ومازلتُ أراقب

[CENTER] حلمٌ ألمحهُ في كُل صباح عِند النافذة
[FONT=sakkal majalla][COLOR=magenta] هو: بِحجم الروح
لونهُ: كَ لون الشمس الحانية
يَتهادى كل يوم ليسرُقني مِن نفسي وذاتي
وياخذني حيث يكون !
نعم مازال صغيراً حلمي لم يَكبر !
مازال كــ نقطةٍ على حنايـآ الورق
لم يتعدى حدود محبرتي
لم أهمس به لأحد أبداً . . .
ولم تعرف به سوى دموعي المحتضرة
على ضفاف أحداقي ؟!

مازال يتعلم كيف يكون
ليزهُر يقيناً !!!

فكيف سأصبر؟؟
[SIZE=5] [B] ومتى سأراه هل مِن حل ؟؟؟

[/b][/size] تلاشى كُل سؤالٍ عند مقبرة الأجوبة …
.
.

ومازلتُ أنا عِند تلك النافذة

أرقب أملاً يُعانق حلمي وَ يبثُ في فضاءات الروح
نوراً لعلّه
يضع نهاية لفرحٍ بات مؤجل !!!
[/color][/font]
[COLOR=magenta]
[FONT=sakkal majalla]

[/font]

[/color]



[COLOR=magenta]
أسئلتنا بِلا نهاية
[FONT=sakkal majalla]
همومنا بلا عدد
وَ
كبيرةٌ هي أحلامنا نَشتاق تحققها كل حين
وعِند عَتبات الحُلم
وَ
مابين الغفوةِ والحقيقة
نصحوا لِنصطدم بواقعٍ مُر آثر
أن لا نَحلم كثيراً .
وأن تَكون أحلامنا واقعية على الأقل !
بعيدةً عن الخيال واللامنطق !
ف علينا بالصبر
وإن يكون إيماننا بالله أكبر
فهو قادر على كل شيء
وبوسعه أن يُبدل حالنا إلى أجمل …!
فَ أستعينوا بالله خير معين
[SIZE=5][B]لن تخسروا أبداً …


[/b][/size][/font]( ومازلتُ أراقب)[/color][/center]