وضع المريض اثناء قياس الضغط

وضعية المريض أثناء قياس ضغط الدم

ينبه التقرير السابع للجنة ضغط الدم الامريكية هذا العام 2004م وغيره من المصادر الطبية، على وضعية المريض أثناء قياس ضغط الدم له، التي تشمل الآتي:

1 - يجب أن يرتاح الإنسان على الكرسي ما لايقل عن خمس دقائق. أو أكثر حسب ما تدعو اليه الحاجة، وصولاً إلى الراحة التامة له قبل القياس.

2 - يتم القياس على الكرسي لا على سرير الفحص.

3 - تكون جلسة الإنسان واضعاً قدميه على الأرض بشكل كامل، أي ليس فقط رؤوس أصابع قدميه أو ساقه الواحدة فوق الاخرى. ويضع مرفقه وساعده في الجهة المراد قياس الضغط منها فوق الطاولة بشكل مريح. والسبب في هذه الأمور هو أن شد أي من عضلات الإنسان في الأطراف السفلية أو العلوية يؤدي إلى ارتفاع الضغط بمقدار قد يصل إلى 20 مللي متر زئبقي في بعض الأحوال كما تشير المصادر الطبية. وهو ما يؤثر على مقدار ضغط الدم الذي يتم قياسه.

4 - يجب أن يكون مستوى العضد حيث سيتم لف السوار حوله، في مستوى القلب.

5 - قياس الضغط بعد نصف ساعة على الأقل من تناول الكافيين كالذي في القهوة والشاي، أو ممارسة الرياضة، أو تدخين التبغ.

6 - يتم قياس الضغط مرتين في الجلسة الواحدة ويعتمد المعدل كمقدار ضغط الدم.

7 - يجب أن يخبر الطبيب المريض عن قياس ضغط الدم لديه شفهياً وكتابياً، كما هي التوصيات الطبية اليوم.

8 - سوار جهاز قياس الضغط يجب أن يغطي 80٪ من طول العضد. ويجب لفه باحكام يثبته حول العضد لكن دون شده بقوة.

9 - يتم قياس الضغط في كلا الجانبين الأيمن والأيسر في أول زيارة، وإذا لم يوجد فرق بينهما، يتم القياس في جهة واحدة في المرات التي تليها، إلا إذا دعت الضرورة الطبية. وان وجد فرق بمقدار يفوق 20 مللي متر زئبقي للضغط الانقباضي أو 10 مللي متر زئبقي للضغط الانبساطي، فإن مشورة طبيب القلب لازمة هنا.

وهناك حالات خاصة ينبه التقرير على مراعاة جوانب كثيرة عند قياس الضغط فيها، وهي لدى الأطفال أو المتقدمين في العمر أو من لديهم اضطراب في النبض أو الحوامل أو من لديهم زيادة في الوزن، وذلك لأمور تتعلق ببنية الشرايين ووظيفة القلب (ولا نعني وجود مرض القلب هنا من عدمه) في هذه المراحل المختلفة، وأمور تقنية في القياس تشير اليها المصادر الطبية، لا طائل من عرضها في هذا المقال.

شكرا لك ع الاضافه الجيده