هل يجيب المجلس العسكرى على أسئلة الساعة؟ بقلم بلال فضل

جزاكم الله خيرا على المعلومات المفيدة فى الحقيقة انا انظر للعلمانية من ناحية الصدام مع الدين كما ذكرت والتى تعني الألحاد
فمثلا العلمانيون لا يعترفون ان الله هو من خلق الكون وذهبون فى تفسير الظواهر الطبيعية تفسيرات علمية مثل جاليليوا قديما الذى فسر دوران الارض تفسيرات تخالف الكنيسة

فعلشان كده وحتى لو فى مصر علمانيين مش هيكونوا علمانيين بالمعني الحقيقى الا بعض النصاري وحتى هناك ما يسمى بجبهة العلمانيين وهو من النصارى وفى نفس الوقت يؤيدون البابا شنوده الذى هو اصلا راديكالى متعصب.

وحتى وانا فى المانيا لم اقابل احدا ملحدا لانه اغلب احتكاكى مع باكستانيين وطبعا هناك الكثير من الالمان الملحديين ولكن لم اتناقش مع احدهم واغلب من تناقشت معهم كانوا مسيحيين او صنيين بوذيين

وبالنسبة لتركيا وحتى ألمانيا فلا أراهما دولة علمانية بالمفهوم التطبيقى وحتى ان كانت ألمانيا دولة علمانية بالمفهوم النظرى وفى الدستور ولكن التطبيق متخلف تماما فمثلا ألمانيا تحصل الضرائب من الشعب لصالح الكنيسة وكذلك يتم تدريس الدين للطلاب فى المدارس الحكومية ويتم ايضا تعليق الصلبان والصور المسيحية فى المدارس وقاعات المحاضرات والاماكن العامة.

وحتى افتكر انه لما طالبت وزيرة الشئون الاجتماعية الالمانية من الحزب المسيحيى وهى مسلمة من اصل تركيا بازالة الصلبان من المساجد وحتى هى طالبت كده بدعوى علمانية وان المانيا دولة علمانية والدستور بيقول كده ألمانيا كلها قامت ومقعدتش وكان اول رفض من الكنيسة وده رفض رسمى واللى على اساسه ميركل متقدرتش تقول حاجة.

انا بس أحب افرق بين حاجتين وهما الهجوم على الاسلام والعلمانية

لان العلمانية مش المفروض انها تفرق بين الاسلام والديانات الاخرى مثلا لما منعت فرنسا الحجاب بدعوى انه رمز دينى وانها دولة علمانية يبقى لازم كمان تمنع لبس الراهبات المسيحيين واليهود من الاماكن العامة وده طبعا مبيحصلش وبيرجعوا بيقولوا ان ثقافتنا مسيحية

وعرفت منين يا عبد الظاهر انه علماني ؟

ممكن يكون كل اللى ذكرتوهم دول وحتى كمان أحمد ابو اسماعيل يطلق عليهم
والدول زى المانيا وفرنسا وتركيا
اسلاموفوبيين ولكن ليسوا علمانيين

بس بس، مش بأقولك إن المصطلحات الفكرية والسياسية عندك دخلت في بعضها، علشان كده عمال تخبط في السلفيين وهم بتيكلموا على الأفكار التانية

يا حج أحمد العلمانيين الذين تتحدث عنهم هؤلاء ليسوا علمانيين، هؤلاء هم الشيوعيين الاشتراكيين بتوع روسيا مش بتوعنا، علشان كده أنا استغربت لما لاقيتك بتقول على عمو الشاذلي بابا منى إنه شيوعي بتستغرب إن ازاي بنت الشيوعي تبقى علمانية، وعلشان كده أنا قلتلك إن الشيوعي لو بقى علماني دي ممكن تعتبر له توبة ويدخل الجنة، الشيوعية مرادف كلمة الإلحاد وهؤلاء قلة قليلة في مصر تكاد تكون منعدمة وإن ترردت بعض كلماتهم في صحفنا وفي أدبياتنا العربية إلا أن ذلك الاختراق أتى من قبل العلمانيين حتى ولو لم يكونوا يفهموا ما يقولون وهذه مشكلة العلمانيين كما سبق وقلنا أنهم مجرد “مسخ فكري” فهم ليس لهم أي هوية سوى رد كل ما هو متأصل وقبول كل ما هو وارد شاذ

العلمانية أخطر علينا من الشيوعية، فالشيوعية تصنف على أنها يمينية مثل الإسلاميين أما العلمانية فهي تصنف على أنها يسارية مع الليبراليين والديمقراطيين، فعلشان كده يعتبر العلمانيين نفسهم متدينين جداً وإنهم أحسن ناس يفهم في الدين (على طريقة بتحبني لأ مش بتحبني إللي أنا بينتها في المشاركة السابقة)، أما الشيوعيين فهم في وادٍ والإسلاميين في واد وهؤلاء لن يقبلهم أحد، لأن الشيوعية مرادف للكفر، أما العلمانية فهي مرادف للنفاق، وقال الله عن المنافقين أنهم في الدرك الأسفل من النار، أي أنهم تحت اليهود وتحت أبو جهل لخطرهم الكبير على دولة الإسلام، والعلمانيين يشبهونهم في خطرهم، ولذلك دأبنا على تسميتهم بالطابور الخامس، وقلت في مشاركتي قبل السابقة أنهم اساس فتنة النصارى مع المسملين، وقلت أن الحوار بين المسلمين والنصارى صدقاً سيكون ناجحاً جداً لو اختفى العلمانيون، ولكن كيف وقد مهدت حكومة مبارك لهم كل منابر الإعلام

وبعدين صحيح، لو ما فيش علمانيين في مصر أومال روزا اليوسف تعتبر آيه بقى إن شاء الله، ولا جريدة الوطن في السعودية؟ سؤال يطرح نفسه ويجيب على نفسه ويجلي القضية كالشمس

يا اخى احمد دى واضحه جدا وهو عميد الكلية كام طالب اتمنع من دخول الامتحان بحجة انه من الاخوان وامن الدولة والمواضيع دى انا فى القسم عندى 3 طلاب غير بقية الاقسام وكان بيحارب كل من يتكلم فى الدين افتكر كدة مهندس عثمان اول دفعتك

جزاك الله خيرا يا ابو انس على التوضيح ولكن كلامك ممكن يدخل دماغي لو قولتى انه مفيش فرق بين اللى هما ضد الاسلام او زى ما بيقولوا الاسلاموفوبيين والعلمانيين يعنى هما الاتنين حاجة واحدة.

يا عبد الظاهر انا عارف الكلام ده
بس انتوا كده خلتيونى أحسن ان الناس اللى بتحارب الأسلاميين او المتدينيين هما العلمانيين زى احمد ابو اسماعيل .
اذا كان هو ده اللى تقصدوه قولوا اه او لا ؟

لغاية هنا مستوى ثقافتي وقف، أنا بصراحة ما اعرفش الجماعة إللي اسمهم إسلاموكفايين دول ولا الحج أجمد أبو اسماعيل، بس لو عرفتني آيه هم ممكن اجاوبك

لوكني أحب ن أميز نقطة وهي نه يوجد فرق كبير بين العلمانيين العرب وبين العلمانيين الغرب، فالعلمانيين العرب لديهم عداء خاص للإسلام ويتضح ذلك جلياً لو قمنا بزيارة مدونة سيد القمني بس اكيد في ظل الاحتقان لطائفي الحالي هاتكون ريحتها معفنة جداً بلاش تشوفوها دلوقت ستنوا لما الجو يهدا شويه لأن الباشا في الأيام العادية كان بيتهم الأزهر نفسه وأيام الشيخ سيد طنطاوي كمان إنه مؤسسة إرهابية فكرية متخلفة، سيبونا من الناس إللي تجيب وجع البطن دي، خلونا في علمانيو الغرب فهم ليس لديهم بالضرورة عداء لا للإسلام في ذاته ولكنهم يقصون جميع الأديان من الحياة العامة، فلا ترى لأي دين أي اعتبار داخل المؤسسات والهيئات، وأنا لا أقصد بذلك أنهم يسوون بين الجميع على حسب كفاءاتهم وليس على حسب ديانتهم فهذا من العدل الذي علمناه الإسلام، ولكن ما أقصده و إقصاء الدين كلية، فلا يجوز لك مثلاً أن رفض أن تجتمع مع امرأة أجنبية في غرفة لاجتماعات لوحدكما بحجة أن هذه خلوة محرمة، ولا جوز مثلاً أن تكون مدير مبايعات مثلاً وذهب لتعقد ثفقة كبيرة مع أحد العملاء يعزمك على غشاء ويكون فيه خمر وترفض تشربها لشان حرام، لأ بيزنس إز بيزنس، هذا هو إله العلمانيين وقرءانهم بل وشيطانهم أيضاً فهم لا يطيعون إلا الملذات الدنيوية أيما كانت صورتها، فإذا وسوس لهم شيطانهم فإنما هو يصرفهم من الدنيا إلا الدنيا فهم لا يفترون أبداً عن طلب الدنيا، وهذا واضح جلي في مصطلح العلمانية في الغرب فهي secularism وهذه الكلمة ليس لها أدنى علاقة لغوية لا من قريب ولا من بعيد لكلمة عِلمانية العربية أو حتى عَلمانية كما حرفت في مصر لاحقاً، ترجموا كده كلمة secularism وانتوا تعرفوا معناها اللغوي لا الاصطلاحي وكيف أن العلمانيين العرب كما قلت بدأوا حياتهم وفكرهم أصلاً بالكذب يعني كما يقال أول قصيدتهم كفر، فما بالك بوسطها وختامها، ولقد تكلمنا بتفصيل كبيــــــــــــــــــــــــــــر جداً سابقاً عن كل هذا الكلام وبينا حالهم بما لا يختلف فيه اثنان من خلال الملتقى الهندسي الحواري الأول “العلمانية بين المناداة والمعاداة” وهو موجود في منتدى الملتقيات الحوارية لمن اراد الرجوع إليه

يبقوا هما اللى بتقولوا عليهم علمانيين

خلونا في علمانيو الغرب فهم ليس لديهم بالضرورة عداء لا للإسلام في ذاته ولكنهم يقصون جميع الأديان من الحياة العامة،
هو ده اللى انا قصدى عليه لانه مش اى حد نشوفه بيهاجكم الاسلام بيبقى علماني زى مش أى حد يبقى متطرف يبقى سلفي
والعلمانية مثل ما ذكرت هى فصل الدين عن السياسة وليس لها اى علاقة بانك تشرف خمر او لا
وللاسف الناس وخصوصا السلفيين دائما ما يخلطون بين من هم اعداء الاسلام وهو الاسلاموفوبيين وبين العلمانيين

فلا يجوز لك مثلاً أن رفض أن تجتمع مع امرأة أجنبية في غرفة لاجتماعات لوحدكما بحجة أن هذه خلوة محرمة، ولا جوز مثلاً أن تكون مدير مبايعات مثلاً وذهب لتعقد ثفقة كبيرة مع أحد العملاء يعزمك على غشاء ويكون فيه خمر وترفض تشربها لشان حرام، لأ بيزنس إز بيزنس، هذا هو إله العلمانيين وقرءانهم بل وشيطانهم أيضاً فهم لا يطيعون إلا الملذات الدنيوية أيما كانت صورتها، فإذا وسوس لهم شيطانهم فإنما هو يصرفهم من الدنيا إلا الدنيا فهم لا يفترون أبداً عن طلب الدنيا
طبعا التفسيرات ليست دقيقة واعتقد انها مستخدمة من قبل السلفييون لتخويف الناس زى ما كان بيقول حازم شومان ان الليبرالية يعنى امك متلبش حجاب ويا ايها الليبرالى الكافر
والعلمانية ليست دين حتى تقول لك ماذا تفعل وماذا لا تفعل
المعنى الأدق انه لا يجوز لك أجبار الناس على شيىء لانه محرم فى الدين فثلا لا يجوز لك منع الخمور لانها محرمة وليس اجبار الناس على شرب الخمر

فالشيوعية تصنف على أنها يمينية مثل الإسلاميين أما العلمانية فهي تصنف على أنها يسارية مع الليبراليين والديمقراطيين

لا طبعا الشيوعبة هى يسارية ولكن الأنظمة الحالية مثل الصين حولتلها الى يمينة بسبب التطرف والتمييز بين الناس لكن الشيوعية فى الاساس تنادى بالمساواة بين الناس وهذه اهم سمات اليسار
اما الاسلاميين فهم ايضا ليسوا يمين بالفطرة وانما المتطرف والعنصري منهم فقط مثل النظام الايرانى الذى يحارب المعارضية ويفرق بين السنة والشيعة