كشفت شيرين الجيزاوي، شقيقة المحامي «أحمد الجيزاوي»، المعتقل في السجون السعودية عقب حكم قضائي صادر ضده بالحبس سنة و«20جلده» بتهمة إهانة «الذات الملكية»، أن وزارة الخارجية المصرية تعرف القضية منذ الثلاثاء الأسبوع الماضي منذ لحظة القبض عليه بمطار «جدة» ولكنها لم تحرك ساكنا.
وأشارت شيرين، في تصريحات لـ«المصري اليوم» إلى أن «زملاء أحمد أبلغوا الخارجية المصرية، وطالبوها بسرعة التحرك للدفاع عن الجيزاوي، لكنها تركت الأمر حتى بدأ التصعيد الإعلامي والشعبي للمطالبة بالإفراج عنه».
وتابعت شيرين«هاتفني وزير الخارجية السفير محمد كامل عمرو، وقال، (من بكره هنبدأ نتحرك ونعرف إيه اللي حصل بالضبط؟)».
وأوضحت شيرين، أن« أحمد وزوجته سافرا يوم الثلاثاء الماضي لأداء عمرة بالأراضي السعودية ولكن السلطات أوقفته بمطار جده، وتم احتجازه حتى عُرض علي الإدعاء العام السعودي الخميس، الماضي، أصدرت قرار بحبسه سنه و20جلده عقوبة على سب الذات الملكية، على أن يتم تنفيذ القرار، الجمعة»، مضيفة أنه الآن موجود بسجن «ترمان» بجده.
ولفتت شقيقة «الجيزاوي» إلى أن الأسرة تقدمت ببلاغ للنائب العام يحمل رقم (5118) للمطالبة بسرعة الكشف عن مكان الجيزاوي، مضيفة «النائب العام أصدر أوامره أصدر تعليماته لشرطة الانتربول المصري بسرعة معرفة رصد تأشيرات دخول وخروج الجيزاوي؟ لمعرفة هل تم اختطافه أم لا؟».
هنقول ايه بس حسبي الله ونعم الوكيل
قال تعدى على الذات الملكية
ده على كده المشير ده الاب الحنون بياخد مننا كلام ويمشي بمبدا العفو عند المقدرة ويوم ما ها يقول كلمتين يفرج بيهم عن نفسه زى مثلا قادرون على الرد ولكن لكى تسير مصلحة الوطن … نقوم نقول عليه ايه ده بيهددنا طب يسقط يسقط حكم العسكر والراجل شايل جواه وساكت يقوم يجى البتاع ده ويقول تعدى على الذات الملكية هوه ايه ؟؟؟؟ ولو انا مواطن سعودى ومش عاجبنى الرئيس انقده ازاى ؟؟؟هوه اله الله يخربيت كده
فى وقفة قدام السفارة بتاعت الذات الملكية
ربنا يخليله ذاته
اللى يحرق الدم انهم يستغلوا ان الراجل رايح يؤدى مناسك العمرة يقوم يتقبض عليه ؟؟؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل فى الظلمة والمفتريين فى ذات الهيه نشتكيلها
حسبنا الله ونعم الوكيل.
ولكن اللوم الحقيقي والله علىالخارجية المصرية وحكوماتنا السافلة وردود أفعالنا المخزية. يعني مثلاً أين نحن من قضية الدكتورة مروة التي تم قتلها قسراً وليس فقط اعتقال عام وعشرين جلدة؟؟؟ يمكن فيه كتير نسي أصلاً الدكتورة مروة. فاكرين من أكثر من سنيتن قبل الثورة وقبل أي حاجة لما كان انفتح موضوع ضد حسني مبارك وفيه واحد اعترض فكان أحد ردودي إن أسوأ سبة يسب بها المصريين في الخارج هي “يا مصري”، والله ثم والله اللوم الحقيقي على الحكومة المصرية وعلى وزير خارجيتها الأسبق المخنس أبو الغيط إللي مشى مصر تحت جذمة كل الدول العربية والأعجمية حتى الزنجية فلم يعد لنا كرامة لا مع العرب ولا إفريقية ناهيك عن الدول الأخرى.
الجيزاوي حالة من الحالات وحسب ولو توقفنا عندها فلن يكون هذا هو الحل، وإنما ستصبح ردود أفعالنا case by case وهذا ليس حلاً، لابد من عقد اتفاقيات ملزمة للدول التي يوجد بها عمالة مصرية ببعض الشروط والبروتوكولات والتي يتم بمقتضاها معاملة المصريين في هذه الدولة وأن لا يكون الأمر كذها سبهللا.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يفرج عن أخينا الجيزاوي الذي ترافع في قضية ما كان يظن يوماً ما أنه سيكون وكيل نفسه فيها.
السفير المصري : كل ما ورد عن أحمد الجيزاوي أخبار خاطئه
نفى محمود عوف، السفير المصري بالمملكة العربية السعودية،أن يكون القبض على الناشط السياسي أحمد الجيزاوي لأسباب سياسية، قائلاً إن الأخير وصل السعودية فجر 17 إبريل بصحبة زوجته لأداء العمرة،وضُبط بحوزته 21 ألف قرص من عقار “زاناكس” المخدر مخبأة بعبوات حليب داخل صندوق مخصص لحفظ القرآن وسط حقائبه.
وقال عوف، في مداخله هاتفية على قناة “اليوم”، أمس الثلاثاء،إنه أقر كتابيًا بحيازته لتلك المخدرات، وأن القنصلية المصرية اطلعت على ذلك الإقرار، وصور له مع المضبوطات.
وأضاف أنه لم يصدر بالمملكةأي حكم بسجن أو جلد الجيزاوي، معتبرًا القصة مختلقة من أساسها حيث نفت الداخلية السعودية نهائيا صدور أي حكم غيابي ضده، مشددًا على أن الناشط المصري لم يقدم للمحاكمة بعد على خلفية تهريبه للمخدرات.
وطالب السفير بالتشديد على المصريين حتى لا يصطحبون معهم الحبوب المخدرة، لأنها جريمة يعاقب عليها القانون بمصر والسعودية، فعدد كبير من المصريين مسجونون بسجن “حقل العام” بسبب ذلك الموضوع.
وقال إن سلطات السعودية تشدد على المسئولين المصريين على ذلك الأمر تحديدًا، قائلاً: "بقى يتشدد على المصريين علشان الموضوع ده، وبعدين يفتروا على الحكومة السعودية، ويقولوا قضية سياسية، سياسية إيه يا عم الحاج، الناس مكانوش يعرفوا عنه حاجة أصلاً.
وأثارت تلك التصريحات موجة من الغضب والاستياء على مواقع التواصل الاجتماعى تجاه السفير المصرى، حيث طالب النشطاء بإقالته وتطهير وزارة الخارجية من “سفراء مبارك”، متسائلين: كيف يدين سفير مواطنه قبل أن يجرى تحقيق محايدًا وعادلاً؟، خاصة فى ظل عد منطقية الاتهام من وجهة نظرهم، داعين إلى المشاركة في وقفة احتجاجية اليوم أمام وزارة الخارجية للتنديد بتصريحات السفير وللمطالبة بالإفراج عن الجيزاوى والمعتقلين المصريين دون تهمة أو محاكمة .
بالنسبة لقضية مروة الشربينى مش محتاجه وزير خارجية ولا غيره القاتل خد اقصى عقوبة
وللعلم المانيا من اكتر الدول فيها احترام الاخر والمسلمين هنا يعتبروا الاحسن فى اوربا من حيث انهم يحصلون على حقوقهم وخصوصا فى وجود جالية تركية كبيرة ولها مكانه فى المجتمع
ولكن المشكلة فى الدولة العربية وخصوصا اللى فيها عماله مصرية كبيرة مثل السعودية
فالسعودية مثلا العامل الفلبينى او الماليزى ياخد حقوقه كامله ولا يمكن اهانته او المساس بكرامته وذلك بسبب التواجد القوى لسفارتهم والدفاع عن مواطنيهم دائما
حتى كان هناك منذ فترة قضية مخدرات لايرانيين ومحكوم عليهم بالاعدام وافرجوا عنهم نتيجة الضغط من ايران
والجيزاوى ليس اول حالة بهذه الطريقة هناك منذ فترة هذا الدكتور الذى اتهموه ايضا بعمل علاقة مع الاميرة التى كان يعالجها وهناك الكثير من الحالات فى السجون السعودية بدون اى تحقيق او محاكمات
وبالنسبة لموضوع انه كان معاه مخدرات فهذا الكلام لم يقدموا عليه اى دليل وخصوصا انه فى السعودية وعندما يتم القبض على احد بالمخدرات فانه يتم تصويره ولا سيما وان كان فى مطار والكاميرات فى كل مكان
وهذه الفيديو يتم عرضها فى التلفزيون ليل نهار لدرجة انى تعرفت على كل انواع المخدرات واشكالها من التلفزيون السعودى
والامر التانى وهو ان الجيزاوى لم يأتى من موزمبيق الى السعودية وانما قادما من مصر واليوم مطار القاهرة ووزارة الداخلية قالوا انه سافر بدون اى يكون معه مخدرات او عقاقير والمهم كيف سيعبر من المطار والبوابات وكل هذه القصص ويركب الطائرة بالمخدر
طبعاً ردك يا أحمدكله أنا ليس عندي فيه أي اعتراض لأنني لم أره وهم يقبضون عليه، وحتى لو فعلاً فتحوا حقائبه وفيها المخدرات فما فيش مشكلة لأنهم قد يكون وضعوها في حقيبته التي دخلت الطائرة، وكذلك قد يكون فعلاً هو معاه مخدرات، فكلا الأمرين بالنسبة لي جهالة، والجهالة تنفي الحكم.
فالسعودية مثلا العامل الفلبينى او الماليزى ياخد حقوقه كامله ولا يمكن اهانته او المساس بكرامته وذلك بسبب التواجد القوى لسفارتهم والدفاع عن مواطنيهم دائما
حتى كان هناك منذ فترة قضية مخدرات لايرانيين ومحكوم عليهم بالاعدام وافرجوا عنهم نتيجة الضغط من ايران
ولكن ألا ترى أن كلامك هذا فيه توافق مع ما أنا قلته أن اللوم ليس على السعودية وإنما اللوم على الحكومة المصرية وأفضل مثال ما ضربته أنت، فعلى الرغم أن الفلبينيين لا يعملون إلا في المهن الممتهنة ولكها خدمية في الغالب إلا أنه لا يجرؤ مستثمر سعودي ذو وجاهة أن يظلم خادمته الفلبينية لأن تاني يوم هايلاقي مندوب من السفارة الفلبينية عنده في البيت، ولو عرفت تهرب منه للسفارة ستجد عمارتين داخل الحرم الدبلومسي للقنصلية لو دخلته فلن يصل إليها أي أحد حتى ينهي مبعوث القنصلية الدبلوماسي نفسه يقوم على ورقها وحقها حتى يعيدوها لبلدها.
وأنا شركنا مثلاً زارها مبعوث من القنصلية الفلبينية فقط لأنه تم اتهام احد الفلبينيين بسرقة لابتوب، مجرد اتهام وتحقيقات ولم يتم حبسه ولا عقوبته. ولكن كيف الحال مع سفراء ابو الغيط.
طبعاً ردك يا أحمدكله أنا ليس عندي فيه أي اعتراض لأنني لم أره وهم يقبضون عليه، وحتى لو فعلاً فتحوا حقائبه وفيها المخدرات فما فيش مشكلة لأنهم قد يكون وضعوها في حقيبته التي دخلت الطائرة، وكذلك قد يكون فعلاً هو معاه مخدرات، فكلا الأمرين بالنسبة لي جهالة، والجهالة تنفي الحكم.
اعتقد ان السعودين مش محبكينها اوى كده علشان يفتحوا الشطنه ويحطوا مخدرات وهما ممكن يقبضوا عليه عادى بدون اى مشكلة ويقولوا ان معاه مخدرات
وممكن يكون فعلا معاه مخدرات لكن كل الدلائل التى امامنا الان فى صالح الجيزاوى وخصوصا انه رايح ومعاه مراته ومعروف اصلا ان السعودية متشدده جدا فى موضوع المخدرات ده حتى واحد صحبى باكستانى كانوا هيقبضوا عليه علشان كان معاه شوية بهارات كده وقالوا عليها فيها مادة مخدره
وان مطار القاهرة قال انه سافر عادى ومشفناش اى فيديوهات للمخدرات اللى بيقولوا عليها
وبعدين عرفنا الاول حكم بالجلد وسنه سجن والذات الملكية وبعدين القضية بقت حاجة تانيه ولسه مش معروف حكمها ايه وفى تضارب برضه فى عدد الاقراص اللى بيقولوا عليها
على العموم انا هعتقد انهم هيفرجوا عنه وخصوصا لما الموضوع اصبح قضية راى عام وهما زى ما تقول كده كانوا عايزين يقرصوا ودنه شوية وحتى لو معاه طن مخدرات فعلا مش هيقدروا يعدموه بعد ما الموضوع اصبح بهذه الصورة
