الحلقة الأولى من السيناريو القذر "الاعتداء على أبو الفتوح"

[CENTER]

[RIGHT]الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح هو أحد أقوى المرشحين لرئاسة الجمهورية وعلى الرغم أنه مرشح إسلامي من نتاج جماعة الإخوان المسلمين إلا أنه يتمتع بقبول لدى الوسط الليبرالي أكثر من غيره من المرشحين مما جعله أحد أنسب المرشحين لحمل لقب ما يسمى بالرئيس التوافقي.

نعرض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لعملية اعتداء قذرة نعرض لكم تناول المواقع الإخبارية لها.


تفاصيل الاعتداء على عبد المنعم أبو الفتوح … 3 ملثمين يعتدون عليه أثناء عودته من المنوفية … ونقله إلى مستشفى القاهرة الجديدة والعشرات يتوافدون لزيارته … وصباحى : الأمن مسئول … وموسى: اعتداء جبان

تعرض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، لمحاولة للاغتيال على الطريق الدائرى من قبل مجموعة من المجهولين أثناء عودته من المؤتمر الجماهيرى، الذى عقده مساء أمس بمحافظة المنوفية، وتم نقله على إثرها إلى أحد المستشفيات بالتجمع الخامس لتلقى العلاج.

بدأت التفاصيل عندما كان أبو الفتوح عائداً من المنوفية إلى القاهرة ففوجئ بسيارة سوداء اللون “متسوبيشى” تعترض طريقه واصطدمت بسيارته التى كان يوجد بها عبد المنعم أبو الفتوح وسائقه الخاص، حيث نزل ثلاثة من الملثمين يحملون أسلحة رشاش وقاموا بإنزال السائق وضربه.

وحاول أبو الفتوح النزول من السيارة للدفاع عن سائقه فقاموا بالاعتداء عليه وأطلقوا الرصاص فى الهواء، وقام أحدهم بضربه بظهر الرشاش على رأسه، وتم نقله وسائقه إلى مستشفى فى التجمع الخامس لاستكمال الفحوص الطيبة.

وأجرى فريق من الأطباء من مستشفى القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس أشعة مقطعية على رأس الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، للتأكد عما إذا كان هناك ارتجاج فى المخ أما لا.

فيما توجهت أسرة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلى مستشفى القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، بعد إصابته على أثر تعدى ملثمين مسلحين عليه على الطريق الدائرى أثناء قدومه من المنوفية.

وتواجدت بمقر المستشفى زوجة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وأبناؤه ثلاثة أولاد وثلاثة بنات، حيث سيطرت عليهم حالة شديدة من الحزن.

فيما توافد العشرات من مؤيد ى أبو الفتوح وأعضاء حملته الانتخابية والإعلامية إلى مستشفى القاهرة الجديدة للاطمئنان عليه بعد أن أجريت له الفحوص الطبية وتم إيداعه بالعناية المركزة ، كما توجه حمدين صباحى إلى التجمع الخامس لزيارة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بمستشفى القاهرة الجديدة للاطمئنان عليه بعد إيداعه العناية المركزة.

من جانبه أكد حمدين صباحى لـ"اليوم السابع" أنه اطمأن على صحة أبو الفتوح من الفريق الطبى المعالج له، والذى أكد له أن الدكتور عبد المنعم سيخرج من المستشفى ظهر اليوم الجمعة.

وشدد صباحى، على ضرورة قيام الأمن بمسئوليته ومهامه نحو حماية المواطنين والقضاء على الانفلات الأمنى بأقصى سرعة.

وأكد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عبر صفحته الشخصية على صفحة التواصل الاجتماعى تويتر، إن الاعتداء على الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يدعو للقلق الشديد.

وأشار موسى إلى ما وصلت إليه الأوضاع الأمنية من تدهور لا ينبغى السكوت عليه، متمنياً للدكتور أبو الفتوح الشفاء العاجل ولرفاقه بعد الاعتداء الجبان عليهم.

كشف مصدر أمنى الليلة، أن الأجهزة الأمنية تقوم فى الوقت الحالى بتكثيف جهودها من أجل تحديد شخصيات الجناة فى عملية الهجوم المسلح على المرشح الرئاسى المحتمل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وسرقة سيارته.

وأوضح المصدر الأمنى ، أن الأجهزة الأمنية تقوم بمتابعة حثيثة لمختلف التفاصيل للتوصل إلى المعلومات التى تقود إلى كشف الجناة وتحديد شخصياتهم وضبطهم.

فى حين حررت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بمديرية أمن القليوبية، محضرا بسبب الحادث الذى تعرض له “أبو الفتوح”، بعد الهجوم عليه من قبل ثلاثة ملثمين مسلحين على الطريق الدائرى أثناء توجهه إلى القاهرة عائدا من محافظة المنوفية.

وطالبت الحملة فى المحضر بالتحقيق العاجل فى الحادث لمعرفة أسبابه وملابساته، وشددت على ضرورة ضبط الجناة ومحاسبتهم فى أسرع وقت.


الاعتداء كان “ضارة رافعة” لشعبية أبوالفتوح

                               [B]المصريون يُكيلون التأييد والتعاطف مع المرشح المحتمل وينادون به رئيساً منذ الآن[/b]

عكست شبكات التواصل الاجتماعي تعاطفاً وتأييداً كبيرين من المصريين مع الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، وبدأ معظمهم يراه رئيساً منذ الآن واعتبار الاعتداء الذي تعرض له أمس “ضارة نافعة” رفعت رصيده الشعبي بعد ساعات قليلة.

وكتب آلاف المصريين في “فيسبوك” ونظيره “تويتر” ما عكس مشاعرهم ودلّ على أن أبوالفتوح حقق فتحاً كبيراً من حيث لا يدري على صعيد حملته الإعلامية، فخطف الأضواء من الطامحين مثله للرئاسة، حتى إن أحد “التويتريين” كتب أنه لم يتطرق لاسم أبوالفتوح إلا مرتين أو 3 مرات في الشهرين الماضيين، بينما كرر اسمه إيجابياً ليلة أمس مرات ومرات.

وما راجعته “العربية.نت” عما تمّ كتابته في “تويتر” وحده يؤكد أن أكثر من 30 ألف رسالة من 140 حرفاً تم تبادلها إيجابياً عن أبوالفتوح، وأن الرجل حظي منذ الآن بتصاعد كبير في شعبيته، فأحد “التويتريين” بث شريط فيديو له وهو يتحدث في مؤتمر دافوس الأخير في 27 يناير/كانون الثاني الماضي فقط ليثبت أنه في مستوى أشهر الرؤساء.

وشرح آخر أن ما قاله أبوالفتوح سابقاً من أنه فضّل “الترشح بعيداً عن الإخوان لاعتبارات سياسية، ولم ينشق عنها، ليس إلا تكتيكاً من عبقري سياسي بارع”، وقال إنه لم يكن يميل لأبوالفتوح في السابق، لكنه غير رأيه بعد الاعتداء.

إدانات واسعة للاعتداء على أبو الفتوح

أدانت القوى السياسية في مصر الاعتداء الذي تعرض له عبد المنعم أبو الفتوح -المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية- الذي غادر المستشفى اليوم.

[RIGHT][FONT=%value]واعتبر حزب  النور السلفي أن "تأثير الاعتداء سلبي على المشهد السياسي في البلاد".  وقال الناطق  باسم الحزب نادر بكّار "إن ما حصل لا ينبغي أن يمر مرور  الكرام لدلالته بالغة الخطورة". وطالب، وزارة الداخلية "ببذل الجهود  والإسراع بالكشف عن الجناة ودوافعهم وتقديمهم للعدالة بأسرع ما يمكن"،  متمنياً الشفاء العاجل لأبو الفتوح.[/font][/right]

[RIGHT][FONT=%value]كما أدان الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، الاعتداء على أبو الفتوح، مندِّداً بـ"عجز المجلس العسكري الحاكم والحكومة عن توفير الأمن للمواطنين".

[/font]من جهته، استنكر المرشح المحتمل للرئاسة المصرية عمرو موسى، الاعتداء واصفاً إياه بـ"الإجرامي" وجدَّد موسى استنكاره لحالة الانفلات الأمني التي تشهدها مصر حالياً، مؤكداً أنه لا يمكن للأمور أن تستمر على هذا المنوال.[/right]

كما أدان المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الفريق أحمد شفيق الاعتداء واصفاً إياه بـ"الآثم". وأعرب شفيق، في بيان أصدره اليوم، عن بالغ أسفه وصدمته لهذا الحادث، مهنئاً في الوقت ذاته “الأخ الفاضل أبو الفتوح على نجاته”.

الاعتداء
وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الصحة المصرية أن الحالة الصحية لعبد المنعم أبو الفتوح مستقرة.
وقال وكيل وزارة الصحة المصرية للطب العلاجي الدكتور هشام شيحة، إن أبو الفتوح غادر المستشفى صباح اليوم متوجهاً إلى منزله، مشيراً إلى ضرورة بقائه في المنزل لمدة 48 ساعة أخرى قبل استئناف حياته الطبيعية.

وكان أبو الفتوح، قد تعرَّض لهجوم من مسلحين مجهولين بعد منتصف الليلة الماضية مما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.

وقالت وسائل إعلام مصرية إن أبو الفتوح -وهو قيادي سابق في جماعة الإخوان المسلمين- تعرّض إلى هجوم بأعقاب البنادق من قبل ثلاثة مسلحين مجهولين أثناء عودته من اجتماع انتخابي عقده مساء أمس الخميس بمحافظة المنوفية. وتم نقل أبو الفتوح إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج، بينما بدأت القوى الأمنية التحقيق في الحادث.

وكان عضو مجلس الشعب عن الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي قد تعرض في وقت سابق لحادث مماثل، وهو ما يؤشر إلى تصاعد خطير في مستوى العنف، قبل أيام من فتح باب التقدم لانتخابات الرئاسة في مصر.

التوقيت
يذكر أنه مع اقتراب موعد فتح باب الترشح للرئاسة في 10 مارس/آذار، صعدت أسهم أبو الفتوح بسبب اتساق مواقفه مع مواقف الثوار في كثير من الأحيان، إلى جانب آرائه التي توصف بأنها معتدلة.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأولى من نوعها بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك قبل أكثر من عام في نهاية شهر مايو/أيار أو أوائل يونيو/حزيران المقبل على أن تعلن نتيجتها قبل نهاية الشهر الأخير الذي حدده المجلس العسكري الحاكم في مصر كموعد لتسليم السلطة إلى رئيس منتخب.

يذكر أن مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر كان قد قرر فصل أبو الفتوح من عضوية الجماعة بعد أن أعلن عزمه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، مخالفا قرار الجماعة بعدم ترشيح أي من أعضائها.

وسعى الإخوان إلى تهدئة مخاوف البعض بقولهم إنهم لن يتقدموا بمرشح للرئاسة، كما حصل حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الجماعة على النسبة الأكبر من مقاعد البرلمان (47.2%) خلال الانتخابات التشريعية التي أجريت مؤخرا.

[/right]
[/center]

أنا أقولها وبصراحة

حملة أحمد شفيق وراء الحدث.

انا شايف ان الجيش مسئول مسئولية كاملة على ما يحدث ببلدنا وانه ضعيف لاقصى الحدود