د. راغب السرجاني: كامب ديفيد آثارها كارثية

[CENTER][SIZE=“3”]

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور راغب السرجاني المشرف العام على موقع قصة الإسلام أن معاهدة كامب ديفيد كان لها الكثير من الآثار الكارثية، والتي أدت إلى بث الفرقة بين المسلمين بعضهم مع بعض.

وكان الدكتور راغب السرجاني قد عقد مقارنة سريعة بين صلح الحديبية ومعاهدة كامب ديفيد، وذلك من خلال حلقته الأسبوعية في برنامج “فضفضة” عبر قناة الناس، حيث قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلح الحديبية قام بجمع المسلمين من الدنيا كلها حيث جاء المسلمون من الحبشة، ومن القبائل الشرقية والغريبة، وغير ذلك حتى أصبح للمسلمين شوكة وقوة.

أما بعد معاهدة كامب ديفيد فقد اختلف المصريون والعرب وتفرقوا فشُق الصف العربي تمامًا ففرح بذلك العدو الصهيوني أيما فرح؛ لأنه كان يخشى من وحدة مصر والعرب، حيث ذاق الرعب في حرب السادس من أكتوبر لما توحدت مصر وسوريا، بالإضافة إلى المواقف المشرفة للملك فيصل رحمه الله وقراره بقطع البترول عن الغرب وإسرائيل، ثم مساندة الجزائر والسودان لمصر بفرقتين عسكريتين.

ثم أكد فضيلته على أن الكيان الصهيوني لو لم يخرج من كامب ديفيد إلا بشق الصف العربي والإسلامي لكفاه، ولذلك فإن الصهاينة يعتبرون أن معاهدة كامب ديفيد هي التي رسخت للدولة الصهيوينة أكثر مما رسخته حرب 48، وهذا ما أكده إسحاق رابين.

وأشار الدكتور راغب السرجاني إلى أن معاهدة كامب ديفيد عملت على تأمين الكيان الصهيوني داخل أرض فلسطين، وحرمت مصر من بسط سيطرتها على جزء عزيز من أرضها وهي أرض سيناء الغالية.

الآثار الكارثية لمعاهدة كامب ديفيد

[/size][/center]

[CENTER]يارب يارب يارب


عليك بالظالمين والكاذبين والمنافقين



الظاهرين منهم والمستترين[/center]