الشرفات تحت سماء الصيف

الشرفات تحت سماء الصيف

* إعداد - تنكزار سفوك
كيف تكون الشرفات في أيام الصيف؟ وكيف يتم تجهيزها؟ وما ألوان مكوناتها؟
أسئلة تطرح في بداية كل صيف، حيث يلجأ الكثيرون إلى إجراء تعديلات في الشرفة على مستوى المكونات والألوان وإضافة مقتنيات جديدة إليها. ومن شأن هذه التعديلات إيجاد بيئة هادئة، حيث نجد اللون الأحمر والأخضر يشرقان نوراً في وسط الشرفة، فهذان اللونان يتمتعان بقوة تزيد من حيوية الأجزاء في هذا المكان، كما أن أدوات الراحة المتمثلة في كراسي طولية وأخرى منجدة تؤمن الراحة لصاحبها وتلبي الطموح في العيش وسط أجواء ربيعية دائمة تتوفر فيها جماليات تمتع النظر وتريح الخيال.
قسم المكان إلى جزأين في هذه الشرفة، حيث خصص جزء لتناول الطعام؛ إذ تحول إلى ما يشبه غرفة طعام مزودة بكراسي وطاولة مفروشة بفرش يجمع بين الأبيض والأحمر وكراسي من حديد، لكنها منجدة بطريقة جميلة ومريحة؛ حيث غطت بشراشف من اللون الأخضر. والجزء الآخر خصص للراحة والاستجمام بعد أن زوّد بكراسي طولية تؤمن الراحة التامة وسط أشجار ترمي بظلالها على هذا الجزء الحيوي. بالإضافة إلى الجزء الأخير الذي يتكون من مطبخ يوفر جميع احتياجات أصحاب المنزل في الليالي المقمرة.
تكون هذه الشرفة من نافورة تلعب دور المدفأة في أيام الشتاء، ومن جدار من القرميد، ومن سياج ملون باللون الأبيض أحيط بكتل من الزهور والأشجار الصغيرة، ومظلة تعلو المائدة التي تحيط بها الأزهار من كل جانب.

.,._