكم يسمح»، لماذا لم نرها ثانية تظهر لكى تصلح أخطاء مثل قرارات تعيين المحافظين، واختيار مصطفى الفقى لمقعد أمين جامعة الدول العربية، والسماح ببقاء رجل مثل سامى الشريف على مقعد قيادة الإعلام بعد أن ثبت أن الكفاءة تنقصه وأنه لم يزد الإعلام إلا خبالاً وتخبطاً فى هذه الفترة العصيبة؟.
لماذا لا يتم توحيد المعايير التى يتم التعامل بها مع كل الأحداث فى مصر؟، لماذا يتم الصمت على تفاصيل صغيرة يتم تداولها فى مواقع الإنترنت مع أنها يمكن أن تثير جدلا كبيرا بين الناس، منها على سبيل المثال لا الحصر ما قاله اللواء إسماعيل عتمان للإعلامية بثينة كامل من أن هناك ثواراً يتلقون دولارات من الخارج، ونشرت بثينة تلك الاتهامات وغيرها على موقع تويتر وتناقله الآلاف دون أن نسمع تعليقا أو ردا أو اعتذارا عنه؟
لقد قلت مرارا وتكرارا إن ثقتنا فى الجيش لا حدود لها، وإننا ندرك أنه العمود الصلب الذى نجا من التهشيم فى عهد مبارك، لكننى قلت أيضا مرارا وتكرارا إن ذلك لا يعنى عدم نقد الأداء السياسى للمجلس العسكرى الذى يتولى السلطة السياسية الآن فى البلاد، ولذلك أقول من موقع الخوف على مصر إنه إذا لم يسارع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى الإجابة عن كل هذه الأسئلة التى يتداولها الناس الآن وبمنتهى الصراحة فإنه سيفتح الباب للمزيد من الأسئلة الشائكة التى أخشى أن كثيرا منها بدأ يتداول بين الناس الآن بشكل أو بآخر ومن بينها: هل هناك نية مبيتة لفرض الأحكام العرفية على البلاد وبقاء الجيش فى السلطة فترة أطول؟
ماذا عن بعض الكتاب الذين يطالبون المجلس بالبقاء فترة أطول فى الحكم، بعضهم يطالب بأن تصل تلك الفترة إلى سنة كاملة وبعضهم يطالب بأن تكون ثلاث سنوات، هل تطوع هؤلاء الكتاب بذلك من تلقاء أنفسهم؟ وهل يمكن ربط هذه الدعوات بهذا التراخى عن الحسم فى أشياء كان يمكن أن يتم الحسم فيها؟ هل المجلس يريد أن يصل الشارع بنفسه إلى هذا الاستنتاج هربا من شعوره بالرعب الناتج عن تضخيم الإعلام لكل حادثة تقع هنا أو هناك؟
نعم نعلم أن المجلس قال بشكل قاطع قبل ذلك إنه لا يريد البقاء فى السلطة أكثر من الوقت اللازم لإجراء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، لأن بقاءه فترة أطول ليس فى مصلحة البلاد ونحن نصدقه ونصدق تعهده بتسليم السلطة إلى القيادة المدنية المنتخبة التى يرضاها الشعب، ونعلم أن السياسة الخارجية المحترمة التى تتخذها مصر الآن لن تجعل إسرائيل تقف مكتوفة الأيدى وستعلن الحرب على مصر مستخدمة كل أسلحتها العلنية والسرية، ومتحالفة فى ذلك مع القوى الرجعية التى ستبذل كل ما تستطيع لمنع عودة مصر لقيادة الأمة العربية، نعلم أن الوضع الاقتصادى لا يسر إلا عدواً أو كارهاً، نعلم أن العصابات المسلحة التى نمت وترعرعت فى عهد مبارك لن تستسلم بسهولة، نعلم أن الجيش يواجه تحديات إقليمية ضخمة، نعلم أن هناك حسابات معقدة تجعل مصارحة الشعب بكل شىء أمرا مستحيلا، كل هذا نعلمه، لكنه للأسف لا يحمل أى إجابات عن الأسئلة التى تدور فى الشارع الآن، ولذلك فاللحظة التى نعيشها الآن لا تحتمل سوى سبيل واحد وحيد: المصارحة، ولن ينقذ هذا الوطن الآن سوى المصارحة الكاملة، بعيدا عن الجمل الإنشائية حتى لو كانت صادقة.
ختاما: الآن أصبح المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعلم من خلال تجاربه العديدة طيلة الأسابيع العصيبة الماضية أن الغالبية العظمى من أبناء مصر عندما هتفت من أعماق قلوبها «الجيش والشعب إيد واحدة»، لم تكن تهتف به خائفة أو متزلفة، بل كانت تدرك الدور الذى قام به فى حماية الثورة، ولذلك فقد كانت حريصة كل الحرص على عدم السماح بشق صفه تحت أى مبرر، لكن هذه الجماهير عندما أعلنت ثقتها بالمجلس لم تعطه تلك الثقة على بياض بل كانت ثقة ممنوحة على أرضية تعهده بتحقيق مطالب الثورة،ولذلك فهذه الجماهير تدرك أن المجلس لن يصغى إلى أعضاء رابطة صناع الطغاة الذين يحاولون إلباس الحق بالباطل وهم يعلمون، وتثق بأنه
سيظل وفيا بتعهده القاطع بتحقيق جميع مطالب الثورة، ولذلك فهى تنتظره الآن لكى يبدد الغيوم الداكنة الكئيبة التى تراكمت فى سماء الوطن، وليس هناك سبيل لذلك سوى الحسم، والمصارحة، المصارحة، المصارحة.
والله من وراء القصد، أو هكذا أزعم.
http://www.masrawy.com/News/Writers/General/2011/May/10/ansewrs.aspx

هي لسة الناس بالرجعية المتخلفة دي في الكلام والكتابة
وأين دور المجلس العسكري في الاعتصام لطائفي الذي تجاوز كل الحدود التي وضعتها القوات المسلحة ولا يزلون يفقون أمام ماسبيرو.

القانون بيجرم التظاهر قدام دور العبادة وليس امام ماسبيرو
والكلام موضوعي فعلا لو كان المجلس العسكرى اتخذ اجراء حازم مع الناس اللى تظاهروا قدام الكاتدراية مكنش ده حصل

بجد!!!
معلش انا فهمي على أدي.

براحتك عادى مفيش مشكلة

يا جماعة احنا الا يهمنا الان مصر لازم يكون فى ترابط بين المصريين انا حاسس ان الموضوع هنفلت مننا وهنكون زى الدول المتخلفة انا عارف ان المسحيين بيحولوا يدخلوا الغرب وبالاخص اقباط المهجر فلازم نرسل رسالة يا ناس يا مصريين اليهود والامريكان بيلعبوا بيكم بعد نجاح الثورة الغير متوقع بالمرة ومع اقتراب الانتفاضة الثالثة وبعد اتفاق حماس وفتح مصر بالنسبة لاسرائيل وامريكا خطر مصر الان فى خطوات لم شمل العرب ولابد ايضاً لم شمل النسيج الوطنى المسلمين (الاغلبية) والمسحيين ( الاقلية ) ولكن اتمنى ننسى موضوع المسلمين والمسحيين يا جماعة حتى وقوف وطننا ورجوعه مرة اخرى الى الاستقرار الاقتصادى والاستقرار الامنى

باك الله فيك اخى عبد الظاهر اجد ردودك الافضل فى كل المواضيع فعلا مهما حدث لازم نعيد تجميع نسيج الامة ونحن نعلم جيدا بان الاقباط ليسوا ملائكة ولهم افعال مستفذه لابعد الحدود لكن ما النهاية ؟ فعلا هم يردون اقباط المهجر اذن مالحل ؟
البلد يجب ان تستوعب الاغلبية والاقلية

بارك الله فيكى اختنا فى الله منار والله يا جماعة نحن من حولنا وحوش يحاولون تقطيعنا اتمنى ان لا نكون مثل السودان لا انقسام هم يريدون الانقسام ومن بعده نكون ضعفاء فينهشوا لحمنا بهدوء ونحن من لهم ما يريدون الان اخوانى احترامى الكبير جداً للسلف والسلفيين واحترامى للاخوان واحترام للجيش ولكن احملهم جميعاً ما يحدث الان فى مصر اين دورهم ما يعملون يتكلمون وما الفائدة انزلوا فى الشارع فانتم الاغلبية ولسنا بضعفاء ولكن احتراماً للثورة 25 يناير وللشهداء ولنجاح الثورة وحتى نكمل دورنا أمة محمد صل الله عليه وسلم نحن نعلم النصارى فيما يفكرون يحاولون ان يوقعونا فى الفخ كما رائينا فى الفيديو للاخ السلفى مش بعيد يكونوا مدبلاجه بأكثر من لغة وتعرض على كل القنوات فى امريكا واوروبا هيا بنا نهدءونفكر للم الشمل المصرى ونكون أفضل من النصارى حتى لا نضع ارجلنا فى الفخ الاسرائيلى الامريكى الصليبى

أكيد طبعا فى مؤامرة علينا ولكن المؤامرة لا تصنع الفتنة ولكنها تستغلها فليصعنوا مؤامرات كما يريدون ولكن هل نقع فى الفخ ؟

لابد علينا ان نتعرف اننا نعانى من التعصب وليس موضوع مسلمين ومسيحيين فقط فدائما نكون فى فرق وكل فريق ضد الفريق الاخر وحتى فى أتفه الاومور نجد التعصب الاعمي وعدم احترام وتقبل رأى الاخرين بالاضافة الى غياب تطبيق القانون على الجميع سواسيه.

والمسئول هنا الاول والاخير هى الحكومة الحالية وخاصة وزير الداخلية الذى لا ارى له اى دور على الاطلاق هو الكلام هنا وهناك واعطاء التصريحات الهابطة.

اذا كنا تخلصنا من ديكتاتورية مبارك فيجب علينا ان نتخلص من ديكتارتورية أنفسنا ايضا

يا عبد الظاهر أنت نسيت طائفة مهمة جداً وهي أكبر طائفة لها دخل في إثارة الفتن ونحن كثيراً ما نسميهم بالطابور الخامس

فالأخواني والسلفي معروفين، والنصراني معروف وكل يتعامل مع الآخر من منطلق أنه لا يدين بدين الآخر، فإذا اتفقا في نقطة فبها ونعمة وإن اختلفا فالعذر سيرجع لاختلاف العقائد، ونحن كثيراً ما كنا نختلف ونتحاور مع زملائنا النصارى في الكلية وكانت تجري بيننا مناظرات وحوارات ولكنها لم تنته أبداً بخناقة بالرغم أننا كنا نتكلم بمنتهى الصراحة

المشلكة هي في الطابور الخامس، وهو العلمانيون الذي فطموا على ثقافة الغرب فهم يكرهون كل أصيل له علاقة باصالة وتاريخ البلد وحققوا فعلاً حديث النبي لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراع بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب (زي البرص أو السحلية) خرب لدخلتموه، فهؤلاء حققوا نبؤة النبي كما جاءت، وهم تراهم مرة يميلون ناحية النصارى ولا تستيطع الوقوف أمام أعاصيف اتهاماتهم لأنهم يدعون أنهم هم من يفهمون الدين ومن هنا تأتي اللخبطة والعك، وتحتقن الأمور، النصراني وعرفناه والمسلم أو الإسلامي وعرفناه أما هؤلاء فهم دعاة الفتنة ورؤوس الشر ولكم حذرنا منهم في منتدانا هنا بل وعقدنا لهم قبل عامين أول ملتقى هندسي حواري في المنتدى روحوا شوفوها علشان نعرف إن قضية العلمانيين ليست وليدة الليلة أن خطرهم كان معروفاً وأنا آرائنا لا تتعلق بصدمة الحدث على قدر ما تكون متعلقة بخبرة الأمر

لن أفتح حواراً جديداً ولكني أردت أن ألفت الأنظار لدور قد نغفله مع العلم أن هؤلاء هم أصحاب الإعلام وأن غالبية الإعلام عندنا في مصر علماني كما يقولون عن أنفسهم وأن العلمانية كانت دين الحكومة المنبتة

انا ما نسيت العلمانين ولكن بالنسبة لى العلمانين كزبد البحر كثيرون ولكن بلا فائدة اعلامين وصحافين ومهندسين ودكاترة ومدرسين وعمال ولكن بلا فائدة انظر لهم ولكلامهم تحس بالتفاهه والتخلف وانظر لاى سلفى او اخوانى ستحس بكلام منطقى ويؤثر فينا وفى قلوبنا ويحرك مشاعرنا اما العلمانين اعتبرهم مثل الغبار وفى حالة ترابط نسيجنا الوطنى وارتبط الاخوان مع السلف كيد واحدة سنكون دولة قوية وسيظهر العلمانيون على حقيقتهم

انا بصراحة مش عارف مين العلمانيين دول ؟
انا شفت ليبراليين لكن عمرى ما شفت علمانيين
تعرف حد علماني يا عبد الظاهر فى مصر ؟

انت بتصدق يا أحمد، دا احنا بنهزر وعبد الظاهر بياخدني على قد عقلي، مصر فيها علمانين يا رجل قول كلام غير ده. عاشت مصر حرة مستقلة عاشت مصر حرة مستقلة، تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

انا بتكلم بجد والله
اعرف ليبراليين او شيوعيين او اشتراكيين او قوميين
لكن عمرى ما عرفت العلمانيين فى مصر
ما تقولى حد منهم يا اخى

شوف يا أحمد، ديموقراطيين أو اشتراكيين، أو قوميين كل دي اتجاهات سياسية، أما العلمانية فهي شئ آخر، فهناك دمقراطيين علمانيين ليبراليين علمانيين وقومييين علمانيين وفيه علمانيين في الطراوة

أما الحزب الوطي فأغلبه علمانيين واشهر واحد علماني فيهم أحمد نظيف، سيبك من دول رئيس الجمهورية القادم نجيب ساويرس بيعرف نفسه على أنه علماني، سيد القمني اقذر علماني في مصر، عمرك ما سمعت عنه، منى الشاذلي علمانية بحتة، ايمن نور اشتراكي علماني ليبرالي، وهي بصراحة خلطة “ليبرالي علماني” هي عبارة عن سلطة عربية، وأوقع أن هذا المصطلح لن نجده في الخارج، أما ينفي مصر فإلب الليبراليين هم في الأصل علمانيين، بس هم بيقولوا ليبراليين علمانيين

يا باشمهنس أحمد 60% من أساتذة علمانيين ليسوا ليبراليين، ولو تعرف دكاترة ميكانيكا القاهرة اذكرك اساميهم بالنفر

بصراحة أصلاً يعتبر ما فيش ليبرالين في مصر إلا شوية قلاقل، تقدر تقول على جمعة وسيد طنطاوي منهم، لأن الليبرالي من المفترض أنه لا يحمل عداء تلقائي للإسلاميين إلا إذا اصطدموان أما العلمانين فعداؤهم للإسلاميين عداء البقاء وهذه كانت السياسة الواضحة للحكومة المتهالكة

على العموم لو انت فعلاً مش شايف العلمانيين في مصر، يبقى العلمانية منحصرة عندك في دولة أتاتورك وفقط

انا بصراحة مش عارف انت بتصنف الناس دول على اساس ايه ؟
مثلا ايمن نور ازاى هو علماني ؟
ومنى الشاذلي ازاى انها علمانية ؟
دا حتى بيقولوا ان ابوها شيوعي

اللى اعرفه ان العلماني زى ما قولت هو اللى بيتصادم مع الدين وطبعا مفيش حد مصر يقدر يتصادم مع الدين وده هيخليه مش علماني
لكن بصراحة اللى حسيت انهم علمانيين فعلا ممكن عادل امام او ايناس الديغيدى

أؤيد هذا الكلام تماما المهم مصر تقف على رجليها بجد ده اهم شئ وربنا يحفظنا جميعا من كل شر اللهم آمين

يااااااااااااااه العلمانيين فعلا كتير يا بشمهندس احمد , ايه هوه الصدام مع الدين من وجهه نظرك ؟ لو عرفت الاجابة هتعرف ان العلمانيين كتييييييييييييييييييييير جدا جدا فى مصر, مش بس التصادم مع الدين هوه الضرب فى حقائق دينية يعنى مش مثلا واحد هيطلع ويقول بدل ما نصلى خمس اوقات هنخليها تلاته لا وانما مهاجمه اى شئ على تفسير دينى او الاستناد بالدين يعنى مثلا مثلا بعيدا عن السياسة لما اكتشف اطباء من السعودية علاج للسرطان مستمد من بول وحليب الابل ده وافق حديث نبوي بس البحث اتعمل على تجارب طبية استمرت سنوات طلع الدكتور العلمانى خالد منتصر واستغل عموده فى المصري اليوم لمهاجمه فقط الاكتشاف بدون اى بحث ورا الموضوع لمجرد ان فيه مرجعيه دينية للموضوع اتهامها بالتخلف قيس على كده بقي العلمانية والدولة الدينية ميجوش مع بعض مستحيييييييييييييل

واحنا عاوزنها دوله مسلمة

أخونا أحمد أنا قلتلك وبمنتهى الصراحة يبدو أنك ترى العلمانية فقط في كمال أتاتورك وما دون ذلك فهو ليس علمانياً، وعلى سبيل المثال أنت قلت عادل إمام علماني علشان خاطر عمل فيلم الإرهاب والكباب والكام فيلم إللي عملهم على الجماعة الإسلامية، على الرغم إنه فعلاً مش علماني، يمكن تستغرب، ولكني لا أدافع عنه، هو ممكن تقول عليه منحل، قليل الأدب، صايعن فاشل، أي حاجة لكنه مش علماني خالص

يبدو إنك من كتر العلمانيين حواليك في ألمانيا لم تعد تميز العلمانيين، طيب خلينا أضرب لك مثال بأحد دكاترتنا، دخل المدرج وكان فيه امتحان واسم الدكتور محمد ولكن نظراً لأنه مات فأنا لن أذكر اسمه بالكامل، دخل عم الدكتور ولقى طالب مسلم محترم جداً ومحبوب من كل الدفعة بل بالعكس والده أصلاً دكتور عندنا في الكلية في قسم مدني ولم نكتشف ذلك إلا في البكالوريوس عندما ميز أحد الدكاترة اسمه وقال له انت ابن الدكتور عمرو، ففوجئنا ساعتها كلنا بذلك، بالمناسبة هذا الزميل كان يحمل جنسية كندية ومن أبناء حي المهندسين، وهو أحد أوائل دفعتنا أيضاً، دخل عم الدكتور ولقاه فاعد في مكانه من قبل بدء الحصة على عكس كثير من الطلبة الهمجيين، بس أخونا كان فاتح المصحف ويقرأ قرآن في سره، لا أقول لك ماذا قال له هذا الدكتور، ولكن كان في جملة ما قال عن القرءان “مش هاينفعك” وأيضاً قال: “الكلام إللي بيعدوا يحشوه في دماغكم” وأخونا لم يرد عليه لا بقليل ولا بكثير، بدأ الامتحان وعم الصمت، قام صاحبنا الدكتور بص للنصارى كلهم وسلم عليهم واحد واحد وقعد يهزر مع زميل وهو الآن معيد في الكلية اسمه أنطوان

عمنا الدكتور ده بقى تقول عليه آيه؟؟؟ ليبرالي؟؟ طبعاً لأه، بل أنا أقول لك إن ما فيش ليبراليين في مصر حقيقيين إلا يسرا بتاعة أفلام عادل إمام وممكن فيفي عبده برده، أما الباقون فعلمانيين حتى النخاع
والست هانم بتاعة الإذاعة والتليفزيون إللي منعت الشيخ محمد حسان إنه يسجل على الفضائية المصرية، آيه مشكلتها، إلا أن تكون الست هانم علمانية هي كمان، لأن الليبرالية لا تعارض ذلك.

ولو قعدت أسرد لك للصبح سنقضي الوقت ولن تنقضي القصص، يا حج أحمد العلمانيين دول أكل عيشي لو ما عرفتش أميزهم يبقى أقدم استقالتي أحسن.

كنت أتكلم مع دكتور في جامعة القاهرة قابلته في دوره عندنا في السعودية وللأسف اسمه محمد صلاح الدين وهو نفس اسمي، وبعد أن تكلم ببعض كلمات وهو كان يحاول التخفي حتى فاجئته بقول أنا عارفك بفتكر ازاي لأنك علماني، فصرح ساعتها بالعلمانية وقال كلاماً في البخاري وبعض الأمور الدينية منتهى العجب حتى أنه كان بيرد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كأنه بيقطع وردة بتحبني لأ مش تبحبني، بس الباشا كان بيقول يعجبني لأ مش يجبني، الدكتور حمادة بقى تقول عليه آيه، كافر، بس اسمه محمد، ليبرالي طاب آيه دخله في الكلام في الدين ويفتي، ما فيش إلا علماني

وبعدين يعني آيه شيوعي علشان انت بس واضح إن الدنية مش واضحة، طاب دا الشيوعي لو قلب علماني ممكن يدخل الجنة على كده وتعتبر دي توبه بالنسبة له :slight_smile:

خلاص يا ابو انس اقفل الموضوع ممكن احمد ما يعرفش ان فى علمانين فى مصر ممكن اعرفك اخى احمد بشخص علمانى وانتا تعرفه اوى وهو الدكتور أحمد أبو اسماعيل ممكن تقولى هو مش علمانى وهو كان عميد كلية الهندسة جامعة اسيوط ورئيس قسم ميكاترونيكس