نقلت وكالة رويترز عن شريك فى اتفاق الغاز المصرى الإسرائيلى اليوم الأحد، أن مصر ألغت الاتفاق طويل الأجل الذى كانت تزود بموجبه إسرائيل بالغاز، بعد أن تعرض خط الأنابيب العابر للحدود لأعمال تخريب على مدى شهور منذ الانتفاضة التى أطاحت بحكم الرئيس السابق حسنى مبارك فى العام الماضى.
وقالت “أمبال أمريكان إسرائيل”، وهى شريك فى شركة غاز شرق المتوسط التى تدير خط الأنابيب، إن مصر أخطرتها بإلغاء اتفاق الغاز.
وقالت الشركة فى بيان إن غاز شرق المتوسط تعتبر الإلغاء غير قانونى، وطالبت بالتراجع عن القرار، مضيفة أنها وأمبال ومساهمين أجانب آخرين “يدرسون خياراتهم وطعونهم القانونية، ويخاطبون مختلف الحكومات ذات الصلة”.
كذلك ذكرت قناة العربية على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” و"تويتر" خبراً على لسان مراسلها قائلاً: "إسرائيل تبلغت من مصر قراراً يلغى صفقة تزويد إسرائيل بالغاز من جانب واحد"
[LEFT][COLOR=#000000][RIGHT]ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن مصر أبلغت إسرائيل بشكل أحادى الجانب إلغاء أتفاقية تزويدها بالغاز ، مضيفة بأن هذا يعد بمثابة انهيار العلاقات بين مصر وإسرائيل .
وقالت الصحيفة أن إلغاء مصر لاتفاقية الغاز التى تقع ضمن الملحق الاقتصادي لاتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل وهى جزء أساسى من أتفاقية كامب ديفيد علامه على حدوث تدهوركبيرفى العلاقات بين مصر وإسرائيل .
واشارت الصحيفة أن شركة الغاز التابعة للحكومة المصرية إيجاس أبلغت فى نهاية هذا الأسبوع شركة شرق المتوسط التى يمتلكها رجل الأعمال الهارب حسين سالم وشركائه الإسرائيليين وعلى رأسهم يوسى ميمان لن تصمت على هذا الانتهاك وستستمر فى قضية مطالبتها بتعويض 8 مليار دولار.[/color][/left][/right]
[/right]
رئيس “إيجاس”: ألغينا التعاقد مع الشركة المصدرة للغاز إلى إسرائيل
قال رئيس الشركة القابضة للغاز (إيجاس) محمد شعيب لوكالة فرانس برس الأحد، إن شركته والهيئة المصرية العامة للبترول ألغتا تعاقدهما مع شركة شرق المتوسط التى تقوم بتصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل.
وأكد شعيب أن “الشركة القابضة المصرية للغاز والهيئة المصرية العامة للبترول كان بينهما وبين شركة شرق المتوسط عقد تجارى وتم إلغاؤه الخميس لعدم التزام شركة شرق المتوسط بالشروط التعاقدية”.
مش عارف ليه أنا قلبي مش مطمن للخبر ده، شامم فيه ريحة تجربة منظمات المجتمع المدني ومحاكمة الأمريكان.
المسلسل التشاؤمي لتطور الأحداث:
1- الغاز أصلاً شغال وما بطلش ولا حاجة يعني الموضوع كده وكده
2- تصعيد إعلامي يعقبه تصعيد عسكري حقيقي للجيش الإسرائيلي وللجيش المصري وخرق لاتفاقية كامب ديفيد وتوغل للقوات المصرية داخل سيناء.
3- إسرائيل تقوم بغارات وهمية على سيناء يموت على إصرها “شوية” من الضحايا الأبرياء إللي احنا عندنا منهم كتير.
4- في أثناء هذه التطورات، المجلس العسكري يعلن حالة الحرب مع إسرائيل يعقبه ضغوط “كده وكده” من أمريكا.
5- وعلشان الكل يطلع بفايدة ولا يقف الأمر عند حد العسكري وإسرائيل وأمريكا، تأتي إيران لتعلن تأييدها للموقف المصري وتهديدات من إيران لضرب إسرائيل في حال عدوان إسرائيل على مصر.
6- طبعاً كل الناس في مصر تتعالى صيحات التكبير عندهم والاستعداد النفسي والتأهي والتعبئة للحرب والمواجهة مع إسرائيل في حرب الكرامة ويمكن بالمرة الموضوع يسخن ونحرر القدس.
7- لا يجد الناس إلا المشير طنطاوي حاكماً للبلاد والنائب سامي عنان ورئيس الوزراء أحمد شفيق وتمديد العمل بالدستور الحالي وكذلك اعلان الدستوري ، وبالمرة يصبح تاني جمال مبارك رئيس لجنة السياسات في الحزب الوطني المنحل “ما هي الناس مش هاتكون واخده بالها”.
8- يصدر حكم براءة لحسني مبارك ويتوجه لزيارة عاجلة لأمريكا من أجل تهدئة الموقف.
9- بخخخ، بمجرد ما حسني مبارك يروح لأمريكا ترجع المياه لمجاريها سياسياً ويحصل مبارك على جائزة نوبل للسلام ويبقى “رجل السلام والسلام” -يا سلام- مع استمرار حالة تأهب “وهمية” للعسكري، في غضونها يتم الإعلان عن الفترة انتقالية مدتها 4 سنوات بعدها تجرى انتخابات تانية يكون برده بقية العشرة إللي فلتوا المرة دي من الحاج بجاتو نكون طلعنا لأمهاتهم جوازات أمريكية ويبقوا كلهم “ولود أمريكان”.
القرار تجاري بحت والمسؤولة عنه الشركة المصدرة للغاز والسبب هو إخلال إسرائيل بأحد بنود العقد والذي يحق للشركة المصدرة فسخ العقد بموجبه، والبند هو أن تتأخر إسرائيل في سداد 4 أقساط للغاز، وإسرائيل بالفعل لم تدفع آخر خمسة أقساط وبناءً عليه لا يحق لهم أن يحاكموا مصر بأي حال من أحوال.
