جودة الغذاء ( السموم وعلاقتها باللحوم)

السموم وعلاقتها باللحوم
[COLOR=“Blue”][SIZE=“4”][B]ما هي السموم :
السموم هي أي مادة من شأنها أن تؤثر تأثيراً ضاراً على صحة الإنسان أو الحيوان سواء كان التأثير موضعياً يحدث بمجرد التلامس مثل الأحماض والقلويات وبعض السموم اللاذعة ، أو أنها تؤدي إلى تأثير عام على الجسم يحدث بعد امتصاصها إلى داخل جسم الإنسان أو الحيوان ، وللسموم أنواع كثيرة منها ما هو سام بطبيعته كالإستركنين الذي يستخرج من نبات الجوز المقيئ ويستخدم في إبادة الكلاب الضالة في عديد من بلدان العالم ، ومن السموم أيضاً بعض المواد التي نستخدمها في حياتنا العادية سواء لأغراض طبية أو لأغراض صحية وقائية مثال لذلك : كبريتات النحاس الزرقاء ، وأيضاً من المواد التي لها أثر سمّي خطير كثير من الأدوية التي يتعاطاها الإنسان أو الحيوان لسبب أو لآخر فمن المعروف أن أي دواء يوصف للمتعاطي في نطاق معين وبجرعات محددة لا يجوز له تعديها لأن الإنسان الذي يتعاطى من دوائه كمية أكبر مما أوصى بها الطبيب المعالج تظهر عليه فوراً الأعراض السمية ، ومثال هام المبيدات الحشرية والتي تستعمل لمقاومة الحشرات الضارة سواء في المزارع أو في المنازل ، واستعمال هذه المواد بصورة جزافية غير دقيقة يتسبب في اختلاطها بالغذاء الخاص بالإنسان أو الحيوان مؤدياً لحدوث تسمم .

التسمم الحاد :
هي حالات التسمم التي تحدث نتيجة تعاطي مواد شديدة السمية أو المواد السامة بكمية كبيرة وهذا غالباُ مما يؤدي إلى الوفاة الطبيعية .

التسمم المزمن :
وهو تسمم أقل خطورة من الحاد ويحدث عادة من تناول مواد سامة بكمية غير كافية لإحداث تسمم حاد وبصورة متكررة ونتيجة لترسب أو تجمع المواد السامة داخل أعضاء وأجزاء جسم الكائن الحي وتظهر أعراض التسمم المزمن على الإنسان أو الحيوان ، وهو ما يحدث عادة من شرب مياه ملوثة كما يحدث في بعض بلدان المغرب في المناطق المنتجة لخام الفوسفات والتي تكثر فيها التربة المختلطة بمركبات خام الفلورين والذي يتسبب في تلويث المياه الجوفية في هذه المناطق مسبباً التسمم المزمن للكائنات الحية . . كما سجلت حالات تسمم في أيرلندا الشمالية بخام الرصاص السام في المناطق المنتجة لهذا الخام ، وأيضاً يحدث هذا بصورة مبسطة في الأغنام في بعض المناطق ذات الآبار الملوثة بأملاح الكبريت ، وتكمن خطورة التسمم المزمن في أنه يحدث مع السموم التي لها صفة الأثر التراكمي ، أي التي تتراكم داخل الجسم .

علاقة السموم باللحوم :
وهي علاقة خطيرة تحدث في السموم ذات الأثر التراكمي إذا تعاطاها الحيوان وتراكمت داخل أنسجته ، وحيث أن الجرعة المؤثرة من السموم في الحيوان تختلف عنها في الإنسان فإنه وفي بعض السموم تكون الكمية المخزنة في أنسجة الحيوان غير ضارة به ولكنها قد تكون ضارة للإنسان الذي يتغذى على لحومها ، ولهذا تقوم جمهورية ألمانيا الاتحادية على سبيل المثال بإجراء التحليل الكيميائي لـ 1% من الذبائح في المسالخ ضد بعض أنواع المواد التي لها أثر سمي في المنطقة ذاتها .

وعلى هذا فقد أقرت منظمة الأغذية والزراعة ( الفاو ) بالأمم المتحدة وكذلك منظمة الصحة العالمية منع ذبح الحيوانات التي يتم علاجها بأدوية معينة تم تحديدها من قبل المنظمين إلا بعد فترة معينة كافية لتخلص الجسم من البقايا المتراكمة فيه إذ قد تكون بعض هذه الأدوية ضارة بالإنسان .
وحيث أن كل مادة تتراكم بالجسم تكون متراكمة في مناطق وأنسجة معينة من الجسم على أساس أن السموم بعد امتصاصها سواء عن طريق الأمعاء أو الرئتين أو الجلد تتجه إلى الكبد الذي يعتبر جهاز التحليل والتفاعل بالجسم فإن لم ينمكن الكبد من معالجة هذه المواد أو القضاء عليها وهذا مرجعه إما لشدة سمية هذه المواد أو لضخامة الجرعة المتعاطاة فيقوم الكبد بإطلاق المتبقي من هذه السموم إلى تيار الدم حيث يتم توزيع هذه المواد فيه لتخزينها ، وحيث أن كل مادة سامة لها أعضاء مختارة من الجسم تخزن فيها فإنها حتماً ولا بد أن تسبب بعض التغيرات في هذا الجزء كمثال أن يحدث احتقان أو التهاب أو تهتكات . ويمكن من هذه الأجزاء المصابة استخلاص المادة المسببة بالتحليل المعملي ، وعليه فإن أطباء المسالخ دائماً يقومون بإعدام أي جزي في الذبيحة متغير عن حالته الطبيعية من منطلق الأخذ بالحيطة ومبدأ السلامة على صحة الإنسان وهو ما تقرّه جميع النظم الصحية بالعالم .

كيف يمكن القضاء على خطورة البقايا المسممة في اللحوم :
قامت المنظمات الصحية العالمية بوضع بعض القوانين لتنظيم طرق وتداول الأغذية بين دول العالم الثالث مثال ذلك :

  1. حظر ذبح الحيوانات التي تعالج بالأدوية إلا بعد مرور فترة زمنية من الوقت تحددها الشركات المنتجة لهذه الأدوية تكون كافية لتخلص جسم الحيوان من بقايا الأدوية .

  2. حظر إضافة أية مواد كيميائية أو عضوية بغرض حفظ الأغذية كالأغذية المعلبة أو المجهزة أو بغرض إكساب طعم أو رائحة أو لون مميز لهذه الأغذية إلا بعد اعتماد هذه المواد من قبل تلك المنظمات الصحية العالمية .

  3. حظر رش المبيدات الحشرية في المزارع أو حظائر الحيوانات إلا تحت رقابة صحية تامة .

  4. حظر تعبئة المواد الغذائية أو تعليبها إلا في أوعية معينة ومجهزة تجهيزاً لا يسمح بتفاعل المواد المصنعة منها الأوعية مع ما تحتويه من أغذية .

  5. وجوب اختبار عينات عشوائية من جميع اللحوم والأغذية سواء المصنعة أو المجهزة لبيان تواجد أي مواد أو مركبات من شأنها التأثير المباشر أو غير المباشر على صحة المستهلك . هذه صورة مبسطة عن علاقة السموم باللحوم والأغذية المحفوظة وطرق التحكم في تواجد السموم والمواد الضارة بصحة المستهلك وهذا ناتج أبحاث ودراسات عديدة قام بها كثير من العلماء المتواجدين في شتى أنحاء العالم لخدمة البشرية ، وما زال وسيظل البحث مستمراً والاكتشافات لا ولن تنتهي فما أوتينا من العلم إلا قليلا
    [/b][/size][/color]

سلام عليكم
كنت عايز إستشارة مهمة فى موضوع المواد الغذائية
أنا مطلوب منى إنى أعمل تانك بسعة 1 طن لصاحب شركة مواد غذائية علشان يخزن فيه خل علشان يبيعه
كنت عايز أعرف المادة اللى بيكون مصنوع منها التانك دا بحيث إنها ماتتفاعلش مع الخل و تسيب مواد فى الخل و تسمم الناس