تكنولوجيا جديدة لاستخراج المعادن من الكويكبات


تكنولوجيا جديدة لاستخراج المعادن من الكويكبات

 	     	 	    	  	    		 	    			استخراج المعادن من الكويكبات وجلبها إلى الأرض، هو هدف المشروع  الذي سيتم الكشف عنه الأسبوع القادم في سياتل الأمريكية، بحسب تقرير صحفي  أمريكي، لكن لم يتم الكشف بعد ان كان ا الرجل الآلي هو من سيقوم بذلك أم  الإنسان.  	    		
 		     		 				   	ذكرت مجلة "وول ستريت جورنال" أن لاري بيدج المؤسس المشارك في موقع محرك  البحث العملاق"غوغل" يؤيد تأسيس شركة تهدف إلى تطوير تكنولوجيا استخراج  المعادن من الكويكبات. ومن المتوقع أن يتم الإعلان رسميا عن تفاصيل هذه  الخطة في مؤتمر بمدينة سياتل الأمريكية يوم الثلاثاء المقبل.

وذكر التقرير أن المخرج السينمائي جيمس كاميرون، الذي عاد مؤخرا من رحلة غوص إلى أعمق نقطة في الأرض في غرب المحيط الهادي والتي سجل خلالها رقما قياسيا يؤيد أيضا تأسيس الشركة الجديدة التي يطلق عليها اسم “بلانيتاري ريسورسيز”. وتضم قائمة المؤيدين الآخرين بيتر ديمانديس مؤسس جائزة “إكس”، التي تمنح للبارعين في صناعة الفضاء وإريك شميدت المدير التنفيذي السابق لموقع غوغل.
ولم يتضح بعد طبيعة التكنولوجيا التي تعتزم الشركة استخدامها، وما إذا كان برنامجها يدعو إلى إجراء عمليات استخراج المعادن من خلال الإنسانالآلي من الكويكبات للمساعدة في مزيد من الاستكشافات البشرية للفضاء، أو ما إذا كانت الموارد الموجودة في الكويكبات سيجرى إعادتها إلى الأرض.
وطبقا للتقرير، فإن وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) خلصت مؤخرا إلى أنه يمكن أن تحمل مركبة فضائية كويكبا يزن 500 طن وتعيده إلى مدار حول القمر بتكلفة 6.2 مليار دولار حيث يمكن القيام باستكشاف المعادن به واستخراجها. وطبقا للدراسة فإنه يمكن الانتهاء من تلك المهمة بحلول عام 2025 .
(ع ش/ د ب أ)
مراجعة: يوسف بوفيجلين