تصنيع غذائي ( ملف عن التبغ السجائر -المعسل -الشمة واضرارها )

حصاد و جمع نبتة التبغ في إحدى جمهوريات أوروبا الشرقية























حقل تبغ (دخان)



[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]Tobacco Specialty Flavors

The following flavors have been formulated for specialty use in tobacco
Bread
Brown Sugar
Burley
Caramel
Chamomile
Chocolate
Coffee
Coumarin Substitute
Flue-Cured
Foenugreek
Honey
Licorice
Lovage
Malt
Maple
Nut
Pretzel
St. John’s Bread
Stem Enhancer
Yerba Mate
"Kretek Spice" (Eugenol/Clove free)[/b][/size][/color]


[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]Pipe Tobacco Flavors

The following flavors have been specially formulated for use in Pipe Tobacco

Vanilla
Coumarin Substitute Vanilla Crème
Wild Cherry
“Tobacco Nougat”
Vanilla Hazelnut
Amaretto
Mixed Fruit
Rum
Fruity Spice
Chocolate
Honey
Yeast
Fig[/b][/size][/color]


[COLOR=“Purple”][SIZE=“4”][B]تشير دراسة أجريت في كلية طب الأسنان بجامعة الأزهر المصرية ونشرت

في المجلة الدولية لامراض الجلد عام 1999 م إلى ان تدخين الشيشة والذي يتم عن طريق انبوب من المطاط يرتبط ارتباطا وثيقا ببعض حالات سرطان الفم.

ويقول ابراهيم زويد وهو طبيب استشارى في الامراض الصدرية ان هناك اعتقاد سائد بين الناس بان تدخين الشيشة اخف من تدخين السجائر واقل ضررا حيث ان دخان الشيشه يتم تنقيته بواسطة مياه الشيشة الا ان الدراسات اثبتت عكس ذلك حيث بينت ان تدخين حجر الشيشة الواحد هو بمثابة تدخين 8 اعقاب سجائر. [/b][/size][/color]



[COLOR=“Purple”]بلات الدخان الخام الذى يصنع منه المعسل[/COLOR

الدخان الخام

دخان خام مالاوى عالى الجودة يستخدم فى صناعة المعسل



[COLOR=“Purple”]بلات الدخان الخام الذى يصنع منه المعسل[/COLOR

الدخان الخام

دخان خام مالاوى عالى الجودة يستخدم فى صناعة المعسل






[COLOR=“Purple”][SIZE=“4”][B]مكونات الشيشة:

لا تختلف هذه المكونات عن مكونات تبغ السجائر ودخانها, حيث أن بها ما لا يقل عن 4000 مادة سامة, أهمها ال***وتين وغاز أول أكـسيد الكربون والقطران والمعادن الثقيلة والمواد المشعة والمسرطنة والمواد الكيميائية الزراعية ومبيدات الحشرات وغيرها الكثير من المواد السامة.
تدعي بعض شركات إنتاج التبغ إزالة كل أو معظم مادة القطران من تبغ الشيشة, كما أنه يضاف إلى تبغ الشيشة العديد من المواد المنكهة مجهولة التركيب, ونجهل مقدار ضررها.
ما يقال عن التدخين عن طريق الشيشة أو النارجيلة باستخدام التبغ أو الجراك أو المعسل بأنه خالي من الخطر غير صحيح البتة، فقد أثبتت أحد الدراسات على مدى أربع سنوات في المملكة العربية السعودية بأن المعــسـل هو عبارة عن تبغ خالص, مع كميات كبيرة من الأصباغ والألوان والنكهات التي تخلط من غير أي رقابة صحية، وثبت أنها تسبب مختلف الأمراض والسرطانات.
ويحتوي الجراك على 15% من التبغ الذي يخلط ببعض العسل والفواكه والمضافات الكيمائية التي تطبخ وتخمر.
[/b][/size][/color]


التبغ هو نبات تواجد في قارتى أمريكا الشماليه والجنوبيه حيث كان السكان الأصليون يستعملونه في الطقوس الدينية وفي العلاج حيث كان يستخدم كمسكن أيضا بعض أنواعه كانت تستخدم لأزاله ألام الأسنان. مع أكتشاف كريستوفر كولمبوس لأمريكا عرف العالم التبغ عن طريقه حيث أهداه السكان الأصليون التبغ وبعد فترة جلب البحاره التبغ معهم وهم عائدون إلى أوروبا. منذ ذلك الوقت بدأالتبغ في الأنتشار في أوروبا ويرجع سبب أنتشاره إلى أعتقاد الأوروبيين أن التبغ له خصائص تساعد على الشفاء من الكثير من الأمراض. في عام 1600 أصبح التبغ شهير للغايه حتى أن استخدامه أصبح مثل استخدام النقود. وفى هذا التوقيت أيضا بدأ ملاحظه بعض الأضرار والأثار السلبيه للتبغ ولكن من خلال بعض الأفراد ثم في عام 1610 لاحظ السير فرانسيس باكون أن الأقلاع عن هذه العاده السيئه صعب للغايه. في عام 1760 أنشاء بيير لوريارد شركه في نيويورك لتصنيع التبغ والسيجار وما شابه.
في عام 1964 ظهر تقرير عن السجائر والصحه, هذا التقرير ساعد الحكومه على تقليل أعلانات السجائر، عموما فترة الستينات شهدت ظهور العديد من التحذيرات الصحيه من السجائر. 1965 توقفت أعلانات السجائر التليفزيونيه في إنجلترا. 1966 وضعت التحذيرات الصحيه على علب السجائر. 1968 ظهر نوع من السجائر يدعى برافو بدون تبغ ولكنها فشلت تماما. نتيجه لكل هذا بدأت شركات التبغ الدخول في أنشطه أخرى بجانب التبغ وتغيير أسمائها فمثلا شركه فيليب موريس بدأت في شراء شركه لصناعه البيره وأر.جى.رينولد غيرت كلمه شركه التبغ أصبحت أر.جى.رينولد الصناعيه وبدأت تدخل في صناعات أخرى مثل الألومنيوم. عام 1971 توقفت أعلانات السجائر في التليفزيون الأمريكي، مع العلم أنه لا تزال السجائر ثاتى أكبر منتج من حيث الأعلانات بعد السيارات. عام 1977 بدأت خطوه التدخين في أماكن مفتوحه فقط. عام 1979 تقرير عن التأثير الصحر السئ للسجائر على النساء وذلك بعد أرتفاع معدل التدخين بين النساء. عام 1980 بدأت الجهات الرسميه تعتبر التدخين خطأ وأصبح الكثير من الأماكن العامه تمنع التدخين. عام 1982 تقرير عن أن التدخين السلبى يسبب سرطان الرئه وحرم التدخين في الأماكن العامه وأماكن العمل. عام 1985 سرطان الرئه السبب الأكثر لوفاه النساء أكثر من سرطان الثدى. عام 1987 منع التدخين في رحلات الطيران الأقل من ساعتين وعام 1990 منع التدخين في رحلات الطيران عموما. في خلال فترة الثمانينات والتسعينات بدأت شركات التبغ تغزو أسواق جديده خارج أمريكا وبالأخص الدول الناميه في آسيا. تعتبر مارلبورو المنتج رقم 1 في المبيعات عالميا بمعدل دخل يفوق 30 مليار دولار والآن ينافسها شركه كوكاكولا. في السنوات القليله الماضيه ظهرت دلائل أن الشركات كانت تعلم بأضرار السجائر وأستمرت في بيعها وأنهم كانوا يعلموا أن النيكوتين ماده تسبب نوع من الأدمان وأستخدموا هذه المعلومه للايقاع بالمزيد من الناس في براثن التدخين.

زراعة وإنتاج محصول التبغ
:إنتاج الشتول:

إن عملية إنتاج الشتول القوية السليمة من الأمراض هي من أهم مقومات الزراعة، لذلك نرشدك عند إنتاج شتول التبغ اتباع الخطوات التالية:
1- لاتستعمل إلا البذور المعقمة المغلفة التي توزعها المؤسسة العامة للتبغ لأنها جيدة ونقية وسليمة من الأمراض والحشرات.
2- يتم اختيار مواقع المشاتل بحيث تكون محمية من الرياح الشمالية الباردة في أمكنة غير رطبة أو مظللة.
3- تخطط المساكب باتجاه شرق غرب ويطول خمسة أمتار وعرض متر واحد لكل مسكبة.
4- ترفع المساكب عن سطح الأرض بما لايقل عن 10-15 سم.
5- يستعمل السماد العضوي القديم المختمر الخالي من بذور التبغ وبمعدل 4 كغ لكل متر مربع,
6- تجري سقاية المساكب وتغطيتها بالبلاستيك الشفاف قبل ميعاد بذرها حتى تنبت جميع بذور الأعشاب التي تتلف بالركش قبل تسوية سطحها.
7- يجب تغيير أمكنة المشاتل سنوياً لوقايتها من الأمراض والحشرات.
8- يفضل مضاعفة مساحة المشاتل حتى تكفي القلعات الأولى منها المساحة المراد زراعتها.
9- يسوى سطح المساكب وترفع جوانبها بحدود 5 سم لمنع انسياب مياه السقاية منها وجرف البذور.
10- يستعمل السماد المترب المكون من 25% سماد عضوي ناعم ومختمر و 50% تراب زراعي ناعم و 25% رمل مزار.
11- تستعمل كميات وأنواع الأسمدة الكيماوية لكل مسكبة: 150 غرام سلفات البوتاس، 300 غرام سماد سوبر فوسفات ثلاثي.
12- يخلط السماد المترب والأسمدة الكيماوية مع تربة المسكبة بالركش السطحي جيداً ثم يسوى سطحها تماماً وتسوى جوانبها وتكبس بقطعة خشبية.
13- تروى أرض المسكبة بالماء باستعمال رشاش ثقوبه ناعمة.
14- ينثر 0.5 غرام بذور لكل متر مربع واحد مغطى بالبلاستيك الشفاف أو غرام واحد بذور لكل متر مربع واحد غير مغطى بالبلاستيك وهذه الكمية تعطي كثافة مثالية.
15- تخلط البذور اللازمة لكل مسكبة لوحدها مع كمية من الرمل الناعم الجاف بنسبة 1 جزء من البذور إلى 100 جزء من الرمل بشكل جيد ومتجانس.
16- تنثر الخلطة ( البذر والرمل) على وجه المسكبة بالتساوي في جو هادئ خال من الرياح.
17- تنثر كمية من السماد المترب بحدود 10 كغ وبشكل متساوي على وجه المسكبة.
18- تكبس المسكبة بقطعة خشبية كبساً خفيفاً.
19- تسقى المسكبة بالماء باستعمال رشاش ناعم وتعطى الكمية الكافية من المياه على أن لاتتجمع على سطحها.
20- يمكن نثر كمية 50 غرام من مركب نحاسي مع البذور في المسكبة لوقايتها من الأمراض الفطرية.
21- توضع أقواس حديدية قطرها 8 مم أو خشبية ناعمة خالية من النتوءات فوق المسكبة بحدود 8-10 أقواس وبارتفاع 25 سم عن سطحها.
22- يتم تغطية المسكبة بالبلاستكي الشفاف طول الغطاء 6 أمتار وعرضه 150 سم ، يطمر بالتراب من الجهة الشمالية لتثبيته وتوضع عليه الحجارة فقط من الطرف الثاني لتسهيل رفعه وتكشيف البلاستيك عند سقاية ومكافحة خدمة المشاتل.
23- تجري سقاية المسكبة يومياً في الأيام المشمسة بمعدل 10 لترات من الماء.
24- تبقى المسكبة مغطاة بالبلاستيك بعد السقاية قبل الإنبات الذي يبدأ عادة بعد 10-12 يوم من البذور.
25- تبدأ معالجة المشاتل بمادة الدايثين (المانكوزيب) بعد الإنبات وبعد كل سقاية وبمعدل غرام واحد من المادة لكل متر مربع أو 50 غرام لكل 20 لتر ماء.
26- تنزع الأعشاب الغريبة في المسكبة بعد سقايتها بكل لطف.
27- إذا كان عدد الشتول بالمسكبة كثيفاً يمكن تفريدها باليد.
28- ترش كمية من السماد المترب على المشاتل بعد نزع الأعشاب منها لسد الفراغات التي أحدثها نزع الأعشاب ثم ترش بالماء لإزالة التراب عن أوراق الشتول .
29- يلزم المشاتل من تاريخ بذرها إلى حين وصول الشتول إلى مرحلة القابلية للتشتيل مدة تتراوح مابين 55-60 يوماً بحسب درجات الحرارة السائدة خلال هذه الفترة.
30- يرفع البلاستيك عن المشاتل قبل 15-20 يوم من تاريخ تشتيلها حتى تتأقلم مع الجو الخارجي المحيط بها.
31- توقف سقاية المشاتل مدة 4-5 أيام قبل قلعها لتقسيتها.
32- تصبح الشتول صالحة للتشتيل عندما يصبح طولها من 10-15 سم وتحمل من 7-8 أوراق وذات مجموع جذري قوي.
33- يتم قلع الشتول صباحاً بعد إرواء المساكب رياً جيداً ومكافحتها بمادة الدايثين لوقايتها من الأمراض الفطرية في الحقول على أن يبقى قسم من تراب المسكبة عالقاً على جذور الشتول.
34- توضع الشتول المقلوعة ضمن سلال أو صناديق خشبية أو كرتونية بشكل عمودي بعد وضع طبقة من الحشائش الخضراء في أرضها ثم تغطى بطبقة أخرى من هذه الأعشاب.
35- يتم نقل الشتول من مواقع المشاتل إلى مواقع الحقول بهدوء بعد تغطيتها لحمايتها من أشعة الشمس والرياح.

عمليات الخدمة والطرق الزراعية:
[COLOR=“Olive”][SIZE=“4”][B]بعد الحصول على شتول قوية سليمة من الأمراض والحشرات ينبغي ايجاد المهد (المرقد) الجيد والمناسب لهذه الشتول وهذا يمكن أن يتم باتباع الخطوات والعمليات التالية:
1- اختيار الأرض الملائمة: أصناف التبغ المزروعة في القطر عديدة، قسم منها يزرع في الأراضي المروية والقسم الآخر يزرع بعلاً معتمداً على مياه الأمطار الشتوية والربيعية. كما أن بعض أصناف التبغ تجود في الأراضي الخصبة الثقيلة الغنية بالمواد العضوية بينما القسم الآخر تلزمه الأراضي الخفيفة قليلة الخصوبة نوعاً ما. وعلى كل حال فالأراضي الجيدة الصرف المفككة المشمسة المتعادلة الحموضة السهلة الخدمة الخالية من الأعشاب وخاصة المعمرة منها الخصبة غير المالحة صالحة لزراعة وإنتاج التبوغ.
2- تهيئة التربة: إن تهيئة الأرض الزراعية وفلاحتها بشكل جيد وبالمواعيد والشروط المثالية، يكسب التربة المواصفات والخواص الفيزيائية الجيدة وبالتالي يمكن أن تعطي إنتاجاً جيداً كماً ونوعاً.
أ‌- الفلاحات اللازمة:
[الفلاحة الصيفية: تجري بعد جني المحصول لتقلب بقاياه بالتربة وتعريض بيوض ويرقات الحشرات الموجودة فيها لأشعة الشمس والقضاء عليها، تكون هذه الفلاحة عميقة من 25-30 سم.
[ الفلاحة الخريفية: تساعد هذه الفلاحة على تخزين مياه الأمطار وعدم جرف التربة وعمق هذه الفلاحة يكون من 25-30 سم أيضاً.
[ الفلاحة الربيعية: تجري هذه الفلاحة للقضاء على الأعشاب التي نبتت ولتفكيك التربة، ويتوقف عدد الفلاحات الربيعية على هطول الأمطار ووجود الأعشاب بالتربة وبصورة عامة تجري آخر فلاحة ربيعية قبل عملية التشتيل بـ 4-5 أيام.
ب‌- تخطيط الأرض للزراعة: تخطط الأرض تمهيداً لزراعتها (تشتيلها) إلى خطوط تفصلها مسافات متباعدة أو متقاربة حسب الصنف الذي سيزرع فيها وبصورة عامة فالمسافات في الأصناف المروية تتراوح مابين 80-100 سم وفي الأصناف البعلية من 25-40 سم.
3- الأسمدة اللازمة وطرق ومواعيد إضافتها: تختلف كميات وأنواع الأسمدة الكيماوية اللازمة للديكار الواحد حسب خصوبة التربة وصنف التبغ الذي سيزرع وبصورة عامة فإن الأصناف المروية تحتاج إلى كميات أكثر من الأصناف البعلية، كما أن الأصناف ذات النمو القوي والارتفاع العالي والأوراق العريضة تحتاج إلى كميات أكثر من الأصناف ذات النمو القصير والأوراق الرفيعة، كما أن الأرض الفقيرة تحتاج إلى كميات من الأسمدة تزيد عن الأرض الخصبة.
وعلى هذا الأساس يمكن تحديد كميات الأسمدة اللازمة للديكار الواحد كما يلي:
[ سماد اليوريا : 70 كغ للبرلي ومن 0-10 كغ للفرجينيا ومن 15-20 كغ للأصناف البعلية.
I سماد سلفات البوتاس: من 15-20 كغ لجميع الأصناف.
سماد سوبر فوسفات : من 15-20 كغ لجميع الأصناف.
أما مواعيد وطرق إضافة الأسمدة إلى التربة، فيكون في أواخر الشتاء وقبل انحباس هطول الأمطار في الزراعات البعلية تنثر جميعها على سطح التربة ثم تقلب فوراً بالحراثة.
أما في الأصناف المروية فتضاف كامل كميات البوتاس والسوبر فوسفات ونصف الأسمدة الآزوتية قبل التخطيط أو بعد التخطيط قبل عملية التشتيل، والنصف الثاني من الأسمدة الآزوتية يقسم إلى دفعتين أو ثلاث لتضاف أثناء السقاية وبعد الركش.
4- تشتيل الحقول:
أ‌- تشتيل الحقول البعلية: تستعمل لهذه الغاية أداة حديدية مبسطة لها مقبض عامودي على الجزء المبسط تسمى الشاتول، يمسك الزراع الشاتول بيده اليمنى ورزمة من الشتول بيده اليسرى، ويغرز الشاتول بالأرض وأثناء سحبه يضع المزارع شتله في مكانه ثم يغرزه مرة ثانية وعلى بعد 10 سم من الشتلة ويقوم بكبس التربة على جذر وساق الشتلة من جراء عملية الكبس تتشكل حفرة وفي هذه الحفرة يضع كمية حوالي 1 ليتر ماء التي تصل مباشرة إلى جذور الشتلة هذا وتتم عملية التشتيل بالسير إلى الخلف خوفاً من الدوس على الشتول المزروعة.
ب‌- تشتيل الحقول المروية: هناك طريقتان للتشتيل:
[ الطريقة الأولى: تتم باستعمال الشاتول ووضع الشتول على ارتفاع ثلثي الريشة الشمالية للخطوط ومن جهة ميلان الأرض، ثم تروى الخطوط المشتولة مباشرة.
[ الطريقة الثانية: تتم بعد سقاية الخطوط حيث يسير العمال على المساطب ليقوموا بوضع الشتول على الريشة الشمالية للخطوط وعلى مستوى وصول المياه.ولكل من الطريقتين محاسن ومساوئ.
ملاحظة : تتم عملية التشتيل في أوقات الصباح الباكر وبعد الظهر في الأيام المشمسة الحارة ، ويمكن التشتيل طيلة النهار في حال كون الجو رطباً وغائماً.
5- الكثافات: تعني الكثافة عدد الشتول الواجب زراعتها في المتر المربع الواحد، وهذه الكثافة تختلف من صنف لآخر ومن أرض لأخرى والجدول التالي يبين الكثافات المثالية لأصناف التبغ في الأراضي الملائمة لها .

[/b][/size][/color]
الصنف

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]المسافة بين الخطوط سم

المسافة بين الشتول سم

عدد الشتول م2

بريليب

35

15

19

بصما

35

13

22

بلدي

50

15

13

زغرين

50

15

13

برلي

90

50

2.25

فرجينيا

90

50

2.25

تنباك

60-70

55-60

2.25-3

6- السقاية: إن الزراعات البعلية لاتسقى بعد الزراعة وإنما تعتمد بشكل أساسي على رطوبة التربة والرطوبة الجوية، وكلما كانت هاتين الرطوبتين وفيرة كانت كمية المحصول ونوعيته جيدة.
أما الزراعات المروية فالماء يعتبر العنصر الأساسي والفعال المحدد بالنسبة لها، وتختلف كميات المياه وعدد السقايات اللازمة لنبات التبغ وخلال فصل نموه حسب درجات الحرارة السائدة والرطوبة الجوية ومرحلة النمو والتربة. وبصورة عامة يسقى نبات التبغ بعد تشتيله بيومين وحتى بداية الإزهار بفواصل زمنية تحددها العوامل التي سبق ذكرها ويمكن أن يكون هذا الفاصل مابين 7-12 يوم.
7- الركش : تجري عملية الركش لإزالة الأعشاب والحشائش وكسر طوق التربة حول سوق الشتول الصغيرة وتفكيك التربة لتهويتها وتجليس الخطوط وتحضين النباتات في الزراعة المروية ولكسر الأنابيب الشعرية التي تتبخر منها الرطوبة الأرضية في الزراعات البعلية.
[/b][/size][/color]

قطاف التبغ وتجفيفه:
بعد تشتيل الحقول بنباتات التبغ وتقديم الخدمات الزراعية والفنية لها تنمو وفي مراحل نموها الأخيرة تبدأ أوراقها بالنضج اعتباراً من الأسفل نحو الأعلى.
فإذا عرفنا أن طبقات الأوراق على ساق النبات هي:
1- الأوراق السفلى: سفلى أولى ( حسه) ، وسفلى ثانية.
2- الأوراق الوسطى: وسطى أولى ، وسطى ثانية، وسطى ثالثة.
3- الأوراق العليا : عليا أولى ، عليا ثانية (ترويسة).
وعليه فيكون عدد القطفات عادة سبع قطفات أو أكثر أو أقل ولكن قبل شرح علامات النضج وطرق القطاف ننصح المزارع بأن يستغل فراغه خلال مرحلة نمو النباتات من أجل إقامة المنشر اللازم لتجفيف محصوله.
مناشر التبغ:
بصورة عامة يجب أن يكون المنشر قريباً من الحقل للتقليل من الأضرار الميكانيكية التي يمكن أن تتعرض لها أوراق التبغ أثناء النقل، ومحمياً من الرياح ومعرضاً للشمس بعيداً عن السكن والحركة لوقايتها من الغبار والحرائقن وتختلف مناشر الأصناف البعلية عنها في الأصناف المروية.
1- مناشر الأصناف البعلية: يتكون المنشر من قوائم خشبية أو حديدية ارتفاعها 125 سم إذا كان المنشر مؤلفاً من طبقة واحدة و 165 سم إذا كان مؤلفاً من طبقتين. ويجب أن يكون حجم المنشر متناسباً مع المساحة المزروعة ، نثبت القوائم بالأرض على مسافات طولية 1.5-2 م بين القائمة والأخرى ومسافة عرضية مابين 100-120 سم بين القائمة والأخرى، ويفضل أن يكون طول المنشر ممتداً من الشرق إلى الغرب ليكون تعليق الخيوط (الشكوك) من الشمال إلى الجنوب يوضع على القوائم وعلى ارتفاع 100 سم من سطح الأرض عوارض خشبية تغزر فيها مسامير على مسافة 20 سم بين المسمار والآخر لتربط عليها الخيوط أو تثبت عليها أسلاك شائكة على نفس الارتفاع لتربط الخيوط على نتوءاتها . تغطى المناشر في الليالي الندية لحماية الأوراق من قطرات الندى التي تحدث تغيراً واضحاً على لونها إذ يصبح غامقاً، بينما اللون الفاتح هو المرغوب في الأصناف البعلية، ويكون تعليق الخيوط على المنشر مشدوداً وبشكل أفقي لمنع تجمع الأوراق في وسط الخيط.
2- مناشر البرلي: تقام مناشر صنف البرلي المروي كبير الأوراق على ارتفاع 270 سم عن سطح الأرض وتعلق خيوط الطبقة الأولى على ارتفاع 100 سم والثانية والثالثة بفاصل عمودي 70 سم بين الطبقة والتي تعلوها ويرتفع غطاء المشر 30 سم عن أوراق التبغ المعلقة على الطبقة الثالثة. يترك داخل منشر البرلي فواصل وممرات لتسهيل التهوية ومرور العمال، يغطى سقف المنشر وجدرانه بالقصب وبقايا الأغصان أو المحاصيل بالنسبة للسقف والخيش بالنسبة للجدران مع ترك نوافذ متبادلة على الجدران للتحكم بالرطوبة والحرارة والتهوية داخل المنشر.
3- مناشر ( أفران) فرجينيا: يعتمد أسلوب التجفيف الحراري السريع في هذه الأفران لإكساب الأوراق اللون الأصفر الزاهي وتثبيت المكونات الإيجابية في تركيبها. وتمر ورقة التبغ ضمن الفرن بأربع مراحل هي :
1- مرحلة التصفير : الحرارة مابين 32-38 درجة مئوية الرطوبة مابين 80-90%.
2- مرحلة تثبيت اللون : الحرارة مابين 38-49 درجة مئوية.
3- مرحلة تجفيف صفيحة الورقة: الحرارة 49 درجة مئوية.
4- مرحلة تجفيف الضلع الرئيسي: مابين 49-75 درجة مئوية.
علامات النضج:
نلاحظ على الأوراق الناضجة العلامات التالية:
1- يميل لون الأوراق من الأخضر إلى الأصفر.
2- انحناء رؤوس الأوراق وأطرافها باتجاه الأرض.
3- انفراج الزاوية مابين الأوراق والساق.
4- تحرق رؤوس الأوراق
5- شم الروائح المميزة للصنف عند دخول الحقول.
قطاف الأوراق وفرزها وشكها:
1- تقطف أوراق التبغ عندما تظهر عليها علائم النضج وتصل إلى مرحلة النضج الملائمة.
2- يتم قطف الأوراق في ساعات الصباح الباكر وبعد زوال الندى عنها.
3- تجمع الأوراق المقطوفة بشكل مرتب وتوضع في قفف أو صناديق أو على قطع من الخيش.
4- تنقل الأوراق المقطوفة بهدوء إلى مكان مظلل حيث تفرد على الأرض.
5- تفرز الأوراق المقطوفة إلى مايلي:
‌أ- حسب الحجم: أوراق كبيرة ومتوسطة صغيرة
‌ب- حسب النضج: ناضجة ومتوسطة النضج خضراء
‌ج- سلامة الأوراق: أوراق سليمة من الأضرار الميكانيكية وأوراق ممزقة ومصابة بالأمراض والحشرات.
6- تشك الأوراق المفروزو حسب الدرجات المبينة أعلاه كل مجموعة لوحدها يدوياً بواسطة مسلات مصنوعة من الفولاذ وخيوط القنب أو آلياً بواسطة آلات شك لهذه الغاية.
7- يجب أن يكون طول الخيط 150 سم يعبأ التبغ منه 120 سم ويترك طول 15 سم من كل طرف على مسامير المنشر.
8- تشك الأوراق الكبيرة والمتوسطة وجهاً لوجه وقفا لقفا وتشك الأوراق الصغيرة كيفما كان.
9- يجب أن لايزيد عدد الأوراق الكبيرة في الخيط الواحد عن 60-70 ورقة والمتوسطة عن 70-90 ورقة والصغيرة عن 90-120 ورقة.
10- تعلق أوراق الطبقات السفلى بعد شكها مباشرة بالمناشر وتعلق أوراق الطبقات الوسطى والعليا في أماكن التصفير لمدة تتراوح مابين 1-3 أيام قبل نقلها إلى المناشر.
11- تغطى مناشر التبوغ البعلية خلال الليالي الندية لحمايتها من قطرات الندى التي تكسبها اللون الغامق غير المرغوب.

تصفير الأوراق:
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]تعتبر عملية تصفير الأوراق تعليقها في مناشر التجفيف هامة جداً، حيث يتم فيها هدم المواد السلبية كاليخضور والمواد الآحية، وتحول المواد النشوية إلى مواد سكرية بسيطة.
وتتلخص شروط التصفير بالنقاط التالية:
1- أن تكون درجات حرارة مكان التصفير مابين 25-35 درجة مئوية.
2- درجة الرطوبة النسبية مابين 75-85%
3- أن يتم التصفير في غرفة مظلمة تقريباً.
وتطول مدة التصفير أو تقصر حسب ترتيب طبقة الأوراق على الساق ومرحلة النضج التي قطفت فيها.

تجفيف الأوراق:
تعلق خيوط ( شكوك) أصناف التبغ بعد تصفيرها على المناشر التي أقامها المزارع مسبقاً المحمية من الرياح والمعرضة لأشعة الشمس مشدودة، تبقى هذه الخيوط في المناشر حتى جفاف الأضلال الرئيسية للأوراق تماماً، ويمكن معرفة أن الأوراق قد جفت من فحص بعض ضلوع الأوراق الكبيرة في هذه الخيوط وخاصة المعلقة داخل المنشر فإذا كانت جافة معنى ذلك انتهاء عملية التجفيف.
تنزيل التبغ عن المناشر:
بعد جفاف أوراق الخيوط المعلقة على المناشر تفتح نوافذ المناشر في بداية الليل حتى ترطب وتلين من جراء الهواء المحمل بذرات الندى، وإذا صادف وكان الجو جافاً، يمكن ترطيب التبغ برش جدران المناشر وأرضيتها بالماء مساء ثم يتم إغلاق هذه المناشر حتى الصباح حيث تكون قد لانت ، وترطيب الأوراق قبل إنزالها عن المناشر ضروري جداً لأنها إذا لم ترطب وتتدنى نوعيتها، ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن الرطوبة الزائدة تضر بالتبغ فترتفع درجة حرارته وتنشط التفاعلات البيوكيميائية التي من شأنها تعفنه وإفساده.
بعد الترطيب تنزل الخيوط عن المناشر وتوضع على قطع من خيش وتحمل بعد لفها إلى غرف محكمة الإغلاق إلا أن لها نوافذ وأبواب يمكن فتحها إذا لزم الأمر للتهوية، وسقوفها منيعة لتسرب مياه الأمطار منها وأرضيتها جافة.
صنع كراسي التبغ وحفظها:
تفرش أرضية الغرف التي نقل إليها التبغ الجاف المرطب بالأخشاب حيث توضع عليها الخيوط فوق بعضها بحيث تكون قواعد الأوراق إلى الخارج ورؤوسها إلى الداخل من الجهات الأربع يسمى تجميع الخيوط على هذا الشكل الكرسي التي تكون بعيدة عن الجدران وطولها يتناسب مع أطوال الغرف وكميات الإنتاج إلا أن عرض الكرسي وارتفاعه يجب أن لايزيد عن متر واحد.
تكبس الخيوط أثناء وضعها بالكراسي كبساً خفيفاً ، ثم تغطى بالنايلون لحفظ رطوبتها ولوقايتها من الغبار، وإذا كانت رطوبة الخيوط قليلة أثناء صنع الكراسي يمكن بعد تغطيتها بالنايلون وضع قطع من الخشب فوقها ثم تثقل ببضع الأوزان التي تعمل على رص وكبس الخيوط وبالتالي صقل أوجه الأوراق ، وترفع هذه الأوزان بعد يوم أو يومين من وضعها.
يجب كل مدة خمسة أيام كشف النايلون عن الكراسي ورفع أحد جوانبها ومد الأيدي داخل الكرسي فإذا كان هناك شعوراً بالبرودة فوضع الكرسي جيداً أما إذا كان الشعور بالحرارة فمعنى ذلك أن رطوبة الكراسي عالية، وفي هذه الحالة تفرد خيوط الكرسي على أرضية الغرفة حتى تخف رطوبتها وتزول حرارتها ثم يعاد وضعها من جديد بالكرسي السابق.
توضيب التبغ (صنع البالات) وحفظه:
بعد وضع الخيوط بالكراسي لمدة لاتقل عن 15 يوم يلجأ المزارع إلى توضيب محصوله ضمن بالات من الخيش (طرود) بواسطة صناديق خشبية أو حديدية تختلف قياساتها من صنف تبغ إلى صنف آخر حسب كبر أوراقه إذ أن قياسات صناديق التبوغ ذات الأوراق الكبيرة تكون أكبر بكثير من قياسات صناديق التبوغ ذات الأوراق الصغيرة.
وتتم عملية التوضيب بفرش قطعة الخيش على الأرض ويوضع فوقها صندوق التوضيب بحيث يكون طوله باتجاه طول قطعة الخيش وتوضع الخيوط داخل الصناديق وقواعد الأوراق نحو الخارج ورؤوسها نحو الداخل مع ملاحظة وضعها بدون طي أو ثني على طول الصندوق ( خيط من كل جانب طولي) وبعد وضع عدة خيوط يوضع فوقها غطاء الصندوق (قياساته أصغر قليلاً من قياسات الصندوق) ويوضع فوقه أوزان أو يصعد عليه شخص لرص وكبس الخيوط داخل الصندوق ويستمر في هذه العملية حتى إملاء الصندوق أو الوصول إلى وزن، يتراوح مابين 25-40 كغ للطرد الواحد.
يرفع الصندوق بشده من طرفيه إلى الأعلى حيث يبقى التبغ فوق قطعة الخيش، تلف هذه على التبغ وتخاط على ثلاثة جوانب على أن يبقى طولي الطرد (البالة) ومن جهة قواعد الأوراق مكشوفين لتهوية البالات وتسهيل عملية مراقبتها وفحصها.
توضع البالات فوق بعضها بمعدل ثلاث بالات وتغطى بالنايلون لحفظ رطوبتها ووقايتها من الغبار، يجب تفقد وفحص البالات كل عشرة أيام برفع النايلون عنها مد الأيدي داخلها وهنا لابد من تقليب البالات بوضع عاليها أسفلها بين فترة وأخرى. تبقى البالات محفوظة على هذا الشكل حتى يتم توريدها إلى لجان شراء التبغ التي تشكل لهذه الغاية في مطلع شهر تشرين أول من كل عام.
تلف السوق والجذور:
بعد الانتهاء من قطاف أوراق نباتات التبغ في الحقول يعمد المزارع إلى فلاحة هذه الحقول فلاحة عميقة لقلع نباتات التبغ من جذورها وتلفها ولهذه العملية أهمية كبيرة من النواحي التالية:
1- وقف تغذية سوق النباتات في الأرض.
2- منع استيطان أمراض وحشرات التبغ على بقايا النباتات.
3- قلب بقايا النباتات مع التربة لزيادة المادة العضوية فيها.
4- تعريض بيوض ويرقات الحشرات للعوامل الجوية وللأعداء الطبيعية للقضاء عليها.[/b][/size][/color]
معدل الإنتاج:
يختلف معدل الإنتاج لوحدة المساحة (الديكار) من التبغ الخام الورق الجاف من صنف إلى آخر ومن أرض إلى أخرى وبصورة عامة يمكن أن يقدر الإنتاج:
1- في الأصناف البعلية من 70-100 كغ
2- في الأصناف المروية من 200-250 كغ
3- في التنباك من 100-120 كغ.

أمراض وحشرات وطفيليات التبغ في المشاتل والحقول وطرق الوقاية منها ومعالجتها:
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]أولاً: الأمراض:
1- مرض البياض الزغبي :
ويسمى مرض العفن الأزرق (الميليديو) وهو من أخطر الأمراض التي تصيب نبات التبغ في المشاتل والحقول إذا أهملت الوقاية منه ومعالجته.
الأعراض: ظهور بقع صفراء باهتة على السطح العلوي للأوراق يقابلها على السطح السفلي بعد فترة ظهور زغب رمادي وفي حالة الإصابات الجهازية تظهر الأعراض على كافة أوراق النباتات وتتلون الساق من الداخل باللون الأسود.
الظروف الملائمة: رطوبة زائدة مع درجات حرارة معتدلة.
التدابير الوقائية:
1- تقليل كمية البذور المستعملة في المسكبة.
2- تجنب إقامة المشاتل في الأراضي المنخفضة الكثيرة الرطوبة وتحاشي تكرار إقامتها في نفس الأمكنة.
3- تقليل عدد السقايات وخاصة في الأجواء الرطبة.
4- عدم تشتيل شتول مصابة.
5- الإسراع بقطف أوراق الحسة والأوراق المصابة.
6- استعمال أغطية النايلون في المساكب.
المبيدات المستعملة: تستعمل مادة الدايثين م 45 بمعدل 50 غرام لكل 20 لتر من الماء في المساكب والحقول قبل ظهور المرض.
يبدأ الرش عند الإنبات ويعاد بعد كل سقاية وبعد جفاف الأوراق باستخدام المضخة اليدوية أو الآلية وفي الحقول بعد العلوق، ويعاد الرش بمعدل مرة واحدة كل أسبوع ويمكن إطالة هذه المدة بعد شهرأيار وفي كل الأحوال يزداد عدد الرشات عند انخفاض درجات الحرارة مابين 16-20 درجة مئوية وارتفاع الرطوبة وهطول الأمطار ويقلل عدد الرشات مع ارتفاع درجات الحرارة عن 28 درجة مئوية وانخفاض الرطوبة.
2- مرض تعفن الجذور الأسود:
الأعراض:

  • تتعفن الجذور وتتلون بلون أسود.
  • يتوقف النمو في بعض أجزاء المسكبة أو الحقل
  • يزداد الذبول خلال الساعات الحارة.
    الظروف الملائمة:
    الرطوبة الزائدة مع عدم توفر درجات الحرارة المناسبة لتنشيط نمو النبات حتى يتغلب على الفطر المسبب.
    التدابير الوقائية:
    1- تجنب إقامة المشاتل بنفس المواقع المصابة سابقاً إلا بعد تعقيم التربة.
    2- تجنب إقامة المساكب في الأراضي المنخفضة الرطبة.
    3- تقليل كمية البذور المستعملة في المسكبة.
    4- قلع النباتات المريضة مع جذورها وحرقها.
    5- تقليل عدد السقايات.
    6- عدم تشتيل الشتول المصابة.
    3- مرض ذوبان المشاتل:
    الأعراض: تعفن ساق البادرات الصغيرة عند سطح التربة وتبدأ الإصابة على شكل بقع تالفة في المساكب ثم تتسع وفي بعض الحالات تؤدي الإصابة إلى عدم ظهور البادرات فوق سطح التربة.
    الأضرار: تؤدي الإصابة إلى تلف الشتول المصابة وموتها.
    الظروف الملائمة: زيادة الرطوبة وانخفاض درجات الحرارة.
    التدابير الوقائية:
    1- تجنب إقامة المشاتل بنفس المواقع السابقة إلا بعد تعقيم تربتها.
    2- تجنب إقامة المساكب في الأراضي المنخفضة.
    3- تقليل كمية البذور المستعملة في المسكبة.
    4- تعقيم البذور بخلطها بأحد المركبات النحاسية قبل البذر.
    5- قلع النباتات المريضة من جذورها وحرقها.
    6- عند ظهور أول إصابة في المشتل يلجأ إلى وقف الري أو الإقلال منه مع التعقيم للبقع المصابة بأحد المركبات النحاسية.

المكافحة:
1- يتم تعقيم التربة بإحدى المركبات النحاسية بمعدل 5 غرام لكل متر مربع من سطح المسكبة بعد البذر مباشرة حيث تذاب الكمية اللازمة من المبيد وترش على سطح المسكبة ومن ثم ترش المسكبة بالماء بمعدل 20 لتر لكل 5 م2 من المساكب لضمان وصول المبيد إلى أعماق تربة المساكب.
2- تكافح المساكب بعد ذلك برشها بإحدى المركبات النحاسية بمعدل 50 غرام لكل 20 لتر ماء وذلك كل 10-15 يوم مرة ويحظر الرش في ساعات النهار الحارة.
4- اللفحة النارية:
الأعراض: يتميز هذا المرض بظهور بقع ذات لون فضي فاتح على أوراق التبغ يحيط بها إطار لامع مع شفاف وعند تقدم الإصابة تصبح هذه البقع بلون أسمر محمر ثم تجف. أما في المساكب فتبدأ الإصابة بأطراف الورقة ثم تعم جميع الورقة.
أما بالنسبة لأعراض اللفحة النارية السوداء فتظهر في الحقل على شكل بقع صغيرة سوداء وغير منتظمة وأحياناً تكون قاتمة وعند تقدم الإصابة تم الورقة وتتشقق البقع ( الشكل رقم 1).
الأضرار: تلف بقع أو كامل الأوراق المصابة.
الظروف الملائمة: تزداد الإصابة مع ارتفاع الرطوبة الجوية ووجود الضباب الكثيف أو المطر ويبدأ ظهور المرض في المساكب، وينتشر في المناطق الجبلية أكثر من المناطق الساحلية.
التدابير الوقائية:
1- اتباع الطرق الوقائية التي سبق ذكرها في مرض ذوبان المشاتل.
2- زراعة الأصناف المقاومة.
3- زيادة نسبة التسميد البوتاسي في المساكب والحقول.
4- عدم تشتيل الشتول المصابة.
المكافحة: رش المساكب والحقول كل 10-15 يوم مرة بأحد المركبات النحاسية وبمعدل 50 غرام لكل 20 ليتر.
5- البياض الدقيقي (الحوران):
يعتبر هذا المرض من أخطر الأمراض الفطرية التي تصيب نباتات التبغ في الحقول الخاصة وفي المناطق الداخلية.
الأعراض: بقع صغيرة مبعثرة على الأوراق ذات لون أبيض كالدقيق يتحول إلى اللون البني مع تطور الإصابة (الشكل رقم 2).
الأضرار: تصبح الأوراق المصابة رقيقة وخفيفة الوزن وتتدنى نوعيتها بعد التجفيف.
الظروف الملائمة: عكس الظروف الملائمة لانتشار مرض العفن الأزرق أي رطوبة منخفضة مع درجات حرارة مرتفعة.
التدابير الوقائية:
1- الحراثة التحضيرية الجيدة وإزالة الأعشاب.
2- عدم زراعة التبغ في الأراضي الرطبة المنخفضة والظليلة.
3- الإقلال من عدد السقايات بقدر الإمكان.
4- تقليل كثافة الشتول.
5- عدم زراعة التبغ بالقرب من العائلة القرعية (الخيار، البطيخ، الكوسا).
6- جمع بقايا النباتات المصابة من الحقول وحرقها.
7- التشتيل المبكر.
8- الإسراع بقطف الأوراق المصابة.
المكافحة: استعمال إحدى المركبات التالية:
1- روبيغان بمعدل 5 سم3 لكل 20 ليتر ماء.
2- توباز بمعدل 10 سم3 لكل 20 ليترماء.
3- كالكسين بمعدل 5 سم3 لكل 20 ليتر ماء.
يبدأ الرش بإحدى هذه المركبات عند وصول ارتفاع النباتات إلى طول 50 سم بالحقل وبمعدل 10-15 يوم مرة مع مراعاة بأن يغطي الرش سطحي الورقة.
الأمراض الفيروسية:
أ‌- الموزاييك : تتجلى أعراضه بتبرقش وتجعد وتشوه الأوراق.
ب‌-التبقع الحلقي: تتجلى أعراضه بحلقات ميتة صغيرة ذات أضلاع منكسرة.
ت‌-تجعد أوراق القمة النامية: تجعد أوراق القمة النامية والتواء الأوراق.
التدابير الوقائية:
1- مكافحة الحشرات الناقلة لهذه الأمراض وخصوصاً الحشرات الثاقبة الماصة مثل المن ، التربس، الذبابة البيضاء.
2- مكافحة الأعشاب بالمشاتل والحقول.
3- الابتعاد عن مناطق زراعة الخضار.
4- عدم استعمال شتول مصابة.
5- قلع الشتول المصابة بشدة في الحقول.
6- أمراض الساق والجذور:
‌أ- الذبول الفيوزارمي: الأعراض: ذبول الأوراق وجفافها على جهة واحدة من النباتات الشكل رقم 3).
‌ب- التعفن الأبيض للساق والجذور: الأعراض: ذبول كامل النبات ، الساق عند سطح التربة متعفن ويلاحظ وجود أجسام مستديرة على السطح المتعفن.
‌ج- تعفن التاج الأسود: الأعراض: ذبول كامل النباتات في مواقع محددة من الحقل تبدأ الجذور بالتعفن ثم تسود قاعدة الساق ويموت النبات (الشكل رقم 4).
‌د- الذبول البكتيري: الأعراض: ذبول كامل النبات حيث تتلون قاعدة الساق المصاب باللون الأسود وتتلف الجذور ثم تذبل أوراق النبات وهي خضراء.
التدابير الوقائية:
1- زراعة شتول سليمة من مساكب معقمة.
2- زراعة أصناف مقاومة لهذه الأمراض.
3- تجنب زراعة التبغ في الأراضي الثقيلة السيئة الصرف.
4- قلع النباتات المصابة وحرقها.
ثانياً: الحشرات التي تصيب التبغ:
1- حشرات الأوراق:
‌أ- المن: الأعراض والأضرار: انحناء حواف الأوراق العليا إلى الأسفل ووجود إفرازات ينمو عليها فطر أسود تنقل بعض الأمراض الفيروسية الهامة وتضعف النبات بالإضافة إلى الأضرار في نوعية التبغ (الشكل رقم 5).
‌ب- الذبابة البيضاء: الأضرار: تنقل بعض الأمراض الفيروسية وتضعف النبات المصاب بالإضافة إلى الأضرار في نوعية التبغ.
‌ج- التربس: يعتبر من أخطر الحشرات في نقل الأمراض الفيروسية من الخضار إلى التبغ.
‌د- العثة الخضراء: الأعراض والأضرار: ذبول الأوراق المصابة مع وجود رائمة مميزة للحشرة.
المكافحة: تكافح هذه الحشرات باستخدام المبيدات التالية:
[ بريمور 50% بمعدل 10 غرام لكل 20 لتر ماء.
[نوفاكرون 40% بمعدل 30 سم3 لكل 20 لتر ماء.
[Iفاستاك 5% بمعدل 7 سم3 لكل 20 لتر ماء.
2- حشرات التربة:
‌أ- الديدان القارضة: الأعراض والأضرار: قرض النباتات عند سطح التربة ووجود اليرقة ملتفة عند قاعدة الساق تحت سطح التربة وهي بلون أخضر أو أخضر غامق.
‌ب- الديدان البيضاء: الأعراض والأضرار: تشاهد ضمن التربة وهي كبيرة بيضاء مقوسة الشكل رأسها بلون غامق وتتغذى على الجذور.
‌ج- الحالوش: الأعراض والأضرار: تشاهد ممرات سير الحشرة قرب النباتات الذابلة المقروضة تحت سطح التربة.
‌د- صرصور الحقل: الأعراض والأضرار: الحشرة ذات لون أسود أو بني وتشاهد في الحقول المروية وتقوم بقرض الشتول الصغيرة.

المكافحة:
أ‌- في المساكب : تعقيم تربة المساكب بمادة الفابام وكذلك باستعمال المبيدات الحشرية برشها محلولة بالماء بالمعدل المحدد فوق سطح التربة.
ب‌-في الحقول: استعمال الطعم السام بمعدل 1-20 حجماً من مادة السيفين الممزوجة مع النخالة وتضاف تكبيشاً حول سوق النباتات مساء ويمكن إضافة كمية من السكر أو الدبس مع قليل من الماء إلى الطعم السام لجذب الحشرات إليه.
ثالثاً: الأعشاب الطفيلية:
1- الحامول: وجود خيوط صفراء ورقيقة ملتفة على النباتات في المساكب أو في الحقول ، تضعف النباتات بصورة ملحوظة. والبيئة المناسبة له توفر الرطوبة في الأرض في بداية الربيع والصيف ويتطفل على الأعشاب والمحاصيل الأخرى.
2- الهالوك: ضعف في حيوية النبات وذبوله أثناء الحر ثم تظهر الشماريخ الزهرية فوق سطح التربة كما توجد درنات الهالوك على الجذور عند سطح التربة. يؤدي إلى ذبول النباتات المصابة وإضعافها بدرجات متفاوتة حسب شدة الإصابة وتوفر الرطوبة والسماد والعوامل الأخرى. والبيئة المناسبة له هو توفر الرطوبة وعدم ارتفاع درجات الحرارة بصورة كبيرة.
التدابير الوقائية:
[Iالحامول: تشتيل شتول سليمة وقلع الشتول المصابة. [IMالهالوك: قلع سوق الهالوك فور ظهورها فوق سطح التربة حتى لاينضج بذورها. ] تقوية النباتات بالتسميد والسقاية الكافية كي تتحمل الإصابة.
التشتيل الباكوري.
المكافحة: لاتوجد مكافحة فعالة لهذين الطفيليين ولكن هناك تجارب يمكن أن تتكشف عن نتائج ايجابية بالمستقبل.

[/b][/size][/color]

زراعة وإنتاج محصول التبغ
:إنتاج الشتول:

إن عملية إنتاج الشتول القوية السليمة من الأمراض هي من أهم مقومات الزراعة، لذلك نرشدك عند إنتاج شتول التبغ اتباع الخطوات التالية:
1- لاتستعمل إلا البذور المعقمة المغلفة التي توزعها المؤسسة العامة للتبغ لأنها جيدة ونقية وسليمة من الأمراض والحشرات.
2- يتم اختيار مواقع المشاتل بحيث تكون محمية من الرياح الشمالية الباردة في أمكنة غير رطبة أو مظللة.
3- تخطط المساكب باتجاه شرق غرب ويطول خمسة أمتار وعرض متر واحد لكل مسكبة.
4- ترفع المساكب عن سطح الأرض بما لايقل عن 10-15 سم.
5- يستعمل السماد العضوي القديم المختمر الخالي من بذور التبغ وبمعدل 4 كغ لكل متر مربع,
6- تجري سقاية المساكب وتغطيتها بالبلاستيك الشفاف قبل ميعاد بذرها حتى تنبت جميع بذور الأعشاب التي تتلف بالركش قبل تسوية سطحها.
7- يجب تغيير أمكنة المشاتل سنوياً لوقايتها من الأمراض والحشرات.
8- يفضل مضاعفة مساحة المشاتل حتى تكفي القلعات الأولى منها المساحة المراد زراعتها.
9- يسوى سطح المساكب وترفع جوانبها بحدود 5 سم لمنع انسياب مياه السقاية منها وجرف البذور.
10- يستعمل السماد المترب المكون من 25% سماد عضوي ناعم ومختمر و 50% تراب زراعي ناعم و 25% رمل مزار.
11- تستعمل كميات وأنواع الأسمدة الكيماوية لكل مسكبة: 150 غرام سلفات البوتاس، 300 غرام سماد سوبر فوسفات ثلاثي.
12- يخلط السماد المترب والأسمدة الكيماوية مع تربة المسكبة بالركش السطحي جيداً ثم يسوى سطحها تماماً وتسوى جوانبها وتكبس بقطعة خشبية.
13- تروى أرض المسكبة بالماء باستعمال رشاش ثقوبه ناعمة.
14- ينثر 0.5 غرام بذور لكل متر مربع واحد مغطى بالبلاستيك الشفاف أو غرام واحد بذور لكل متر مربع واحد غير مغطى بالبلاستيك وهذه الكمية تعطي كثافة مثالية.
15- تخلط البذور اللازمة لكل مسكبة لوحدها مع كمية من الرمل الناعم الجاف بنسبة 1 جزء من البذور إلى 100 جزء من الرمل بشكل جيد ومتجانس.
16- تنثر الخلطة ( البذر والرمل) على وجه المسكبة بالتساوي في جو هادئ خال من الرياح.
17- تنثر كمية من السماد المترب بحدود 10 كغ وبشكل متساوي على وجه المسكبة.
18- تكبس المسكبة بقطعة خشبية كبساً خفيفاً.
19- تسقى المسكبة بالماء باستعمال رشاش ناعم وتعطى الكمية الكافية من المياه على أن لاتتجمع على سطحها.
20- يمكن نثر كمية 50 غرام من مركب نحاسي مع البذور في المسكبة لوقايتها من الأمراض الفطرية.
21- توضع أقواس حديدية قطرها 8 مم أو خشبية ناعمة خالية من النتوءات فوق المسكبة بحدود 8-10 أقواس وبارتفاع 25 سم عن سطحها.
22- يتم تغطية المسكبة بالبلاستكي الشفاف طول الغطاء 6 أمتار وعرضه 150 سم ، يطمر بالتراب من الجهة الشمالية لتثبيته وتوضع عليه الحجارة فقط من الطرف الثاني لتسهيل رفعه وتكشيف البلاستيك عند سقاية ومكافحة خدمة المشاتل.
23- تجري سقاية المسكبة يومياً في الأيام المشمسة بمعدل 10 لترات من الماء.
24- تبقى المسكبة مغطاة بالبلاستيك بعد السقاية قبل الإنبات الذي يبدأ عادة بعد 10-12 يوم من البذور.
25- تبدأ معالجة المشاتل بمادة الدايثين (المانكوزيب) بعد الإنبات وبعد كل سقاية وبمعدل غرام واحد من المادة لكل متر مربع أو 50 غرام لكل 20 لتر ماء.
26- تنزع الأعشاب الغريبة في المسكبة بعد سقايتها بكل لطف.
27- إذا كان عدد الشتول بالمسكبة كثيفاً يمكن تفريدها باليد.
28- ترش كمية من السماد المترب على المشاتل بعد نزع الأعشاب منها لسد الفراغات التي أحدثها نزع الأعشاب ثم ترش بالماء لإزالة التراب عن أوراق الشتول .
29- يلزم المشاتل من تاريخ بذرها إلى حين وصول الشتول إلى مرحلة القابلية للتشتيل مدة تتراوح مابين 55-60 يوماً بحسب درجات الحرارة السائدة خلال هذه الفترة.
30- يرفع البلاستيك عن المشاتل قبل 15-20 يوم من تاريخ تشتيلها حتى تتأقلم مع الجو الخارجي المحيط بها.
31- توقف سقاية المشاتل مدة 4-5 أيام قبل قلعها لتقسيتها.
32- تصبح الشتول صالحة للتشتيل عندما يصبح طولها من 10-15 سم وتحمل من 7-8 أوراق وذات مجموع جذري قوي.
33- يتم قلع الشتول صباحاً بعد إرواء المساكب رياً جيداً ومكافحتها بمادة الدايثين لوقايتها من الأمراض الفطرية في الحقول على أن يبقى قسم من تراب المسكبة عالقاً على جذور الشتول.
34- توضع الشتول المقلوعة ضمن سلال أو صناديق خشبية أو كرتونية بشكل عمودي بعد وضع طبقة من الحشائش الخضراء في أرضها ثم تغطى بطبقة أخرى من هذه الأعشاب.
35- يتم نقل الشتول من مواقع المشاتل إلى مواقع الحقول بهدوء بعد تغطيتها لحمايتها من أشعة الشمس والرياح.

عمليات الخدمة والطرق الزراعية:
[COLOR=“Olive”][SIZE=“4”][B]بعد الحصول على شتول قوية سليمة من الأمراض والحشرات ينبغي ايجاد المهد (المرقد) الجيد والمناسب لهذه الشتول وهذا يمكن أن يتم باتباع الخطوات والعمليات التالية:
1- اختيار الأرض الملائمة: أصناف التبغ المزروعة في القطر عديدة، قسم منها يزرع في الأراضي المروية والقسم الآخر يزرع بعلاً معتمداً على مياه الأمطار الشتوية والربيعية. كما أن بعض أصناف التبغ تجود في الأراضي الخصبة الثقيلة الغنية بالمواد العضوية بينما القسم الآخر تلزمه الأراضي الخفيفة قليلة الخصوبة نوعاً ما. وعلى كل حال فالأراضي الجيدة الصرف المفككة المشمسة المتعادلة الحموضة السهلة الخدمة الخالية من الأعشاب وخاصة المعمرة منها الخصبة غير المالحة صالحة لزراعة وإنتاج التبوغ.
2- تهيئة التربة: إن تهيئة الأرض الزراعية وفلاحتها بشكل جيد وبالمواعيد والشروط المثالية، يكسب التربة المواصفات والخواص الفيزيائية الجيدة وبالتالي يمكن أن تعطي إنتاجاً جيداً كماً ونوعاً.
أ‌- الفلاحات اللازمة:
[الفلاحة الصيفية: تجري بعد جني المحصول لتقلب بقاياه بالتربة وتعريض بيوض ويرقات الحشرات الموجودة فيها لأشعة الشمس والقضاء عليها، تكون هذه الفلاحة عميقة من 25-30 سم.
[ الفلاحة الخريفية: تساعد هذه الفلاحة على تخزين مياه الأمطار وعدم جرف التربة وعمق هذه الفلاحة يكون من 25-30 سم أيضاً.
[ الفلاحة الربيعية: تجري هذه الفلاحة للقضاء على الأعشاب التي نبتت ولتفكيك التربة، ويتوقف عدد الفلاحات الربيعية على هطول الأمطار ووجود الأعشاب بالتربة وبصورة عامة تجري آخر فلاحة ربيعية قبل عملية التشتيل بـ 4-5 أيام.
ب‌- تخطيط الأرض للزراعة: تخطط الأرض تمهيداً لزراعتها (تشتيلها) إلى خطوط تفصلها مسافات متباعدة أو متقاربة حسب الصنف الذي سيزرع فيها وبصورة عامة فالمسافات في الأصناف المروية تتراوح مابين 80-100 سم وفي الأصناف البعلية من 25-40 سم.
3- الأسمدة اللازمة وطرق ومواعيد إضافتها: تختلف كميات وأنواع الأسمدة الكيماوية اللازمة للديكار الواحد حسب خصوبة التربة وصنف التبغ الذي سيزرع وبصورة عامة فإن الأصناف المروية تحتاج إلى كميات أكثر من الأصناف البعلية، كما أن الأصناف ذات النمو القوي والارتفاع العالي والأوراق العريضة تحتاج إلى كميات أكثر من الأصناف ذات النمو القصير والأوراق الرفيعة، كما أن الأرض الفقيرة تحتاج إلى كميات من الأسمدة تزيد عن الأرض الخصبة.
وعلى هذا الأساس يمكن تحديد كميات الأسمدة اللازمة للديكار الواحد كما يلي:
[ سماد اليوريا : 70 كغ للبرلي ومن 0-10 كغ للفرجينيا ومن 15-20 كغ للأصناف البعلية.
I سماد سلفات البوتاس: من 15-20 كغ لجميع الأصناف.
سماد سوبر فوسفات : من 15-20 كغ لجميع الأصناف.
أما مواعيد وطرق إضافة الأسمدة إلى التربة، فيكون في أواخر الشتاء وقبل انحباس هطول الأمطار في الزراعات البعلية تنثر جميعها على سطح التربة ثم تقلب فوراً بالحراثة.
أما في الأصناف المروية فتضاف كامل كميات البوتاس والسوبر فوسفات ونصف الأسمدة الآزوتية قبل التخطيط أو بعد التخطيط قبل عملية التشتيل، والنصف الثاني من الأسمدة الآزوتية يقسم إلى دفعتين أو ثلاث لتضاف أثناء السقاية وبعد الركش.
4- تشتيل الحقول:
أ‌- تشتيل الحقول البعلية: تستعمل لهذه الغاية أداة حديدية مبسطة لها مقبض عامودي على الجزء المبسط تسمى الشاتول، يمسك الزراع الشاتول بيده اليمنى ورزمة من الشتول بيده اليسرى، ويغرز الشاتول بالأرض وأثناء سحبه يضع المزارع شتله في مكانه ثم يغرزه مرة ثانية وعلى بعد 10 سم من الشتلة ويقوم بكبس التربة على جذر وساق الشتلة من جراء عملية الكبس تتشكل حفرة وفي هذه الحفرة يضع كمية حوالي 1 ليتر ماء التي تصل مباشرة إلى جذور الشتلة هذا وتتم عملية التشتيل بالسير إلى الخلف خوفاً من الدوس على الشتول المزروعة.
ب‌- تشتيل الحقول المروية: هناك طريقتان للتشتيل:
[ الطريقة الأولى: تتم باستعمال الشاتول ووضع الشتول على ارتفاع ثلثي الريشة الشمالية للخطوط ومن جهة ميلان الأرض، ثم تروى الخطوط المشتولة مباشرة.
[ الطريقة الثانية: تتم بعد سقاية الخطوط حيث يسير العمال على المساطب ليقوموا بوضع الشتول على الريشة الشمالية للخطوط وعلى مستوى وصول المياه.ولكل من الطريقتين محاسن ومساوئ.
ملاحظة : تتم عملية التشتيل في أوقات الصباح الباكر وبعد الظهر في الأيام المشمسة الحارة ، ويمكن التشتيل طيلة النهار في حال كون الجو رطباً وغائماً.
5- الكثافات: تعني الكثافة عدد الشتول الواجب زراعتها في المتر المربع الواحد، وهذه الكثافة تختلف من صنف لآخر ومن أرض لأخرى والجدول التالي يبين الكثافات المثالية لأصناف التبغ في الأراضي الملائمة لها .

[/b][/size][/color]
الصنف

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]المسافة بين الخطوط سم

المسافة بين الشتول سم

عدد الشتول م2

بريليب

35

15

19

بصما

35

13

22

بلدي

50

15

13

زغرين

50

15

13

برلي

90

50

2.25

فرجينيا

90

50

2.25

تنباك

60-70

55-60

2.25-3

6- السقاية: إن الزراعات البعلية لاتسقى بعد الزراعة وإنما تعتمد بشكل أساسي على رطوبة التربة والرطوبة الجوية، وكلما كانت هاتين الرطوبتين وفيرة كانت كمية المحصول ونوعيته جيدة.
أما الزراعات المروية فالماء يعتبر العنصر الأساسي والفعال المحدد بالنسبة لها، وتختلف كميات المياه وعدد السقايات اللازمة لنبات التبغ وخلال فصل نموه حسب درجات الحرارة السائدة والرطوبة الجوية ومرحلة النمو والتربة. وبصورة عامة يسقى نبات التبغ بعد تشتيله بيومين وحتى بداية الإزهار بفواصل زمنية تحددها العوامل التي سبق ذكرها ويمكن أن يكون هذا الفاصل مابين 7-12 يوم.
7- الركش : تجري عملية الركش لإزالة الأعشاب والحشائش وكسر طوق التربة حول سوق الشتول الصغيرة وتفكيك التربة لتهويتها وتجليس الخطوط وتحضين النباتات في الزراعة المروية ولكسر الأنابيب الشعرية التي تتبخر منها الرطوبة الأرضية في الزراعات البعلية.
[/b][/size][/color]

قطاف التبغ وتجفيفه:
بعد تشتيل الحقول بنباتات التبغ وتقديم الخدمات الزراعية والفنية لها تنمو وفي مراحل نموها الأخيرة تبدأ أوراقها بالنضج اعتباراً من الأسفل نحو الأعلى.
فإذا عرفنا أن طبقات الأوراق على ساق النبات هي:
1- الأوراق السفلى: سفلى أولى ( حسه) ، وسفلى ثانية.
2- الأوراق الوسطى: وسطى أولى ، وسطى ثانية، وسطى ثالثة.
3- الأوراق العليا : عليا أولى ، عليا ثانية (ترويسة).
وعليه فيكون عدد القطفات عادة سبع قطفات أو أكثر أو أقل ولكن قبل شرح علامات النضج وطرق القطاف ننصح المزارع بأن يستغل فراغه خلال مرحلة نمو النباتات من أجل إقامة المنشر اللازم لتجفيف محصوله.
مناشر التبغ:
بصورة عامة يجب أن يكون المنشر قريباً من الحقل للتقليل من الأضرار الميكانيكية التي يمكن أن تتعرض لها أوراق التبغ أثناء النقل، ومحمياً من الرياح ومعرضاً للشمس بعيداً عن السكن والحركة لوقايتها من الغبار والحرائقن وتختلف مناشر الأصناف البعلية عنها في الأصناف المروية.
1- مناشر الأصناف البعلية: يتكون المنشر من قوائم خشبية أو حديدية ارتفاعها 125 سم إذا كان المنشر مؤلفاً من طبقة واحدة و 165 سم إذا كان مؤلفاً من طبقتين. ويجب أن يكون حجم المنشر متناسباً مع المساحة المزروعة ، نثبت القوائم بالأرض على مسافات طولية 1.5-2 م بين القائمة والأخرى ومسافة عرضية مابين 100-120 سم بين القائمة والأخرى، ويفضل أن يكون طول المنشر ممتداً من الشرق إلى الغرب ليكون تعليق الخيوط (الشكوك) من الشمال إلى الجنوب يوضع على القوائم وعلى ارتفاع 100 سم من سطح الأرض عوارض خشبية تغزر فيها مسامير على مسافة 20 سم بين المسمار والآخر لتربط عليها الخيوط أو تثبت عليها أسلاك شائكة على نفس الارتفاع لتربط الخيوط على نتوءاتها . تغطى المناشر في الليالي الندية لحماية الأوراق من قطرات الندى التي تحدث تغيراً واضحاً على لونها إذ يصبح غامقاً، بينما اللون الفاتح هو المرغوب في الأصناف البعلية، ويكون تعليق الخيوط على المنشر مشدوداً وبشكل أفقي لمنع تجمع الأوراق في وسط الخيط.
2- مناشر البرلي: تقام مناشر صنف البرلي المروي كبير الأوراق على ارتفاع 270 سم عن سطح الأرض وتعلق خيوط الطبقة الأولى على ارتفاع 100 سم والثانية والثالثة بفاصل عمودي 70 سم بين الطبقة والتي تعلوها ويرتفع غطاء المشر 30 سم عن أوراق التبغ المعلقة على الطبقة الثالثة. يترك داخل منشر البرلي فواصل وممرات لتسهيل التهوية ومرور العمال، يغطى سقف المنشر وجدرانه بالقصب وبقايا الأغصان أو المحاصيل بالنسبة للسقف والخيش بالنسبة للجدران مع ترك نوافذ متبادلة على الجدران للتحكم بالرطوبة والحرارة والتهوية داخل المنشر.
3- مناشر ( أفران) فرجينيا: يعتمد أسلوب التجفيف الحراري السريع في هذه الأفران لإكساب الأوراق اللون الأصفر الزاهي وتثبيت المكونات الإيجابية في تركيبها. وتمر ورقة التبغ ضمن الفرن بأربع مراحل هي :
1- مرحلة التصفير : الحرارة مابين 32-38 درجة مئوية الرطوبة مابين 80-90%.
2- مرحلة تثبيت اللون : الحرارة مابين 38-49 درجة مئوية.
3- مرحلة تجفيف صفيحة الورقة: الحرارة 49 درجة مئوية.
4- مرحلة تجفيف الضلع الرئيسي: مابين 49-75 درجة مئوية.
علامات النضج:
نلاحظ على الأوراق الناضجة العلامات التالية:
1- يميل لون الأوراق من الأخضر إلى الأصفر.
2- انحناء رؤوس الأوراق وأطرافها باتجاه الأرض.
3- انفراج الزاوية مابين الأوراق والساق.
4- تحرق رؤوس الأوراق
5- شم الروائح المميزة للصنف عند دخول الحقول.
قطاف الأوراق وفرزها وشكها:
1- تقطف أوراق التبغ عندما تظهر عليها علائم النضج وتصل إلى مرحلة النضج الملائمة.
2- يتم قطف الأوراق في ساعات الصباح الباكر وبعد زوال الندى عنها.
3- تجمع الأوراق المقطوفة بشكل مرتب وتوضع في قفف أو صناديق أو على قطع من الخيش.
4- تنقل الأوراق المقطوفة بهدوء إلى مكان مظلل حيث تفرد على الأرض.
5- تفرز الأوراق المقطوفة إلى مايلي:
‌أ- حسب الحجم: أوراق كبيرة ومتوسطة صغيرة
‌ب- حسب النضج: ناضجة ومتوسطة النضج خضراء
‌ج- سلامة الأوراق: أوراق سليمة من الأضرار الميكانيكية وأوراق ممزقة ومصابة بالأمراض والحشرات.
6- تشك الأوراق المفروزو حسب الدرجات المبينة أعلاه كل مجموعة لوحدها يدوياً بواسطة مسلات مصنوعة من الفولاذ وخيوط القنب أو آلياً بواسطة آلات شك لهذه الغاية.
7- يجب أن يكون طول الخيط 150 سم يعبأ التبغ منه 120 سم ويترك طول 15 سم من كل طرف على مسامير المنشر.
8- تشك الأوراق الكبيرة والمتوسطة وجهاً لوجه وقفا لقفا وتشك الأوراق الصغيرة كيفما كان.
9- يجب أن لايزيد عدد الأوراق الكبيرة في الخيط الواحد عن 60-70 ورقة والمتوسطة عن 70-90 ورقة والصغيرة عن 90-120 ورقة.
10- تعلق أوراق الطبقات السفلى بعد شكها مباشرة بالمناشر وتعلق أوراق الطبقات الوسطى والعليا في أماكن التصفير لمدة تتراوح مابين 1-3 أيام قبل نقلها إلى المناشر.
11- تغطى مناشر التبوغ البعلية خلال الليالي الندية لحمايتها من قطرات الندى التي تكسبها اللون الغامق غير المرغوب.

تصفير الأوراق:
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]تعتبر عملية تصفير الأوراق تعليقها في مناشر التجفيف هامة جداً، حيث يتم فيها هدم المواد السلبية كاليخضور والمواد الآحية، وتحول المواد النشوية إلى مواد سكرية بسيطة.
وتتلخص شروط التصفير بالنقاط التالية:
1- أن تكون درجات حرارة مكان التصفير مابين 25-35 درجة مئوية.
2- درجة الرطوبة النسبية مابين 75-85%
3- أن يتم التصفير في غرفة مظلمة تقريباً.
وتطول مدة التصفير أو تقصر حسب ترتيب طبقة الأوراق على الساق ومرحلة النضج التي قطفت فيها.

تجفيف الأوراق:
تعلق خيوط ( شكوك) أصناف التبغ بعد تصفيرها على المناشر التي أقامها المزارع مسبقاً المحمية من الرياح والمعرضة لأشعة الشمس مشدودة، تبقى هذه الخيوط في المناشر حتى جفاف الأضلال الرئيسية للأوراق تماماً، ويمكن معرفة أن الأوراق قد جفت من فحص بعض ضلوع الأوراق الكبيرة في هذه الخيوط وخاصة المعلقة داخل المنشر فإذا كانت جافة معنى ذلك انتهاء عملية التجفيف.
تنزيل التبغ عن المناشر:
بعد جفاف أوراق الخيوط المعلقة على المناشر تفتح نوافذ المناشر في بداية الليل حتى ترطب وتلين من جراء الهواء المحمل بذرات الندى، وإذا صادف وكان الجو جافاً، يمكن ترطيب التبغ برش جدران المناشر وأرضيتها بالماء مساء ثم يتم إغلاق هذه المناشر حتى الصباح حيث تكون قد لانت ، وترطيب الأوراق قبل إنزالها عن المناشر ضروري جداً لأنها إذا لم ترطب وتتدنى نوعيتها، ومما تجدر الإشارة إليه هنا أن الرطوبة الزائدة تضر بالتبغ فترتفع درجة حرارته وتنشط التفاعلات البيوكيميائية التي من شأنها تعفنه وإفساده.
بعد الترطيب تنزل الخيوط عن المناشر وتوضع على قطع من خيش وتحمل بعد لفها إلى غرف محكمة الإغلاق إلا أن لها نوافذ وأبواب يمكن فتحها إذا لزم الأمر للتهوية، وسقوفها منيعة لتسرب مياه الأمطار منها وأرضيتها جافة.
صنع كراسي التبغ وحفظها:
تفرش أرضية الغرف التي نقل إليها التبغ الجاف المرطب بالأخشاب حيث توضع عليها الخيوط فوق بعضها بحيث تكون قواعد الأوراق إلى الخارج ورؤوسها إلى الداخل من الجهات الأربع يسمى تجميع الخيوط على هذا الشكل الكرسي التي تكون بعيدة عن الجدران وطولها يتناسب مع أطوال الغرف وكميات الإنتاج إلا أن عرض الكرسي وارتفاعه يجب أن لايزيد عن متر واحد.
تكبس الخيوط أثناء وضعها بالكراسي كبساً خفيفاً ، ثم تغطى بالنايلون لحفظ رطوبتها ولوقايتها من الغبار، وإذا كانت رطوبة الخيوط قليلة أثناء صنع الكراسي يمكن بعد تغطيتها بالنايلون وضع قطع من الخشب فوقها ثم تثقل ببضع الأوزان التي تعمل على رص وكبس الخيوط وبالتالي صقل أوجه الأوراق ، وترفع هذه الأوزان بعد يوم أو يومين من وضعها.
يجب كل مدة خمسة أيام كشف النايلون عن الكراسي ورفع أحد جوانبها ومد الأيدي داخل الكرسي فإذا كان هناك شعوراً بالبرودة فوضع الكرسي جيداً أما إذا كان الشعور بالحرارة فمعنى ذلك أن رطوبة الكراسي عالية، وفي هذه الحالة تفرد خيوط الكرسي على أرضية الغرفة حتى تخف رطوبتها وتزول حرارتها ثم يعاد وضعها من جديد بالكرسي السابق.
توضيب التبغ (صنع البالات) وحفظه:
بعد وضع الخيوط بالكراسي لمدة لاتقل عن 15 يوم يلجأ المزارع إلى توضيب محصوله ضمن بالات من الخيش (طرود) بواسطة صناديق خشبية أو حديدية تختلف قياساتها من صنف تبغ إلى صنف آخر حسب كبر أوراقه إذ أن قياسات صناديق التبوغ ذات الأوراق الكبيرة تكون أكبر بكثير من قياسات صناديق التبوغ ذات الأوراق الصغيرة.
وتتم عملية التوضيب بفرش قطعة الخيش على الأرض ويوضع فوقها صندوق التوضيب بحيث يكون طوله باتجاه طول قطعة الخيش وتوضع الخيوط داخل الصناديق وقواعد الأوراق نحو الخارج ورؤوسها نحو الداخل مع ملاحظة وضعها بدون طي أو ثني على طول الصندوق ( خيط من كل جانب طولي) وبعد وضع عدة خيوط يوضع فوقها غطاء الصندوق (قياساته أصغر قليلاً من قياسات الصندوق) ويوضع فوقه أوزان أو يصعد عليه شخص لرص وكبس الخيوط داخل الصندوق ويستمر في هذه العملية حتى إملاء الصندوق أو الوصول إلى وزن، يتراوح مابين 25-40 كغ للطرد الواحد.
يرفع الصندوق بشده من طرفيه إلى الأعلى حيث يبقى التبغ فوق قطعة الخيش، تلف هذه على التبغ وتخاط على ثلاثة جوانب على أن يبقى طولي الطرد (البالة) ومن جهة قواعد الأوراق مكشوفين لتهوية البالات وتسهيل عملية مراقبتها وفحصها.
توضع البالات فوق بعضها بمعدل ثلاث بالات وتغطى بالنايلون لحفظ رطوبتها ووقايتها من الغبار، يجب تفقد وفحص البالات كل عشرة أيام برفع النايلون عنها مد الأيدي داخلها وهنا لابد من تقليب البالات بوضع عاليها أسفلها بين فترة وأخرى. تبقى البالات محفوظة على هذا الشكل حتى يتم توريدها إلى لجان شراء التبغ التي تشكل لهذه الغاية في مطلع شهر تشرين أول من كل عام.
تلف السوق والجذور:
بعد الانتهاء من قطاف أوراق نباتات التبغ في الحقول يعمد المزارع إلى فلاحة هذه الحقول فلاحة عميقة لقلع نباتات التبغ من جذورها وتلفها ولهذه العملية أهمية كبيرة من النواحي التالية:
1- وقف تغذية سوق النباتات في الأرض.
2- منع استيطان أمراض وحشرات التبغ على بقايا النباتات.
3- قلب بقايا النباتات مع التربة لزيادة المادة العضوية فيها.
4- تعريض بيوض ويرقات الحشرات للعوامل الجوية وللأعداء الطبيعية للقضاء عليها.[/b][/size][/color]
معدل الإنتاج:
يختلف معدل الإنتاج لوحدة المساحة (الديكار) من التبغ الخام الورق الجاف من صنف إلى آخر ومن أرض إلى أخرى وبصورة عامة يمكن أن يقدر الإنتاج:
1- في الأصناف البعلية من 70-100 كغ
2- في الأصناف المروية من 200-250 كغ
3- في التنباك من 100-120 كغ.

أمراض وحشرات وطفيليات التبغ في المشاتل والحقول وطرق الوقاية منها ومعالجتها:
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]أولاً: الأمراض:
1- مرض البياض الزغبي :
ويسمى مرض العفن الأزرق (الميليديو) وهو من أخطر الأمراض التي تصيب نبات التبغ في المشاتل والحقول إذا أهملت الوقاية منه ومعالجته.
الأعراض: ظهور بقع صفراء باهتة على السطح العلوي للأوراق يقابلها على السطح السفلي بعد فترة ظهور زغب رمادي وفي حالة الإصابات الجهازية تظهر الأعراض على كافة أوراق النباتات وتتلون الساق من الداخل باللون الأسود.
الظروف الملائمة: رطوبة زائدة مع درجات حرارة معتدلة.
التدابير الوقائية:
1- تقليل كمية البذور المستعملة في المسكبة.
2- تجنب إقامة المشاتل في الأراضي المنخفضة الكثيرة الرطوبة وتحاشي تكرار إقامتها في نفس الأمكنة.
3- تقليل عدد السقايات وخاصة في الأجواء الرطبة.
4- عدم تشتيل شتول مصابة.
5- الإسراع بقطف أوراق الحسة والأوراق المصابة.
6- استعمال أغطية النايلون في المساكب.
المبيدات المستعملة: تستعمل مادة الدايثين م 45 بمعدل 50 غرام لكل 20 لتر من الماء في المساكب والحقول قبل ظهور المرض.
يبدأ الرش عند الإنبات ويعاد بعد كل سقاية وبعد جفاف الأوراق باستخدام المضخة اليدوية أو الآلية وفي الحقول بعد العلوق، ويعاد الرش بمعدل مرة واحدة كل أسبوع ويمكن إطالة هذه المدة بعد شهرأيار وفي كل الأحوال يزداد عدد الرشات عند انخفاض درجات الحرارة مابين 16-20 درجة مئوية وارتفاع الرطوبة وهطول الأمطار ويقلل عدد الرشات مع ارتفاع درجات الحرارة عن 28 درجة مئوية وانخفاض الرطوبة.
2- مرض تعفن الجذور الأسود:
الأعراض:

  • تتعفن الجذور وتتلون بلون أسود.
  • يتوقف النمو في بعض أجزاء المسكبة أو الحقل
  • يزداد الذبول خلال الساعات الحارة.
    الظروف الملائمة:
    الرطوبة الزائدة مع عدم توفر درجات الحرارة المناسبة لتنشيط نمو النبات حتى يتغلب على الفطر المسبب.
    التدابير الوقائية:
    1- تجنب إقامة المشاتل بنفس المواقع المصابة سابقاً إلا بعد تعقيم التربة.
    2- تجنب إقامة المساكب في الأراضي المنخفضة الرطبة.
    3- تقليل كمية البذور المستعملة في المسكبة.
    4- قلع النباتات المريضة مع جذورها وحرقها.
    5- تقليل عدد السقايات.
    6- عدم تشتيل الشتول المصابة.
    3- مرض ذوبان المشاتل:
    الأعراض: تعفن ساق البادرات الصغيرة عند سطح التربة وتبدأ الإصابة على شكل بقع تالفة في المساكب ثم تتسع وفي بعض الحالات تؤدي الإصابة إلى عدم ظهور البادرات فوق سطح التربة.
    الأضرار: تؤدي الإصابة إلى تلف الشتول المصابة وموتها.
    الظروف الملائمة: زيادة الرطوبة وانخفاض درجات الحرارة.
    التدابير الوقائية:
    1- تجنب إقامة المشاتل بنفس المواقع السابقة إلا بعد تعقيم تربتها.
    2- تجنب إقامة المساكب في الأراضي المنخفضة.
    3- تقليل كمية البذور المستعملة في المسكبة.
    4- تعقيم البذور بخلطها بأحد المركبات النحاسية قبل البذر.
    5- قلع النباتات المريضة من جذورها وحرقها.
    6- عند ظهور أول إصابة في المشتل يلجأ إلى وقف الري أو الإقلال منه مع التعقيم للبقع المصابة بأحد المركبات النحاسية.

المكافحة:
1- يتم تعقيم التربة بإحدى المركبات النحاسية بمعدل 5 غرام لكل متر مربع من سطح المسكبة بعد البذر مباشرة حيث تذاب الكمية اللازمة من المبيد وترش على سطح المسكبة ومن ثم ترش المسكبة بالماء بمعدل 20 لتر لكل 5 م2 من المساكب لضمان وصول المبيد إلى أعماق تربة المساكب.
2- تكافح المساكب بعد ذلك برشها بإحدى المركبات النحاسية بمعدل 50 غرام لكل 20 لتر ماء وذلك كل 10-15 يوم مرة ويحظر الرش في ساعات النهار الحارة.
4- اللفحة النارية:
الأعراض: يتميز هذا المرض بظهور بقع ذات لون فضي فاتح على أوراق التبغ يحيط بها إطار لامع مع شفاف وعند تقدم الإصابة تصبح هذه البقع بلون أسمر محمر ثم تجف. أما في المساكب فتبدأ الإصابة بأطراف الورقة ثم تعم جميع الورقة.
أما بالنسبة لأعراض اللفحة النارية السوداء فتظهر في الحقل على شكل بقع صغيرة سوداء وغير منتظمة وأحياناً تكون قاتمة وعند تقدم الإصابة تم الورقة وتتشقق البقع ( الشكل رقم 1).
الأضرار: تلف بقع أو كامل الأوراق المصابة.
الظروف الملائمة: تزداد الإصابة مع ارتفاع الرطوبة الجوية ووجود الضباب الكثيف أو المطر ويبدأ ظهور المرض في المساكب، وينتشر في المناطق الجبلية أكثر من المناطق الساحلية.
التدابير الوقائية:
1- اتباع الطرق الوقائية التي سبق ذكرها في مرض ذوبان المشاتل.
2- زراعة الأصناف المقاومة.
3- زيادة نسبة التسميد البوتاسي في المساكب والحقول.
4- عدم تشتيل الشتول المصابة.
المكافحة: رش المساكب والحقول كل 10-15 يوم مرة بأحد المركبات النحاسية وبمعدل 50 غرام لكل 20 ليتر.
5- البياض الدقيقي (الحوران):
يعتبر هذا المرض من أخطر الأمراض الفطرية التي تصيب نباتات التبغ في الحقول الخاصة وفي المناطق الداخلية.
الأعراض: بقع صغيرة مبعثرة على الأوراق ذات لون أبيض كالدقيق يتحول إلى اللون البني مع تطور الإصابة (الشكل رقم 2).
الأضرار: تصبح الأوراق المصابة رقيقة وخفيفة الوزن وتتدنى نوعيتها بعد التجفيف.
الظروف الملائمة: عكس الظروف الملائمة لانتشار مرض العفن الأزرق أي رطوبة منخفضة مع درجات حرارة مرتفعة.
التدابير الوقائية:
1- الحراثة التحضيرية الجيدة وإزالة الأعشاب.
2- عدم زراعة التبغ في الأراضي الرطبة المنخفضة والظليلة.
3- الإقلال من عدد السقايات بقدر الإمكان.
4- تقليل كثافة الشتول.
5- عدم زراعة التبغ بالقرب من العائلة القرعية (الخيار، البطيخ، الكوسا).
6- جمع بقايا النباتات المصابة من الحقول وحرقها.
7- التشتيل المبكر.
8- الإسراع بقطف الأوراق المصابة.
المكافحة: استعمال إحدى المركبات التالية:
1- روبيغان بمعدل 5 سم3 لكل 20 ليتر ماء.
2- توباز بمعدل 10 سم3 لكل 20 ليترماء.
3- كالكسين بمعدل 5 سم3 لكل 20 ليتر ماء.
يبدأ الرش بإحدى هذه المركبات عند وصول ارتفاع النباتات إلى طول 50 سم بالحقل وبمعدل 10-15 يوم مرة مع مراعاة بأن يغطي الرش سطحي الورقة.
الأمراض الفيروسية:
أ‌- الموزاييك : تتجلى أعراضه بتبرقش وتجعد وتشوه الأوراق.
ب‌-التبقع الحلقي: تتجلى أعراضه بحلقات ميتة صغيرة ذات أضلاع منكسرة.
ت‌-تجعد أوراق القمة النامية: تجعد أوراق القمة النامية والتواء الأوراق.
التدابير الوقائية:
1- مكافحة الحشرات الناقلة لهذه الأمراض وخصوصاً الحشرات الثاقبة الماصة مثل المن ، التربس، الذبابة البيضاء.
2- مكافحة الأعشاب بالمشاتل والحقول.
3- الابتعاد عن مناطق زراعة الخضار.
4- عدم استعمال شتول مصابة.
5- قلع الشتول المصابة بشدة في الحقول.
6- أمراض الساق والجذور:
‌أ- الذبول الفيوزارمي: الأعراض: ذبول الأوراق وجفافها على جهة واحدة من النباتات الشكل رقم 3).
‌ب- التعفن الأبيض للساق والجذور: الأعراض: ذبول كامل النبات ، الساق عند سطح التربة متعفن ويلاحظ وجود أجسام مستديرة على السطح المتعفن.
‌ج- تعفن التاج الأسود: الأعراض: ذبول كامل النباتات في مواقع محددة من الحقل تبدأ الجذور بالتعفن ثم تسود قاعدة الساق ويموت النبات (الشكل رقم 4).
‌د- الذبول البكتيري: الأعراض: ذبول كامل النبات حيث تتلون قاعدة الساق المصاب باللون الأسود وتتلف الجذور ثم تذبل أوراق النبات وهي خضراء.
التدابير الوقائية:
1- زراعة شتول سليمة من مساكب معقمة.
2- زراعة أصناف مقاومة لهذه الأمراض.
3- تجنب زراعة التبغ في الأراضي الثقيلة السيئة الصرف.
4- قلع النباتات المصابة وحرقها.
ثانياً: الحشرات التي تصيب التبغ:
1- حشرات الأوراق:
‌أ- المن: الأعراض والأضرار: انحناء حواف الأوراق العليا إلى الأسفل ووجود إفرازات ينمو عليها فطر أسود تنقل بعض الأمراض الفيروسية الهامة وتضعف النبات بالإضافة إلى الأضرار في نوعية التبغ (الشكل رقم 5).
‌ب- الذبابة البيضاء: الأضرار: تنقل بعض الأمراض الفيروسية وتضعف النبات المصاب بالإضافة إلى الأضرار في نوعية التبغ.
‌ج- التربس: يعتبر من أخطر الحشرات في نقل الأمراض الفيروسية من الخضار إلى التبغ.
‌د- العثة الخضراء: الأعراض والأضرار: ذبول الأوراق المصابة مع وجود رائمة مميزة للحشرة.
المكافحة: تكافح هذه الحشرات باستخدام المبيدات التالية:
[ بريمور 50% بمعدل 10 غرام لكل 20 لتر ماء.
[نوفاكرون 40% بمعدل 30 سم3 لكل 20 لتر ماء.
[Iفاستاك 5% بمعدل 7 سم3 لكل 20 لتر ماء.
2- حشرات التربة:
‌أ- الديدان القارضة: الأعراض والأضرار: قرض النباتات عند سطح التربة ووجود اليرقة ملتفة عند قاعدة الساق تحت سطح التربة وهي بلون أخضر أو أخضر غامق.
‌ب- الديدان البيضاء: الأعراض والأضرار: تشاهد ضمن التربة وهي كبيرة بيضاء مقوسة الشكل رأسها بلون غامق وتتغذى على الجذور.
‌ج- الحالوش: الأعراض والأضرار: تشاهد ممرات سير الحشرة قرب النباتات الذابلة المقروضة تحت سطح التربة.
‌د- صرصور الحقل: الأعراض والأضرار: الحشرة ذات لون أسود أو بني وتشاهد في الحقول المروية وتقوم بقرض الشتول الصغيرة.

المكافحة:
أ‌- في المساكب : تعقيم تربة المساكب بمادة الفابام وكذلك باستعمال المبيدات الحشرية برشها محلولة بالماء بالمعدل المحدد فوق سطح التربة.
ب‌-في الحقول: استعمال الطعم السام بمعدل 1-20 حجماً من مادة السيفين الممزوجة مع النخالة وتضاف تكبيشاً حول سوق النباتات مساء ويمكن إضافة كمية من السكر أو الدبس مع قليل من الماء إلى الطعم السام لجذب الحشرات إليه.
ثالثاً: الأعشاب الطفيلية:
1- الحامول: وجود خيوط صفراء ورقيقة ملتفة على النباتات في المساكب أو في الحقول ، تضعف النباتات بصورة ملحوظة. والبيئة المناسبة له توفر الرطوبة في الأرض في بداية الربيع والصيف ويتطفل على الأعشاب والمحاصيل الأخرى.
2- الهالوك: ضعف في حيوية النبات وذبوله أثناء الحر ثم تظهر الشماريخ الزهرية فوق سطح التربة كما توجد درنات الهالوك على الجذور عند سطح التربة. يؤدي إلى ذبول النباتات المصابة وإضعافها بدرجات متفاوتة حسب شدة الإصابة وتوفر الرطوبة والسماد والعوامل الأخرى. والبيئة المناسبة له هو توفر الرطوبة وعدم ارتفاع درجات الحرارة بصورة كبيرة.
التدابير الوقائية:
[Iالحامول: تشتيل شتول سليمة وقلع الشتول المصابة. [IMالهالوك: قلع سوق الهالوك فور ظهورها فوق سطح التربة حتى لاينضج بذورها. ] تقوية النباتات بالتسميد والسقاية الكافية كي تتحمل الإصابة.
التشتيل الباكوري.
المكافحة: لاتوجد مكافحة فعالة لهذين الطفيليين ولكن هناك تجارب يمكن أن تتكشف عن نتائج ايجابية بالمستقبل.

[/b][/size][/color]