أخطاء المرؤوسين عند التعامل مع رؤسائهم في العمل !

[CENTER][SIZE=5][COLOR=darkgreen]ما هي أخطاؤك التي تفعلها كمرؤوس عند التعامل مع رؤسائك، ويكون لهم الحق في الغضب والاختلاف معك؟!

الخطأ الأول: عدم إدراك المرؤوس للمسائل التي تهم المدير:

قد تؤدي عملك كمرؤوس، ولكن هذا العمل لم يتم بالصورة التي اتفقت مع مديرك عليها ولا بالسلوكيات التي تتفق وسلوكيات مديرك.

عليك أن: تصغي إلى ما يؤكده عليك، وأن تعرض عليه الأمور التي حددتها لكفاءة عملك والتي تبدو مهمة لك، اسأله عن وجهة نظره ورؤيته لهذا العمل. عند ذلك يمكنك أن تتعرف على أسلوب مديريك في العمل بشكل أفضل، واطلب منه التقييم باستمرار خاصة في الأمور التي تهمه جدًّا، حتى وإن كان مديريك ينشغل بالتوافه على حساب العمل الحقيقي، تذكر أن لديه ميزة ليست لديك وهي أنه ما زال المدير.

الخطأ الثاني: عدم العمل على إنجاح مديريك:

أنت تقوم بكل العمل ومديريك يجني الثمار، أنت تجتهد وتموت وراتبك لا يتناسب مع ما تقوم به، وكذلك لا تسلم من الانتقادات الدائمة من هذا الرجل!

ما هي المشكلة؟ تخيل لو كنت مكان المدير ماذا تتوقع من رجالك؟ أليس فرضًا عليهم أن يقدموا لك كل الدعم الذي يتوقع منك مديريك أن تقدمه له؟! وإذا أخطأت ولم تقدم العمل المفروض لإنجاح مديريك؛ فاعتذر له فورًا عن سوء الفهم الذي وقعت فريسة له، وابحث عن الفرص التي تتيح لك إظهار الإنجازات عن عملك. فالفرد الوحيد الذي يحتاج بشدة إلى أن يعرف مدى قدرتك هو مديرك، ولن تنال التقدير من الآخرين ومن الإدارة العليا بالشركة إلا إذا كان مديريك راضيًا عنك، عندئذ ستحصل على ما تستحق من التكريم والمكافآت والترقيات.

عليك بـ:

  • إحاطة مديريك علمًا بالأعمال الجيدة التي تقوم بها.

  • ساعد مديريك على الاستعداد لمواجهة ما قد يظهر من نقد؛ حتى لا تتركه فجأة يواجه أي نقد ليس مستعدًا له ما دامت هذه الأخطاء تدخل في دائرة اختصاصك.

إن أهم إسهام يمكنك أن تقدمه لنجاح مديرك هو نجاحك أنت في الأداء بفعالية.

الخطأ الثالث: الخضوع للمدير:

  • افعل ما آمرك به، هذا أمر!

  • حاضر… أمرك وقرارك سليم يا فندم.

تخرج وأنت تستشيط غضبًا في أعماقك، فأنت الذي تعرف أن هذا القرار غير سليم، وهذا المدير ليست لديه جميع المعلومات… أليس كذلك؟!.

هذه مسئوليتك، فالمدير لا يمكن أن يتخذ قرارًا صائبًا ما لم يكن يملك ما يكفي من المعلومات، وحين تخضع وتذعن مع أول بادرة اعتراض تصدر منه ستقلل من قيمتك أمام ذاتك وما أسوأ هذا، جزء من قيمتك يكمن في معرفتك العميقة للعمل ولكيفية ارتباطه بباقي أجزاء العمل، والفشل في أن انتقال هذه المعرفة لمديرك سيلحق بك وبعملك الضرر.

عليك بـ :

الرجوع إلى مديريك، واطلب منه أن يعيد النظر في القرار الذي اتخذه بأسلوب لا يشكل أي تهديد له ولا ينطوي على أي تحد لسلطاته في اتخاذ القرار، ولكن يضمن له نقل كل المعلومات التي يحتاج إليها حتى يتخذ قرارًا أفضل.

وكن مستعدًا أن تتعرف على كل التفاصيل عن العمل وأهدافه ولمن ومن يستفيد منه، وماذا يقلق الإدارة في هذا العمل، وما هي الأمور التي لها أهمية، والمسببات التي ينبغي أن تضعها في اعتبارك حين تناقش معه العمليات وأساليب العمل.

واحرص على أن يشتمل أسلوبك في النقاش على الثقة بالنفس والاحترام في نفس الوقت.

لا تكن عدوانيًّا، ولكن كن حازمًا تنجح في مهمتك.

الخطأ الرابع: عدم اللعب باحتراف ضمن الفريق:

  • إنهم لا يقدرون الإسهامات الحقيقية التي أقدمها للشركة.

  • مديري يظن أنني أسعى لشغل منصبه أو الاستئثار بعمل آخر لنفسي.

  • يرون أنني أجعل نفسي دائمًا أبدو بمظهر جيد، وخاصة إذا كان هذا على حساب الآخرين.

  • يرون أنني غير متعاون، ولا أقدم الدعم للآخرين عاجلاً وآجلاً.

كل هذا صحيح فأخطأت فيه.

عليك بـ:

  • عدم الاستئثار بالمجد إذا ما انتهيت من أحد الأعمال بنجاح.

  • لا تعترض علنًا إذا ما اختلفت في الرأي مع مديرك.

  • لا تنشر الأخبار السيئة عندما تعتقد أن مديرك قد اتخذ قرارًا في غير محله، أو عندما يفشل في عمل ما، أو عندما تبدو بعض الأمور غير منظمة أو مرتبكة.

  • لا تقابل كل شيء بالرفض.

  • أقنع مديرك بأنك تلعب لمصلحة الفريق من خلاله.

  • اقتسام الفضل في إنجاز الأعمال مع الآخرين حين يكون لهم نصيب فيه.

  • عالج الأخطاء وخلافات الرأي بأسلوب حساس، اعترض بهدوء وبدون اعتداء على آراء الآخرين.

  • لا تخرج مسائل وأسرار عملك، بل حسن أموره، وكن دعامة قوية ترتكز عليها ثقة الآخرين فيك.

  • شجع أفكار الآخرين، ولا تقف في وجه التجديد والابتكار بتوجيه النقد لكل فكرة جديدة.

إذا كنت لا ترتكب أي خطأ، فلا بد أنك لا تجدد ولا تبتكر بالمرة.

الخطأ الخامس: الاعتذار عن الأعمال ذات المخاطرة النسبية:

إنني لا أعرف كيف أقوم بهذا العمل؟ لم أحاول أبدًا في عمل كهذا لا…لا…لا… أنا غير مستعد بالمرة لقبول هذه المهمة.

لا بد أن تأخذ بعض الوقت حتى تتعلم وتمارس قبل أن تؤدي هذه المهمة.

هذا خطأ، فما العمل إلا سلسلة من المخاطرات. والشركة التي تتقدم تتأخر في الواقع؛ ولذا فإن التغيير وما ينطوي عليه من مخاطرات لا مفر منه، ووظيفتك هي أن تدير هذه التغييرات بأسلوب يزيد من احتمالات النجاح، ويقلل من إمكانية الفشل. عليك أن:

  • تخبر مديرك بأنك قد أعدت النظر في موقفك واطلب عقد اجتماع للبدء من جديد في هذه المهمة.

  • قيّم المخاطرات على أرض الواقع، وحدد المهارات التي تحتاجها والتجهيزات المطلوبة.

  • احصل على الدعم من رجالك وموظفيك.

  • قم بإعداد خطة عمل للمشروع، وحدد نقاط القوى والضعف والتهديدات والفرص التي أمامك.

  • ابدأ الآن ودون تردد.

الخطأ السادس: آسف… هذا ليس من طبيعة عملي:

عندما اتفقنا سويًّا على طبيعة عملي لم يكن هذا من ضمنها لا لن أقبل مطلقًا أداء هذا العمل، صحيح أن هذا العمل يليق بي ولا يجرح كرامتي ولكن لا لن أقبل.

  • إن إبلاغ مديريك بأنك غير مستعد لأداء إحدى المهام يعد خرقًا لواحدة من الوصايا الرئيسية للعمل، وهي “عليك أن تشترك بحماس في أي مهمة معقولة يطلب منك مديريك المساعدة في أدائها”.

لماذا؟

لأن: مديريك يعتمد عليك في مساعدته.

  • عدم أدائك للمهمة يعني أنك لاعب غير محترف لا تلعب لمصلحة فريقك.

  • رفضك يزيد من أعباء مديريك، ويجعله يبحث عمن يقبل هذه المهمة.

عليك بـ:

  • الإسراع بمقابلة المدير وإبلاغه بأنك راجعت أعباءك الوظيفية، ووجدت أنه من الممكن أن تؤدي المهمة، وأنك لم تكن تحاول التملص أو الهروب من العمل، ولكن كنت تريد التأكد من أداء كل أعمالك بأقصى فعالية.

  • حدد مع مديرك الفترة الزمنية اللازمة للمهمة، وأبلغه بأنك بعد فترة محدودة سوف تنشغل في عملك الأساسي مع أداء هذه المهمة المسندة إليك بأقصى طاقة ممكنة وحماس منقطع النظير.

  • حين تكون أعباؤك الوظيفية كبيرة بدرجة تجعل أي مهمة إضافية تنعكس بالسلب على قدرتك على أداء الأعمال التي كلفت بها بالفعل، أحط مديريك علمًا بأنك لست في وضع يتيح لك أن تقبل أي عمل جديد.

هنا أنت شخص واقعي وليس غير متعاون. وإذا أصر مديريك على تكليفك بالمهمة الإضافية، فراجع مهامك الحالية وما الذي يمكن تأجيله وما يُؤدى الآن، وابحث المهام الممكن اختزالها وتقليصها.

لا تقبل مهمة لست مؤهلاً لأدائها، حتى لا يلحق الضرر بك وبمديريك وبشركتك بدلاً من أن يعود عليك بالنفع.

لا تنس دائمًا أن تحافظ على مديريك فيحافظ عليك رجالك. نجاحك نجاح للجميع، وتقصيرك ضرر لك وللجميع.

نحن نحتاج إليك.

فكلنا في خندق واحد ونواجه عدوًّا مشتركًا، وهو أخطاؤنا جميعًا… فلنسع لننجح ونصحح أخطاءنا.
[/color][/size][/center]

شكراا لكي علي المعلومات القيمه




شكرا جزيلا للموضوع الجميل