حوار بين قلم وممحاة

[SIZE=5][COLOR=plum]كان داخل المقلمة … ممحاة صغيرة … وقلم رصاص جميل …

قالت الممحاة للقلم :

  • كيف حالكَ يا صديقي ؟

  • رد القلم : لستُ صديقكِ !

-لماذا ؟

-لانني اكرهكِ …

قال القلم :

لانكِ تمحين ما أكتب …

أنا لا أمحو الا الاخطاء …

وما شانكِ أنت ؟!

أنا الممحاة … وهذا عملي …

هذا ليس عملا !

عملي نافعا … مثل عملكَ…

أنت مخطئة ومغرورة …

لماذا ؟

لان من يكتب افضل ممن يمحو …

قالت الممحاة :

إزالة الخطا تعادل كتابة الصواب …

أطرق القلم لحظة … ثم رفع رأسه … وقال :

صدقتِ يا عزيزتي …!

أما زلتِ تكرهني ؟

لن أكره من يمحو أخطائي …

وانا لن أمحو ما كان صوابا …

قال القلم :

ولكني أراكِ تصغرين يوما بعد يوم!!

لانني أضحي بشيء من جسمي كلما محوت خطا …

قال القلم محزونا :…

وأنا أحس أنني أقصر مما كنت !

قالت الممحاة تواسيه :

لا نستطيع إفادة الاخرين… الا اذا قدمنا تضحية من أجلهم …
قال القلم مسرورا :

ما أعظمكِ يا صديقتي … وما أجمل كلامكِ !

فرحت الممحاة … وفرح القلم … وعاشا صديقين حميمين … لا يفترقان و لا يختلفان …[/color][/size]

اتمنى من الله ان تمحو حسناتنا سيئاتنا
كما تمحو الممحاه اثار القلم