المعلم ميمي مابيدفع التذاكر

المعلم ميمي مبيدفعش تذاكر

[](javascript:ol(‘http://groups.yahoo.com/group/o0_0o/join’):wink:
كالمعتاد سائق الباص في طريقه من محطة الى آخرى …
وبينما هو في طريقه توقف باحدى المحطات …
صعد أحد الركاب وهو شاب عملاق كأنه بطل كمال أجسام …
وعلى وجهه علامات الشر قد تركت على وجهه أثار المشاكل …

فسأله السائق عن التذاكر …
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]فأجابه والشرر يتطاير من عينيه : " ‏المعلم ( ‏ميمي ) ‏مابيدفعش تذاكر "‏ …
فتركه ‏السائق على استحياء وتابع طريقه …

[/size][/font][/b][CENTER]وفي اليوم التالي ركب نفس العملاق ونظر اليه السائق برعب وسأله نفس السؤال بنبرة مرتعدة… فأجابه العملاق بغلظة : " ‏المعلم ( ‏ميمي ) ‏مابيدفعش تذاكر " !.
‏وتكرر هذا ‏المشهد مرات ومرات … نفس السؤال ونفس الإجابة .!
[B][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5]دون ‏أن يتجرأ السائق أو حتى يفكر في مناقشة العملاق .

فارق ‏النوم عين السائق وأصابته الكآبه والخجل من نفسه ومن الركاب …[/size][/font][/b]
الذين ينظرون اليه على ‏أنه جبان …
وبدأ يتغيب عن العمل في محاولة منه للهروب من المشكلة .
ولكنه قرر أن ‏يواجه نفسه ويتحداها …
فذهب بجسمه النحيل وقامته القصيرة إلى أحدى مراكز التدريب …
وسجل نفسه في دورات تدريب كمال أجسام ‏،كونغفو ، ‏جودو وكارتيه …

ومضت أشهر وهو يكافح ويناضل من أجل ‏تحرير نفسه من الخوف …
حتى أتقن كل فنون الدفاع عن النفس ونال منها أشكال من ‏الميداليات وألوان من الأحزمة …
حتى حانت لحظة المواجهة مع المشكلة … !
فعاد الى عمله ‏المعتاد واتجه الى نفس المحطة …
وهو يبحث عن هذا العملاق …
‏وما أن صعدت الفريسة الباص حتى نهض السائق وسأله ‏بنبرة يملؤها الثقة بالنفس …
" ‏تذاكر" ‏، ‏فأجابه العملاق بنفس الطريقة : “‏المعلم (‏ميمي) ‏مابيدفعش ‏تذاكر” .!!
فأمسك ‏السائق بقميص العملاق من رقبته وسط ذهول الركاب …

وصاح بصوت عال وعينان تشتعل منهما ‏النار .
"المعلم (‏ميمي) ‏مابيدفعش تذاكر ليه ‏يعني " ‏؟
فأجابه العملاق بصوت خافت :
/

/

/

المعلم ( ‏ميمي ) ‏معاه ‏اشتراك " !!!

/

الخلاصة :
من فنون الإدارة …
التأكد من وجود مشكلة قبل بذل أي مجهود لحلها …

…[/center]

اشكرك علي هذا المشهد الذي نعا يشة فعلاً في الحياة وهذا يعلمنا ان المواجه بشجاعه وتروي افضل الحلول