أنا عند ظن عبدي بي

اعجبنى فنقلته لكم

أنا عند ظن عبديبي

=============

يقول الله تعالى في الحديث القدسي :

أنا عند ظن عبدي بي

وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي

وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم

وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا

وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا

وإن أتاني يمشي أتيته هرولة

[CENTER]تخريج الحديث

[CENTER]الراوي:أبوهريرةالمحدث:البخاري-المصدر:صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:7405

خلاصة حكم المحدث:)صحيح{

[/center]

[/center]

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

{ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة} رواه الترمذي، وصححه الألباني.

فلا تدعو وأنت شاك هل يستجيب الله دعائك أو لا يستجيب!!

بل ادعو ربك متيقِّناً واثقاً بأن الله يجيب دعوتك،

كن حسن الظن بالله

فلا مجال أبداً للشك فيقلب المؤمن؛

وهل يكون للشك في القلب مكان إذا علمنا أن الله وعدنا بإجابة دعائنا؟

[CENTER]قال تعالى:}وَقَالَ رَبُّـكـُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَـكُمْ{

فعلى الداعي أن يدعو ربه مطمئن القلب متوكلاً على ربه حسن الظن بمولاه؛

[/center]

فقد قال عليه الصلاة والسلام:

{إن ربكم حَيِيٌّ كريم؛ يستحي من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما صفراً خائبتين}

رواه أبو داود والترمذي، وصححه الألباني.

=====================

الداعي ربه مستفيد في كل الأحوال

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم أو قطيعة رحم

إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث

إما أن تعجل له دعوته

وإما أن يدخرها الله له في الآخرة

وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها

قالوا: إذا نكثر، قال: الله أكثر»(رواه أحمد).

اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري

وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي

وأصلح آخرتي التي فيها معادي

وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير

وأجعل الموت راحة لي من كل شر