فوائد السمن والزبدة و معلومات عن الزيوت المهدرجة

عملية «هدرجة الزيوت النباتية»
يؤتى بالزيت النباتي الطبيعي الطازج، ويوضع في «غلايات» تطبخه إلى درجات حرارة عالية، تتجاوز 400 درجة مئوية، ثم يضخ فيها غاز الهيدروجين تحت ضغط عال لإجبار الدهون غير المشبعة فيها على التشبع بغاز الهيدروجين، ويوضع معدن الألمنيوم أو النيكل كمواد «مساعدة» على إتمام سرعة هذا التفاعل، وتستمر العملية نحو ثماني ساعات. وبعدها نحصل، وبكل جدارة، على «زيت» كان نباتيا في الأصل، وأصبح زيتا «بلاستيكيا» جديدا، لا علاقة له البتة بما كان من قبل هذه «الهدرجة»، لأن عملية «الحرق» و«الهدرجة» قضت على الفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة والدهون غير المشبعة، وقضت أيضا على الكيفية الصحية التي تمتلكها الدهون النباتية الطبيعية غير المشبعة، في التعامل الصحي مع خلايا الجسم وأنسجته وشرايينه.
وعلى حساب كل هذه «الخسائر الصحية الفادحة»، حصلنا على زيت يستطيع البقاء في المستودعات دون أن يفسد! وحصلنا على زيت يحتوي على «الدهون المتحولة».
ومنذ تسعينات القرن الماضي سطع لنا «نجم» جديد في عالم أمراض شرايين القلب، وهو الدهون المتحولة. وللتذكير تشير المصادر في طب القلب إلى أن أضرار تناول الدهون المتحولة تفوق أضرار تناول الكولسترول أو الدهون المشبعة."

[COLOR=“Magenta”][SIZE=“4”][B]ومن مضار الزيوت المتحولة Trans Fat التي في الزيوت المهدرجة :

  • تساهم في رفع نسبة اوميغا6 الى اوميغا 3 في الجسم (هي 4:1) ومع هذه الزيوت المتحولة تصل(10:1 او اكثر) واختلال توازن هذين المركبين يؤثر على العمليات الحيوية في الجسم ويولد مسببات الالتهاب.
  • تزيد من الالتهابات الخفية وهي تعريف لالتهابات لايوجد لها اعراض ولكنها تتسبب مع الزمن في امراض مزمنة كالسكر والضغط والكليسترول .
  • تثير الامراض الجلدية الحارة كالاكزيما والصدفية
  • تتسبب في جفاف البشرة
  • تتسب لبعض المرضى بالامساك
  • أحيانا يصل ضررها للمرارة مما يجعلها ملتهبة او فيها مثل التراب او الحصوات وهذا ما تجده انتشر في هذا الزمن ومع الوقت يصاب هؤلا بالقولون ويسمونه بالعصبي واصلة المرارة.[/b][/size][/color]
    تناول الزيوت المهدرجة يزيد احتمال الاصابة بالزهايمر

السمن والزيدة والدهون النافعة تحمي الاعصاب وذكر في المقال ان تناول حمية فيها الزيوت مهدرجة ولايوجد فيها دهون مشبعة نافعة يشكل خطر على الصحة
ان الزيوت المهدرجة تتسبب في امراض القلب المزمنة (يقال انه صديق للقلب !!!

وفي الدول الاوربية تقدم الزبدة على الفطور وفي دولة اوربية تم منع المطاعم وشركات تصنيع التغذية من استخدام الزيوت المتحولة في منتجاتها مما اضطرها لاستخدام بدائل كالزبدة .
والدولة هي الدنمارك (بعيدا عن امور المقاطعة فهذا قانون سن بعد اكتشافهم لاضرار الزيوت المهدرجة)

البديل هو الطبخ بالسمن والزبده والدهون النافعة
[COLOR=“Green”][SIZE=“4”][B]الفوائد ادخال السمن في الطعام وفي الطبخ هي :

  • يعتبر من الملينات ويحارب الامساك (الذي انتشر بسبب الحوامض والزيوت المهدرجة)
  • يحسن من الجلد يطرية ويحمره (لاحظ ذلك في بعض اهل المناطق ممن يتناولنه وفي من يتناوله من اهل البادية الذين يعيشون في شمس حارقه)
  • يحمي العصب من اثار الحوامض (كالليمون والشاي الاحمر وماورد ذكره في مقال برودة المعدة) وبالتالي من امراض الاعصاب كالزهايمر والباركينسون والتصلب ومن السكر بنوعيه,
  • يعتبر السمن غذاء سريع التحول الى طاقة لسببين الاول ان الجسم يتقبله والثاني انه مكون من ذرات كربون قصيرة الطول ففي سمن العنم اربع ذرات وفي سمن البقر ست ذرات.(عكس الدهون المهدرجة التي تحوي دهو متحولة ذات سلسلة طويلة من ذرات الكربون لذا الجسم لايتقبلها ويعتبرها مشوهه وتذكر كلام ابن وافد عن السدد الحاصل في الجسم بسبب اي زيت لاطعم له ولارائحة)
  • هناك فيتامينات لاتذوب الا في الدهن النافع لكي يمكن للجسم امتصاصها والاستفادة منها.
  • يحوي فيتامينات مهمة للجسم مثل فيتامينات A ,E, B1, B2, PP
  • تحوي معادن مهمة للجسم مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور (هذه المعادن مهمة لبناء العظام والتخلص من هشاشة العظام ) كما يحوي الصوديم.
  • السمن قلل من كمية الدهون الثلاثية في الدم (دراسة اردنية مقارنة فيها سمن البقر والغنم وزيت الزيتون)
  • السمن مهم للاعصاب ومقوي لها وللمخ (اهل الجنوب كانوا يعطن اطفالهم ملعقة سمن يوميا ًًلتقوية عظامهم ومخهم ولا ادري هل تركوا هذه العادة)
  • مهم لتهدية الصحة النفسية والمزاج (لانه يعتبر من مبردات الكبد لعدة امور فهو يمنع اثر الحوامض عليها وعلى اعصابها ويقلل من افرازها الكليسترول النافع لانه يوفره لها ,ومن تجاربنا انه حسن الحالة النفسية والمزاج خاصة لمن يعانون من العصبية الزائدة (ذوي الابدان الحارة) وقلل من حركة الاطفال التي تأتي بعد التهامهم الحوامض والسكريات والشوكلاته).
  • لانه حامي للعصب من اثر الحوامض فهو جيد للاسنان واعصابها وللارحام وللنشاط الجنسي.
  • يحتاجه مرضى الاعصاب مثل امراض التصلب اللويحي المتعدد والشلل وعرق النسا وغيرها.
  • مهم لمرضى السكر لانهم يفقدون المغنيسيوم في البول وبالتالي تضعف اعصابهم فهو يحميها بأذن الله من التضرر بسبب هذا المرض .
  • مهم للحوامل لتغذيتهن وتغذية اجنتهن وفي وقت الارضاع.
    -يحسن من الحالة الصحية للاسرة في وقت وجيز ويقلل من حاجتهم للتردد على المراكز الصحية (مجرب).
  • الكليسترول النافع يعتبر مادة لاغنى عنها في تكوين كل خلية حية فهو يؤمن لها الليونه والنفاذية الضرورية لعملها وبنفس الوقت يؤم الصلابة للغشاء الخلوي والخارجي .
  • بدون الكليسترول النافع يصبح توليد وانتاج الهرمونات التناسلية عملية غير ممكنة .(للعقم)
  • الكليسترول النافع يشترك في تكوين فيتامين D في الجسم (للعظام والمناعة وللعقم)
  • الكليسترول النافع مهم لتكوين عصارة الصفراء (الصفراء مهمة لهظم الدهون ولحركة للامعاء ومنع الامساك )
    -الزبدة التي يصنع منها السمن تمنع تراكم الكليسترول على جدران الاوعية الدموية لاحتوائها على الفوسفوتيد (المرجع للنقاط الخمس السابقة من كتاب الدواء في توازن الغذاء د.ساسين نون ).
  • كلما كان غذاء الحيونات يحوي اعشاب خضراء زادت نسبة زيت اوميغا 3 في الزبدة والسمن (اوميغا 3 تحتاج مقال منفصل لكثرة فوائدها ومنها منع الالتهابات الخفية المسببة للامراض المومنة صحة الجلد والشعر ووو)
    من فوائد مقال للدكتور محمد فايد حول الزبدة البلدية :
  • الزبدة البلدية تحتوي على مكونات كابحة للجراثيم، ومنها مكون الدياسيتيل والأسيطالدهايد، وبذلك يبطل الادعاء بأن الزبدة البلدية فيها جراثيم وهو ادعاء خاطئ.
  • حمض البيوتريك، وهو حمض من فئة أربع كاربونات، ومكون الدياسيتيل تكون من أجمل المنتوجات اللبنية وأحسنها نكهة ومذاقا، ولذلك يحبها المستهلك ويقبل على استهلاكها.((للمعلومية حمض البيوتريك حمض مهم لبناء الاغشية المخاطية من المعدة حتى القولون وهذه الاغشية تحمي جدارن الامعاء من التخرش والتاثر بالمواد القاسية اوالسوائل اللاذعة كالصفراء ويحتاجها مرضى القولون وهي مهمة لمن يدمن الحوامض والمضادات الحيوية ولمرضى التوحد غيرهم)) "
  • تعجب الأطفال فيقبلون على استهلاكها، وبذلك يكونوا قد حصلوا على قدر هائل من الفايتمينات الضرورية للنمو. وأشهرها فايتمن أ وهو الفايتمن الأكثر أهمية بالنسبة للأطفال الصغار. ويمكن تزويد الصغار بالزبدة البلدية في الصباح مع تناول وجبة الفطور. والزبدة البلدية تساعد على النمو عند الأطفال وتزيد في الطول إلى جانب بعض المنتوجات الأخرى التي سنتكلم عنها فيما بعد.
  • المنتوج (الزبدة الطبيعية) هو كونه يحتوي على كوليستيرول أقل بكثير من كل أنواع الزبدة الصناعية
    -الزبدة البلدية التي يعرفها الناس، والتي تأتي من الحليب الطازج بالتخمر التلقائي الطبيعي على حرارة عادية، وخضه إلى أن تنفصل الزبدة عن اللبن المتخمر[/b][/size][/color]

يذكر هنا ان الدهون المشبعة النافعة تختلف كليا عن الزيوت المتحولة فهما متضادان في الاثر وشركات صناعة الاغذية حالياً تريد خداع الناس بأن كلا منهما ضار وهذا خداع خطير ومعلوم ان الدهن الطازج في اللحم او من الحليب الطازج يقلل كثير من مخاطر الامراض القلبية من ضغط دم وLipoproteinوhomocysteine وهذه الدهون ترفع الكليسترول النافع وتقلل الكليسترول الضار وتقلل مخاطر الامراض المرتبطة بالالتهابات مثل الربو وامراض المفاصل

والدهن الذي يجب ان نحذر منه هي الزيوت (المهدرجة) التي حولت للمارغرين(سمن صناعي) وكذلك نوعية الدهون المنزوعة الدسم المستخدمة في القلي ,وهذه تعتبر دهون مضافة ولاتعتبر جزء من اي غذاء طبيعي ,بل هي الدهون الوحيدة التي ارتبطت (بتكوين ) الامراض.