الباحثون عن عمل يفقدون فرصهم بسبب أخطاء بسيطة


[CENTER]

[SIZE=5][COLOR=darkgreen][FONT=Arial]يرتكب الباحثون عن عمل في منطقة الشرق الأوسط عدداً من الأخطاء البسيطة عند التقدم بالطلب للحصول على فرصتهم في العمل ضمن العديد من المجالات المتوفرة، وذلك وفقاً لتقرير أعدته شركة"ريد" العالمية المتخصصة في التوظيف.

ومع توفر العديد من فرص العمل الجديدة مع انطلاقة العام الجديد، فقد أجرت شركة “ريد” ومقرها دبي، بحثاً ضمن نطاق دولة الإمارات بناءً على النتائج التي ظهرت خلال عام 2012، وذلك للتعرف على الأسباب التي تؤدي إلى رفض الطلبات التي يتقدم بها العديد من الباحثين عن عمل.
ومن أبرز الأخطاء التي يرتكبها الراغبون في الحصول على فرصة عمل جديدة، هو قيامهم بتوزيع نسخ متعددة لسيرهم الذاتية يتضمن كل منها معلومات تختلف عن الأخرى، بالإضافة إلى ورود أخطاء ضمن العنوان المكتوب في البريد الالكتروني الذي يرسلونه، والتقدم بعدة طلبات للحصول على أحد المناصب المختلفة التي توفرها الشركة الراغبة في التوظيف.
كما تشمل الأخطاء الأخرى التقدم بالطلب للعمل من خلال بريد الكتروني غير رسمي، وعدم القيام بتحديث بيانات التواصل والإجابة بكلمة “نعم” على جميع الأسئلة التي يتضمنها الاستبيان.
وفيما يتعلق بإرسال السيرة الذاتية عن طريق بريد الكتروني غير رسمي، يقول آش آثاوالي، مدير التوظيف لدى شركة ريد بقوله: “لن يحظى المتقدم بفرصة ثانية لتكوين الانطباع الأول المبهر.وبكل تأكيد فإن ترك انطباع أول مميز هو أمر هام للغاية، واستخدام بريد الكتروني يتضمن وصفاً غير مناسب للشخص المتقدم بالعمل مثل partygirlأوgamerboy لن يعجب الشركات الراغبة بالتوظيف”.
كما تبدي هذه الشركات الراغبة بالتوظيف حذرها الشديد من الأشخاص الذين يرسلون نسخاً متعددة لسيرهم الذاتية، وقد تتضمن بعض هذه السير الذاتية معلومات مختلفة كلياً عن بعضها الآخر للشخص ذاته.
يقول آثاوالي: “بكل تأكيد فإن شركات التوظيف ستحصل على نسخ عن هذه السير الذاتية، وفي حال كانت النسخ الأحدث التي أرسلها طالب الوظيفة تتضمن معلومات مختلفة عما تقدم به سابقاً، فإن الشركات ستفقد اهتمامها بإضافته إلى طاقمها”.
ويقدم خبير التوظيف نصيحته للباحثين عن وظيفة بكتابة مخلص يناسب المنصب الذي يرغبون بالحصول عليه، دون إجراء أي تعديل على أسماء المناصب السابقة وتواريخ التوظيف ونوعية الأعمال التي قاموا بها.
ومن الأخطاء الأخرى التي يرتكبها الباحثون عن العمل أيضاً، التقدم بعدة طلبات لعدد من المناصب بدلاً من اختيار المنصب الذي يناسب مؤهلاتهم على نحو التحديد. وسيتلقى العاملون في التوظيف عدة طلبات ضمن صندوق البريد، ليقوموا بعد ذلك بحدف أسماء المتقدمين إلى عدة مناصب لدى الشركة.
كما تحذر"ريد" للتوظيف الراغبين بالمناصب الجديدة من اختيار الإجابة بكلمة"نعم" على جميع الأسئلة التي يتضمنها الاستبيان أثناء التقدم بالعمل.
يقول آثاوالي: “لا أحد يتوقع أن تكون جميع الإجابات على الأسئلة في الاستبيان بكلمة نعم. فنحن على سبيل المثال نضع بعض الأسئلة التي يتوجب أن تكون إجابتها لا. ومثال على ذلك السؤال الذي يقول: هل لديك أخلاقيات عمل تثير تساؤل الموظفين في المناصب الأعلى؟ أو هل تقدمت بطلب الحصول على هذه الوظيفة دون قراءة وصف العمل؟”.
كما يتوجب على المتقدمين بالطلب التأكد من بيانات التواصل التي ذكروها. خاصة وأن البعض يضعون أرقام هواتف غير مخصصة أو عناوين بريد الكترونية غير مفعلة بعد تغيير وظائفهم. ولأن الشركات تمتلك الحق بإجراء بحث ضمن عناوين البريد الالكتروني الخاصة بموظفيها، فذلك يعني انعدام الخصوصية في حال ملاحظة أن هذا الموظف يبحث عن عمل خلال فترة الدوام.
وتحذر"ريد" أنه يتوجب التفكير مجدداً لمن يظن أن حياته الخاصة هي خاصة حقاً: “أول ما يقوم به العاملون في التوظيف عند إيجاد شخص مناسب هو إجراء بحث عن اسمه في مواقع لينكدإن وفيسبوك وغيرها من الشبكات الاحترافية أو الاجتماعية، والقيام بالبحث عن أسمائهم وعناوينهم البريدية”.
وبالتالي فإن اكتشاف بعض الصور المحرجة حتى لو كانت خارج نطاق العمل، سيعني وبكل تأكيد عدم حصول هذا الشخص على فرصة العمل التي يبحث عنها.

[/font][/color][/size]
[/center]