سنة البشر الإختلاف

[B][FONT=Arial Narrow][SIZE=5][COLOR=DarkRed]الخلاف في الرأي نتيجة طبيعية تبعا ً:

  • لاختلاف الأفهام .
  • تباين العقول .
  • تمايز مستويات التفكير .

الأمر غير الطبيعي أن يكون خلافنا في الرأي :

  • بوابةً للخصومات .
  • مفتاحاً للعداوات .
  • شرارةً توقد نارَ القطيعة .

العقلاء ما زالوا يختلفون ويتحاورون في حدود [ العقل ] ، دون أن تصل آثار خلافهم لحدود [ القلب ] .

فهم يدركون تمام الإدراك ، أن الناس لابد أن يختلفوا .

ويؤمنون بكل يقين أنه
﴿ َلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَل َ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِين َ﴾ .

ألا نُحسن أن نكون [ إخواناً ] ؛ حتى لو لم نتفق؟ كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله.

إن اختلافي معك يا أخي ، لا يعني أنني أكرهك ، أو أحتقر عقلك ، أو أزدري رأيك .

أحبك يا أخي ،ولو بقينا الدهر كله [ مختلفين ] في الرأي .

واختلافي معك …
لا يبيح [ عرضي ] ،
ولا يحل [ غيبتي ] ،
ولا يجيز [ قطيعتي ] .

فالناس عند الخلاف ثلاثة أصناف :

١. إن لم تكن معي ، فلا يعني أنك ضدي، ( وهذا منطق العقلاء ).

٢. إن لم تكن معي ، فأنت ضدي،
( وهذا نهج الحمقى ) .

٣. إن لم تكن معي،
فأنت ضد الله !!!
( وهذا سبيل المتطرفين ) .

الآراء يا أخي :
( للعرض ) ليست ( للفرض ) ،
و ( للإعلام ) ليست ( للإلزام ) ،
و ( للتكامل ) ليست ( للتلاكم ) .

ختاما :ً
عندما نحسن كيف نختلف … سنحسن كيف نتطور .

بعضنا يتقن ( أدب الخلاف )
والبعض الآخر يهوى ( خلاف الأدب )

ولو نظرت للخلاف من خارج الصندوق لضحكت على صغره !!!.

رقي الفكر …​[/color][/size][/font][/b]