الدكتور محمد البرادعي يعلن انسحابه من الترشح لرئاسة الجمهورية

أعلن الدكتور محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، السبت، انسحابه من سباق الترشح لرئاسة الجمهورية.

وقال في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر السبت بمقر حملته بجاردن سيتي: «قررت  عدم الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية لأن النظام السابق لم يسقط، وضميري لن  يسمح لي بالترشح للرئاسة في أي منصب رسمي إلا في إطار نظام ديمقراطي  حقيقي»، مؤكدا أن «الثورة ستستمر مادام ضمير الأمة حياً»، وأضاف: «سأعمل  على تمكين الشباب من المشاركة السياسية وأنا على ثقة في أنهم سيقودون  البلاد للأفضل».
جاء ذلك  بعد أن عقد الدكتور البرادعي، بمقر حملته بجاردن سيتي، لقاءً  مغلقاً بعدد من الشخصيات العامة والصحفيين والمفكرين والنشطاء السياسيين،  لمناقشة قرار انسحابة من انتخابات رئاسة الجمهورية.
جاء في مقدمة حضور ذلك اللقاء المغلق، الناشر إبراهيم المعلم، رئيس  مجلس إدارة دار وصحيفة الشروق، وإبراهيم عيسى، رئيس تحرير صحيفة التحرير،  ومجدي الجلاد، رئيس تحرير المصري اليوم، والكاتب الصحفي والروائي، علاء  الأسواني،  والإعلامية دينا عبد الرحمن، والكاتب والباحث السياسي د. عمار  علي حسن،  والإعلامي عبد الرحمن يوسف، ووائل قنديل، مدير تحرير صحيفة  الشروق، والإعلامي حسين عبد الغني، والدكتور عبد الجليل مصطفى، منسق  الجمعية الوطنية للتغيير.
وقالت مصادر مقربة من الدكتور البرادعي إنه أجرى عدة لقاءات في الأيام  الأربعة الماضية بنشطاء سياسيين وشخصيات عامة ومثقفين وكتاب ناقش خلالها  قراره بإعلان الانسحاب من السباق الرئاسي.
وقال الدكتور محمد البرادعي، في بيان إعلانه الانسحاب من السباق  الرئاسي: «لقد خاضت سفينة الثورة طريقاً صعباً تقاذفتها فيه أمواج عاتية  وهى تعرف مرفأ النجاة جيدا وتعرف طريقة الوصول إليه، لكن الربان الذى تولى  قيادتها - دون اختيار من ركابها ودون خبرة له بالقيادة - أخذ يتخبط بها بين  الأمواج دون بوصلة واضحة، ونحن نعرض عليه شتى أنواع المساعدة، وهو يأبى  إلا أن يمضى فى الطريق القديم، وكأن ثورة لم تقم، وكأن نظاماً لم يسقط».
وأضاف البرادعي: «لقد استعرضت أفضل السبل التى يمكننى منها خدمة أهداف  الثورة في ضوء هذا الواقع فلم أجد موقعاً داخل الإطار الرسمي يتيح ذلك، بما  فيه موقع رئيس الجمهورية الذي يجرى الإعداد لانتخابه قبل وجود دستور يضبط  العلاقة بين السلطات ويحمي الحريات، أو في ظل دستور تلفق مواده في أسابيع  قليلة».
وقال: «في ضوء هذه الظروف فقد قررت عدم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية،  وقراري هذا ليس انصرافاً من الساحة، بل استمرار لخدمة هذا الوطن بفعالية  أكبر، من خارج مواقع السلطة ومتحررا من كل القيود».

:نص بيان إعلان انسحاب الدكتور البرادعي من السباق الرئاسي
إلى أهلي، إلى أهل مصر
تقترب ثورتنا المجيدة من اتمام عامها الأول وأنتهز هذه الفرصة لأقدم خالص التعازي مرة أخرى لأهالى شهدائنا الأبرار وآلاف الضحايا من المصابين الذين بذلوا دماءهم وأرواحهم من أجل أن ننعم وأبناءنا بمصر حديثة قائمة على الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، مترحماً عليهم وراجيا المولى عز وجل أن ينزلهم منازل الشهداء الأبرار.
لقد خاضت سفينة الثورة طريقاً صعباً تقاذفتها فيه أمواج عاتية وهى تعرف مرفأ النجاة جيدا وتعرف طريقة الوصول إليه، لكن الربان الذى تولى قيادتها - دون اختيار من ركابها ودون خبرة له بالقيادة - أخذ يتخبط بها بين الأمواج دون بوصلة واضحة، ونحن نعرض عليه شتى أنواع المساعدة، وهو يأبى إلا أن يمضى فى الطريق القديم، وكأن ثورة لم تقم، وكأن نظاماً لم يسقط.
وبدلا من لم شمل الأمة فى عملية سياسية منظمة ومتفق عليها، نطلق فيها الحريات ونفتح النوافذ لإدخال الهواء النقى وتطهير العقول والنفوس من مخلفات الاستبداد، ونمنح أنفسنا المدة اللازمة لنكتب فيها دستورنا معاً بأسلوب متروٍ بروح توافقية تقوم على احترام الحقوق الأصيلة للإنسان، وننتخب ممثلينا وقادتنا في إطار سياسي ودستوري يضمن انتخابات حرة عادلة وأيضاً ممثلة لكل طوائف واتجاهات الشعب، أدخلنا هذا الربان فى متاهات وحوارات عقيمة في حين انفرد بصنع القرارات وبأسلوب ينم عن تخبط وعشوائية فى الرؤية، مما فاقم الانقسامات بين فئات المجتمع فى الوقت الذى نحن فيه أحوج ما نكون للتكاتف والوفاق.
وتواكب مع هذا اتباع سياسة أمنية قمعية تتتسم بالعنف والتحرش والقتل، وعلى إحالة الثوار لمحاكمات عسكرية بدلاً من حمايتهم ومعاقبة من قتل زملاءهم، وكل هذا في إطار حالة الطواريء الفاقدة للمشروعية وغياب غير مفهوم للأمن وإدارة سيئة للاقتصاد، بالإضافة لعدم اتخاذ خطوات حازمة لتطهير مؤسسات الدولة - خاصة القضاء والإعلام - من فساد النظام السابق، أو حتى عزل رموزه ومنعهم من الاستمرار في إفساد الحياة السياسية، إن العشوائية وسوء إدارة العملية الانتقالية تدفعان البلاد بعيداً عن أهداف الثورة، مما يشعرنا جميعاً بأن النظام السابق لم يسقط.
ومع ذلك فإنى لا أود ان يتطرق اليأس الى النفوس، فدروس التاريخ تعلمنا أن الثورات العظيمة كلها تمر بمثل هذه الانخفاضات والارتفاعات، لكنها فى النهاية تصل لبر الأمان، وأهم ما تحقق خلال العام المنصرم هو كسر حاجز الخوف واستعادة الشعب لإيمانه بقدرته على التغيير وبأنه هو السيد والحاكم، كما أن المشاركة بكثافة في العملية الانتخابية - رغم عيوبها الواضحة - تعزز الثقة فى قدرة الشعب على ممارسة الديمقراطية وحكم نفسه بنفسه.
وإني على ثقة أن هذا الشعب سيستمر في المطالبة بحقوقه حتى يحصل عليها كاملة، وأدعو قوى الثورة كلها للعمل مع فئات الشعب كافة لتحقيق هذا الهدف، متمسكين دائماً بسلمية الثورة، فالاحتجاج السلمي هو الذي يعطي الثورة قوتها ونقاءها.
إخوتي وأخواتي مواطني مصر الغالية
لقد استعرضت أفضل السبل التى يمكننى منها خدمة أهداف الثورة في ضوء هذا الواقع فلم أجد موقعاً داخل الإطار الرسمي يتيح ذلك، بما فيه موقع رئيس الجمهورية الذي يجرى الإعداد لانتخابه قبل وجود دستور يضبط العلاقة بين السلطات ويحمي الحريات، أو في ظل دستور تلفق مواده في أسابيع قليلة.
وفي ضوء هذه الظروف فقد قررت عدم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وقراري هذا ليس انصرافاً من الساحة، بل استمرار لخدمة هذا الوطن بفعالية أكبر، من خارج مواقع السلطة ومتحررا من كل القيود.
لقد قلت مراراً إن هدفى هو مساعدة أهل بلدى على إعادة بناء مصر التي ننتمي إليها ونفخر بها، وليس تحقيق مصلحة شخصية، بل إني تحملت الكثير من الإساءة والكذب والتدني الخلقي، قبل قيام الثورة وبعدها، من جانب نظام ترتعد فرائصه من قول الحق، آخذاً على نفسى عهداً ألا ألتفت لهذه الإساءات وأن أركز جهدى على مافيه المصلحة العامة، لكني أكدت ومنذ البداية أن ضميري لن يسمح لي بالترشح للرئاسة أو أي منصب رسمي آخر إلا فى إطار نظام ديمقراطى حقيقي يأخذ من الديمقراطية جوهرها وليس فقط شكلها.
إن الثورة تعبر عن ضمير الأمة الذي انتفض، وليست مرتبطة بشخص، وفي حين أن كل الأشخاص إلى زوال، فإن الثورة ستستمر مادام ضمير الأمة حياً، لقد قلتها منذ عامين وأكررها الآن: إن الذى سيعيد بناء هذه الأمة هم شبابها، الذين لم يلوث ضميرهم فساد النظام وأساليبه القمعية، هؤلاء الشباب هم الحلم وهم الأمل، ولذلك سأستمر في العمل معهم خلال الفترة القادمة، وسط جماهير شعبنا، لتمكينهم من المشاركة الفعالة في العمل السياسي، كي يتولوا زمام أمور مصر ومقدراتها في المستقبل القريب، ويحققوا أهداف الأمة كلها: الحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

إننى على ثقة من أن شباب مصر، ومعهم كل من يؤمن بهم وبأهدافهم، سوف ينجحون بفكرهم الجديد المجدد، وسوف يقودون هذه الأمة نحو مستقبل أفضل، وسيكون ذلك خير تكريم لمئات الشهداء وآلاف المصابين الذين قدموا أنفسهم فداءً لمصر وشعبها.

عاشت مصر بشعبها حرة أبية.
محمد البرادعى

هو أنا بصراحة لم أكن من المتابعين للدكتور البرادعي ولا جملته سوى ما كان يطرح هنا من مواضيع، ولكن بصراحة لن يفلح رجل تكون هذه رفقته المقربة إليه:

إبراهيم عيسى
مجدي الجلاد
علاء الأسواني
وائل قنديل

وبصراحة لو كان هؤلاء سيكونون رفقة رئيس الجمهورية يبقى الحمد لله إنك انسحبت من الترشح وأسأل الله أن لايعيدك للترشح لهذا المنصب مرة أرخى لأنني شبه متأكد إن دي مسرحية زي مسرحية عبد الناصر لما طلع وقال إني متنازل عن رئاسة الجمهورية.

البرادعي في حد ذاته وشخصه لا يمكن أبداً أن يمثل خطورة على مصر ولكن أن يكون أهل حله وعقدة وذوي مشروته هؤلاء النخبة يبقى بصراحة ترشحه للرئاسة كان شراً كفانا الله إياه والهدية الكبرى التي أهداها لمصر هو أنه حرق هذه الورقات الخاسرة أن تلعب مع مرشح علماني آخر، مثلما فعل مبارك تماماً بالشلة بتاعته، وكفى الله المؤمنين القتال وحفظ الله ماء وجه الرجل لأن النتيجة بصراحة كانت ستكون صدمة له كما جاءت صدمة لكثير غيره لم يعتنم أكثرهم حظاً وأسعدهم نصيباً إلا بـ 7% من المجلس وكانوا من دي قبل يراهنون على اختيار الشعب المصري وصدق رهانهم، ولكن ليس دائماً تأتي الرياح بما تشتهي السفن.

أطن أن البرادعي سيكون أكثر خدمة لمصر إذا شارك في إدارتها كمستشار أو ترئس حقيبة وزارية كأن تكون الحقيبة التعلمية أو الحقيبة المجتمعية يكون فيها بعيداً عن بطانة السوء التي أملت عليه ما كان فيه ضياع التفاف الناس من حوله وكان بإمكانه وببساطة أن يجتاز كل العقبات ويصبح رئيس مصر بدون حتى انتخابات لو كان استمر في طريقه الأول، ولكن الرجل نظراً لقلة خبرته بالأحوال المصرية ولأنه اعتاد أن يسمع عنها في الأخبار فالتف حول الصحبة الإعلامية السيئة والتي غيرت من فكره كثيراً وغيرت من تصريحاته كثيراً مما أدى إلى نفور الكثيرين من حوله وأولهم الأخوان المسلمين.

قرار الدكتور البرادعى بالانسحاب يدل على شخصه المحترم ويدل على صدق وطنيته والتى شكك فيها الكثيرون , اينعم انا اعلم انا نتيجه الانتخابات لم تكن لتكون فى صفه فمن المعروف من هو الرئيس القادم ان شاء الله ولكن تخليه عن الترشح الان لا يعنى خوفه من هذه النتيجه فاعجبنى حواره جدا جدا ولكن نقص الحوار ان يعلن عن جانب سياسي سيقوم بدعمه اعتقد هذا يحتاج الى شجاعه كبري ربما تكون لديه وربما لا , وانا ايضا اشاركك الراى بان د.البرادعى يمكنه ان يقدم الكثير بعيدا عن المنصب الرئاسي وانا لا احب احدا ممن كانوا في مجلسه واراهم كلهم شله فاشلة تتاجر بالثورة اكثر من غيرها واكتسبوا هويتهم من النباح الكثير والمزعج فى الاعلام والحمد لله انه لن يكون لهم دور
والحمد لله ايضا ان الشعب صوته اعلى من كل تلك الابواق الناطقة فى الاعلام
والخير قادم قادم ان شاء الله

هذه ليست شلة البرادعى هو ربما مؤيدين له ولكن ليسوا شلته ولا أهل حله ولا عقده البرادعى دائما خلال الفترة السابقة يجتمع مع اصحاب التخصص والخبرة فى كل مجال اثناء اعداده البرنامج الانتخابى وفى المجال السياسى كان دائما على اجتماع مع الجميع ومن ضمنهم الاخوان وحتى فى فترة الثورة كان على اتصال دائم بالعريان والكاتتنى وحتى الان الاخوان لم ينفروا منه كما تقول كان منذ اسبوع قال العريان اننا سنعطى صوتنا للبرادعى لو كان مرشح التحالف

ولكن من خلال فهمى لشخصية البرادعى تجعلى اثق فى رؤيته للاومور ولكن حتى الان لا ارى سبب معين للاستقاله فمثلا نتيجة الانتخابات تجعل اناس كثيرون امثال شفيق وعمرو موسى ينسحبون وحتى البرادعى ربما قد يكون له حظ أوفر لو دعمه الاخوان
وحتى حملات التشوية ضده التى مازلت مستمرة لا ارى انها السبب وخصوصا ان البرادعى دائما يتجاهل مثل هذه الاومور لا يرد عليها ابدا وهذه ليست جديدة وانما من ايام النظام السابق لم تتوقف لحظة واحدة
وايضا لم ارى البرادعى يقوم بعمل اى فعاليه لحملته الانتخابيه على الاطلاق واشتكى الكثير ممن يعملون معه من هذا على خلاف الكثير من المرشحين الذى عملوا العديد من المؤتمرات الانتخابية حتى شفيق وعمرو موسى

وكذلك ايضا توقيت الانسحاب يسير الكثير من علامات الاستفهام وخصونا انه قبل الذكرى الاولى للثورة

والله يا اخ احمد انا احساسي تجاه مايحدث انه ممكن يكون المقصود منه ان البرادعى عاوز يعرف مدى قوته وتاييد الناس ليه وده مش معناه مثلا انه هيطلع كمان يومين ويقول انا رجعت فى قرارى لا لا البرداعى لما بياخد قرار بيكون قرار مدروس جدا جدا وانا شايفه انه من الذكاء السياسي اللى بيتمتع بيه , فكرة ان الاخوان ممكن كانوا يدعموه فده مستحيل صدقنى !
انا شايفه ان البرادعى ممكن يكون راسم على المجلس الرئاسي اللى الناس بتنادى بيه لان معروف ان اللى هيقود المرحلة الانتقاليه الخربانه دى مش من حقه الترشح للرئاسة وهوه نفسه قال قبل كده ربما تكون شهور فى عمر مصر هيه اهم من سنوات
كل اللى اقدر اقوله ان موقفه حوله هالة من الغموض ولا يمكن اعتباره اقل من ذكاء سياسي

نادر بكار المتحدث الإعلامي لحزب النور:
طالما اتخذ الدكتور البرادعي قراراً بترك سباق الرئاسة، أدعو الله أن يوفقه في مجال أخر يخدم به البلد

عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط
قرار انسحاب البرادعي من انتخابات الرئاسة انعكاس لحالة الاحتقان والإحباط وخسارة للعملية الديمقراطية

ناصر الحافى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، عضو مجلس الشعب
انسحاب البرادعى من انتخابات الرئاسة حرية شخصية له، ونحن لن نذهب إلى بيته ونقول له بالروح والدم انزل الانتخابات

الدكتور محمود رضوان، القيادى بحزب النور السلفى
إن انسحاب البرادعى نتيجة قراءته الشارع المصرى الذى أعلن تأييده للإسلاميين فى الانتخابات وإدراكه أن الشعب يختار من يحافظ على هويته

معاذ عبد الكريم عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة

وائل غنيم: استقالة البرادعى قرار شخصى… وثورتنا بلا قائد أو منقذ

قال الناشط السياسى وائل غنيم عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى “تويتر” تعقيبا على قرار البرادعى بالانسحاب من سباق الرئاسة أن هذا القرار يرجع لتقديره الشخصى ولا يستحق كل النقد الموجه له، مشيرا إلى أن البرادعى أثناء مبادرة الرئاسة كان رافضا بشدة طرح فكرة انتخاب الرئيس قبل كتابة الدستور، وغالبا هذا هو السيناريو المتوقع، موضحا أنه لذلك فضل عدم الاستمرار.

وأكد غنيم أن أفضل ما فى ثورتنا، والحكم للتاريخ، أنها بلا قائد ولا منقذ ولا رمز ولا مخلّص، وأنها لم تسع للسيطرة على السلطة، بل أعادت حق الاختيار للشعب.

بعد انسحاب “البرادعى”… مؤيدو شفيق ينشرون صورة" الفريق رئيساً لمصر"

بعد انسحاب الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من سباق الانتخابات الرئاسية، نشر عدد من مؤيدى الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، صورة لشفيق تم تركيبها بتقنية “الفوتوشوب” على صدر صحيفة الأهرام وتم اختيار عنوان “أحمد شفيق رئيساً لجمهورية مصر العربية”.

مؤيدو العسكرى: انسحاب البرادعى يؤكد أن مصر بحاجة لقائد عسكرى

عبر مؤيدو المجلس العسكرى عن فرحتهم من إعلان الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، انسحابه من الترشح من انتخابات الرئاسة، مؤكدين أنه ليس الشخص المناسب لرئاسة مصر التى تحتاج إلى من لديه خلفية عسكرية لحكمها، واصفين قرار انسحابه بأنه نصر كبير لمصر من أيدى من لا يدرك قيمتها.

قالت الناشطة السياسة أسماء محفوظ: إن انسحاب الدكتور محمد البرادعى من الترشح لرئاسة الجمهورية ليس ضعفًا منه، بل إن موقفه فى منتهى القوة، حيث أراد البرادعى بانسحابه، أن يقول للشعب “إنتو فرحانين بإيه… إياكم تحتفلوا بالثورة… لأن مفيش حاجة اتحققت أبدًا، وكل شىء زى ماهو”.

طبعاً أنا بس حبيت أضم بعض الأصوات التي علقت على الموضوع جنباً إلى جنب وكل هذه الآراء ترجع لقائليها ولا تعبر عن رأيي الشخصي.

هو إللي أنا خايف منه وده محتمل وشكل الدنيا بدأت تمشي بقفاها، لأننا الآن نعيش توافق ليبرالي-عسكري غير موفق بالمرة، نفسي تروادني أن موضوع انسحاب البرادعي جاء بناءً على طلب ووعود، الطلب بالانسحاب من أجل شفيق أو عمرو موسى وبالأكثر شفيق المرشح الأكثر تأييداً لدى العسكري، والوعد بأن يوكل للبرادعي تشكيل الحكومة في ظل ولاية من انسحب من أجله البرادعي.

قد يتهمني البعض بالتحامل على الرجل ولكني لست متحاملاً بل هو هاجس وقع في نفسي فعبرت عنه ولا أؤكده ولا أنفي احتمالية حدوثه.

أما تعليقاً على موضوع الشلة فللأسف اتخاذ القرار بمشورة هؤلاء بما قد نفسره، وللعلم الاحتمال الأكبر أن كلمة الانسحاب من تحرير إبراهيم عيسى، على أي حال بالطريقة دي هم بقوا كارت محروق ولله الحمد.

لا اعتقد ابدا ان البرادعى هوه الشخصية اللى ممكن تنسحب عشان شفيق !! مستحيل اولا البرادعى شخصية قويه على الاقل كان اقوى المرشحين بعد ابو اسماعيل اما شفيق وموسي والناس اللى ملهاش لزمة دى فهى والعسكرى يرحوا يحكموا شعب تانى
شفيق مين ولا موسي مين اللى متخيلين ان الناس ممكن ترضي بيهم !!! اه انا شخصيا كنت شايفه موسي ده حد محترم بس لما انحدر النقاب عن انصاف الرجال كتير من الشعب وانا اولهم بدا يضحك على رايه زمان وعلى الناس اللى كان شايف انهم ممكن يكونوا محترمين
انا زى ماقولت هوه البرادعى انسحب عشان يسمع راي الناس ده اولا ويشوف مدى قوته فى الشارع وقلبي بيقولى انه هوه رئيس المجلس الانتقالى اللى هيبقي يتعمل ثم انه قال انه منسحب من الانتخابات دى مش من الرئاسة بصفة عامة
مخبي ايه يا برادعى

أخت منار فكرة ان الاخوان يدعموا البرداعي ليس مستحيل وخصوصا انه كانوا يعملون معه فى جمع التوقيعات على البيان قبل الثورة وكان يدافع عنهم امام النظام وكانوا على اتصال دائم قبل وبعد الثورة ولو لاحظتى كلام الاخوان عن الرئاسة انهم يريدون مرشح توافقى وطني وليس من التيار الاسلامى
ويمكنك مشاهدة هذا الفيديو

وطبعا انه ينسحب الان علشان بيسعى لمجلس رئاسى فده مستحيل طبعا وخصوصا انه ممكن يسعى لمجلس رئاسى من غير ما ينسحب وحتى هو قال انه لو اشترك فى المجلس الرئاسى او الحكومة الانتقالية لن يترشح للرئاسة اما انه ينسحب علشان ذلك فصعب جدا وخصوصا انه فاضل 3 شهور فقط على انتخابات الرئاسة ويوجد لدينا مجلس شعب الان من الممكن ان يختار رئيس انتقالى او حكومة انتقالية وسيكون هذا الحل اكثر ديمقراطية

بصراحة كل التحليلات التى سمعتها أو قرأتها لا أجد فيها ما يعطى اى دليل منطقى لانسحاب البرادعى الان ولكن يمكن القول ان البرادعى لا يسعى للمنصب لمجرد كونه منصب وانما كان يريده لتحقق اهداف الثورة او لخدمه البلد كما يقول ولكن السؤال كيف سيحقق ما يريد بدون المنصب ؟؟

هو إللي أنا خايف منه وده محتمل وشكل الدنيا بدأت تمشي بقفاها، لأننا الآن نعيش توافق ليبرالي-عسكري غير موفق بالمرة، نفسي تروادني أن موضوع انسحاب البرادعي جاء بناءً على طلب ووعود، الطلب بالانسحاب من أجل شفيق أو عمرو موسى وبالأكثر شفيق المرشح الأكثر تأييداً لدى العسكري، والوعد بأن يوكل للبرادعي تشكيل الحكومة في ظل ولاية من انسحب من أجله البرادعي.

يا راجل حرام عليك شفيق ايه وعمرو موسى ايه وبعدين البرادعى لو كان عايز منصب فى حكومة كان قبل من زمان ايام مبارك اللى عرض عليه اكثر من مرة هذا الأمر وشفيق وعمرو موسى اصبحوا محروقين وليس لهم تأييد يذكر او يمكن مقارنته بالبرادعى وبعدين موضوع التوافق العسكرى الليبرالى غير منطقى على الاطلاق وخصوصا ان التيار الليبرالى لم يحقق نتائج جيدة فى الانتخابات فلماذا يتوافق معه بل على العكس العسكرى يتوافق مع الاسلامى والذى له الاغلبية من اجل ضمان بعض الصلاحيات فى الدستور القادم والذى كان يجرى مشاورته فى الفترة الاخيرة حول ما يسمى بالخروج الأمن

لا اعتقد ابدا ان البرادعى هوه الشخصية اللى ممكن تنسحب عشان شفيق !! مستحيل اولا البرادعى شخصية قويه على الاقل كان اقوى المرشحين بعد ابو اسماعيل اما شفيق وموسي والناس اللى ملهاش لزمة دى فهى والعسكرى يرحوا يحكموا شعب تانى

لى تعقيب بسيط على هذه الفقرة فالبرادعى ليس اقوى المرشحين بعد ابو اسماعيل يمكن القول بانهم اقوى المرشحين حاليا ولكن المرشح الاقوى فعليا الذى سيكون مرشح الاخوان وخصوصا انهم تيار الاغلبية وحتى ان كان شخص جديد غير موجود حتى الان

انا بصراحة كنت ارى البرادعى وابو اسماعيل فرصتهم فى الرئاسة قليلة والسبب انهم هم المرشحان الوحيدان الذين دائما يهاجمون العسكر ولا يذهبون الى الاجتماعات معهم ده اللى ممكن يخليهم يفقدوا تصنيف التوافقية التى تسعى اليه الاخوان.

بعد هذا الامر ممكن أقول انه المرشح التوافقى سيكون اما ابو الفتوح او العوا بالنسبة لابو الفتوح فهو انسحب من الاخوان وقد لا يدعموه اما العوا وخصوصا فى ظل التطورات الاخيرة كانت له بعض التصريحات تصب فى مصلحة العسكر وايضا لا مشاكل حوله من قبل التيار الاسلامى ولا التيار الليبرالى ولا حتى الفلول او مؤيدى العسكر

انتوا فهمتوا كلامي غلط، أنا لم أقصد إنه يفسح الساحة الشعبية أمام موسى وشفيق، بالطبع لأ لأن الشارع أصلاً غالبيته الآن معروفة هي رايحة ناحية مين، هم تلاتة بس أبو اسماعيل والعوا وأبو الفتوح، والباقيين كلهم لو ضموا أصواتهم لبعض برده ما كانش حد منهم هاينجح بما فيهم البرادعي وانا عارف بأقول آيه.

أنا قصدت مؤامرة وليس انتخابات نزيهة بالطبع، والمؤامرة تحتاج إلى “خذ وهات”. أنا لا أقول الآن أن البرادعي يفعل ذلك من قبيل سوء النفس أو عدم الوطنية ولكنه دفاعاً عما يعتقد أنه الأصلح وأن فكره هو الأصلح وأن في ذلك مصلحة البلد وهي دي السياسة ولعبتها القذرة والمذهب الميكافيللي والمهم إنه هايفيد البلد (من وجهة نظره)

أما قصة العسكري والليبراليين فالمفترض شئ والواقع شئ آخر، والحقيقة أن العسكري يعامل الليبراليين بتدليل سخيف اضاع البلد ولعبة الفرخة ولا البيضة الدستور ولا الرئيس والوثائق والمجالس والرباطية الاستشارية والأفلام دي كلها لعبة من إعداد وإخراج الليبراليين وإنتاج المجلس العسكري. لأن المجلس العسكري مش خايف خالص من الإسلاميين وكل خوفه من الليبراليين ولسانهم الطويل.

غير منطقى على الاطلاق
تاني على الإطلاق، الكلمة دي مستفذة جداً :frowning:

أما فكرة دعم الإخوان للبرادعي فهذا فعلاً كان أغلب الاحتمالات قبل ما تلتف شلة الأنس حول البرادعي ولأن البرادعي عول على شلة الأنس كثيراً فأصبحت تصريحاته بخصوص النظام الإسلامي متخبطة جداً على الأقل من وجهة نظر الإسلاميين وهو ما عصف بتواجده الشعبي لدى هذا الفصيل، وأنا أقول لك من داخل الإخوان المسلمين فهم لن يعطوه أصواتهم أبداً، وسيبك من التصريحات الإعلامية، يعني ببساطة قالوا 30% وبقوا أكثر من 50%، قالوا لن نشكل حكومة وهم الآن يطالبون بتشكيل الحكومة، أغلب ظني أن الأخوان سيعطون العوا والسلفيون سيعطون أبو أسماعيل وهنا سيحدث الانقسام الكبير الذي ربما يوصل أحمد شفيق أو عمرو موسى وربنا يستر، لأن الفصيل الثالث وهم النصارى ككتلة انتخابية واحدة في الغالب سيعطون أحمد شفيق كما صرح برغبته في ذلك أحد القساوسة في برنامج سياسة في دين على قناة الحزيرة من قبل أن يعلن شفيق اصلاً ترشحه، هذا بالإضافة أيضاً أن الصوفيين أيضاً يفضلون شفيق والجماعة بتوع آسفين يا ريس والشلة بتاعتهم.

بس انا مواطن فى الشعب ده وليا تحفظ على العوا :smiley:
بالنسبة لابوالفتوح الاخوان قالوا النهاردة انهم مش هيدعموا وده شبه اكيد
اما العوا فصدى صوته مش كبير فى الشارع
ياجماعه ليه الاعلام بيتعامل مع الشعب انه كالقطيع وحد بيحركه ؟؟؟؟الشعب لما اختار الاخوان مش عشان هما اللى ضحكوا عليه لا لانه شايف فيهم الخير …قصدى ان الاخوان مش هيقولوا انتخبوا مين واحنا هنقول آمين وراهم
انا عن نفسي شايفة ناس كتير من اللى اختارت الاخوان فى الانتخابات مش شايفه غير ابو اسماعيل يعنى محدش يعتقد ان النسبة اللى اخدتها الاخوان بتعنى ان النسبة دى هتروح للمرشح اللى هما هختاروه انا اخترت قوايم الاخوان وان شاء الله هختار ابو اسماعيل وزى كتييييييييييييير
الشعب صدقونى اوعى من كده
نغمة ان الاخوان سايقين الشعب بقت رخمة اوى على الاطلاق يا ابوانس

هو أنا قلت لك انتخبي العوا، أو قلت إن الشعب منساق خلف الأخوان، لا والله أنا ما قلتش كده، بس مع ذلك لا يمكن إهمالهم بالكامل ككتلة انتخابية واحدة بل وتتمتع بصدى وثقة لدى الشارع. وأنا من بتوع النور وإللي في الغالب سيدعمون أبو أسماعيل، ولذلك قلت انقسام كبير على الرغم إن النور لا يملك شعبية الإخوان ولكن صدى حازم أبو أسماعيل هو إللي يناظر صدى الأخوان.

أنا لا أقدم أحداً ولا أؤخر ولكن أنا فقط أطرح هواجس واستقراءات للواقع، وبالمناسبة فلست أنت وحدك من لا يرغب في العوا، فانا لا ارغب فيه مطلقاً وإن لم أنتخب أبو إسماعيل فأبو الفتوح هو الأنسب، وحتى الآن هو الأكثر تمتعاً بعدم العداوة من أي فصيل سوى الأخوان المسلمين.

بمعنى إنه مقبول عند الليبراليين ومقبول عند السلفيين ومقبول لدى الشعب بصفته رجل سياسي مخضرم قديم من مجلس شورى الأخوان، والنصارى أيضاً لن يكرهوه ولن يصرحوا بعداوة أي مرشح لأنهم لا يمكلون حسم أي نتيجة إلا في حالات الانشقاق فقط داخل الصوت الإسلامي

العوا غير مرغوب في إطلاقاً عند السلفيين ولا عند النصارى والأخوان يمثل لهم “أحسن الوحشين” لا أكثر ولا أقل

أبو أسماعيل، مشكلته فقط مع الإخوان باعتبار إنه محسوب على الأخوان وهم قالوا إنهم مش هايرشحوا حد، بالإضافة إلى أن ابو اسماعيل أصبح الآن محسوب على السلفيين وتأييده يعتبر اعتراف رسمي من الأخوان بأن السلفيين نجحوا في السياسة وهذا أمر يحيك في نفوسهم حتى الآن ولا يتنمون حدوثة لتفرغ لهم الساحة تماماً ولا يدخلون في حوارات إسلامية-إسلامية تستخدم نفس الآلية الحوارية ونفس المرجعية الشرعية والتي لن تقبل التمايع، أما حوار إسلامي -ليبرالي هايكون مريح جداً لأنك ستظهر ما تحب وقت ما تحب تخفي ما تريد للوقت الذي تريد.

ماشى يا عم ابو انس مش هقول على الاطلاق تانى بس سيبك من موضوع الشله لو شفت الفيديو اللى حطيته بيقول عصام العريان انهم ممكن يدعموا البرادعى وبيقابلوه على طول مش زى ناس كتير بتقول انهم تخلوا عنه والمجلس العسكرى ملوش حبيب ولا بيدلل حد ومش واضح اطلاقا اى اتفاق بينه وبين الليبراليين هو ممكن يكون بيستعمل الليبراليين اللى خايفين من التيار الاسلامى علشان يمرر حاجة تنفعه زى وثيقة السلمى او غيرها لكن فى الاصل دا مش بسببه حبه لليبراليين انما لمصلحته الشخصية فقط زى ما بيحاول دلوقتى يلعب مع التيار الاسلامى وخصوصا الاخوان علشان موضوع الخروج الامن

لكن اتفق معاك فى التقسيمة الحالية ابو اسماعيل والعوا وشفيق او عمرو موسى اذا كان شفيق محروق واللى هيكون له الحظ الاوفر هو المرشح اللى هيختاره الاخوان لو مختاروش العوا ولكن الارجح هو العوا بناء على المواصفات اللى قالولها وطبعا الان التيار الليبرالى واغلب اللى كانوا هيختاروا البرادعى هيختاروا العوا لو كان هو مرشح الاخوان او ابو الفتوح ولكن كما ذكرنا ان الفتوح ملوش مستقبل فى الموضوع ده

اما يا أخت منار موضوع المرشح اللى هيختاره الاخوان لو كان العوا ستجدى انه سيكون له صدى كبير لا تنظرى الان لان الاخوان لم يقولوا على المرشح الذى سيدعموه ولكن فى وقتها ستجدى الانتشار المكثف للاخوان فى كل مكان والعوا كما قلت سابقا ليس عليه اى شيىء وغير مصادم للتيار الاسلامى بل على العكس هو مفكر اسلامى يعنى محدش يقول انه ضد الشريعه او علمانى او ليبرالى زى ما كان بيقال على البرادعى وخصوصا نجاح حملات التشوية عليه عند البسطاء من الناس وقد تستعجب انه البعض منهم يريد ترشيح زويل الامريكى المتزوج من اجنبيه ويعمل فى البيت الابيض طبعا مع احترامى للدكتور زويل ووطنيته وحبه لمصر والعوا ايضا سيكون مفضل للتيار الليبرالى كشخص ذو قوة يمكنه الصمود امام ابو اسماعيل المدعوم من السلفيين وساعتها اول ما الاخوان هيقولوه انهم سيدعموه ستجديه يلف على جميع القنوات ومؤتمر هنا ومؤتمر هناك وسيتعامل معه الكثير على انه الرئيس القادم

وانا بصراحة سأتجه لانتخاب العوا ولكن مش عارف ايه التحفظات اللى بتقوليها عليه ؟؟

شويه قضايا ومشاكل كده بينى وبينه ؟ العوا مش بحس بصدقه يعنى شايفه بيحاول يلعب على كل الاطراف مش واضح او صريح كده
اقولك على حاجة مفيهوش كاريزمة الرئيس فاكر دى :smiley: قولناها على البرادعى سابلنا الرئاسة كلها يدوب نلحق بقي باقى المرشحين