الفقه والحكمة عند أهل الإسلام

الفقه والحكمة عند أهل الإسلام


كتب قيصر إلى معاوية رضي الله عنه: أخبرني عمن لا قبلة له، وعمن لا أب له، وعمن لا عشيرة له، وعمن سار به قبره، وعن ثلاثة أشياء لم تُخلق في رحم، وعن شيء، ونصف شيء، ولا شيء، وابعث إليَّ في هذه القارورة ببزر كل شيء .
فبعث معاوية رضي الله عنه بالكتاب والقارورة إلى ابن عباس رضي الله عنهما
فقال: أما من لا قبلة له: فالكعبة،
وأما من لا أب له: فعيسى،
وأما من لا عشيرة له: فآدم،
وأما من سار به قبره: فيونس،
وأما ثلاثة أشياء لم تُخلق في رَحم فكبش إبراهيم، وناقة ثمود، وحية موسى،
وأما شيءٌ فالرجل له عقلٌ يعمل بعقله،
وأما نصف شيء فالرجل ليس له عقل ويعمل برأي ذوي العقول،
وأما لا شيء؛ فالذي ليس له عقل يعمل به ولا يستعين بعقل غيره، وملأ القارورة ماءً وقال: هذا بزر كل شيء.
ثم بعث إلى معاوية فبعث به معاوية إلى قيصر؛
فلما وصل إليه الكتاب والقارورة قال: ما خرج هذا إلا من أهل بيت النبوة.

فما الذي جمعه شباب زماننا من العلم؟!

جزاك الله خيراااااا
وجعلها الله في ميزان حسناتك

بارك الله فيكي اختي سمسم

وشكرا جزيلا لردك الطيب