من منا لا يحب سندريلا

النص الألمانى الأصلى لأسطورة سندريللا
قبل قرنين بالضبط، وفى عام 1806 ميلادية على وجه التحديد بدأ الأخوان يعقوب وفيلهلم جريم رحلة البحث المضنية فى الروايات والحواديت الشعبية الألمانية، وكانا أول من جمع هذه الحواديت فى ثلاثة مجلدات.
حواديت الأخوين جريم تشبه ألف ليلة وليلة، ومن المتوقع أن تصدر قريبا عن المشروع القومى للترجمة.
كان يا ما كان
فى بلاد الألمان
صبية من الأنام
تقية بلا آثام
تعيش فى وئام:
مع أمها وأبيها الثرى وكان اسمها أشن بوتيل. مرضت أمها وعندما استشعرت اقتراب نهايتها صاحت تنادى ابنتها الصغيرة الوحيدة قرب الفراش، وقالت لها: يا طفلتى الحبيبة ابقى عمرك كله تقية نقية كى يكون الله العزيز بقربك دوما، وأنا سوف أبصرك من السماء وأكون من حولك على الدوام. ثم أسدلت الأم أجفانها وماتت. كانت أشن بوتيل تذهب إلى قبر أمها كل يوم فتجلس قربه وتظل تبكى وتبكى وبقيت كما أمرتها أمها تقية القلب نقية الروح.
وعندما حل فصل الشتاء سحبت الثلوج فوق القبر منديلا أبيض، ثم جاء الربيع فأنارت الشمس المعمورة واخضوضر المنديل مرة أخرى، وكان والد الفتاة قد تزوج من امرأة أخرى لديها ابنتان عشن معها فى نفس البيت، وكن جميلات فيما بدتن، قبيحات فيما أضمرن، وبدأ عهد جديد عسير على الفتاة فى رفقة زوجة الأب وابنتيها، كن يتهكمن عليها ويقلن فيما بينهن: هل ستظل هذه البلهاء تعيش معنا فى البيت؟ من يأكل عليه أن يخبز، فلتغرب عنا خادمة المطبخ هذه وتخرج من هنا! وسلبنها أثوابها الجميلة وألبسنها جلبابا من الخيش وأنعلنها حذاء خشبيا ثقيلا، وكن يسخرن منها ويضحكن ويصحن بتهكم عليها ويقلن: انظروا إلى هذه الأميرة المغرورة البرّاقة! ولم يكتفين بكل ذلك بل وحبسنها فى المطبخ!
كانت أشن بوتيل تنهض مع استفاقة الفجر الأولى وتعمل حتى يحلك الظلام وتقوم بشتى الأعمال المنهكة، تحمل الماء للبيت وتضرم النار فى الفرن وتغسل الثياب وتطهو الطعام. وكانت أختاها تبتدعان لها أصنافا من الحيل والمكائد لتكدرا عليها حياتها، وكن يفرغن لها حبات البازلاء وحبوب العدس فى التراب، كى تعود لتلتقطها من الأوساخ فيوسعنها بذلك مشقة وجهدا. وفى المساء بعد جهد اليوم وعنائه ترقد أشن بوتيل للنوم فى المطبخ بجوار الدواجن وفوق التراب. لذلك كانت الفتاة تبدو معفرة متسخة فأطلقوا عليها لقب أشن بوتيل.
وفى يوم من الأيام أعد الأب العدة ليرحل إلى سوق إحدى المدن الكبرى، وسأل بنتى زوجته عما تريدان من السوق ليشتريه لهما، قالت ابنة الزوجة الأولي: أريد أثوابا جميلة، وأجابت الثانية: أبغى لؤلؤا وأحجارا كريمة. ثم سأل ابنته: وأنت يا أشن بوتيل؟ قالت: اقطف لى يا أبى أول غصين يلمس قبعتك وأنت فى طريقك إلينا!.
سافر الأب وابتاع لابنتى زوجته الأثواب البديعة واللؤلؤ والأحجار الكريمة، وعندما كان يعتلى صهوة جواده فى طريق العودة عبر غابة من الغابات حف فيها غصن رقيق طرف قبعته ودفعها فمالت فوق رأسه، كسره وحمله معه ل أشن بوتيل. شكرت الفتاة أباها ووصلت إلى مثوى أمها وزرعت الغصين فوق القبر، وهناك انتحبت بمرارة وتساقطت عبراتها فوق الغصين فروته. وسرعان ما اشتد عود الغصين ونما وأصبح شجيرة خلابة. اعتادت أشن بوتيل الذهاب إلى قبر أمها ثلاث مرات فى كل يوم، تبكى فى كل مرة وتروى الشجيرة بدموعها، ثم لاحظت الفتاة أن طائرا أبيض يحط فى كل مرة فوق الشجرة مع مقدمها، وعندما كانت تتمنى شيئا، أى شيء، كان الطائر يقذف لها بما أرادت من أعلى الشجر.
وفى يوم من الأيام أعلن ملك البلاد عن قيام حفل مهيب يتواصل ثلاثة أيام تحضره كل الصبايا الحسناوات والبنات الجميلات فى المملكة، كى يختار ابنه الأمير عروسه من بينهن. وعندما وصل النبأ أختيها بنتى زوجة الأب وعلمن بأنهن سيذهبن إلى حفل الأمير، فرحن وابتهجن وأمرن أشن بوتيل: صففى لنا شعورنا ونظفى أحذيتنا وشدى أربطتها جيدا، اليوم سنذهب لحفل الأمير فى قصر الملك. بكت أشن بوتيل وهى تتوسل لزوجة أبيها وتطلب منها الذهاب معهن. قالت المرأة: أتريدين الذهاب لحفل الأمير بترابك ووسخك يا أشن بوتيل؟!. لكن الفتاة لم تتوقف عن الإلحاح والرجاء، فأجابتها زوجة أبيها: حسنا… إليك إذن سطل العدس هذا، لقد أفرغته لك فى الحصى والأتربة، عليك أن تنظفيه فى ساعتين، إذا فعلت سأسمح لك بالذهاب معنا!. خرجت الفتاة من باب البيت الخلفى إلى الحديقة تترنم:
اسجع يا حمام
اهدل يا يمام
يا طيور الغمام
العدس فى الرغام
ساعدونى على اللئام
الحصى فى الأكمام
والحب فى أمان!.
حطت حمامتان بيضاوان فوق نافذة المطبخ، وبعدها حل الحمام الهادل فاليمام الهادر ثم رفرفت بقية طيور المدى أفواجا وأسرابا ومرقت إلى المطبخ. هبط الحمام فى البداية فوق العدس يلتقط حباته وينظفه من الحصى ويهدر قائلا:
بيك… بيك
تيك… تيك.
ثم تبتعه بقية الطيور تردد وراءه:
بيك… بيك
تيك… تيك.
لم تنقض ساعة واحدة حتى أنهت الطيور المهمة وعادت تحلق بعيدا فى الفضاء، رفعت أشن بوتيل سطل العدس النظيف وذهبت لزوجة أبيها تظن أنها ستأذن لها بالذهاب لحفل الأمير. غير أن المرأة قالت: كلا يا أشن بوتيل! إنك لا تجيدين الرقص وليس لديك ثياب ملائمة وسوف يسخرون منك. وعندما بكت الفتاة أجابتها زوجة الأب: حسنا… إذا استطعت تنظيف سطلين آخرين من العدس خلال ساعة واحدة فسأسمح لك بالذهاب معنا!. وظنت المرأة أن الصبية لن تتمكن بحال من إنجاز ما أوكلته إليها، وأفرغت سطلى العدس فى التراب وبين الحصى. خرجت أشن بوتيل من باب البيت الخلفى إلى الحديقة وصاحت تقول:
اسجع يا حمام
اهدل يا يمام
يا طيور الغمام
العدس فى الرغام
ساعدونى على اللئام
الحصى فى الأكمام
والحب فى أمان!.
حط طائران بيضاوان فوق نافذة المطبخ وبعدهما حلق الحمام الهادل فاليمام الهادر ثم رفرفت طيور السماء أفواجا وأسرابا، وفى البداية انثنى الحمام برؤوسه فوق العدس يلتقط حباته وينظفه من الأتربة والحصى ويهدر بصوت حبيب قائلا:
بيك… بيك
تيك… تيك.
ثم تبعته بقية الطيور تردد وراءه:
بيك… بيك
تيك… تيك.
لم تمر نصف الساعة حتى أنهت الطيور المهمة وانطلقت من النافذة تحلق بعيدا فى الفضاء. ابتهجت الفتاة وحملت السطلين إلى زوجة الأب وهى تعتقد أنها ستسمح لها بالذهاب لحفل الأمير، لكن المرأة قالت: لن يفيدك كل هذا بشيء، لن تأتى، لأنك لا تجيدين الرقص وليس لديك ثياب ملائمة، وسنخجل من أمثالك. ثم أدارت وجهها للفتاة وانصرفت مع ابنتيها فى عجلة.
خلا البيت إلا من أشن بوتيل، فسارت الفتاة حتى قبر أمها وجلست تحت شجرة البندق تتمنى وتتغني:
شجيرة الأشجار
أنا فى انكسار
فاهتزى بافتخار
وانهمرى انهمار
ذهبا فوقى وقار
وبالفضة أمطار!.
رداء من ذهب ولباسا من فضة وحذاء موشى بالحرير والفضة ألقى بها الطائر للفتاة من فوق الشجرة. راحت أشن بوتيل تبدل ثيابها وأسرعت إلى حفل الأمير. وفى الحفل لم تتعرف عليها زوجة أبيها ولا ابنتاها وظنن أنها ابنة ملك من الملوك لأنها كانت بديعة الحسن خلابة الجمال، ولم يخطر على بالهن أنها أشن بوتيل المتربة التى تنتظر فى البيت جالسة وسط الأوساخ تلتقط العدس من الحصى. أقبل الأمير عليها وسحبها من يدها وطلب منها الرقص معه ولم يخفض عنها طرفه ولم يرغب فى مراقصة أية فتاة أخرى… وعندما كان يتقدم أى رجل آخر ليدعوها للرقص معه كان الأمير يجيبه: كلا! إنها ترقص معى أنا فقط. وظلا يرقصان طوال الوقت حتى هبط المساء. وهمت أشن بوتيل بالرحيل فقال لها الأمير: سأسطحبك وأذهب معك، لأن الأمير أراد التعرف إلى منزل الفتاة وأسرتها. أفلتت أشن بوتيل منه وقفزت إلى برج حمام كان على مقربة من المكان. انتظر الأمير حتى وصل الأب وأخبره بأن الفتاة الجميلة الغريبة قفزت إلى البرج. تساءل العجوز: هل هى أشن بوتيل؟ جاءوا له بفأس فلق به البرج شطرين لكنهم لم يجدوا داخله أية فتاة. وعندما وصلت زوجة الأب وابنتاها إلى المنزل وجدن البنت جالسة فى ملابسها الرثة المتربة ومصباح الزيت مشتعل فى خفوت بمدخنة الدار، لأن أشن بوتيل كانت قد ركضت من خلف البرج إلى شجرة البندق ونزعت ثيابها الخلابة والتقطها العصفور من فوق القبر، ثم ارتدت مريلتها وجلست فى المطبخ.
وفى ثانى أيام الحفل ذهب الأب وزوجته وابنتاها، وهرولت أشن بوتيل إثرهم إلى شجرة البندق مرة أخرى تردد:
شجيرة الأشجار
أنا فى انكسار
فاهتزى بافتخار
وانهمرى انهمار
ذهبا فوقى وقار
وبالفضة أمطار!.
ألقى الطائر للفتاة بلباس أروع جمالا من سابقه، وعندما ظهرت فى الحفل بهرت الجميع بحسنها، أما الأمير فقد كان فى انتظارها وساقها إلى القاعة. وعندما كان آخرون يتقدمون ليدعونها للرقص كان الأمير يجيبهم: كلا! إنها ترقص معى أنا فقط. وظلا يرقصان طوال الوقت. وفى المساء أرادت أشن بوتيل الرحيل، فتسلل الأمير وراءها ليرى إلى أين تذهب ويتعرف إلى بيتها وأسرتها. لكن أشن بوتيل قفزت إلى حديقة خلف المنزل بسقت بها شجرة ومنها تدلت أجمل حبات الكمثرى. تسلقت الفتاة الشجرة بخفة السنجاب واختفت. ولم يدر الأمير أين تبخرت الصبية الجميلة الغريبة وانتظر حتى مجيء الأب وأخبره بما جرى قائلا: لا أدرى كيف أفلتت منى الفتاة الغريبة لكنى أعتقد أنها قفزت فوق شجرة الكمثرى. فكر العجوز: هل هى أشن بوتيل؟. وطلب من خدمه الفأس وشق بها الشجرة نصفين لكن أحدا لم يكن فوقها.
عاد الجميع إلى البيت وكانت أشن بوتيل ترقد فوق التراب، لأنها كانت قد وثبت من فوق شجرة الكمثرى وركضت إلى شجرة البندق وأعادت للطائر الثياب البهية وارتدت الرداء الرث وذهبت مسرعة إلى البيت ولم يلحظ أحد شيئا.
فى اليوم الثالث والأخير بعد أن رحل الأب وزوجته وابنتاها إلى حفل الأمير سارت الفتاة إلى قبر أمها وحدثت الشجرة قائلة:
شجيرة الأشجار
أنا فى انكسار
فاهتزى بافتخار
وانهمرى انهمار
ذهبا فوقى وقار
وبالفضة أمطار!.
أسقط الطائر لها من قمة الشجرة فستانا بديعا برّاقا أبهى مما كان، أما الحذاء فكان هذا المرة من الذهب النقى. وفى الحفل بهرت أشن بوتيل الجميع حتى أنهم لم يدروا ماذا يقولون. رقص الأمير معها دون غيرها من الفتيات، وعندما كان الرجال الآخرون يتقدمون ويدعونها للرقص كان يجيبهم: كلا! إنها ترقص معى أنا فقط. وظلا يرقصان حتى المساء، وأرادت أشن بوتيل العودة فطلب الأمير منها أن يرافقها فى الطريق، لكنها قفزت تركض ولم يتمكن الأمير من اللحاق بها. غير أن الأمير هذه المرة كان قد دبر حيلة وأمر خدمه بدهان سلم القصر بالقار، ولما وثبت أشن بوتيل أمسكت فردة حذائها اليسرى فى القار وظلت ملتصقة بدرجة من درجات السلم. كان الحذاء دقيقا رقيقا مصنوعا من الذهب، انتزعه الأمير واحتفظ به.
فى صباح اليوم التالى مضى الأمير ومعه الحذاء إلى الأب وقال له: لن أتزوج إلا من صاحبة هذا الحذاء. وعلمت الأختان بما جرى وسعدتا لأن أقدامهما كانت جميلة. أخذت الكبرى الحذاء تجربه فى إحدى غرف البيت، لكن خنصرها كان كبيرا. ناولتها الأم سكينا وقالت لها: ابترى خنصرك! إذا أصبحت ملكة لن تسيرى أبدا على قدميك. بترت الفتاة خنصرها ودست قدمها فى الحذاء متحملة الآلام ومضت للأمير الذى رفعها فوق فرسه وانطلق بها يظن أنها عروسه. وفى الطريق مرا على شجرة البندق، وكانت فوقها حمامتان طفقتا تهدلان:
انظر انظر يا أمير!
الحذاء عليها صغير
والدم فيه كثير،
اركض هيا للمسير!
عروسك قلبها منير
بالبيت ما لها نظير.
سمع الأمير الحمامتين ونظر إلى قدم الفتاة فأبصر الدماء تسيل وتتدفق من الحذاء. استدار على الفور بفرسه وعاد إلى بيت الأب وقال له: إنها ليست عروسي!. جاءت الأخت الصغرى واختفت بالحذاء تجربه فى إحدى الغرف. انزلق قدمها فى البداية داخل الحذاء، لكن كعبها الجسيم تعثر به، ناولتها الأم سكينا وقالت لها: اقطعى جزءا من الكعب! إذا أصبحت ملكة لن تسيرى أبدا على رجليك. فعلت الفتاة وكظمت الآلام وذهبت للأمير الذى رفعها فوق ظهر جواده وانطلق بها. وفى طريقهما مرا على شجرة البندق وكانت الحمامتان فوقها وطفقتا تهدلان:
انظر انظر يا أمير!
الحذاء عليها صغير
والدم فيه كثير،
اركض هيا للمسير!
عروسك قلبها منير
بالبيت ما لها نظير.
سمع الأمير الحمامتين ونظر إلى قدم الفتاة فأبصر الدماء تسيل وتتدفق فوق جوربها الأبيض. استدار على الفور بفرسه وعاد إلى بيت الأب وقال: إنها ليست عروسي! فهل لديكم ابنة أخرى؟ أجاب الأب: ابنة زوجتى الأولى، لكن أشن بوتيل صغيرة ومتربة ولا يمكن أن تكون العروس التى تقصدها. قال الأمير: أحضرها إلى هنا!. قاطعته الزوجة قائلة: لا يمكن! إنها قذرة للغاية ولا يليق بنا أن تراها. غير أن الأمير أصر على لقائها. غسلت أشن بوتيل وجهها ويديها وذهبت للأمير وانحنت أمامه ثم جلست تنزع الحذاء الخشبى وتجرب الذهبى. بدت فردة الحذاء وكأنها قد صنعت لقدمها. نهضت أشن بوتيل به ورفعت وجهها صوب الأمير، فلما رآها تعرف عليها، نعم… إنها هى نفس الصبية البديعة التى رقص معها فى الحفل! صاح الأمير فرحا: هى… إنها عروسي!. فزعت زوجة الأب وجزعت ابنتاها وغضبن واكفهرت وجوههن حتى أصبحت سوداء. أما الأمير فقد ابتهج بهجة عظيمة ورفع أشن بوتيل فوق ظهر جواده وانطلق بها. وفى الطريق مرا بشجرة البندق وفوقها كانت الحمامتان تجلسان وطفقتا تهدلان:
انظر انظر يا أمير!
الحذاء متلألئ منير
لا صغير ولا كبير
زوجك ما لها نظير
وأنت فى الحب خبير
فانقلها إلى دارك عبير!.
بعد أن تغنت الحمامتان حلقتا وحطتا فوق أكتاف أشن بوتيل، واحدة على الكتف الأيمن والأخرى على الكتف الأيسر وظلتا جالستين مثل ملاكين من ملائكة السماء.
فى يوم العرس اندست الأختان الشريرتان إلى الحفل، علهما، هكذا ظنتا، تفوزان من الحظ بقسط. وذهب الجمع والضيف للكنيسة لعقد القران. سارت الأخت الكبرى يمين العروس والصغرى شمالها. وفجأة ظهرت الحمامتان فى الفضاء، وإذا بالأولى تهبط وتخرق عينى الأخت الكبرى، وبالثانية تهوى وتنزع عينى الأخت الصغرى. هكذا عاشتا بقية عمرهما ضريرتين بعد أن جازاهما الله عن خبثهنما وزيفهما.
كان يما ما كان
حدوتة زمان
حكاية يرويها
الدهر والمكان
وأخرى يطويها
العمر والنسيان
وهذه يرويها
جريم الأخوان
لك هنا والآن.

[left]ترجمة: منى الخميسي

منقول[/left]

القصه رائعه وهي مارويت لنا منذ كنا صغار
وقد شاهدناها اطفالا واستمتعنا برؤيتها
ولا نمل الحديث عنها
شكررررررررررررررررا

اختى العزيزة

شاكر جدا اطراءك ورايك الذي اعتز به وما عجبني في هذه القصة فقد رايتها مرتين للممثلة الامريكية درو باري مور وابدعت فيه جدا وخاصة الموقف الذي هجمت عليهم عصابة وكانت تريد مطاردتهم وهنا قال زعيم العصابة ان تأخذ اي شئ تسطيع حمله ونا تفتأ ذهنها وحملت الامير وبذلك هربت هي ومن احبت

وايضا يعجبنب منظرها عنندما دخلت على الملك وهي في ابهة الجمال وكثير من المواقف الجميلة ومنها عطفها على الفقير وحبها للحيوان وتعاطف كل شئ معها

وايضا حب الملك والملكة لها

القصص الرومانسية كثيرة بالمواقف الانسانية التي يرهف لها القلب وتشغف لها الاذان

لا تحرميني من رأيك دائما اختى العزيز على فكرة انا احب كل ما تكتبين

جزاك الله خير

ايه و الله كتير حلوي شو بحن لهلايام و كمان كتير كنت بحب احضرو للمحقق كونان و لهلا بحبو

مشكور كتير

مشكورة اختي العزيزة اسعدني مرورك ورايك