وتخلف
طبعاً التخلف المقصود ليس لدينا، بل عنده هون اين التخلف في مصر والدول العربية مليئة بطلائع المصريين بل إن أغلب هذه الدول بنيتها الحتية مصرية 100%، كندا، هناك عدد كبير جداً من المصريين يرأسون أقساماً في الكليات وليسوا فقط أساتذة جامعات، فأين الجهل؟؟
لابد أن نميز بين البساطة وبين الفقر وبين الجهل
الإسلام هو الحل
وأي شئ هو الحل إن لم يكن في الإسلام حل؟
دون أن يحددوا لنا أى إسلام
يانهار اسود، أي إسلام، يعني هيكون إسلام ابي جهل أم سيكون إسلام كسرى؟
أم هو إسلام عثمان بن عفان الملقب من الرسول بـ«ذى النورين»، الذى ادعى أنه خليفة الله فى الحكم وليس خليفة المسلمين… وأن الحاكمية لله وليست للأمة؟
والله هذا الكلام يقف على باب كفر، تمهلوا ولا تعجلوا لي بلله عليكم قد صبرم على صاحب المقال، يا أخواني الصحفي ذكر عثمان على سبيل النقص وأن إسلامه مختلف عن إسلام عمر، وطبعاً العلمانيين بيحترموا سيدنا عمر بس وذكروه لينقصوا به من قدر عثمان الذين افترى عليه كذباً أنه ادعى أنه خليفة لله وليس خليفة للمسلمين وأنا أستعجب من أين جاء بهذا الكلام، عثمان ادعى أنه من الله وليس من الناس؟ عثمان بن عفان.
وأين باب الكفر يا أبو أنس، باب لكفر أنه لماذا ذكر في معرض الكلام أن النبي وصف عثمان أنه "ذو النورين: يعني النني أخطأ لأنه امتدح من لا يسحق المدح، أعيدوا قراءة الكلام، ولاحظوا أنه مدح عمر ولم يذكر اي ثناء من النبي عليه، ثم ذم عثمان بن عفان -رضي الله عنه- وذكر أن النبي مدحه، يعني النبي أخطأ عند هؤلاء الجهالن أليس في ذلك باب كفر؟
وهل هو إسلام ابن تيمية الذى اعتبر الخروج على الحاكم الظالم فتنة وفوضى… أم إسلام أبى ذر الغفارى الذى أقر بخروج المسلمين على حاكمهم بالسيوف إذا عجز عن توفير القوت لهم؟…
مش ها أقول إلا “عَكٌ”
إننا إذن لسنا بصدد مفهوم واحد موحد للإسلام، بل بصدد مفاهيم وتفسيرات متعددة
أقول آيه بس، حسبي الله ونعم الوكيل، هو انا لغاية دلوقت بندور على مفهوم الإسلام، يعني ما احناش عارفين يعني آيه إسلام لاية دلوقت؟ آآآه يا حر قلبي، دماغي يا ناس هاتنفجر من العالم -الكلاب- دول، اسمحوها أو خلوها، قولوا أبو أنس قليل الأدب، براحتكم بس برده هاكررها العالم دي كلاب، واحنا إللي هانخلي الكلاب دول يحكموا مصر
هل هو إسلام «المعتزلة» الذين دعوا إلى إعمال العقل والاعتماد على إنتاجه فى فهم النصوص القرآنية…
هو النبي آدم ده، عارف بيقول آيه ولا هو بغبغان يردد كلام أسياده من المستشرقين، البني آدم ده عارف مين هم المعتزلة، البني آدم ده عارف إلى أي حد استعمل المعتزلة العقل؟ أم أنه يردد ما يمليه عليه أسياده؟ البني آدم ده عارف من هم من ينادون بإعمال العقل في فهم النص وبين من هم يعملون العقل حتى مع النص، ولا هم نسيوا يلقموه الحته دي، ولا علشان هي في مصلحته فنام على الديسك لما كانوا بيشرحولوه الحتة دي، دا المستشرقين برءاء منغبا مثل هذا الشخص
هل يرف هذا الجاهل أنه لو ارتكب كبيرة من الكبائر فإنه لن يدخل الجنة عند المعتزلة حتى ولو تاب، يعني السلفيين أحسن له، يعني البني آدم ده، لو شرب مرة خمرة أو زنا أو كذب وهو طبعاً على الأقل كذاب بحكم هذه المقالة، فلن يدخل الجنة -إن تمنى مرة أن يدخلها اصلاً- في دين المعتزلة بل سيبقى في منزلة بين منزلتين لا هو مسلم ولا هو كافر، يعني لا هايدخل الجنة لا هايدخل النار، هاتقولوا ازاي هأقولكم قولوا للبني آدم ده يروح يسأل اسياده إللي قالوا الكلام ده مش يجي يسألني أنا
أم إسلام دعاة السلفية الذين يعتمدون على «النقل» واتباع السلف الصالح دون أن نحيد عن آثار أقدامهم قيد أصبع.
طيب ليه بقول عليه “الصالح” ما تقول السلف وخلاص، دا حاجة تجنن والله، في أي شئ نتبع السلف، في ركوب الاتوبيسات؟ ولا في الشات والمنتديات، ولا في بناء بيوت من طابق واحد أو طابقين، في صعود الأسنسيرات؟ ولا في استخدام السيارات؟ مش لازم كلامك يبقى واضح يا عم الفيلسوف، دين الله تم، أليس كذلك، ولا لسه في وحي بينزل على النبي آدم ده، إذا كان دين لله تم فهل اتبعه سلفنا الصالح إللي هم شافوا النبي ولا لم يتبعوه وشالوه في زجاجات لغاية لما البني آدم ده فتحها وطلعها لنا، لما دين ربنا انتهى تشريعه واكتمل وعمل به النبي وصحبه وتابعيهم، آيه المشكلة لما نتبعهم ولا نحيد عنهم قيد أصبع مش فاهم يعني أسمع كلام مين في دين ربنا، كلام واحد جاهل زي البني آدم ده، ولا كلام سيدنا محمد صلى لله عليه وسلم الذي لم يصل عليه صاحب المقالة المشؤومة ولا مرة واحدة، وبعدين هو سعادة الباشا لم اتجوز ليه اتجوز على “مذهب أبي حنيفة”، ما كان اتجوز على مذهب عمرو دياب ولا عادل إمام، يعني هو لازم يتجوز لى مذهب السلف لصالح، مالهم يعني الجماعة الفاشلين بتوع النهارده، ولا دي نتبع فيها السلف لصالح لكن الفلم لجنسية نبتع فيها عادل إمام وقلة أدبه
وإذا كان ذلك صحيحاً فأى سلف يجب علينا اتباعهم، هل هم أسلافنا من المعتزلة أصحاب الدعوة إلى «العقل» أم إسلافنا من أتباع ابن تيمية من دعاة الالتزام بحرفية النصوص؟
يا ويح يوم أقرأ فيه هذا التخلف الفكري على رأي أحد الناس المتحرمين “البلطجة الفكرية” هو المعتزلة دلوقت بقى اسمهم “السلف” والله دا لو الخليفة المأمون شيخ المعتزلة كان حياً لقطع رأسه على هذا المقال، هو الشخص ده نسيوا يلقموه إن المعتزلة اسمهم في التصنيف الفكري “الخلف” ولا طبعاً النقطة دي بعيدة عن عقله، لأنه أصلاً والله ما يعرف حتى يقرأ في كتب المعتزلة ولا حتى يعرف يفر في الفهرس بتاعاها، إللي كل واحد النهارده يقولك أنا من المعتزلة طاب يروحوا يشوفوا خطب المأمون وكلام المعتزلة أو حتى بس يفتحوا كتاب “درء تعارض العقل مع النقل” للشيخ السلفي إللي بيرمزه به للتخلف وللوقوف على حد النص كما لم يفوت صاحب المقال أن يذكره، للإمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام ابن تيمية، والله أتحدى إنه يفهم منه باب واحد ويجي ويشرح لنا ابن تيمية قال آيه أصلاً. والله الواحد بطنه بتوجعه من الكلاب دي.
هل هو إسلام الذين يقرون بحق ولاية المرأة والقبطى أم إسلام الذين يرفضون ذلك… وكلاهما مسلم؟!..
يا حلاوة!!! دا مين دول، أوعى تقوللي سليم العوا وعلى جمعة وأسامة القوصي أحسن كده ممكن أبدأ أحس إنك بتفهم!!!
هل هو إسلام الذين يقولون بالحاكمية لله… أم الذين يقولون إن الحاكمية للشعب والأمة… وكلاهما مسلم؟!
طبعاً هذا الكلام خطير جداً ولذا فأنا لن أكثر فيه الخوض ولكني سأذكر فقط آية واحدة في كتاب الله وهي شارحة نفسها
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
بالليبرالية الإسلامية…الاشتراكية الإسلامية
فيه برده المهلبية الإسلامية، والبليلة الإسلامية، وممكن كمان تحط عليها مكسرات، يارب ألهمنا صبراً على من ابتلينا بأن تتزامن أعمارنا مع أعمارهم، فوالله ليس هذا بأيدينا ولكن قدرك علينا يا رب فأعنا عليه ولا تؤاخذنا بما قال السفهاء منا، واهدهم إليك يا رب
وإذا كان هناك مفهوم واحد للإسلام، فلماذا اختلف فقهاء الأمة، واعتبروا أن «اختلافهم رحمة»؟
يا حلاوة … مش باقول لكم إن احنا واقفين على باب كفر، الباشا شايف إنه مادام فيه خلاف يعني ما فيش إسلام حقيقي، وكل حاجة تمشي وكل الطرق تؤدي إلى روما، يعني ربنا نزل على النبي عدة نسخ من الإسلام وانت براحتك يا عم، … مش هو العلماء اختلفوا؟ آه!! خلاص بقى ابقوا عدوا علينا بكرة لنا تتفقوا علشان تعرفونا آيه هو الإسلام الصح علشان نتبعوا… أمال انت آيه يا بني آدم، بتعبد ربك ولا لأ، وبتعبده ازاي؟؟ فصبر جميل والله المستعان
وإذا كان هناك إسلام واحد فهل هو إسلام السلفيين، أم إسلام الإخوان، أم إسلام الصوفية؟!
لا ياعم إسلم العلمانيينن خليها تضلم اكتر، يا لهوي على الكلام ده، آه لو يعرف معنا
وإذا كان هناك إسلام واحد، فهل هو إسلام الشيخ القرضاوى وسليم العوا… أم هو إسلام الشيخ طنطاوى وعمر هاشم؟! أم هو إسلام حسين يعقوب وغيره من دعاة السلفية؟!
أيوه هانبدأ في العك الرسمي، أنا هاسيب كل كلامه وهامسك في نقطة واحدة بس، ليه العلماني ده قال “حسين يعقوب” وما قالش “محمد حســـــــــــــــــان”؟؟!!! بالرغم إنه المفروض لما نقول سلفيين نقول محمد حسان ولا سيما أن كنا نتحدث في السياسة
طبعاً لسببين وهم معروفين لمن تمرس التعامل مع العلمانيين، السبب الأول وهو التلوي مثل الحية لأنه لو قال “محمد حسان” الناس العامة إللي هم كتير هايزعلوا لأن الشيخ محمد حسان على كثرة كلامه لم يتهمه أحد إلى الآن لا بالتطرف ولا بالتخلف على الرغم أن الشيخ لا يتكلم الآن إلا في السياسة قناة الرحمة تطورت جداً مع الأحداث، لكن الباشا ذكر “حسين يعقوب” للسبب الثاني وهو محاولتهم لإثارة الجماهير، الشيخ حسين يعقوب لم يتكلم قط في السياسة ولم ينشغل بها لا قبل الثورة ولا بعدها إلا لما كان بيهزر مرة ي رح وقال “غزوة لصناديق” خلاص بقى اصبح هو كبش الفدا إللي بيغني عليه كل العلمانيين علشان يضمن تضمن الجماهير وتعاطفهم لكلامه
ولماذا يعتبرون أنفسهم هم الإخوان المسلمون، ونحن لسنا الإخوان ولسنا المسلمين؟!
يعني دين ربنا وما بيفهمش فيه هانقول جاهلن لكن كمان صحفي وما بيفهمش عربي
لقد هزلت حتى بدا من هزالها … كلاها وحتى سامها كل مفلس
هي لما شوية يتجمعوا ويوقولوا احنا “الأخوان المسلمين” يبقى كده غيرهم مش مسلمين، يعني لما نقرأ لافتة شركة “الأخوة المتحدون” نقوم نكسرها لأن كدا معناها إن كل الأخوة الباقين متفككين!!
إنها مشكلة كل الفصائل الإسلامية من دعاة الحل الإسلامى، وليست مشكلتنا نحن.
ما هو طبعاً دي مشكلتهم، ما هو طول ما هم المفروض منهم إنهم يعاملوا أمثالك تبقى أكيد دي أكبر مشكلة ممكن يواجههوها
الإسلام الصحيح صاحب العلامة «التجارية»
ختامها كفر، إسلام بعلامة تجارية ولا لقد توقفت يدي وأنا أحاول الرد على هذا الكلام وتمنيت لو يمكنني أن أكتب له بدمع عينين إسلام بعلامة تجارية، وبتقولوا مصر ما فيهاش علمانيين، إسلام بعلامة تجارية، هووووووووووووووف هاقول آيه بس مش هاقول إلا حدث النبي
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول يا ليتني مكانه