غــرائـــــــــــب
مــن أهــداف الأفــلام والغنــاء
كم هو غريب ما يحدث في هذا الزمن !! من يصدق أن المسلم – شعر أم لم يشعر– يطلب هدم دينه وشرفه وعرضه !! وأن يجلب إلى بيته فجارا وفاجرات ودعاة للفساد وداعيات!.
كم هو غريب أن يجلس الرجل وأبناؤه ، ينظرون إلى صور النساء عبر الشاشة ! وتجلس المرأة وبناتها ، ينظرن إلى صور الرجال !.
كم هو غريب أن يضرب بالتوجيهات الإلهية عرض الحائط ، وأن لا يلقى لها بالاً ، وأن لا يلتفت إليها ، وأن تتخذ الأسرة القرآن مهجورا !.
كم هو غريب أن تمتلئ بيوت المسلمين من لصوص الفضيلة وسراق العفاف ودعاة الرذيلة ومخربي العقائد ولا تسمع لهذا الأمر منكرا !! بل يراه البعض ترفيها وتسلية !.
كم هو غريب أن تجتمع الأسرة أمام الشاشة ، تضحك وتُسر ، وتشارك الفاسقين والفاسقات في الإثم ، وتغفل عن ربها أساخط عليها أم راض عنها !.
كم هو غريب قلة الحياء وقلة الديانة وقلة الغيرة وقلة المروءة لدى العديد من المسلمين !.
كم هو غريب أن يُرجى من الناس الالتزام بالدين والأخلاق ، مع وجود ما يصادم ذلك ويناقضه بصورة رهيبة عبر وسائل مختلفة إعلامية وغير إعلامية !.
ومن الغرائب والغرائب جمّة … ترك الديانة واتباع الغاوي
سقط المعرّض نفسه في فتنة … إن المُواقع للضلالة هاوي
تـعـاريـــــــــف :
الممثــل والمغنــي :
هو ذلك الإنسان – ذكرا كان أم أنثى – الفاسق ، المردود الشهادة شرعا ، الداعي إلى الانحراف والإثم ، المحبب للرذيلة ، المنفر من الفضيلة ، المبعِد عن الله ، الهادم للأخلاق ، المحب لشيوع الفاحشة بين أمة الإسلام .
المتلقــي :
هو ذلك الإنسان – ذكرا كان أم أنثى – الذي أعرض عن ذكر ربه وهديه ، ولم يستجب لنداء الله ، زُيّن له سوء عمله فرآه حسنا ، ابتعد عن الله ، واتبع الشيطان وخطواته وأرضاه ، وفي الكتاب والسنة مصداق ذلك .
مـن أهـداف الأفـلام والغـناء :
[ul]
[li]
اختكم في الله
إيناس طه
الموضوع وصلني عبر البريد الالكتروني
ونقلته للفائدة
والله الموفق