بطاقة تتيح لمستخدمي الهواتف الذكية إرسال واستقبال المعاملات المالية

[CENTER][SIZE=“4”]أعلنت إحدى الشركات الأمريكية عن مشروع لتطوير بطاقة جديدة تتيح لمستخدمي الهواتف الذكية إرسال واستقبال النقود الرقمية بتكنولوجيا “NFC”، التي تسهل على العملاء في مختلف أنحاء العالم القيام بالمعاملات وتبادل المحتوى الرقمي والربط بين الأجهزة الإلكترونية بلمسة واحدة.

وتطور الشركة واسمها “بلونيو” البطاقة الجديدة، التي قالت إنها تتمتع بأقصى درجات الحماية ستكون متاحة في، مارس المقبل، وتربط البطاقة الذكية نفسها بالكمبيوتر الذكي الخاص بالمستخدم عبر تقنية “بلوتوث 4”، بحيث يمكن في هذه الحالة إرسال واستقبال العملة الرقمية “بيتكون” لاسلكياً باستخدام تكنولوجيا “NFC”.

ومن أجل تأمين البطاقة من عمليات السطو الإلكتروني، فإنها يجب أن تكون متصلة بالهاتف الخاص بالمستخدم من خلال البلوتوث، لكي تتم عملية تحويل المال.

ولكي تصبح هذه البطاقات حقيقية ويمكن استخدامها في المعاملات اليومية، يجب أن يصل حجم الرصيد المتاح لها إلى 35 ألف جنيه إسترليني، 57.2 ألف دولار، خلال 11 يوماً مقبلة.

وتقول الشركة المطورة لها، إنها جمعت حوالي 13 ألف جنيه إسترليني من خلال 279 داعماً للمشروع.

وأضافت أنها تعقد اجتماعات مع البنوك، التي ترغب تقديم خدمات الدفع الإلكتروني، على غرار “جوجل ووالت” و"باي بال"، وربما “أويستر كارد” في المستقبل.

يشار إلى أن “بيتكون” عبارة عن وحدات رقمية للعملة ظهرت للوجود لحل العمليات الحسابية المعقدة على أجهزة الكمبيوتر، وتقدر قيمة الوحدة الواحدة من “بيتكون” بحوالي ألف دولار حالياً.

ونظرًا لصعوبة تعقب هذه العملة الرقمية، فإنه يتم استخدامها في الأنشطة غير المشروعة على الإنترنت، وتزايدت الثقة في هذه العملة بعد أن أعلنت شركة “فيرجن جالاكتيك”، مؤخراً اعتزامها القبول بهذه العملة كوسيلة لدفع مقابل رحلاتها إلى الفضاء، طبقاً لما ورد بوكالة الأنباء “الألمانية”.

يشار إلى أنه في حال فقدان المستخدم للمفتاح الافتراضي لرصيده مع العملة الرقمية دون أن يكون لديه مفتاح احتياطي، فإنه لا يتمكن من استعادة هذا الرصيد.

وكانت صحيفة “جارديان”، البريطانية، ذكرت في وقت سابق أن انهياراً أرضياً في نيوبورت، قد أدى إلى فقدان كمبيوتر محمول وعلى قرصه الصلب رصيد بقيمة 4 ملايين جنيه إسترليني. [/size][/center]