تقرير عن جلسة قضية نقابة المهندسين بمجلس الدولة

الزملاء المهندسون المحترمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان اليوم موعد جلسة نقابة المهندسين بمجلس الدولة وكان ترتيب القضية رقم 33 مستعجل بعد النظر في القضايا العادية وكان عدد القضايا العادية 213 قضية وفي حوالي الساعة الثانية نادى الحاجب على قضية نقابة المهندسين وتحرك المهندسون إلى المنصة وحدث ما يحدث في كل مرة من محاولات محامي الحراسة للتحدث أولا رغم تنبيه سيادة المستشار محمد قشطة عليه أكثر من مرة إلا أنه أخذ يحاول التقدم بطلبات تأجيل وتسويف بحجة وفاة الحارس القضائي رحمه الله وقد رد الأستاذ خالد على محامي تجمع مهندسون ضد الحراسة بأن الدعوى مرفوعة على الحارس القضائي بصفته وليس بشخصه ، وطلب من القاضي حجز الجلسة للحكم حيث أن هذه هي المرة الخامسة التي يتم فيها التأجيل ، ثم أعطى القاضي الكلمة لبعض الزملاء والزميلات للحديث فطلبوا سرعة حجز القضية للحكم لمنع محاولات التأجيل والتسويف التي لا مبرر لها ، وتقدم محامي الحراسة بطلب لتحديد موعد يوم 1 سبتمبر كموعد نهائي للانتهاء من مراجعة الكشوفات ثم كان الحكم بتحديد جلسة 3 سبتمبر لتقديم محامو الحراسة ما يفيد الانتهاء من مراجعة الكشوفات .

وتجمع المهندسون بعد الجلسة أمام مجلس الدولة ومعهم لافتات توضح رفضهم لاستمرار الحراسة ومحاولة الوقوف احتجاجا على التصرفات الهزلية للحراس القضائيين الذين لا يملون من ترديد أنهم لم ينتهوا من مراجعة كشوفات المهندسين ولذا فهم لا يمكنهم رفع الحراسة إلا أن الأمن رفض الوقفة الاحتجاجية وسحب اللافتات ، وتم الاستجابة لطلب الأمن بعدم الوقوف مراعاة لحكمة أننا لا نريد سوى توصيل صوتنا المطالب برفع الحراسة عن نقابة المهندسين واجراء الانتخابات ، وتم انصراف الجميع بسلام .

[B][SIZE=4][COLOR=#00407f] كان هذا ملخص ما تم في جلسة اليوم 4 يوليو 2007 ونعدكم باستمرار الجهد وموعدنا جلسة 3 سبتمبر 2007

[/color][/size][/b] ونحن المهندسون لن نتوقف أو نيأس من استمرار بذل الجهد من أجل نقابة مهندسين تقوم بدورها الطبيعي كهيئة استشارية للدولة ترعى المهندسين وأسرهم وتحافظ على مهنة الهندسة في اطار قانونها وتساهم في بناء نهضة الوطن .

يا أصحاب القرار ، إن استمرار أزمة نقابة المهندسين لا يصب في مصلحة الوطن ، وتأخر الاستجابة لطلب المهندسين العادل برفع الحراسة واجراء الانتخابات يزيد من مساحة الفجوة بين المهندسين وبين الحكومة ، ندعوكم لمراجعة مواقفكم وكونوا أكثر اصغاء .

ولكم صادق الود والاحترام ،،،
مهندس عمرو عرجون