لو فاز أبو إسماعيل.. سيكون رئيس مصر «صهر وعم وخال» لجنود أمريكان!

Tue, 04/03/2012 - 14:15

إذا ما صدقنا نفي حازم صلاح أبو إسماعيل حصول والدته على الجنسية الأمريكية وحقه في استكمال خوض السباق الرئاسي فإن هناك أسئلة تبقى مطروحة ومشروعة ومنطقية، هذه الأسئلة لا تدخل في خانة الاتهامات لا سيما بعد البيان الذى أصدره «الشيخ حازم بنفسه» مساء أول من أمس، وتأكيده أن والدته لم تحصل على الجنسية الأمريكية، وهو ما يعنى، حسب البيان، حقه في خوض الانتخابات الرئاسية.
أبو إسماعيل قال في بيانه إن «شقيقته تقيم مع زوجها في الولايات المتحدة الأمريكية منذ كان عمرها 17 عاما وقد حصلت على الجنسية بعد أن استمرت إقامتها، مع زوجها، هناك 23 عاما بما يعنى أن الشيخ حازم، يعترف بأن شقيقته قد حصلت على الجنسية الأمريكية، أضف إلى هذا ما اعترف به الشيخ حازم فى بيانه أيضا من أن زوج شقيقته يحمل الجنسية الأمريكية ونستطيع أن نمد الخط على استقامته لندرك أن أبناء شقيقة الشيخ حازم قد حصلوا بالتبعية على الجنسية الأمريكية، وهو ما يعني أن «الشيخ» إذا أصبح رئيسا لمصر فسيكون رئيسا ذا خلفية أمريكية وخالًا لأبناء أمريكيين.
الغريب أن الشيخ حازم اعترف بأن شقيقته وزوجها يحملان الجنسية الأمريكية ومقيمان بالولايات المتحدة الأمريكية إلا أنه لم يعترف -بلا مبرر واضح- أن شقيقه، أحمد، أيضا، قد حصل على الجنسية الأمريكية وكذلك زوجة شقيقه بما يعنى أن المرشح الرئاسى سيكون «عمًّا» أيضا لأبناء أمريكان، وهو ما يعنى أن أبو إسماعيل «خال وعم وصهر» لأمريكان.
هل يمكن أن تمتد الأسئلة أكثر وأكثر لنسأل: هل يجوز أن يكون رئيس مصر له أبناء أخ أو أبناء أخت قد انضموا إلى الجيش الأمريكي، فما دام أبناء شقيق الشيخ حازم وأبناء شقيقته من الأمريكان، ومن المقيمين بالولايات المتحدة فإنهم يتعاملون كمواطنين يمكن أن يشاركوا فى الجيش الأمريكى كجنود للولايات المتحدة، ولك أن تمد الخط على استقامته مرة أخرى لتسأل عن دور الجيش الأمريكى ومعاركه.
الموضوع لا يجوز أن يمر مرور الكرام، فموقع رئيس الجمهورية -بما له من مكانة وتأثير- يستحق طرح الأسئلة وإثارة علامات الاستفهام وأول هذه الأسئلة الطبيعية والتلقائية هو: هل يجوز أن يكون رئيس مصر «صهرا» لمن يحمل الجنسية الأمريكية ويقيم إقامة كاملة في الولايات المتحدة؟ وهل يجوز أن يكون رئيس الجمهورية «عمًّا» و«خالا» لأبناء يحملون الجنسية الأمريكية؟ وهل يجوز أن يكون جزء من أسرة رئيس مصر مقيما بشكل دائم فى الولايات المتحدة كمواطنين أمريكان؟
الأسئلة الطبيعية مستمرة، هل هناك فى العالم كله رئيس تحمل أسرته، أو جزء منها، جنسية دولة أخرى بما يشكك فى ولاء هذه الأسرة للدولة الأم؟ وهل هناك شعب في دولة كبرى يمكن أن يقبل برئيس له امتداد أمريكي؟
وبعيدا عن قصة القوانين التى قد لا تمنع أن تكون شقيقة المرشح للرئاسة أو زوجها أو شقيقه وزوجته يحملون الجنسية الأمريكية، فهل يستقيم الأمر من الناحية السياسية، والضميرية، بأن يكون مرشح لرئاسة الجمهورية، أو رئيس في ما بعد، بهذا الشكل الشاذ الذى لم نسمع عنه في أى دولة من دول العالم؟
الأسئلة في هذا المجال مشروعة وطبيعية وتحتاج إلى ردود حاسمة من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ومن المقربين منه ومؤيديه، وكل المهتمين بمستقبل هذا البلد وحتى المهتمين بوجود قواعد عادلة لانتخابات الرئاسة تضمن حق الجميع في الترشح بشروط موضوعية واضحة، وهذا لصالح الجميع.

الواقع يقول إن جزءا من أسرة أبو إسماعيل أمريكي، فما الذى يجب فعله؟

فرقعة إعلامية كدابة زهقنا منها.

فين الفرقعه الاعلامية
ابو اسماعيل اعترف بنفسه ان اخته امريكية وامه معاها الجرين كارت

كلمة فرقعة إعلامية لا تعني كذب، بل الفرقعة الإعلامية تعني الاسثتمار المغرض وتفجير بالونات إعلامية هدفها فقط كما قال الدكتور حازم “خليهم يبيعوا جرايد”.

بدل ما يخليهم يبيعوا جرايد يخليه هو يروح يشوف اخته واخوه الامريكان ويعرف منهم امه امريكية ولا لا ؟ وبعدين اخواته مظهروش ليه وقالوا يا جماعة الكلام ده مش صحيح على الاقل يكون فى اكتر من شاهد