الغذاء والصحة ( الحلبة )

الحلبة المستنبتة والمبرعمة
عالية القيمة الغذائية، فهى غنية بمادة الجالاكتومانان المفيدة لمرضى السكر، والتى ثبت حديثاً أنها تخفض من المستويات العالية للسكر والكولسترول فى الدم، وتمنع الإمساك وتحد من امتصاص الدهون الضارة بعد الأكل.

غنية بألياف غذائية بنسبة 25 % وترفع المناعة وتقى من السرطانات وتفيد مرضى حساسية الأنف والصدر. كما تحتوى على العديد من الفيتامينات منها أ، ب ، سى وتحتوى أيضا على عشرة معادن هى الكالسيوم، الحديد، الماغنيسيوم ، الفوسفور، البوتاسيوم، الصوديوم، الزنك، النحاس، المنجنيز، السيلينيوم.

أنها توفر أيضا 18 حمضا أمينيا هى:
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]1- حمض التريبتوفان : الهام للنوم والمزاج والشهية.
2- حمض الليسين: نقصة يسبب الإسهال والحساسية الجلدية والعصبية الزائدة
3- حمض الميثيونين : الذى يساعد الكبد فى التعامل مع الدهون.
4- حمض الفالين: الهام لتجديد خلايا العضلات
5- حمض الليوسين: الذى يسرع الشفاء بعد العمليات الجراحية
6- حمض الأيزوليوسين: الهام لتنظيم مستوى السكر فى الدم
7- حمض الثريونين: يرفع المناعة وحيوية الجلد
8- حمض الفينيل ألانين: هام للنشاط
9 – حمض السيستايين: لبناء مضادات أكسدة قوية
10- حمض التيروزين: هام جداً للحفاظ على لون الجلد والشعر وخلايا المخ التى تعدادها 100 مليار خلية عصبية.
11- حمض الأرجينين :يساهم فى إفراز الهرمونات

  • 12 حمض الهيستيدين يساعد فى تقبل الجنس الآخر والتمتع بعلاقات الجنسية
    13- حمض الألانين: هام للاستفادة المثلى بالسكر
    14- حمض الأسبارتيك: يحمى من الاكتئاب
    15- حمض الجلوتاميك :هام للتخلص من إغازات الضارة
    16 – حمض الجلايسين: لبناء البروتينات والوراثة
    17- حمض البرولين :يحافظ على حيوية الكولاجين
    18 – حمض السيرين: هام لتكوين الأغشية الخلوية[/b][/size][/color]

الأبحاث تثبت أن القيمة الغذائية للبذور المستنبتة تزيد بثلاثين على عن محتواها قبل الاستنبات!!

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B] الاستنبات هو نقع البذور (أي نوع منها) في الماء لمدة ليلة كاملة، ثم تصفية ماء النقع وترك البذور نديّة ولكن دون أن تكون مغمورة بالماء حتى تتبرعم البذور، أي تنبت منها جذور وأوراق خضراء صغيرة. والهدف من عملية الاستنبات هو زيادة القيمة التغذوية للبذور التي تحصل فيها تغييرات كيميائية حيوية تشمل:

زيادة المحتوى الإنظيمي (الإنزيمي) فالبذور المستنبتة مصدر مهول لإنظيمات الهضم التي تعمل كحافز للهضم الكامل للبروتينات والنشويات والدهون. ويشير أحد المصادر إلى أن محتوى المستنبتات من الإنظيمات يزيد 100 مرّة عن محتوى الخضراوات والفواكه منها!!

زيادة محتوى البروتينات السهلة الهضم فيها، وكذلك تحسّن نوعيّة البروتين حيث تحدث تغيّرات في نوعيّة البروتين والذي يتحوّل إلى ألبومين وغلوبولين سهل الهضم.

زيادة محتوى الألياف فاستنبات الشعير الغني بالألياف أساسا يزيد من تفعيل تلك الألياف واستفادة الجسم منها.

زيادة الأحماض الدهنية الأساسية لأن الاستنبات يؤدي إلى التحلل المائي للدهون إلى جليسرول وأحماض دهنية أخرى.

زيادة المحتوى من فيتامينيات أ وَ ه وَ ج وفيتامينات ب المركبة حيث اثبتت الأبحاث أنها تزيد بحوالي ثلاثين مرّة عن محتواها قبل الاستنبات!!

ولذلك فالبذور المستنبتة ممتازة لإعداد وجبات للسحور من سلطات وغيرها فملء البطن منها لن يؤدي للخمول!

وأغلب البذور تستنبت ولكن أكثرها شهرة هي الماش والشعير والقمح والدخن والحمص والفول والفاصوليا واللوبيا الخ. وأهم ما يجب الانتباه له هو اختيار البذور من تلك المخصصة للأكل وليست المخصصة للزراعة لأن المخصصة للزراعة قد تكون مرشوشة بمبيدات حشرية. وألا تكون البذور قد عولجت بالحرارة لأن المعالجة بالحرارة غير قابلة للاستنبات.

ولا تحتاج عملية الاستنبات إلى وقت أو جهد كبير، وكل ما تحتاج إليه هو:

الرطوبة (وهذا سبب غمر البذور في الماء لمدة ليلة لكي تنتفخ، ثم تصفيتها من ماء النقع وتركها نديّة لعدة أيام مع إعادة شطفها بالماء ثم تصفيته منها مرتين في اليوم أو أربع مرات في اليوم في الجو الحار لكي لا تفسد حتى تظهر براعمها.

الدفء: المطلوب فقط هو أن تتم عملية الاستنبات في مكان دافئ ولكن بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة. أي ان المطبخ مكان ملائم للاستنبات.

  • وعاء للاستنبات وهو أي وعاء زجاجي توضع فيه البذور بعد نقعها ثم توضع فوقه قطعة من القماش تثبّت بمطاط. وتختلف البذور في الوقت الذي يستغرقه ظهور براعمها، ولكن عادة ما تكون البذور جاهزة للأكل بعد ثلاثة إلى خمسة أيام من بداية استنباتها، وكلما استمرت عملية الاستنبات ظهرت أوراق للبذور، ويمكن إيقاف عملية الاستنبات بوضع البذور المستنبتة في البراد لحين أكلها كلها.

والبذور المستنبتة تؤكل نيئة مع مواد اخرى كسلطة (وهذا يضمن بإذن الله استمرار فعالية الفيتامينات فيها) او تطبخ كخضار أو تضاف إلى شوربة[/b][/size][/color]