بيان الثورة لمحمد نجيب 1952

//youtu.be/https://www.youtube.com/watch?v=QplcErGy4zw

[RIGHT]

[CENTER][B]البيان الأول لمحمد نجيب والذي اختاره الضباط الأحرار يوم 23 يوليو 1952 قائدا أعلى للقوات المسلحة والذي ألقاه عبر الإذاعة المصرية وعرض في دور السينما:

تفشّت عناصر الفساد في مرافق الدولة لدرجة خطيرة أساءت الي سمعة مصر في الداخل والخارج وهددت سلامة الشعب ورفاهيته وأمنه وأصبح الدستور الذي جاهدنا في سبيله وبذلنا النفس والنفيس حتى حصلنا عليه حبرا علي ورق.

ولم يكن الفساد وقفا علي الأماكن الادارية بل تعدّاها الي الجيش وتآمر الخونة علي جعل مصر بدون جيش كامل التسليح يزود عن حياضها إذا جد الجد فلم نجد مناصا من مواجهة الفساد والقضاء عليه أينما وجد فقمنا بحركتنا السلمية معتمدين على الله وعلى تأييد شعب مصر الكريم بغرض أسمى وهو تطهير مرافق الدولة وفي مقدمتها الجيش واعادة الحياة الدستورية الي البلاد. وقد نجحنا بفضل الله ونعمائه وبفضل تعاون الشعب معنا وتآزرهم وإيانا فقضينا على ركن أساسي من أركان الفساد وتخلصنا من فئة غير المسؤولين والخونة الذين بفضل مناصبهم دأبوا علي خلق الجو المناسب لتنفيذ اغراضهم ومطامعهم.

وليست حملة فلسطين وما حدث فيها من مآسٍ ومخازٍ وما ذهب فيها من ضحايا ببعيد، وقد بدأنا منذ اليوم الأول في تطهير الجيش أما عن المسائل الأخرى الخاصة بشؤون الحكم فنحن لا غرض لنا سوى مصلحة البلاد ولهذا فإننا نترك أمرها للحكومة. على أن يكون مسلكنا متفقا مع الدستور وصالح الشعب.

وإني إذ أنهي هذه الكلمة أطلب من الشعب الأبي أن يغلب إلى الهدوء والسكينة وأن يثق في المستقبل وفي رجال الوطن وأن يقوم كل فرد بواجبه كاملا وأن يحاول إصلاح نفسه أولا وأن يتعاون معنا في القضاء على الفساد وإصلاح كل معوج. كما أطلب منهم أن يوحدوا صفوفهم حتى نصل إلى ما نبغي من تحقيق أهداف الدولة الكاملة وقد قال تعالى “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم”. صدق الله العظيم.[/b]

سبحان الله، هو ده الفرق بين المشير طنطاوي واللواء محمد نجيب، وبالمناسبة اللواء محمد نجيب تم اعتقاله لأنه كان ناوي يسلم السلطة للشعب ولكن ديكتاتور الديمقراطية الأول رفض ذلك وطلب أن يكون الحكم في العسكر وسلالتهم.



[/right]
[/center]