تصنيع غذائي (التفاح -الخوخ والكمثري-التوت-التين

التفاح

قبل تجفيف التفاح من الضروري فرزه ثم التقشير ثم التقطيع إلي شرائح وال حيث تتم عملية flowsheet الكبرتة بالغمر أو بالكبريت المحروق – وفي العديد من المصانع يتم التقشير ةإزالة القلب ( الجزء الوسطي المحتوي علي البذور) ثم يقطع إلي شرائح ثم الغمر فوراً بعد ذلك في محلول يحتوي علي %1-2 باي سلفيت لمنع التغير البني في اللون ، وتتم عملية التقشير وإزالة القلب إما يدويا أو فصلها بالماكينات ، والتقطيع إلي شرائح تتم بواسطة ماكينات أخري ، والثمار الكاملة المقشرة تتطلب مزيداً من التعرض لمحلول الكبرتة أو لغاز ثاني أكسيد الكبريت ، أكثر من شرائح التفاح . وأحيانا يتم تجفيف التفاح في مجففات (نفق مزود بتيار من الهواء حيث تزود بمراوح تساعد علي توزيع الهواء داخل النفق) وبالتالي تقلل وقت التجفيف . وفي الأنفاق المتعاكسة يبلغ وقت تجفيف شرائح التفاح والتي سمكها ½ بوصة 8 ساعات ويتم وضع 2 رطل شرائح علي الصواني لكل قدم مربع من مساحة الصواني وتكون درجة الطرف الساخن من المجفف 165ف ودرجة الرطوبة النسبية 60 % في الطرف البارد وفي حالة استخدام مجففات علي مرحلتين تكون درجة حرارة الطرف الساخنولا يجب ان تزيد hot end درجة الحرارة في المرحلة الثانية عن 165ف .

الخوخ والكمثري

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]من أنواع الخوخ التي يتم تجفيفها صنف Cligstone والكمثري صنفBartlett حيث تم تجفيفها بنجاح صناعيا رغم أن جودة المنتج لم يكن في مستوي جودة الخوخ والكمثري المجففة شمسيا. ففي الخوخ يتم تقطيعه إلي أنصاف وإزالة النواة – التقشير بالقلوي كما في تجهيز الخوخ للتعليب – الكبرتة ثم التجفيف كما ذكر في حالة المشمش, وللتجفيف في النفق المتعاكس يجب ألا تزيد درجة الحرارة في الطرف الساخن من النفق عن 155ف وتختلف مدة التجفيف مابين 24 – 30ساعة عند تحميل الصواني بكمية 3رطل/ قدم مربع ونسبة الرطوبة 25 – 28% وقد وجد أن سلق الخوخ أدي سرعة التجفيف حيث تتطلب من 16 – 18 ساعة لتصل درجة الرطوبة إلي 25 – 30.%

وبالنسبة للكمثري تقطع لأنصاف – التقشير – تقطع لأنصاف أو تقشر ثم تقطع لأنصاف ثم تزال الكور قبل الكبرتة ثم التجفيف, ويختلف وقت التجفيف ما بين 6 – 48ساعة ويتوقف ذلك علي حجم القطع المراد تجفيفها, وكذلك سواء تم التقشير أو لم يتم. وتحمل الصواني بكمية 2.5رطل/قدم مربع. وفي حالة استخدام النفق المتعاكس يجب ألا تزيد درجة الحرارة في الطرف الساخن عن 150ف ودرجة حرارة الطرف البارد عن 100 – 110ف ولا تقل عن 15ف في نهايته.[/b][/size][/color]

*التوت

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]بدء في تجفيف التوت أثناء الحرب العالمية الثانية 1944 – 1945م وخطوات التجفيف هي :وضع التوت علي صواني بمعدل 1 رطل/قدم مربع من مساحة الصواني ثم توضع الصواني في عربات تنقل بعد ذلك إلي المجفف وتتم عملية التجفيف في مجفف من النوع المتعاكس أو النوع المتقاطع. ففي النوع المتعاكس تكون سرعة الهواء 500قدم في الدقيقة ودرجة حرارة الجزء الساخن 170ف حيث يمكن تجفيف المنتج المحتوي علي 88 % رطوبة في البداية وحوالي 10 % في المنتج المجفف خلال مدة تتراوح مابين 6 – 10 ساعات حيث تتوقف المدة علي طريقة التحضير وتتم عملية التجفيف النهائية في مجففات الصندوق حيث يمكن خفض الرطوبة إلي 5% وبعد فحص المنتج يتم كبسه في قوالب تشكيل ثم يعبأ كراتين أو علب حيث يتم تخزينه.

يمكن تجفيف شرائح التوت ومسحوق التوت بالمجففات الأسطوانية حيث يتم غسيل الثمار ثم تطبخ بالبخار في أجهزة مزدوجة الجدر تعمل بطريقة مستمرة ثم تمر علي مصافي والبوريه الناتج أو العصير يجفف بالمجففات الأسطوانية المصنوعة من الصلب غير القابل للصدأ وتكون درجة رطوبة البوريه المجفف أقل من 5% حيث يزال المنتج من علي سطح الاسطوانات بواسطة سكاكين كشط ثم تمرر علي مصافي تجعلها علي صورة قشور أو يتم جعلها علي صورة مسحوق ثم يتم تعبئته في عبوات محكمة غير منفذة ويمكن وضع مواد ممتصة للرطوبة بداخل هذه العبوات للمحافظة علي نسبة رطوبتها.
[/b][/size][/color]
التين

يتم تجفيف التين تجاريا بالتجفيف الشمسي ويستخدم التجفيف الصناعي علي نطاق محدود لخفض نسبة الرطوبة في المنتج المجفف شمسيا حيث يؤخذ التين الناضج الطازج أو يترك علي الشجر حتى يجف نسبيا ويسرع من عملية التجفيف إذا كان التين قد تم تقطيعه إلي أنصاف ويرجع اللون الفاتح في التين المجفف من صنف إلي عملية الكبرتة قبل التجفيف والتي تمنع الاسوداد أثناء التجفيف حيث يتم تحميل الصواني بكمية 2 – 3 رطل/ قدم مربع علي الصواني ولا يجب أن تزيد درجة الحرارة في الجزء الساخن في المجفف المعاكس عن 165ف والجزء البارد ما بين 95 – 100ف ولا يقل الطرف البارد عن 15ف وتختلف ما بين 8 – 12 ساعة.

البلح

يجفف البلح شمسيا ويرجع السبب في ذلك إلي أن مناطق إنتاج البلح تتميز بالظروف المناخية المناسبة للتجفيف الشمسي حيث يتم في هذه المناطق إنتاج ما يزيد عن 95% من الإنتاج العالمي (جنوب إيران – وادي النيل – الصحراء الغربية) وهي ظروف مثالية للتجفيف الشمسي. ونادرا ما يجفف صناعيا إلا في حالة الرغبة في الحصول علي بلح جاف منخفض في نسبة الرطوبة (أقل من 12% ) وذلك كمنتج ثانوي وكذلك في حالة الرغبة في الحصول علي البلح الجاف في صورة مسحوق حيث يجفف بالهواء الساخن ويستخدم هذا المنتج في صناعة المخبوزان وصناعة الحلويات.

الفاكهة المسكرة

تنتج الفاكهة المسكرة بحدوث توازن بين الفاكهة والشراب السكري عند خلطوهما سويا بتركيزات 30 – 75 بركس ومن الضروري تسخين الفاكهة مع الشراب السكري إلي 180 – 190ف وبعد انتهاء التسخين تترك الفاكهة في المحلول السكري لمدة 1.5 – 2 يوم أو أكثر وبعد رفع الفاكهة من المحلول السكري يتم إعادة تسخينها في محلول سكري أعلي في التركيز ثم تترك الفاكهة فيه لمدة يومان والتسخين والتبريد والترك في المحلول السكري المتكرر يزيد من تركيز السكر في الفاكهة إلي حوالي 70بركس أو أكثر وعند ذلك ترفع الفاكهة من المحلول السكري ثم تسخن لتصفية الشراب السكري الزائد. وفي حالة تحضير الفاكهة ألمسكره علي صورة كاملة يتم معاملتها أولا بالقلوي (2% أيدر وكسيد صوديوم) و ذلك لإسراع عملية تخلل الشراب خلال الفاكهة.

*الأناناس

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]يتم تقشير ه ثم يزال القلب ثم يقطع إلي شرائح ثم يكبرن قبل التجفيف ثم يتم التجفيف حتى يقل الوزن بحوالي

80 % علي درجة حرارة حوالي 150ف.
[/b][/size][/color]
الكريز

يتم معاملته بالقلوي (0.5% صوديوم أيدر وكسيد) لتسكير الطبقة الجلدية ثم يشطف بالماء ويكبرن قبل التجفيف وإذا أزيلت النواة فإنه لا حاجة إلي المعاملة بالقلوي ويمكن تجفيف الكريز في مدة حوالي 8 – 12 ساعة في النفق المتعاكس ولا يجب أن تزيد درجة الحرارة في الطرف الساخن عن 170ف وفي الجزء البارد عن 105 – 115ف والطرف البارد لا يقل عن 15ف.

الموز

[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]التجفيف الشمسي للموز علي صورة قطع أو مسحوق أو دقيق معروفة في البلاد الأفريقية والآسيوية والمنتج الأساسي المسوق دوليا من الموز المجفف علي صورة أصابع أو شرائح والأقل أهمية علي صورة مسحوق ودقيق وقشور وشبس وتعتبر الإكوادور أكبر مصدر للموز المجفف علي صورة أصابع لعدة سنوات حيث صدرت عام 1965 حوالي 1967طن بسعر 280دولار/طن. كذلك تصدر كل من مدغشقر – أنجولا – نيجيريا – الكاميرون – ليبيريا الموز المجفف علي صورة أصابع ولكن كل هذه الدول مجتمعة يقل تصديرها عن 2/1 الكمية التي تصدرها الإكوادور. وتعتبر البرازيل الدولة المصدرة الرئيسية لمسحوق الموز المجفف الذي يصنع من الموز الناضج حيث صدرت في عام 1965 حوالي 100 طن وكان سعر الطن 540دولار/طن. أما دقيق الموز المجفف فيصنع من الموز الأخضر حيث إنه ذو نسبة هضم مرتفعة ويستعمل في منتجات المخابز وبعض الأغذية الأخرى خاصة للأطفال وكبار السن. وفي عام 1966 تم إنتاج حوالي 2700 طن في الإكوادور حيث بلغ سعر الرطل في الأسواق 11.5سنت (سعر التجزئة). وبالنسبة لمنتجات الموز المجففة فإنها تستخدم بكميات قليلة في أسواق الولايات المتحدة وتعتبر قشور الموز المجفف ومسحوق الموز من الأنواع المفضلة للاستهلاك في أمريكا أكثر من الأشكال الأخرى للموز المجفف.

[/b][/size][/color]
[COLOR=“Green”][SIZE=“4”][B]وتعتبر صناعة أغذية الأطفال هي المصدر الرئيسي لاستهلاك قشور ومساحيق الموز المجففة يليها صناعة الأيس كريم ومنتجات المخابز وقد استهلكت صناعة الأيس كريم حوالي 3 – 4 مليون رطل بوريه موز مجفف في عام 1968 وكميات قليلة تم استخدامها في صناعة المشروبات وأطعمة الإفطار وأغذية الصحة.

وجد أن مسحوق الموز المحتوي علي 2% رطوبة أو أقل يعتبر ذو درجة ثبات مرضية علي درجة حرارة الغرفة في العبوات المحكمة والتي تم قفلها تحت تفريغ في العلب الصفيح علي درجة 95ف لمدة 6 شهور حدث تغير بني خفيف في اللون وتجمع (تكتل)

كما أمكن إنتاج شبس من الموز المجفف بدرجة ثبات لمدة عام أو أكثر إذا كانت درجة الرطوبة أقل من 5% ودرجة الرطوبة أقل من 5% ودرجة الرطوبة النسبية لاتزيد عن 60 % ويعمل شيبسي من مسحوق الموز وبإضافة مضاد أكسدة أمكن الاحتفاظ بجودة المنتج لمدة 128 أسبوعا علي درجة حرارة 37م عند حفظها في عبوة محكمة القفل كذلك يمكن المحافظة علي شيبسي الموز بالمعاملة بثاني أكسيد الكبريت + مضاد أكسدة وفي عام 1967 أجريت تجارب باستخدام بروتين الصويا المفصول كمادة تجفيف مساعدة في مسحوق الموز المجفف بطريقة الرزاز حيث وجد أن بروتين الصويا المفصول عند مستويات 4 – 20 % يعمل كعامل تجفيف مساعد وكذلك كمكون غذائي في مسحوق الموز المجفف كذلك أمكن إنتاج مسحوق الموز المجفف بطريقة التجفيف بالرغوة عام 1959 حيث تم إضافة الجليسرول مونوستيارات وثاني أكسيد الكبريت ليقلب الموز قبل التجفيف لتثبيت الرغوة وحماية المنتج من الأكسدة. وبإجراء تجفيف الموز بعدة طرق عام 1967 بواسطة تيار من الهواء الساخن. تجفيف بالاسطوانات – التجفيد. وتقدير درجة الجودة بعد ذلك خلال عام واحد والتخزين علي درجة 100.75.55ف وجد أن التجفيد والتجفيف بالاسطوانات أعطت موز مجفف تتراوح نسبة الرطوبة به ما بين 2.5 – 3.5 % بينما التجفيف باستخدام تيار الهواء الساخن أعطي موز رطوبته 17.5 % وكان الموز المجفف بالطريقتين الأولي أكثر من الثانية أثناء التخزين.

وقد أدت المعاملة بثاني أكسيد الكبريت إلي تثبيت الجودة في جميع المنتجات, في عام 1966م تم تجفيف الموز بطريقة اسموزيه تحت تفريغ مع شرائح الموز لإنتاج منتج مجفف يحتوي علي 25رطوبة حيث وضعت الشرائح في محلو ل سكري تركيزه 70بركس لمدة ساعات ثم تم تصفية المحلول السكري ثم جفف في فرن تحت تفريغ (ضغط 10 مسلم زئبق) لمدة 6 ساعات وكانت الشرائح المجففة مسامية لها قوام هش واحتفظت

تجفيف عصير الجريب فروت بطريقة الرغوة
حيث يستخدم مجفف الرغوة ذو السيور لتجفيف مركزات الجريب فروت والمساحيق التي تم إنتاجها كانت علي أوقات مختلفة ودرجات حرارة مختلفة (8 – 26دقيقة), 160, 170, 180, 190) حيث يمكن إنتاج المسحوق باستعمال درجات حرارة الرغوة 180ف ووقت تجفيف 18دقيقة أو أقل بدون تأثير علي النكهة والمساحيق المحضرة علي 190ف كانت مرضية فقط عندما قل وقت التجفيف عن 12دقيقة وكان محتوي الرطوبة النهائي ما بين 2 – 35 % عند استعمال بروتين الرغوة ولم يظهر معدل التحميل درجة الرطوبة التي يتم إزالتها داخل مدي الدراسة. والمركز المحضر من الفاكهة تالف التجميد كانت صعبة التجفيف.

العناية بالفاكهة المجففة بعد التصنيع
الفاكهة المجففة يمكن حفظها في مصنع التجفيف لفترة قبل تسليمها للمصنع الذي يقوم بتصنيعها أو يتم تخزينها لحين طلبها. وأثناء فترة حفظ هذه الفاكهة المجففة يجب العناية بها للمحافظة علي جودتها. فإذا ما تم الحفظ في المزرعة حيث تم التجفيف لذلك يجب إجراء تبخير وفرز قبل تسليمها للمصنع الذي يقوم بتصنيعها

تجنيس الرطوبة في الفاكهة المجففة بعد إتمام عملية التجفيف يتم وضع الفاكهة في صناديق كبيرة علي درجة حرارة الغرفة لمدة أسبوعين أو أكثر للسماح بحدوث تجانس لنسبة الرطوبة بها في جميع القطع وتعرف هذه العملية باسمSweating وعادة ما تتم في صناديق كبيرة حيث توضع فيها الفاكهة وتسمي هذه الصناديقsweatboxes

والفاكهة يمكن أن تجفف بالزيادة أو النقص في محتواها الرطوبي في أي مجفف لاختلاف جوانب المجفف أو لاختلاف الصواني العليا عن السفلي في المجفف كذلك إذا كانت الفاكهة موضوعة كطبقة أحادية في أحد الصواني وكذلك في حالة العربات المحملة بالصواني بها طبقة واحدة من الفاكهة وهذه الصناديق تسمح بانتقال الرطوبة في قطع الفاكهة الأعلى إلي القطع الأقل في الرطوبة ولا يجب حدوث تكثيف لهذه الرطوبة علي الفاكهة أو بداخل الصناديق حيث تكون غير مرغوبة وزيادة نسبة التجانس في رطوبة الفاكهة المجففة التي تتم بهذه العملية يحافظ علي الجودة ويقلل الاختلافات ويشير إلي صلاحية الفاكهة المجففة للتصنيع في العمليات التالية.

التبخير

أثناء تخزين الفاكهة المجففة لحين تصنيعها يجب تبخيرها علي فترات زمنية متتالية لمنع الإصابة الحشرية حيث يستخدم غاز بروميد الميثيل في صناعة الفاكهة المجففة في ولاية كاليفورنيا كمادة تبخير كذلك توجد مواد تبخير أخري استخدمت في تبخير الفاكهة المجففة مثل غاز الهيدروسيانيك ، كلوروبكرين ، ايثيلين داي كلوريد ، رباعي كلوريد الكربون وغيرها .

Sweat ولكن تم استبدالها جميعا بغاز بروميد الميثايل حيث توضع الفاكهة المجففة في صناديق أل في حجرات التبخير . وتستخدم المراوح للمساعدة علي توزيع غاز بروميد الميثايل من أسطوانات مضغوطة بهذا الغاز حيث يكون معدل الغاز المستخدم في التبخير 1.5 رطل غاز لكل 100 قدم مكعب من مساحة حجرة التبخير ةتتةقف الجرعة علي درجة الحرارة أثناء عملية التبخير .

فالجرعة الأقل تكون مؤثرة علي درجات الحرارة المرتفعة بينما لاتكون فعالة في الشتاء ويجب أن تبقي الفاكهة المبخرة في حجرات مقفلة لمدة 24 ساعة أو أكثر ويتم قفل الحجرة جيداًَ لمنع تشرب الغاز وكذلك منع دخول الفئران . وتتم عملية التبخير مرة كل شهر أو أكثر غالبا بناء علي درجة حرارة تخزين الفاكهة المجففة وارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلي تبخير أكثر للفاكهة المجففة . وإذا تم تخزين الفاكهة المجففة في الخارج يتم رص الصناديق مع بعضها وتغطي بورق سميك مانع لنفاذ الغازان وبالتالي يصبح الورق المغطي بمثابة حجرة التبخير وعند إتمام عملية التبخير تحت هذه الظروف تستمر عملية التبخير لمدة 72 ساعة علي الأقل . وعادة ما يتم إعادة التبخير كل عدة أسابيع .

الاستلام

نؤخذ الفاكهة المجففة من مصانع التجفيف إلي مصانع التصنيع حيث توزن عينات لتحديد درجة الجودة وأهمها تقدير نسبة الرطوبة في المنتج نظراً لأهميتها في تقدير قيمة المنتج كذلك فحص حجم, الثمار نظرا لأهميتها الاستهلاكية كما في البرقوق والتين والفاكهة التي علي شكل قطع لأن ذلك يساعد علي تحديد السعر الذي يمكن دفعه بواسطة المصنعين وفي بعض الحالات يجري عد للفطريات والخمائر حسب المواصفات الفيدرالية ، وطرق الفحص والاختبار لهذه المنتجات الموجودة بإدارة الزراعة الأمريكية وكذلك إدارات الزراعة والصحة بالولايات المختلفة

التخزين بعد التصنيع

كما سبق القول يمكن أن يتم تخزين الفاكهة المجففة لعدة شهور قبل التصنيع وخلال هذه المدة يجب اتخاذ بعض الخطوات للاستبعاد أو تأخير تغيرات التلف التي قد تحدث فيها وذلك بالتبخير الدوري لها لمنع الإصابات الحشرية مع خفض درجة حرارة تخزين الفاكهة المجففة وترجع أهمية ذلك بالنسبة للفاكهة الملونة والفاكهة المجففة علي صورة قطع الزبيب الذهبي اللون والتين الذي يتحول لونه للون الداكن خلال فترة التخزين البارد علي درجات حرارة تتراوح ما بين 35 – 50 في التخزين الفاكهة المجففة علي صورة قطع والتين الأبيض والزبيب المبيض الذهبي وقد وجد أن تخزين الزبيب والمشمش والتين علي درجة 50ف حافظ علي جودة اللون لمدة لاتقل عن 15شهرا. كما أنه من الضروري أن تكون الرطوبة النسبية لمكان التخزين متوازنة مع النسبة المطلوبة لتخزين المنتج الموجود قبل التصنيع حيث يجب أن تكون عموما في حدود أقل من 50.%

ثبات الفاكهة المجففة المصنعة

ونقصد بها التغيرات التي تحدث في الخواص الحسية والطبيعية والكيماوية أثناء التخزين أو التسويق ومعدل حدوث هذه التغيرات. ويمكن حصر هذه التغيرات في الآتي:

1 – التلف الميكروبي

الفاكهة المجففة بدون كبرتة ذات محتوي رطوبي منخفض (4 – 60 % لم تشجع نمو الكائنات الحية الدقيقة تحت الظروف العادية.

أما الفاكهة المجففة المكبرتة فتعتبر بيئة غير صالحة لنمو هذه الأحياء الدقيقة ولا يعتبر التلف الميكروبي مشكلة في هذه الحالة إذا ما احتفظت الفاكهة بمستويات فعالة من ثاني أكسيد الكبريت للمحافظة علي اللون الناتج لها, وفي السنوات الأخيرة بدأ المستهلك يعلب الفاكهة المجففة المرتفعة الرطوبة بمحتوي رطوبة يتراوح ما بين 5 – %20 أعلي من الذي كان ينتج قبل ذلك, وهذه المستويات من الرطوبة قد تسمح بنمو الأحياء الدقيقة خلال عدة أيام إذا لم تعامل هذه الفاكهة بواسطة االايثيلين أو أكسيد البر وبيلين كمواد مانعة لنمو الأحياء الدقيقة حيث كان يضاف 1 – 1.5مل ايبوكسيد لكل رطل من الفاكهة المجففة.

أما الآن فيفضل حمض السوربيك أو أملاحه (بوتاسيوم أو صوديوم) كمواد مانعة لنمو الأحياء الدقيقة في منتجات الفاكهة المجففة المرتفعة الرطوبة وتستخدم هذه المواد الحافظة أما بالغمر في محلول السور بات أو بالرش ويبلغ الحد الحافظ 400 جزء في المليون من السور بات في الفاكهة وبفحص عينات تجارية من كل من البرقوق والتين المجفف وجد أن نسبة السور بات تتراوح ما بين 200 – 600جزء في المليون والكمية المثالية من السور بات تتوقف علي نسبة الرطوبة في الفاكهة المجففة وكذلك علي حالة المنتج, والسور بات لا تتطاير علي درجات الحرارة العادية وتعطي حماية للمنتج بعد فتح العبوة علي عكس مواد الايبوكسيد المتطايرة كذلك تم محاولة استخدام المعاملة بالأشعة علي نطاق ضيق مع الفاكهة المجففة مرتفعة الحموضة (التين – البرقوق) بعد التعبئة في عبوات من السيلوفان سعة 0.1 رطل علي جرعات تتراوح ما بين 50ألف إلي 1مليون راد ثم تم تحضين العينات, وقد وجد أن التين المعامل بجرعة قدرها 2/1 مليون راد لم يحدث لها نمو ميكروبي.

كما وجد أيضا أن جرعة مقدارها 2/1 مليون راد فعالة لوقف النشاط الميكروبي في البرقوق المرتفع الرطوبة وعموما نعتبر طرق محدودة.

2 – الإصابة الحشرية

الفاكهة المجففة غير المكبرتة تكون عرضة للإصابة الحشرية إذا لم توضع في عبوات تحافظ عليها (عبوات صفيح) أو استخدم المبيدات الحشرية, وكما ذكر من قبل فإن التبخير بواسطة بروميد الميثيل يحمي هذه المنتجات أثناء التخزين قبل التصنيع وبحيث تقل مستويات البروميد غير العضوي المتبقي بعد المعاملة بالتبخير عن 150جزء في المليون بالنسبة للتين,100جزء بالنسبة للبلح, 50جزء بالنسبة للزبيب,30جزء بالنسبة للتفاح المجفف والمشمش والخوخ والكمثري, 20جزءبالنسبة للبرقوق.

وبالنسبة للزبيب المعبأ في عبوات 30 رطل يمكن حمايته من الإصابة الحشرية بواسطة إضافة فورمات الإيثيل أوالميثيل حيث تستعمل 4 – 5 نقط لكل 1 رطل من المنتج أو 6مل لكل كرنونة زنة 30 رطل.

أما الفاكهة المجففة علي هيئة قطع فلا تعامل بالمبيدات الحشرية لان مستوي ثاني أكسيد الكبريت يمنع الإصابة الحشرية كما أن التخزين علي درجات حرارة منخفضة (35 – 50ف) يوقف نمو بيض الحشرات أو اليرقات وبالتالي يمنع تطور الإصابة الحشرية.

3 – تلف اللون

أهم مشاهدة تلاحظ علي تلف اللون في قطع الفاكهة المجففة هو فقد اللون الفاتح لها حيث يتحول لون التفاح إلي اللون العاجي الضعيف وفي المشمش يظهر اللون الأصفر البرتقالي أما التين فيتحول عند تقطيعه للون الأسود لأن الفقد في ثاني أكسيد الكبريت يتناسب طرديا مع درجة الاسوداد الحادثة والاثنين يتوقفا علي درجة الحرارة. وقد أجريت تجارب علي العلاقة بين نسبة ثاني أكسيد الكبريت المفقود ودرجة الإسوداد الحادثة في المشمش المجفف والمحفوظ في عبوات صفيح أو أواني محكمة القفل وذلك بالاستخلاص بالكحول لقياس الصبغة البنية أثناء التخزين, واستخدمت هذه البيانات في حساب معدل الإسوداد وقد حسبت طاقة تفاعل الإسوداد ووجدت حوالي 26 كيلو كالورى لكل مول. واستنتج من ذلك أن درجة الحرارة فعالة في التغيرات الحادثة لكل من ثاني أكسيد الكبريت – الرطوبة – وتركيز الأكسجين وبالتالي تحديد مدة التخزين التي تحافظ علي جودة المنتج علي أي درجة حرارة تسرع من هذه التغيرات.

كذلك تم دراسة نباتية الزبيب والبرقوق والمشمش بالنسبة لتغيرات اللون بواسطة جهاز قياس اللونHunter color

وجهاز قياس اختلاف اللون Difference Meterوقياس اللون المستخلص بالكحول عن طريق تقدير الامتصاص أو الكثافة الضوئية علي موجة طولها 440ميكرون في المستخلص الكحولي للفاكهة, ومن هذه البيانات أمكن حساب معدل الاسوداد أو (تغيرات الكثافة الضوئية لكل يوم) وقد لوحظ أن التغير في الكثافة الضوئية للمستخلص الكحولي للمشمش لم يحدث له تغير في الأسابيع الأولي من التخزين ثم بدأ بعد ذلك في التغير. ومعامل درجة الحرارة لمعدل الاسوداد للأربع أصناف من الفاكهة واضحة في جدول 11,5 وقد انخفضت قيمة أل Q10(درجة الحرارة علي 10م) للتين انخفضت إلي 2.2 أما بالنسبة لاسوداد الزبيب المبيض فإن أل 2.8 Q10 حرارة مختلفة لمدة متباينة أدت إلي معرفة الوقت المناسب لتخزين هذه الفاكهة المجففة بحيث يصبح بعدها المنتج غير مقبول بالنسبة للمستهلك وتغير اللون إلي الأسود أو البني مقارنا بدرجة الجودة للون الفاكهة

وتبلغ درجة القبول عند قياس الكثافة الضوئية للزبيب 1 والزبيب المبيض الذهبي 0.3 التين 0.75 – البرقوق 1.3 – المشمش0.3 وقد درست هذه التقديرات أيضا وعلاقتها بالجودة لتحديد درجة القبول لهذه المنتجات عند تخزينها علي 75, 90ف وكانت مدة التخزين علي 75ف تعادل 4 مرات الفاكهة المخزنة علي 90ف وعموما وجد أن التلف يتركز في الإسوداد وفقد نكهة الفاكهة المجففة.

4 – فقد ثاني أكسيد الكبريت

توجد علاقة قوية بين الفقد في ثاني أكسيد الكبريت واللون في الفاكهة المجففة علي هيئة قطع ويمكن التعبير عنه بنسبة فقد ثاني أكسيد الكبريت أثناء التخزين حيث وجد أن آخر درجة عندها يمكن قبول المنتج لدي المستهلك عند فقد 65 – 75 % من قيمة ثاني أكسيد الكبريت الأصلية وبالنسبة للمشمش يرفض لونه عند فقد 75% من محتواه من ثاني أكسيد الكبريت بينما في حالة الزبيب المبيض الذهبي فعند 50 % وتأثير درجة الحرارة علي فقد S02 في الزبيب المبيض الذهبي والمشمش واضح من البيانات المقدمة.

الرطوبة النسبية أثناء التخزين يجب أن تكون في مدي من 40 – 80 %حيث لايكون لها تأثير علي فقد ثاني أكسيد الكبريت.

5 – التسكير

أثناء التخزين قد يحدث لبعض أنواع الفاكهة المجففة وخاصة التين تكون تحبب علي السطح أو تحت السطح تدل علي حدوث تسكير وهذه الظاهرة تعطي شكل غير مرغوب للفاكهة المحفوظة حيث أنها تشير إلي نمو ميكروبي أو فطري كذلك يؤثر التسكير علي الجودة حيث يعطي قوام رملي. ويتكون التسكير أولا من الجلوكوز ألآحادي المتبلور الموجود مع الفركتوز وقد وجد أن التين والزبيب المبيض الذهبي المخزون علي 35, 50ف حدث له تسكير خلال عدة أشهر بينما الذي حفظ علي 70ف لم يحدث له تسكير ولكن هذه المشكلة انخفضت بإنتاج وتسويق الفاكهة المجففة عالية الرطوبة.

6 – تغيرات النكهة

تتأثر نكهة الفاكهة المجففة بدرجات حرارة التخزين.

والتغيرات في النكهة تؤثر علي قبول الفاكهة المجففة وعلي المبيعات وبالتالي تحديد مدة التخزين يرتبط بمقارنة العينات الأصلية, وعادة ما يظهر التلف في اللون أولا قبل التلف في الرائحة.
[/b][/size][/color]