الموسوعة الغذائية ( الكيوي )


[COLOR=“Purple”][SIZE=“5”][B]Kiwi

  • كيوى:[/b][/size][/color]
    [COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]الكيوى فاكهة ممتلئة بفيتامين (ج) أكثر بكثير من ذلك الكم الذي تحتوى عليه ثمار البرتقال، وثمرة الكيوى لونها أخضر فاتح من الداخل ويوجد بها بذور سوداء صغيرة.
    والكيوى فاكهة صغيرة الحجم يصل طولها إلى ما يقرب من 7.5 سم وتزن حوالي 120 جرام، قوامها كريمي ومذاقها مزيج من الفراولة والشمام والموز إلا أنها فى المجمل تقدم مذاق حلو ومتميز أيضاً.
  • الفوائد الصحية لثمار الكيوى.
  • وصف فاكهة الكيوى.
  • تاريخ الكيوى.
  • كيف تختار ثمرة الكيوى وكيف تخزنها؟
  • كيفية الاستمتاع بمذاق الكيوى.
  • اختلافات فردية.
  • القيم الغذائية لثمار الكيوى.
    المزيد عن القيم الغذائية للبرتقال …
    المزيد عن القيم الغذائية للفراولة …
    المزيد عن القيم الغذائية للموز …
  • الفوائد الصحية للكيوى:
    تحتوى ثمار الكيوى على العديد من القيم الغذائية التي تعزز صحة الإنسان ومنها الفيتامينات والمعادن.
    1- الكيوى والقيم الغذائية المتعددة لحماية الشريط الوراثى (DNA):
    فى عالم الأبحاث النباتية، نجد أن ثمار الكيوى سحرت الباحثون لمقدرة هذه الثمار الفائقة فى حماية الشريط الوراثى المتواجد فى نواة خلايا جسم الإنسان حيث تحمى الخلايا وأنسجتها من الضمور بفعل الأكسجين. ومازال الباحثون فى حالة عدم معرفة بالمركب الذي يتواجد فى هذه الثمار الساحرة للكيوى والتي تعمل كإحدى مضادات الأكسدة لتقديم الحماية للإنسان، لكن على الجانب الآخر هناك يقين بأن خواصها العلاجية لا تقتصر على القيم الغذائية الشائعة فيها والتي تتمثل فى فيتامين (سي) أو محتواها من “البيتاكاروتين”، ولكن على محتوى “الفلافونويدز” و"الكاروتينويد" التي أظهرت فاعليتها كمضادات للأكسدة … وكل هذه القيم الغذائية مجتمعة تحافظ بل ومسئولة عن حماية الشريط الوراثى.
    وتم الإشارة إلى خواص الكيوى مما تقدمه من حماية لصحة الإنسان فى دراسة أُجريت على أطفال يبلغون من العمر 6 – 7 سنوات فى وسط إيطاليا وشمالها، وتوصلت الدراسة إلى أنه كلما كثر استهلاك الطفل لثمار الكيوى أو الفاكهة الحمضية كلما قل تعرضهم للاضطرابات المتصلة بالجهاز التنفسي من الأزيز أو قصر النفس أو السعال الليلي.

2- الحماية بمضادات الأكسدة:
كما سبق وأن ذكرنا أن الكيوى مصدر ممتاز للحصول على فيتامين (ج)، هذا الفيتامين الهام الذي يعمل كأحد مضادات الأكسدة الأساسية القابلة للذوبان فى الماء بجسم الإنسان، والذي يعادل الجزيئات الحرة التي تسبب الضمور للخلايا ومن ثَّم إصابة الإنسان بالالتهابات والسرطانات.
وبتناول القدر المناسب من فيتامين (ج) سوف يساعد الإنسان على الحد من أعراض بعض الاضطرابات التي من الممكن أن تصيبه مثل التهاب المفاصل أو الروماتويد وأزمات الربو … بالإضافة إلى إمكانية تجنب إصابته بسرطان القولون أو تصلب الشرايين أو أمراض القلب الناتجة عن مرض السكر.
المزيد عن مرض السكر …
المزيد عن أزمات الربو …
وبما أن فيتامين (ج) ضروري لجهاز المناعة الصحي، فقد يكون مفيداً بالمثل لوقاية الإنسان من الإصابة بعدوى الأذن المتكررة التي يعانى منها بعض الأشخاص، وقد أظهرت الأبحاث والدراسات أن استهلاك الخضراوات والفاكهة العالية فى محتواها من فيتامين (ج) يقلل من مخاطر نعرض الشخص للوفاة عند الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية أو السرطان.
المزيد عن أهمية تناول الخضراوات والفاكهة …
المزيد عن السكتة الدماغية …
والكيوى مصدر غنى بمضادات الأكسدة القابلة للذوبان فى الدهون أيضاً – فيتامين (هـ)، وهذا المزيج بين مضادات الأكسدة القابلة للذوبان فى الماء وتلك القابلة للذوبان فى الدهون تجعل الكيوى قادر على تقديم الحماية المضاعفة ضد الجزيئات الحرة.

3- الألياف للحد من معدلات سكر الدم المرتفعة، وتقديم الحماية للأوعية الدموية والقولون:
الكيوى من الثمار الغنية بالألياف، والألياف فى هذه الفاكهة مفيدة للعديد من الحالات. فقد تم التوصل من جانب الباحثين أن الأنظمة الغذائية العالية فى محتواها من الألياف تقلل من معدلات الكولسترول المرتفعة وبالتالى الحد من التعرض لأمراض القلب والأزمات القلبية. كما أن الألياف مصدر جيد للتخلص من سموم القولون والتي بدورها تجنب الإنسان الإصابة بسرطانه، بالإضافة إلى أن الأطعمة الغنية بالألياف مثل الكيوى مصدر جيد للحفاظ على معدلات السكر فى الدم تحت السيطرة.
والكيوى مفيد لاحتوائه على معادن البوتاسيوم والماغنسيوم والنحاس والفوسفور.
المزيد عن الألياف …

4- الحماية من أزمات الربو:
تناول فيتامين (ج) فى الفاكهة الغنية به مثل الكيوى يعطى تأثير من الحماية ضد أعراض اضطرابات الجهاز التنفسي المتصلة بأزمة الصدر مثل الأزيز.
والدراسة التي نُشرت فى “ثوراكس/Thorax” والتي تتبعت أكثر من 18.000 طفل ما بين السادسة والسابعة من العمر يعيشون فى وسط إيطاليا وشمالها، قد توصلت إلى أن الأطفال التي تأكل الفاكهة الحمضية والكيوى (5 – 7 مقادير فى الأسبوع) تقل لديهم نسب الإصابة بالأزيز بحوالى 44% وقصر النفس بحوالى 32% والسعال الليلي بحوالى 27% أما السعال المزمن فقلت نسبته بحوالى 25% ورشح الأنف لحوالى 28% مقارنة بالأطفال التي تتناول مقادير أقل من نفس الفاكهة (أقل من مقدار فى الأسبوع).
المزيد عن رشح الأنف وانسدادها …

5- الحماية من تدهور مقلة العين:
الأم تخبر أطفالها دائماً بأن الجزر يقوى النظر، لكن الأمر مختلف مع الكبار والبالغين ففاكهة الكيوى وغيرها من الفواكه الأخرى تقدم الحماية للنظر بالإضافة إلى الجزر. والبيانات التي تم نقلها فى الدراسة التى نُشرت فى “أرشيف طب العيون” أشارت إلى أنه بتناول ثلاثة (3) مقادير أو أكثر من الفاكهة يومياً قد تقلل من مخاطر التعرض لتدهور مقلة العين المتصلة بتقدم الإنسان فى العمر (ARMD)، وهذا هو السبب الرئيسي بل والأول لفقد حاسة الإبصار عند كبار السن، ووُجد أنه بتناول الفاكهة وخاصة ثمار الكيوى تقل النسبة بحوالى 36% مقارنة بالأشخاص التي تتناول مقداراً ونصف من الفاكهة يومياً.
المزيد عن فوائد الجزر …
المزيد عن زراعة الجزر …
وقد أُجريت الدراسة على ما يزيد على 110.000 إمرأة ورجل، وقيم الباحثون فاعلية الدراسة على المشاركين فيها واستهلاكهم للفاكهة والخضراوات ومضادات الأكسدة (أ وج) والكاروتينويد ومدى تطور حالة تدهور المقلة فى مراحلها الأولية أو فى مراحلها المتأخرة والمتصلة بفقد النظر. وتم جمع المعلومات الخاصة باستهلاك الأطعمة فى مجموعة الخضراوات والفاكهة بشكل دوري لما يزيد على 18 عاماًَ للسيدات و12 عاماً للرجال، وتم التوصل إلى أن استهلاك الخضراوات والفيتامينات المضادة للأكسدة والكاروتينويد لم تكن مرتبطة بشكل قوى فى تجنب الإصابة بهذا الاضطراب أو تطوره، لكن استهلاك الفاكهة كان له تأثيراً قوياً على النمط الخطير لتدهور مقلة العين. ثلاثة مقادير من الفاكهة قد يبدو كماً كبيراً، لكن فاكهة الكيوى بمفردها قادرة على أن تحرز الهدف من حماية العين، ويمكن تقطيع ثمار الكيوى إلى شرائح وإضافتها إلى حبوب الإفطار، وإلى الزبادي أو مع السلطة الخضراء، كما يمكن إضافة ثمار الكيوى إلى أطباق السمك أو اللحوم … أى أنها فاكهة متعددة الأغراض.
المزيد عن أهمية تناول وجبة الإفطار …
المزيد عن الزبادي …

6- صحة القلب والأوعية الدموية:
تناول ثمرتان من فاكهة الكيوى يومياً يقلل من مخاطر التعرض للجلطات، حيث تقلل من كم دهون ثلاثي الجلسريد فى الدم، وبالتالى حماية القلب والأوعية الدموية.
وبخلاف الأسبرين- الذي يساعد أيضاً فى تجنب التجلطات الدموية لكنه فى نفس الوقت قد يسبب بعض الآثار الجانبية من الالتهابات ونزيف الجهاز الهضمي – فإن استهلاك الكيوى بشكل منتظم يكون مفيداً بشكل إجمالي بدون استثناء من الآثار الجانبية.
بما أن ثمار الكيوى غنية بفيتامين (ج) و(هـ) بالإضافة إلى الماغنسيوم والبوتاسيوم والنحاس فكل عنصر من هذه العناصر تعمل بمفردها أو مجتمعة مع العناصر الأخرى على حماية القلب والأوعية الدموية، وفى إحدى الدراسات قام بعض المتطوعين بتناول 2- 3 ثمرات من الكيوى يومياً لمدة (28) يوماً وبالاختبار وُجد أن هذه الثمار الفعالة ساعدت على تقليل قابليتهم للتجلطات الدموية بحوالى 18% مقارنة بهؤلاء الذين لا يتناولون هذه الفاكهة.
بالإضافة إلى أن دهون آكلي ثمار الكيوى (ثلاثي الجلسريد) قلت بحوالى 15%.

  • وصف الكيوى:
    الكيوى هى فاكهة صغيرة الحجم لكنها تحمل العديد من المفاجئات، وتُعرف باسم (Hayward kiwi).
    وبداخل هذه الثمرة الصغيرة البيضاوية الشكل والتي لها قشرة خارجية بنية اللون وتحتوى على زغب، نسيج لحمى نصف شفاف لونه أخضر فاتح ويحتوى على بذور سوداء صغيرة الحجم وعروق بيضاء، قوام ثمرة الكيوى كريمي ومذاقها عبارة عن مزيج من مذاق الفراولة والموز … لكنه مذاق له طابع خاص ومتميز فى نفس الوقت.

  • تاريخ زراعة الكيوى:
    الموطن الأصلي لثمار الكيوى الصين، والمعروفة هناك باسم “يانج تاو/YangTao”، ومنها عُرفت فى “نيوزيلندا” من خلال البعثات الصينية التى أُرسلت إليها فى أوائل القرن العشرين لكنه تمت زراعتها بعد مرور عقود عديدة.
    وتم تغيير مسمى ثمار الكيوى فى عام (1960) بالكشمش الصيني (Chinese gooseberries).
    فى عام 1961، ظهر الاستخدام الأول لهذه الفاكهة فى مطاعم الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تم استيرادها لاحقاً فى عام 1962. وتغير اسمها لتعرف بـ"فاكهة الكيوى/(Kiwifruit)" وذلك على شرف طائر نيوزيلندا “الكيوى” الذي يتميز بلون جسده البني وعليه زغب يشبه القشرة الخارجية لهذه الثمار الساحرة. وفى وقتنا الحاضر انتشرت زراعة فاكهة الكيوى فى البلدان التالية: إيطاليا، نيوزيلندا، تشيلي، فرنسا، اليابان وأمريكا … حيث تعتبر هذه البلدان رائدة فى زراعتها.

  • كيف تختار ثمار الكيوى وكيف تخزنها؟
    عند اختيار فاكهة الكيوى يتم إتباع الطريقة الآتية:
    يتم حملها بين إصبعي الإبهام والسبابة ثم الضغط عليها برفق، والفاكهة الناضجة التي لها مذاق حلو هى تلك التي تستجيب للضغط … مع تجنب تلك الثمار اللينة جداً والتي تغوص مع الإصبع عند الضغط عليها.
    وإذا لم تستجب الثمرة عند الضغط عليها بإصبعي السبابة والإبهام، فهذا معناه إنها لم تصل إلى قمة نضجها وبالتالى غياب مذاقها الحلو وحينها يمكن تركها لأيام أخرى قليلة حتى أسبوع لكى تنضج فى درجة حرارة الغرفة، وبعيداً عن أشعة الشمس والحرارة. تلف ثمار الكيوى فى ورق مع التفاح أو الموز أو الكمثرى لأن هذه الفاكهة تُسرع من نضجها.
    والفاكهة الناضجة منها يمكن تخزينها فى درجة حرارة الغرفة أو فى الثلاجة.
    ومن أجل الحصول على أعلى معدلات من مضادات الأكسدة فيها يتم تناول الفاكهة الناضجة بشكل كلى:
    هناك بحث تم إجراؤه بهذا الخصوص بجامعة “إنسبروك/Innsbruck” بالنمسا، بأن الفاكهة الناضجة حتى درجة الفساد تكون معدلات مضادات الأكسدة عالية بها للغاية. والمفتاح لمعرفة ذلك هو التغير فى اللون الذي يحدث للثمار عند نضجها، وهى عملية مشابهة لتلك التي نواها فى الخريف عندما يتغير لون الأوراق من الأخضر إلى الأحمر ثم إلى الأصفر والبني – وهو تغير يحدث نتيجة لانحلال مادة الكلوروفيل واختفائها التي تعطى الأوراق والثمار لونها الأخضر.
    اصفرار الأوراق فى فصل الشتاء …
    لا للثمار التي بها قطع أو فيها بقع غائرة أو التي تظهر عليها علامات الذبول.
    حجم الثمرة ليس لها علاقة بجودتها، والاختيار يعتمد على ما يفضله الشخص أو الوجبة التي يحتاج الثمار إضافتها لها … فاكهة الكيوى متوافرة طوال أشهر السنة.

  • كيف تستمع بفاكهة الكيوى؟

  • يمكن تناول فاكهة الكيوى على هيئتها، أو بتقطيعها إلى شرائح أو بالملعقة، كما أن القشرة الخارجية البنية اللون مفيدة جداً بالمثل لتوافر المواد الغذائية بها من الألياف … وقبل تناول القشرة يمكن فرك الزغب الذي يوجد عليها باليد وبعد الغسيل الجيد لها.

  • عند تقطيع الكيوى لا يتم ترك الثمرة فترة طويلة بدون تناول، لأنها تلين بدرجة كبيرة جداً لاحتوائها على إنزيمات (Actinic & Bromic acids)، لذا عند إضافتها لأية فاكهة أخرى يكون ذلك قبل التناول مباشرة حتى لا تتشبع الفاكهة الأخرى بالماء.

  • على الرغم من إضافة شرائح الكيوى إلى الفاكهة الأخرى (سلطة الفواكه) تجعلها لينة، فهناك دراسة تم إصدارها فى يونيو عام 2006 بجريدة “الكيمياء الزراعية والغذائية” توصلت إلى أن شرائح الكيوى المقطعة وغيرها من شرائح أو قطع الفاكهة الأخرى بدون معالجة أو بأقل معالجة لها عند تعبئتها أو وضعها فى الثلاجة لا تؤثر على المحتوى من القيم الغذائية بعد مرور من ستة حتى تسعة أيام.

  • قام بعض الباحثين بتقطيع ثمار الكيوى والأناناس والمانجو والكانتالوب والبطيخ والفراولة (فاكهة فى حالتها الطازجة) ثم غسلها بالماء وتجفيفها (غير معالجة بالغاز) ووضعها فى صدف ثم تخزينها فى 5 درجة مئوية. بعد مضى ستة أيام فإن الفاقد من فيتامين (ج) كان أقل من 5% فى المانجو والفراولة وشرائح البطيخ، و10% فى الأناناس و12% لشرائح الكيوى و25% لمكعبات الكانتلوب. ولا يوجد فاقد من “الكاروتينويد” مع شرائح الكيوى ومكعبات البطيخ، أما الأناناس فالفاقد وصل إلى 25% ثم تبعتها نسبة الكانتلوب والمانجو والفراولة التي كانت ما بين 10 – 15%.
    ولا يوجد فاقد من (Phelonic phytonutrients) مع أياً من هذه الفاكهة المقطعة جميعاً.
    وبخلاف التوقعات، فإنه من الواضح أن المعالجة البسيطة جداً ليس لها تأثير تقريباً على مكونات مضادات الأكسدة، والتغير فيها تم ملاحظته أثناء التسعة أيام فى درجة حرارة 5 درجات مئوية ولم تتأثر جودة المادة الغذائية.
    بوجه عام، فإن الفاكهة المقطعة تتعرض للفساد كما تم رؤيته قبل أى تعرض للفقد فى المواد الغذائية وهذا ما أكدته الباحثة “ماريا جيل/Maria Gil”.
    وبالمعنى العملي، أنه يمكن إعداد إناء كبير من سلطة الفاكهة ثم تخزن فى لثلاجة حيث يمكن الاستمتاع بها طوال الأسبوع، مع الحصول على كافة القيم الغذائية تقريباً بدون حدوث تغير فيها.
    لضمان عدم ليونة فاكهة الكيوى أو أية فاكهة أخرى عند تقطيعها، يتم الاحتفاظ بشرائح الكيوى فى برطمان أو علبة محكمة الغلق ولا تضاف إلى السلطة إلا قبل تناولها مباشرة.

  • أفكار لتناول ثمار الكيوى:
    1- الكيوى له مذاق لذيذ، فيمكن تناله ما هو أو تقشيره أو تقطيعه إلى شرائح.
    2- يمكن إضافة الكيوى للسلطة الخضراء.
    3- يمكن إضافة شرائح الكيوى والفراولة وغيرها من الفاكهة الأخرى ذات المذاق المشترك إلى الزبادى.
    4- يمكن خلط شرائح الكيوى مع البرتقال والأناناس، ويمكن إضافتها لأطباق السمك أو الدجاج.
    5- يخفق الكيوى مع الكانتلوب فى الخلاط الكهربائى لعمل حساء مثلج، ومن أجل الحصول على القوام الكريمى يضاف الزبادى أثناء الخفق.
    6- الكيوى فاكهة متميزة يمكن إضافتها للكيك والحلوى.

  • اعتبارات فردية:
  • الكيوى والأوكسالات:
    الكيوى ضمن القليل من الأطعمة التى تحتوى على كم قابل للقياس من الأوكسالات، وهى مواد تتكون بشكل طبيعى فى النباتات والحيوانات وفى جسم الإنسان، وعندما يزداد تركيز الأوكسالات بشكل كبير فى سوائل الجسم تتبلور وتحدث المشاكل الصحية … ولهذا السبب فإن الأشخاص التى تعانى بالفعل من مشاكل فى الكلى أو المرارة قد تكون بحاجة لتجنب تناول او أاكل هذه الفاكهة “الكيوى”.
    وقد أظهرت الدراسات المعملية بأن الأوكسالات تتداخل مع امتصاص الجسم للكالسيوم. وإذا كان الجهاز الهضمى سليم ويتم مضغ الإنسان للطعام جيداً مع الاسترخاء أثناء تناول الوجبات، فسوف يحصل الشخص على فوائد عديدة من بينها امتصاص الكالسيوم من الأطعمة النباتية الغنية به والتى تحتوى على حامض الأوكسالات فى نفس الوقت.

  • الكيوى وحساسية"اللاتكس":
    مثل الأفوكادو والموز، فإن الكيوى يحتوى على مواد تسمى مركبات تتصل “بمتلازمة حساسية اللاتكس” من الفاكهة، وهناك دليل قوى على وجود استجابة من الحساسية بين اللاتكس* وبين هذه الفاكهة. وإذا كان الشخص يعانى من حساسية اللاتكس فسوف تكون لديه حساسية من الأفوكادو والموز بالمثل، ومعالجة الفاكهة بغاز الإيثلين يزيد من وجود هذه الإنزيمات، أما المنتجات العضوية غير المعالجة بالغاز فسوف تحتوى على مركبات أقل تسبب الحساسية … بالإضافة إلى أن طهى الطعام يجعل الإنزيمات فى حالة عدم نشاط.
    المزيد عن الأفوكادو …

  • اللاتكس: هى العصارة اللبنية المستخلصة من المطاط الطبيعى لأشجار المطاط.

  • القيم الغذائية لثمار الكيوى:
    الكيوى مصدر هائل لفيتامين (ج) والألياف، كما أنه مصدر غنى بالمعادن مثل البوتاسيوم والماغنسيوم والنحاس، بالإضافة إلى أن الكيوى مصدر غنى بمضادات الأكسدة ومنها فيتامين (هـ).
    القيمة الغذائية الكم
    الألياف 2.58 جرام
    المنجنيز 0.08 ملجم
    فيتامين (هـ) 0.85 ملجم
    فيتامين (ج) 57 ملجم
    البوتاسيوم 252.32 ملجم
    الماغنسيوم 22.80 ملجم
    [/b][/size][/color]