السلام عليكم
شاب مصرى كفيف وله عزيمة وعقل اقوى واكبر من الالاف المبصرين
فان العمى ليس عمى البصر وانما العمى هو عمة البصيرة
فقد قال الله تعالى (( فإنّها لاتعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى في الصدور ))
فقد انار الله تعالى قلبه للعلم
وقد قص لنا كيف بداء تجاربه
فقد كان له يوما محمول ماركة نوكيا 6600 وكان كل شئ بالنسبة له نظرا للبرامج المحادثة اللتى عليه
وتعطل المحمول فبداء رحلى الاصلاح وتركيب سوفت وير جديد
وتعطل مرات اخرى وكل مرة تكلفه اموالا لاصلاحه
الى ان قيل له انه يحتاج الى تغيير ترنزستور على الكارت ويحتاج الى مادة الفك واللحام الغالية حتى لايحترق الجديد عند تركيبه
وسعر الجرام مائة وخمسون جنيها
والمحمول يحتاج ثلاثة جرام وتكاليف التركيب
ومن هنا بداء رحلة البحث لبتعرف على سبب غلاء تلك المادة وعدم القدرة على تصنيعها وشيئا فشيئا بداء التعرف على صيانة المحمول وساعده الكثير من مدرسيه للتعرف على مايريد
ومع الوقت ازداد شغفه بالعلم الى ان استطاع ان يتوصل لى تركيب تلك المادة بمكونات محلية واصبح تلكفة الحرام الواحد مائة وخمسون قرشا اى مايعادل جنيه واحد ونصف الجنيه بدلا من المائة وخمسون جنيها للمادة المستوردة ويومها ندم على دفع كل هذا المال فى تلك المادة اللتى اصبحت رخيصة
وبعدها بداء رحلة صيانة واصلاح المحمول
وبداء يظهر نبوغه فاراد ان يشترك باحد كليات الهندسة ولكنه فوجئ بقانون الكليات الاعمى الذى حرمهم من الكليات العلمية والعملية واقتصر على الكليات الادبية
مع ان لو ظهر انسان مثله لتولت الدوله رعايته وادخلته كلية الهندسة
فالمشكلة ليست فى الابصار ولكن فى وسيلة الاتصال
فان استطاع ان يقدم ما يتفوق به بالوسائل التكنولوجيه فلماذا يتم حرمانه ؟؟؟؟؟؟
ونظرا لانقطاع الكهرباء المتكرر في قرى مصر لتوفير الكهرباء لاهل المدن فقرر ان يبحث عن حل لتلك المشكلة
فتعلم الكثير عن علوم الطاقة وخاصة الطاقة الحرة
وهنا ظهر نبوغه مرة اخرى
فالكفيف لايرى الاشياء مثلنا
بل قد انعم الله عليهم بنعم اخرى هم فيها افضل منها
وهى رجحاة العقل والاحساس بكل شئ
فالكفيف لايتحرك كثيرا بجسدة ولكنه فى ولكن عقله يبحر فى علوم كثير ويعمل بشغف وبدون توقف فهو يستعرض المعلومات ويعيدها ويراها فى عاله الخاص به هو وحده فيستطيع ان يبدع ويجد الحلول
فهم لا يتوقف امام التطبيقات الخاطئة لبعض المنتسبين للعلم بان كل الاجهزة يجب الا تنتج طاقة من مصدر غير معلوم لنا والا اصبحبت مخالفة لقانون الطاقة من وجهة نظرهم وبالتالى يرفضونها وان كانت تعمل امام اعينهم فقد اعمى الله تعالى قلوبهم وعقولهم عن تقبل تلك الاختراعات
تماما مثل عم النبي صلى الله عليه وسلم ابو جهل الذى رفض الاسلام والاعتراف بالنبي وهو يعلم انه حق وذالك لان الرسالة لم تات الى عائلته وبالخص هو نفسه فقد قراء الكثير من كتب التاريخ وعلم انه الان موعد ظهور نبي اخر الزمان وانه سيكون من بني هاشم
هذا هو الحقد والغل والحسد اللتى تجدها فى قلوب الكثير من الناس بغض النظر عن اعلى الدرجات العلمية اللتى يحصلون عليها
فقد انز الله تعالى سورة عبس وتولى عتابا للنبي صلى الله عليه وسلم لانه اعرض بوجهه عن الاهتمام بالرجل الاعمى الذى جاء ليتعلم الاسلام
فاخبره الله تعالى ان هذا الرجل الكفيف افضل من علية القوم وكبراؤهم من اهل الشرك فانهم اغلقوا قلوبهم عن تقبل الاسلام
فى حين فتح الله تعالى قلب هذا الرجل وجاء مقبلا على الاسلام مقتنعا به فنلت فيه قرءانا يتلى الى يوم القيامة حتى لايحزن ويلعم ان الله تعالى قد اكرمه بحرصه على تعلم الاسلام
وبطلنا اليوم انه
رجب محمد رضا ابراهيم
من مدرسة النورللمكفوفين بمحافظة المنيا مركز مطاى
وحصل اول شهادة لاختراعه لتوليد الطاقة الكهربية ذاتيا
ودهازة ليس جديدا على علماء الطاقة الحرة فهو منتشر من ايام العالم نيكولا تسلا
حيث يعتبر تسلا اننا نعيش فى وسط ملئ بالكهرباء ولكن لانستطيع الحصول عليها بالطرق التقليدية فلابد من اتخاذ خطوات واجهزة معينه لاستثارة تلك الطاقة الكهربية اللتى فى الهوار والارض لتحويلها الى كهرباء DC او AC
والجهاز البسيط الذى يستخدمه هو محول كهرباء انفرتر 12v to 220v مع بعض التعديلات عليه
فقد ادخل على المحولات الكهربية الفريت او ما يسميها هو بالكربون نظرا للونها الاسود الشبيه بالكربون
قام بوصع عدة ملفات كهربية لالتقاط المجال المغناطيسي المنتشر حول المحولات اثناء عملها واستخدم تلك الطاقة المغناطيسية المهملة فى كل المحولات الى طاقة كهربية لاعادة شحن البطارية
تماما كان تستخدم الانفرتر لتحصل على 440فولت بدلا من 220فولت وتستخدم 220 للاجهزة المنزلية وال220 فولت الاخرين لتشغيل ادبتر شاحن البطاريات
قد يقول البعض ان هذا مخالف لقانون الطاقة
ولكنهم نسوا ان الله تعالى هو نور السموات والارض يهدى لنوره من تشاء
والنور احد صور الطاقة فهلؤ هى احد تلك المصادر لفائض الطاقة
التجربة خير برهان لكم
فتلك الحالة تتشابة مع وسالة النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاء القوم بما يخالف عقيدتهم الراسخة بانه لاتوجد اله متعددة وانما هو اله واحد رب السموات السبع والارضين
القول في تأويل قوله تعالى : ( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون ( 26 ) فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون ( 27 ) )
وتجد نفس الحالة عند ظهور المخترعين لكل تلك الاختراعات وخاصة فى مجال الطاقة فيتم محاربتهم وسبهم بانهم مجانين مشعوذين سحرة
العجيب ان كلمة الحق واحدة دائما لكل من يدافع عن حق اعطاه الله تعالى لنا
قال الله تعالى (وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ) [القلم : 51]
وقال الكافرون هذا ساحر كذاب أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب
فذالك ضريبه يدفعها كل من يريد ان يقدم شئيا يخدم به البشرية
اليكم رابط الفديوه له
[COLOR=#000000][FONT=arial]#نبض_الشارع: كفيف يخترع مولد كهرباء
//youtu.be/http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=lrtZBiA4sQ8