دعوة لتغطية العجز في الرصيد الدولاري في البنك المركزي المصري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتنا الكرام
منذ عشرة أشهر كنا أطلقنا حملة أسميناها

دعوة لتحسين اقتصاد مصر والخروج من الأزمة

وفيها قلنا:
أحبتنا، حوالات المصريين العاملين بالخارج كانت تمثل أحد أهم أربعة مصادر للدخل القومي في مصر وكانت تقترن بالسياحة التي ننفق من أجلها الملايين وتجلب لنا معها كل سوء أخلاقي وأمراض الإيدز، أما الحوالات فنحن لا تصرف علينا الدولة مقدار قطمير، وكل خدمات القنصلية تكون نظير أضعاف مضاعفة،

وقد تبين فعلاً أن التحدي الأكبر أمام كل من زايد على إفلاس مصر كان بفضل الله وهدايته لأبناء مصر بالخارج من زيادة حوالاتهم إلى مصر.

ذكر بيان صادر عن البنك المركزي المصري أن إحتياطي النقد الأجنبي سجل 18.1 مليار دولار بإنخفاض حوالي 2 مليار دولار عن آخر إحصاء في نوفمبر 2011 خاصة أنه إنخفض إلى قرابة النصف عن ديسمبر 2010 حيث كان وقتها يزيد عن 36 مليار دولار .

وأكد إقتصاديون أن السبب في هذا التراجع هو إنخفاض تدفق السياح الأجانب بنسبة 32% عن نفس الفترة من العام الماضي إلى جانب تراجع صادرات مصر إلى الخارج وإرتفاع نسبة الوارادات مما يقلل من حجم الإحتياطي الدولاري .

وسيؤدي إستمرار هذا التراجع إلى خفض المؤسسات الدولية لتصنيف مصر الإئتماني بسبب عدم التمكن من سداد الديون وإرتفاع تكلفة الإقتراض من الخارج بسبب تعنت الجهات المانحة من خلال تعديل شروطها في هذا الإطار مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي .

هذا التراجع الحاد يشكل خطورة كبيرة ليس فقط على الاقتصاد المصري وإنما الآن تم تصعيد الموضوع ليصبح خطراً على سيادة مصر على قراراتها الداخلية الخارجية ومزايدة من دول الجوار والتي سحبت ما قد وعدت به من معونات لا تتجاوز المليار ونصف المليار بما فيها من قروض، وكذلك استخدام أمريكا معونتها التي لا تزيد أيضاً عن المليار ونصف المليار فيما وافقت في التعبير عنه أنه سياسة العصا والجزرة.

أنا لا أريد للموضوع أن ينتحي نحواً سياسياً فنحن لسنا في وقت مزايدات أو رهانات. الوضع الاقتصادي لمصر -وبالذات فيما يتعلق برصيد العملات الأجنبية وعلى رأسها الدولار - أمراً يستوجب على أبناء الوطن أن يبذلوا قصارى جهدهم في الخروج من أزمته.

ومن أجل ذلك نجدد النداء لكل أبناء مصر العاملين بالخارج أن يشاطروا اخوانهم المرابطين في ارض الكنانة فيما يمرون فيه من أزمة اقتصادية ولا أقول أن يتقشفوا في حياتهم ولكن على الأقل يحاولوا اتباع سياسة أفضل في الإنفاق تعتمد على عدم الإسراف فيما لا ينغبي أو يعتبر من رفاهيات الحياة والتي تعج بها كل معالم الحياة في الخليج العربي. إذا كنا مصريين فلابد علينا لا أن نعيش حياتنا في مصر فحسب بل حياة غالب أهل مصر والذين يقبع غالبيتهم تحت خط الفقر.

وكناتج لهذا النداء يجب علينا أن نحول كل ما ندخر لمصر وفي صورة دولارات ولا نحتفظ بها في ارصدتنا أو بيوتنا كدولارات، بل نبيع هذه الدولارات في الحال للبنوك الحكومية وليس لمكاتب الصرافة ولا البنوك الخاصة والأجنبية، نتجه فوراً للبنوك المصرية الحكومية ونبيع لها هذه الدولارات لكي يتم تعويض العجز الدولاري ومن ثم تتمكن الحكومة من الاستمرار في توفير السلع التي نستوردها من الخارج مثل القمح وغاز البوتاجاز وباقي السلع الأساسية.

مما يؤسف في هذه الأثناء أنه انتشر على المواقع الإخبارية عكس ما ننادي به في هذا الموضوع واقبال عدد كبير من المستثمرين على شراء الدولار وليس بيعه، وكذلك المصريين في الخارج يحولون كل عملاتهم لدولارات ويدخرونها أيضاً في صورة دولارات، وكلا الأمرين معاكس لما ننادي به مما أدى إلى استمرار تراجع قيمة الجنيه المصري في مقابل الدولار، وهذا الأمر يزيد الوضع خطورة وأنا بصراحة لا أفهم عقلية هؤلاء.

شارك بإيجابية في الحملة ولا تكن سلبياً، واعلم أن كل 1000 دولار (3750 ريال فقط) ترسله لو أرسله كل مصري من العاملين في الخليج فقط (وليس في اوربا وأمريكا) فستكون الحصيلة هي مليار دولار، ولو استطعنا أن نرسل هذا المبلغ مرة كل ثلاثة شهور فهو ما يعني إرسال 4 مليار دولار، مع العلم أن هذا الرقم أقل بقليل مما يمكن تحويله بالفعل من العاملين بالخارج وأنا قرت متوسطه على الأقل 10 مليار دولار. أظننا لو قارنا هذه الأرقام بما نسمع عنه من منح وعطايا كلها لا تتحدث عن مبلغ يزيد عن مليار واحد فقط وفي مقابله شروط وقيود وامتهان، ونحن يمكننا ومن غير أن نخسر مليماً أن ندعم اقتصاد بلدنا بـ 10 مليار دولار.

نعم قد يبدو للبعض أن تزايد قيمة الدولار في مقابل الجنيه مع احتفاظه بالجنيه وبيعه ما يملك من دولارات سيسبب له خسارة ظاهرية، فلهؤلاء أقول، بنجاح حملتنا فإن من يشترون الدولار اليوم ويكنزونه هم من سيخسر عندما يرون قيمة الدولار تتهاوى أمام الجنيه المصري. حتى الذين خربوا البلد وكنزوا دولاراتهم ماذا استفادوا منها؟! ما تقاضاه حتى الآن محام مبارك يزيد عن نصف مليار، فكيف لو تحصل على البراءة بالفعل؟!! وكذلك الباقون ولا سيما من صدرت بالفعل ضدهم أحكام وصلت بعصها لـ 15 سنة!!

اخسر اليوم ليكسب ابنك في الغد.
ابذر اليوم ليحصد ابنك في الغد.
اشترِ استقلال بلدك ببعض دولارات ترسلها لأهلك في مصر.

إللي يحب مصر لازم يضحي من أجلها، وإلا فإن حبه لمصر حباً مشروطاً باستمرار العطاء من طرف واحد فقط وهو “مصر” التي امتنت علينا كثيراً وكان أعظم امتنانها علينا استحقاقنا بها للقب “مصري”.

بارك الله فيك على تكرار الدعوه الطيبة واتمنى ان يقوم بها الجميع من اجل مصر
واسال الله ان يزيدك من فضله على طيب عملك يا اخى الكريم

جزاك الله خيراً

نتمنى التقدم لابناء الكنانة

بالتوفيق انشاء الله

والله انا نفسي مصر تقوم من اللي هيا فيه دا بس الظاهر ان فيه ناس من مصلحتها البلد تفضل كدة ودي المشكله سيبك من التحويلات كدة كدة المصري بيحول فلوسه لأنة مش هيقعد برة طول عمرو وكدة كدة بيبعت لأهله فلوس بردو بس الفرقة اللي مخربة البلد وعايزاها تتدمر لمصالح اجنبية وليست مصالح شخصية (محدش مصلحته الشخصية خراب البلد الا العملاء) لو الناس اشتغلت والناتج القومي زاد واعتمدنا ع المنتج الوطني وقللنا من الاستيراد ورفعنا الضرايب ع الناس الهاي كلاس شوية مش كتير وطرحنا شوية شهاادات استثمار للناس المصريين بس اللي برة بفايدة معقولة وبالعملة الاجنبيةممكن نجمع اكتر من الاحتياطي النقدي كلو مش نرفعة بس ولكن المشكلة ان الناس معندهاش اصلا ثقة في الاقتصاد ودا بسبب الفئة الباغية اللي خربو البلد وكمان مش راضيين يقعدوا على تلها بعد ما خربوها منهم لله وتعالو بقى ننفذ التوصيات دي ونبدأبنفسنا وربي هوة المعين واتمنى ان الناس تتفاعل معانا لما تشوفنا وتقرا كلامنا ومرحبا بأي افكار لنهضة الوطن …الهندسة سبب تقدم الحضارات
شكرا على القراءة وعذرا على الاطالة
zezo abonaem

الهندسة سبب تقدم الحضارات

عبارة جميلة جداً ورائعة.

بس أخي الكريم ليس كل المصريين في الخارج يحولون عملتهم مثل ما انت فاهم، ومش كلهم حتى لما بيحولوا بيحطوها في نبوك وطنية (البنوك على أي حال حرام بس من الكلام عن حال البلد بس) ولكنهم بيحطوها في بنوك أجنبية فلا ينوب البلد منها شئ.

حاجة تانية، مثلاً أنا نازل أجازة قريب تلاقي الدنيا كلها بتتصل عليك عاوزة حاجات من السعودية وهانديلك الفلوس في مصر علشان يوفروا 50 جنيه ولا حاجة، وهذا لا يفيد اقتصاد البد اطلاقاً واسوأ من الاستيراد الذي تدفع له الجمارك وضرائب المبايعات.

كل هذه أمور قد تبدوا بسيطة للبعض لكنها فعلاً جادة جداً، يعني أنا واحد زميلي نازل أجازة وعار إني سأرسل فلوس قريب لمصر، فقال لي هات الفلوس هنا وهو هايشتري حاجات لصحابه في مصر وهايدين الفلوس في مصر بمعدل رائع، قولت له لأ آسف انا هابعت فلوسي مصر وهاصرفها في مصر، واللي عاوز يشتري حاجة يشتريها من مصر، طلب واحد يا صديقي بـ 500 دولار يعني لو ألف واحد تكرر معهم هذا الحدث يعني نصف ملياردولا (35% من معونة أمريكا) بسبب wii و XBOX والخلاطات والمكاوي.

تعرف أنا واحد من الناس كنت أرسل أموالي طوال الأربعة سنوات الماضية بالجنيه حتى لا يكون هناك أي منفعة للبلد الملعونة أمريكا أو للاتحاد الأوربي على الرغم إنه كان بيجي علي بالخسارة، وكنت أحول ريالاتي في الأجازة من بنك مصر وليس من الصرافة على الرغم إن الصرافة ستعطيني مالاً أكثر، علشان أضمن إن الفوس هاتروح البنك المركزي المصري وليس بنك باركليز وأمثاله ممن تتبعهم الصرافات في مصر. كل هذا كان حتى أثناء النظام البائد، اما الآن فجعلت كل شئ بالدولار من أجل عيون مصر، ونقتني التراب لو مصر من مصلحتها اقتناؤه، والله الغني عن الذهب الذي يضر مصر.

اخى ابوانس …بارك الله فيكـ